Day: May 15, 2025

ليبيا تمنح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصًا على أراضيها حتى «2027»

15 مايو 2025 – وافقت الحكومة الليبية، الخميس، على منح المحكمة الجنائية الدولية اختصاصًا على الجرائم المدعى وقوعها في هذا البلد المجاور للسودان والذي دخل في دوامة حرب أهلية منذ عام 2011.

وبدءًا من 13 مايو الحالي تفاقم الوضع الأمني ​​في العاصمة الليبية طرابلس، بعد اندلاع قتال بالأسلحة الثقيلة في الأحياء المدنية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورًا واستعادة الهدوء.

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد أحال الوضع في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية بموجب قراره رقم 1970 في 26 فبراير 2011، ليعلن المدعي العام في 3 مارس التالي، قراره بفتح تحقيق في الحالة في ليبيا.

وليبيا هي الحالة الثانية التي يحيلها مجلس الأمن الدولي للمحكمة الجنائية الدولية بعد السودان في الجرائم التي وقعت في دارفور غربي البلاد منذ يوليو 2002.

وفي 31 مارس 2005، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار مانحا المحكمة الجنائية الدولية تفويضًا بشأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية المرتكبة في دارفور منذ يوليو 2002.

وقالت المحكمة في بيان اليوم إن رئيس قلم المحكمة الجنائية الدولية، أوزفالدو زافالا غيلر، تلقى بيانًا صادرًا عن الحكومة الليبية تعلن فيه قبول ليبيا باختصاص المحكمة على الجرائم المدعى وقوعها في الإقليم الليبي خلال الفترة من 2011 إلى 2027.

وأكد بيان المحكمة أن الإعلان قد صدر عملًا بالمادة 12(3) من نظام روما الأساسي، وهي الوثيقة المؤسسة للمحكمة، والذي يتيح لدولة ليست طرفا في النظام الأساسي أن تقبل بممارسة المحكمة اختصاصها.

وخلال أكثر من عامين من الحرب في السودان ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في مناطق داخل وخارج ولاية المحكمة الجنائية في دارفور، حيث طالبت بعثة الأمم المتحدة تقصي الحقائق في السودان بمنح المحكمة ولاية في جميع أنحاء البلاد.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قد أعلن في يناير الماضي أن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور.

وقال خان في إحاطة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي مساء أمس أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.

وفي يناير الماضي فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي متهمة قوات والمليشيات المتحالفة معها بارتكاب إبادة جماعية في السودان.

الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري وتوجه قافلة مساعدات إلى الفاشر

15 مايو 2025 – رحبت الأمم المتحدة، الخميس، بقرار الحكومة السودانية بالإبقاء على معبر أدري الحدودي بين شرق تشاد وإقليم دارفور غربي البلاد، مفتوحًا لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

وأمس أعلنت وزارة الخارجية السودانية عن تمديد فتح معبر ادري الحدودي مع تشاد لايصال المساعدات والعون الإساني لمتضرري الحرب في البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، إن معبر أدري يُعدّ شريان حياة لملايين الأشخاص.

وأشارت إلى أنه الطريق الأكثر مباشرة وفعالية لإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المجتمعات الضعيفة في دارفور.

وأضافت في منشور على حسابها بمنصة إكس اليوم أن استمرار فتح المعبر أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار جهود الإغاثة في المنطقة.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السودانية، في بيان أمس، فتح المعبر لثلاثة أشهر إضافية للفترة من 16 مايو إلى 15 اغسطس 2025.

وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار التعاون والانخراط الإيجابي مع المجتمع الدولي في إيصال المساعدات للمواطنين السودانيين.

وأمس أعلن برنامج الغذاء العالمي عن توجه قافلة من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، محملة بإمدادات غذائية ضرورية.

وأكد البرنامج وصولها بأمان، نظرًا لأنها تحمل مساعدات حيوية للأشخاص المعرضين لخطر المجاعة في المنطقة.

وكشف البرنامج عن وجود خطط لتنفيذ المزيد من عمليات إيصال المساعدات الإنسانية خلال الأسابيع المقبلة.

هجمات بطائرات مسيرة تعطل الكهرباء وتؤدي إلى أزمة مياه وخبز في الخرطوم

15 مايو 2025 – أدى قصف بطائرات مسيرة استهدف محطات كهرباء في مدينة أم درمان مساء الأربعاء إلى انقطاع شامل للتيار الكهربائي في ولاية الخرطوم، وتسبب في أزمة حادة في إمدادات المياه والخبز، وفقًا لمصادر محلية وشركة الكهرباء.

وقال أحد السكان المحليين لـ«بيم ريبورتس» إن الهجمات وقعت بين الساعة الثامنة والتاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، استهدفت محطات: المرخيات التحويلية، والكلية الحربية التوزيعية، والمهدية. وأشار إلى أن الأضرار الأكبر كانت في محطة الكلية الحربية.

وأضاف المصدر أن الهجمات لم تواجه برد من المضادات الأرضية، وأن القصف تسبب في اندلاع حرائق وأعطال كبيرة في المعدات، لا سيما في محطة المرخيات التي تضم مخزنًا لمعدات كهربائية.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف معظم المخابز في العاصمة بسبب اعتماد معظمها على الكهرباء، مما نتج عنه طوابير طويلة أمام القليل من المخابز العاملة.

كما انخفض ضغط المياه في معظم المناطق بسبب توقف محطات الضخ، وأُجبر السكان على استخدام مولدات كهربائية، أو التوجه إلى نهر النيل لتوفير المياه.

واضطرت مستشفيات مثل مستشفى النو في أم درمان لتشغيل بعض الأقسام الحيوية عبر مولدات خاصة لتفادي توقف الخدمات.

وقال مصدر في في شركة كهرباء السودان لـ«بيم ريبورتس» إن إصلاح الأضرار قد يتم بسرعة نسبيًا، إلا أن تأمين المحطات ضد هجمات جديدة، عبر أنظمة تشويش، قد يستغرق وقتًا أطول.

وفي بيان رسمي، اتهمت شركة كهرباء السودان قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات.

وأكدت أن القصف تسبب في انقطاع التيار عن ولاية الخرطوم، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تعمل على إخماد الحرائق وتقييم الأضرار.