Day: June 2, 2025

مسؤول: «الدعم السريع» تحتجز قافلة مساعدات إنسانية بـ«الكومة» كانت في طريقها إلى الفاشر

2 يونيو 2025 – قال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ«بيم ريبورتس»، الإثنين، إن قوات الدعم السريع تحتجز قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 20 عربة محملة بالأدوية والغذاء في منطقة الكومة، كانت في طريقها إلى الفاشر.

وأشار خاطر إلى أن القافلة كانت قادمة من مدينة الدبة بالولاية الشمالية، مؤكدًا أنه لم يُسمح لها بالدخول حتى اليوم.

وكان برنامج الأغذية العالمي في السودان قد أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له ⁦من منطقة الدبة بالولاية الشمالية متجهة إلى الفاشر، موضحًا أنها محمّلة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج وقتها على أن القافلة يجب أن تصل بأمان، لكونها تمثل مساعدات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

خاطر: الأوضاع الصحية والإنسانية في الفاشر كارثية ومأساوية

في السياق الصحي في الفاشر قال خاطر إن الأوضاع الصحية والإنسانية في المدينة بلغت مراحل كارثية ومأساوية.

وأكد أن المستشفيات والمراكز الصحية تتعرض لقصف يومي، في ظل حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة من جميع الاتجاهات.

وأقر خاطر بأن الخدمات الصحية ليست بالجودة المطلوبة، معتبرًا أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة للحرب.

وأوضح أن القطاع الصحي يواصل تقديم خدماته في أقسام الأطفال والجراحة والباطنيّة وغيرها، رغم شح الإمكانيات وفق استراتيجية محددة.

خاطر: الحل في فك حصار الفاشر

ورأى خاطر أن حل الأزمة الصحية يتمثل في فك الجيش والقوات المساندة له الحصار عن مدينة الفاشر، مضيفًا أن أي حل آخر لن يجلب الدواء أو الخدمات.

ولفت إلى مخاطبة وزارة الصحة منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، إلى جانب الحكومة الاتحادية، بفتح جسر جوي إنساني للفاشر، لكن حتى اللحظة لم تتلق أي استجابة.

وأوضح خاطر أن بعض المستشفيات لا تزال تعمل في الفاشر، لكنه رفض تحديد مواقعها بسبب استهداف الدعم السريع للمرافق الصحية.

وقال إن وزارة الصحة تعاني من شح حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية منذ أكثر من عام، وقال: «كانت تصلنا مساعدات قبل الحصار، لكنها توقفت منذ ستة أشهر، والآن نعمل بما هو متوفر فقط».

وأفاد خاطر بأن اثنين من موظفي وزارة الصحة أصيبا مؤخرًا جراء القصف، أحدهما بكسر والآخر بإصابة طفيفة، مضيفًا: «الحياة مستمرة رغم الظروف، ولدينا استراتيجيات نعمل وفقها».

وبشأن تسجيل حالات إصابة بالكوليرا قال إنه لم يتم تسجيل أي حالة مؤكدة في المنطقة.

جيش جنوب السودان ينفي شن هجوم مع «الدعم السريع» على قاعدة للمعارضة قرب الحدود السودانية

2 يونيو 2025 – نفى جيش جنوب السودان، الإثنين، شن قواته هجوما مشتركا مع قوات الدعم السريع السودانية، على قاعدة عسكرية تابعة لقوات المعارضة في جنوب السودان، في ولاية الوحدة قرب الحدود مع السودان.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت، نقلًا عن مصادر أمنية في جنوب السودان، إن جيش جنوب السودان وقوات الدعم السريع السودانية شنا هجومًا مشتركا صباح السبت على قوات الجيش الشعبي في المعارضة في ولاية الوحدة قرب الحدود مع السودان.

وقال المتحدث الرسمي، باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، لول رواي كوانغ، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، اليوم، إن الخبر مفبرك تمامًا، متهمًا الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بفبركته، مضيفًا «ومن ثم تناقلته وكالات إعلامية مختلفة».

