25 مايو 2025 – أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، مقتل معلم في محلية أم بدة غربي أم درمان، بيد قوات الدعم السريع بعد اعتقاله وتعذيبه داخل أحد معتقلاتها.
وأدانت اللجنة «الجريمة البشعة» بحق الأستاذ إبراهيم تارا، الذي يدرس مادة الكيمياء بالمرحلة الثانوية في محلية أم بدة.
وقالت في بيان مساء السبت إن الضحية فارق الحياة بعد اعتقاله وتعذيبه داخل أحد معتقلات الدعم السريع «في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والمعايير الحقوقية».
وأوضحت اللجنة أن الضحية ظهر في تسجيل مصوّر وهو في حالة إنسانية يُرثى لها وقد بدت عليه بوضوح آثار التعذيب والجوع والإهمال، ما يعكس حجم الانتهاكات غير الإنسانية التي تُرتكب بحق المدنيين.
وذكرت أن قوات الدعم السريع طلبت من أسرة المعلم فدية مالية مقابل إطلاق سراحه، إلا أنه لم يُفرج عنه رغم دفع الفدية، إلى أن ورد نبأ وفاته متأثرًا بالتعذيب الشديد والتجويع.
وفي منتصف أبريل الماضي أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على منطقة غرب أم درمان التي كانت تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب.
وحمّلت لجنة المعلمين قوات الدعم السريع كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الجريمة، معتبرةً ما جرى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم. وأكدت استمرارها في التنسيق مع القوى القانونية والحقوقية والإنسانية لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما شددت اللجنة على أن استمرار الانتهاكات ضد المعلمين والمدنيين في السودان يشكّل تهديدًا مباشرًا للحياة والكرامة الإنسانية، داعيةً المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان لتحمّل مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
وفي فبراير الماضي قالت لجنة المعلمين إن قوات الدعم السريع، اغتالت المعلم بمدرسة الشهيد عبد السلام بمحلية جبل أولياء، عمار محمد الطيب، بعد اعتقاله.
أيضًا نددت أحزاب سياسية وكيانات مجتمعية، باغتيال أفراد يقاتلون إلى جانب الجيش السوداني، «الأستاذ ومدير التعليم ورئيس حزب الأمة القومي بمحلية أم روابة، الطيب عبيد الله، في أعقاب سيطرتها على المدينة»، في أواخر يناير الماضي.

أخبار بيم
البرهان يرحب رسميًا بالوساطة التركية بين السودان والإمارات
4 يناير 2025 – رحب قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، رسميًا، بالوساطة التركية بين السودان والإمارات والتي قدمها إليه اليوم في بورتسودان، نائب وزير الخارجية