9 يونيو 2025 – قصفت مسيرات تابعة لقوات الدعم السريع، الإثنين، مخزن ذخيرة في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، تبعه دوي انفجارات مسموع، حسبما أفاد مصدر محلي لـ«بيم ريبورتس».
وقال المصدر إن انفجارات عنيفة هزت مدينة الأبيض، فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف مخزن ذخيرة – لم تحدد الخسائر الناجمة عنه أو الجهة العسكرية التي يتبع لها- وسط تحليق للطيران المسير استمر حتى ساعات الصباح الأولى.
وأوضح المصدر أن الانفجار الأول وقع عند الساعة الثانية صباحًا، بينما دوى الانفجار الثاني في تمام الساعة 3:02 فجرًا.
وأشار إلى أن أصوات رصاص طائش وانفجارات صغيرة تلت الضربة الثانية، ما يرجّح أن الموقع المستهدف كان يحتوي على ذخائر أو متفجرات، بحسب ما ذكر.
وأضاف «بعد الانفجارين الأول والثاني؛ سمعنا أصوات طلقات نارية وانفجارات متفرقة في الأرجاء».
وخلال الأشهر الماضية شهد استخدام الطائرات المسيّرة في الحرب تصاعدًا كبيرًا من الدعم السريع على المنشآت الصحية والمدنية ومحطات توليد الكهرباء وسدود المياه بالإضافة إلى المقار العسكرية.
وقبل ثلاثة أيام سقط قتلى وجرحى ودمرت منشآت مدنية في هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض في أوقات متفرقة.
واستهدفت الهجمات مناطق مدنية وأسواق ومرافق عامة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب وقوع أضرار مادية كبيرة.في استاد المدينة والسوق الكبير والمنطقة الصناعية ووسط الأبيض.
وأكدت مصادر وقتها قصف استاد المدينة وسقوط قذيفة في الجزء الشرقي منه، ما تسبب في دمار بالمباني دون تسجيل إصابات بشرية، إضافة إلى سقوط طائرات انتحارية في محيط السوق الكبير.
أيضًا استهدفت غارات جوية سيارات عسكرية داخل المنطقة الصناعية، ما تسبب بحسب تقديرات المصدر في وقوع الجزء الأكبر من الإصابات والوفيات وسط المدنيين، فيما لم يتمكن من تحديد عدد الضحايا بدقة.
وكان الجيش السوداني قد قال الخميس في بيان إن إحدى الطائرات المسيّرة الاستراتيجية التي تزودها دولة الإمارات للدعم السريع نفّذت هجمات على السوق الكبير والمنطقة الصناعية ومنشآت مدنية أخرى في مدينة الأبيض، معلنًا عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
والجمعة قبل الماضي استهدفت «مسيّرة استراتيجية» تابعة لـ«الدعم السريع» محطة كهرباء ومستشفى، في أوقات متقاربة، في مدينة الأبيّض، مما خلف قتلى وجرحى ودمارًا في المحطة.