ومنذ مارس الماضي توتر الوضع الأمني في جنوب السودان بعد مواجهات عسكرية في ولاية أعالي النيل بين الجيش الحكومي وقوات الجيش الأبيض المحسوبة على النائب الأول لرئيس الجمهورية ريك مشار.

وكان موقع «سودانس بوست» الذي ينشط في تغطية أخبار السودان وجنوب السودان، ذكر أن الهجوم استهدف قاعدة عسكرية استراتيجية تابعة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة بولاية الوحدة.

وذكرت مصادر الموقع أن القتال بدأ حوالي الساعة التاسعة صباحًا في قاعدة (غاريا) التابعة لقوات المعارضة والواقعة قرب الحدود مع ولاية غرب كردفان السودانية.

ووفقًا للموقع، فقد تم تنفيذ الهجوم من محورين، موضحًا أن قوات جيش جنوب السودان تقدّمت من الشرق عبر منطقة بان أكواتش جنوب مدينة هجليج النفطية السودانية.

بينما هاجمت وحدات من الدعم السريع من جهة محلية المجلد بولاية غرب كردفان.

وتُعد القاعدة المستهدفة، وفقًا للموقع، مقرًا لفرقة ذخائر تابعة للواء مشاة ضمن الفرقة الرابعة في شمال ولاية الوحدة، ما يمنحها أهمية عسكرية كبيرة.

مسؤول إثيوبي: البرهان عبّر عن استعداده لحل النزاع في السودان سلميًا

2 يونيو 2025 – نقل مسؤول إثيوبي رفيع المستوى، الإثنين، عن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، استعداده لحل النزاع في السودان سلميًا.

ووصل أمس إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد وفد إثيوبي رفيع المستوى، في زيارة غير معلنة مسبقًا، بقيادة مدير المخابرات العامة رضوان حسين وغيتاتشو ريدا مستشار رئيس الوزراء آبي أحمد لشؤون شرق إفريقيا.

وقال ريدا في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، الإثنين، «سرّنا إعراب الجنرال البرهان عن استعداده لحل النزاع في السودان سلميًا».

وأضاف «عبرنا عن شكرنا للجنرال البرهان على جهوده في حماية اللاجئين الإثيوبيين والتنسيق من أجل تأمين عودتهم الآمنة».

وفي 6 نوفمبر 2020 اندلع نزاع مسلح مدمر بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تقراي في إقليم تقراي المجاور للسودان أدى إلى مقتل مئات الآلاف ولجوء أعداد كبيرة من السكان إلى شرقي البلاد.

فيما قال مدير المخابرات العامة رضوان حسين إنه أجرى مناقشات مع نظيره السوداني أحمد إبراهيم مفضل في بورتسودان.

وأوضح في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس أمس أنه نقل رسالة من رئيس وزراء بلاده إلى البرهان، مؤكدًا على التزام إثيوبيا الراسخ بدعم السودان في استعادة السلام والاستقرار.

كما لفت إلى مشاركة تجربتهم، فيما بدا أنه يتحدث عن اتفاق بريتوريا في عام 2022 والذي أنهى الصراع المسلح بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تقراي.

كما تأتي زيارة الوفد الإثيوبي الرفيع في خضم توترات متصاعدة بين أديس أبابا وأسمرا والتي تعتبر حليفة للحكومة السودانية التي يقودها الجيش.

وفي 9 يوليو الماضي أجرى أحمد، مباحثات رسمية مع البرهان، في مدينة بورتسودان، في أول زيارة لزعيم بلد إلى السودان منذ اندلاع الحرب.

وقتها قالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن وصول أحمد إلى البلاد يأتي في إطار مواصلة التزامه بإيجاد حلول مستدامة لاستقرار السودان.

فيما نقل مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، وقتها، عن أحمد قوله إن بلاده تؤمن بقوة بعملية السلام التي يقودها ويملكها الشعب السوداني لإنهاء الصراع الدائر في السودان