16 يونيو 2025 – نفت الحكومة الكينية، الإثنين، أي صلة لها بصناديق ذخيرة عليها ملصقات وزارة الدفاع الكينية استولى عليها الجيش السوداني من قوات الدعم السريع في منطقة صالحة بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم في مايو الماضي.
وأكدت الحكومة الكينية التزامها بالحياد واستعدادها لاستضافة محادثات سلام بين أطراف النزاع السوداني.
ونفى المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحق ماورا، في مؤتمر صحفي في نيروبي، الإثنين، الاتهامات المتعلقة بتسليح بلاده لقوات الدعم السريع.
وأكد أن كينيا لا شأن لها بهذه الادعاءات وأن دورها في السودان يقتصر على دعم عمليات السلام وتقديم المساعدات الإنسانية.
وكان تحقيقًا مشتركًا أجرته منصة Bellingcat الاستقصائية بالتعاون مع صحيفة Daily nation الكينية، قد كشف عن مقاطع مصورة ومواد بصرية تُظهر صناديق ذخيرة تحمل ملصقات رسمية لوزارة الدفاع الكينية داخل مستودع أسلحة في منطقة صالحة غربي أم درمان.
وقالت وزارة الدفاع الكينية في رد مكتوب لصحيفة Daily nation إنها لا تتعرف على الصناديق أو العلامات الموجودة عليها، مؤكدة أن سجلاتها لا تُظهر أي توريد ذخائرمن هذا النوع.
وكانت الحكومة السودانية قد علقت في وقت سابق من هذا العام استيراد جميع المنتجات من كينيا، احتجاجًا على استضافة نيروبي مؤتمرًا لقوات الدعم السريع وحلفائها في فبرير الماضي.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت بين يومي 19 و21 مايو 2025، صناديق ذخيرة داخل مستودع في صالحة بعد سيطرة الجيش على المنطقة.
كما وجدت ملصقات تشير إلى عقود توريد تعود إلى وزارة الدفاع الكينية، وفي أحد المقاطع ظهرت ذخائر هاون صينية الصنع، وثق توريدها بموجب عقد وقعته كينيا في عام 2023.
وأفادت منظمة أبحاث تسليح الصراعات (CAR) لـ Bellingcat بأن الرموز الموجودة على الصناديق تطابق عقود توريد رسمية موجهة إلى وزارة الدفاع الكينية.
فيما لم يتضمن رد وزارة الدفاع الكينية ما إذا كانت تلك الذخائر قد أُعيد تصديرها أو حُولت إلى طرف ثالث.