Day: June 9, 2025

السعودية: المشاريع الإسعافية لدعم السودان سترى النور قريبًا

9 يونيو 2025 – قالت المملكة العربية السعودية، الإثنين، إن مخرجات لجنة شكلتها لتقديم مشاريع إسعافية إلى السودان، سترى النور قريبًا.

وفي مارس الماضي شكلت المملكة العربية السعودية لجنة برئاسة سفيرها لدى السودان، علي بن حسن جعفر لبحث مشاريع إسعافية لدعم السودان.

واستقبل رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، بمكتبه في بورتسودان، اليوم، سفير المملكة العربية السعودية، علي بن حسن جعفر، الذي أبدى استعداد حكومة بلاده لمزيد من تطوير العلاقات مع السودان.

وأكد إدريس، وفقًا لوكالة السودان للأنباء، على اهتمام الحكومة بتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن ما يجمع البلدين علاقات تاريخية مرتبطة بقضايا حيوية، ومصالح وهموم مشتركة بحسب الوكالة السودانية.

فيما أكد السفير السعودي في تصريحات صحفية أنه اطلع رئيس الوزراء السوداني على أن هناك الكثير من القضايا في إطار العلاقات الثنائية أهمها التعاون الاقتصادي والتنموي، سيتم بحثها خلال مجلس التنسيق الأعلى.

وفي 28 مارس أعلن كلٌّ من السودان والسعودية عن مباحثات مشتركة بين البلدين، شملت إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وذلك خلال زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى المملكة، ولقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في قصر الصفا بمكة المكرمة.

وعّبر جعفر عن أمل بلاده في أن يعود السودان إلى دوره في الإنتاج وتعود التنمية، وقال إن المملكة ستكون سندًا وداعمًا للسودان والشعب السوداني، مؤكدًا على دعمه لرئيس الوزراء بحسب ما نقلت عنه وكالة السودان للأنباء.

وأكد السفير السعودي عن استعداد بلاده لتقديم كل ما يمكن أن يساهم في إنجاح برامج رئيس الوزراء، موضحًا أن اللقاء تطرق إلى جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

ومنذ أدائه اليمين في 31 مايو الماضي استقبل رئيس الوزراء بمكتبه ببورتسودان بالمبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الإفريقي، سيلفان أستير، كما استقبل قبل يومين سفير جمهورية تركيا في السودان، فاتح يلدز.

وفي 11 مايو 2023 نجحت وساطة سعودية-أمريكية في إقناع الجيش والدعم السريع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات وتوقيعهما اتفاق جدة في محاولة مبكرة لإنهاء الصراع في السودان.

ومع أن الاتفاق انهار بسرعة إلا أنه بقي الأساس المرجعي لأي عملية تفاوضية بين الجيش والدعم السريع.

برنامج الأغذية العالمي: قد نضطر إلى وقف دعم آلاف اللاجئين السودانيين في ليبيا

9 يونيو 2025 – قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الإثنين، إنه قدم مساعدات غذائية وتغذوية لأكثر من 81,000 لاجئ من ⁧‫السودان‬⁩ في ليبيا خلال عام 2024، لافتًا إلى أن هذا لا يمثل سوى جزء بسيط من أكثر من 282,000 لاجئ وصلوا منذ عام 2023.

‏وأوضح البرنامج، أنه بدون تمويل عاجل، فقد يضطر إلى وقف هذا الدعم الحيوي بحلول منتصف يونيو الحالي.

‏ووصف البرنامج الخطوة بأنها منعطف مهم في إعادة ترسيخ وجوده بالقرب من المجتمعات المحلية التي يخدمها، وذلك لدعم الأشخاص المحتاجين بشكل أفضل والمساهمة في جهود التعافي.

ويلعب برنامج الأغذية العالمي دورًا حيويًا في مساعدة ملايين السودانيين خلال أكثر من عامين منذ اندلاع الحرب.

وفي خطوة جديدة لبرنامج الأغذية العالمي محليًا، افتتح أمس مكتبًا له في مدينة أم درمان لتقديم المساعدات من داخل العاصمة.

والأسبوع الماضي تعرضت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي لقصف استهدف 15 شاحنة كانت متوقفة في الكومة بشمال دارفور، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف السودانية بشأن المسؤولية.

وكان برنامج الأغذية العالمي ويونيسف، قد أدانا بشدة هجومًا استهدف قافلة إنسانية مشتركة قرب منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وأكدا على أن مسار القافلة قد تم إبلاغه مسبقًا إلى جميع الأطراف على الأرض.

وقالت الوكالتان في بيان مشترك إن القافلة المكوّنة من 15 شاحنة قطعت أكثر من 1,800 كيلومتر من مدينة بورتسودان، وكانت في طريقها لإيصال إمدادات منقذة للحياة إلى مئات الآلاف من الأطفال والأسر في مدينة الفاشر، التي تواجه خطرًا متصاعدًا من المجاعة وسوء التغذية.

وأدى الهجوم إلى مقتل خمسة من العاملين، وإصابة آخرين، واحتراق عدد من الشاحنات وتدمير مساعدات غذائية وطبية حيوية بحسب البيان المشترك.

ويحذر برنامج الأغذية بشكل مستمر من عقبات استمرار القتال على ايصال المساعدات الإنسانية خاصة في الفاشر عاصمة شمال دارفور.

السودان: مسيرات «الدعم السريع» تقصف مخزن ذخيرة في الأبيض

9 يونيو 2025 – قصفت مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع، الإثنين، مخزن ذخيرة في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، تبعه دوي انفجارات مسموع، حسبما أفاد مصدر محلي لـ«بيم ريبورتس».

وقال المصدر إن انفجارات عنيفة هزت مدينة الأبيض، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف مخزن ذخيرة – لم تحدد الخسائر الناجمة عنه أو الجهة العسكرية التي يتبع لها- وسط تحليق للطيران المسير استمر حتى ساعات الصباح الأولى.

وأوضح المصدر أن الانفجار الأول وقع عند الساعة الثانية صباحًا، بينما دوى الانفجار الثاني في تمام الساعة 3:02 فجرًا.

وأشار إلى أن أصوات رصاص طائش وانفجارات صغيرة تلت الضربة الثانية، ما يرجّح أن الموقع المستهدف كان يحتوي على ذخائر أو متفجرات، بحسب ما ذكر.

وأضاف «بعد الانفجارين الأول والثاني؛ سمعنا أصوات طلقات نارية وانفجارات متفرقة في الأرجاء».

وخلال الأشهر الماضية شهد استخدام الطائرات المسيّرة في الحرب تصاعدًا كبيرًا من الدعم السريع على المنشآت الصحية والمدنية ومحطات توليد الكهرباء وسدود المياه بالإضافة إلى المقار العسكرية.

وقبل ثلاثة أيام سقط قتلى وجرحى ودمرت منشآت مدنية في هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض في أوقات متفرقة.
واستهدفت الهجمات مناطق مدنية وأسواق ومرافق عامة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب وقوع أضرار مادية كبيرة.في استاد المدينة والسوق الكبير والمنطقة الصناعية ووسط الأبيض.

وأكدت مصادر وقتها قصف استاد المدينة وسقوط قذيفة في الجزء الشرقي منه، ما تسبب في دمار بالمباني دون تسجيل إصابات بشرية، إضافة إلى سقوط طائرات انتحارية في محيط السوق الكبير.

أيضًا استهدفت غارات جوية سيارات عسكرية داخل المنطقة الصناعية، ما تسبب بحسب تقديرات المصدر في وقوع الجزء الأكبر من الإصابات والوفيات وسط المدنيين، فيما لم يتمكن من تحديد عدد الضحايا بدقة.

وكان الجيش السوداني قد قال الخميس في بيان إن إحدى الطائرات المسيّرة الاستراتيجية التي تزودها دولة الإمارات للدعم السريع نفّذت هجمات على السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى في مدينة الأبيض، معلنًا عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

والجمعة قبل الماضي استهدفت «مسيّرة استراتيجية» تابعة لـ«الدعم السريع» محطة كهرباء ومستشفى، في أوقات متقاربة، في مدينة الأبيّض، مما خلف قتلى وجرحى ودمارًا في المحطة.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها معدات عسكرية جديدة استُخدمت في الفاشر؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها معدات عسكرية جديدة استُخدمت في الفاشر؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة جسم مضيء في السماء، على أنها صورة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتوثق «استخدام أسلحة جديدة في المدينة في المرحلة النهائية من الحرب» – بحسب وصف الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«العدة الجديدة ،تشوف النور قبل ما تمو،ت، تم استخدامها قبل قليل في جنوب الفاشر المراحل النهائية للحرب».

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة؛ وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في أبريل 2016 مع النص التالي: «شاهد لحظة انفجار “نيزك” في سماء السعودية»، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في أبريل 2016، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.