26 يونيو 2025 – طالبت منظمة حقوقية، الخميس، بالتحقيق في وفاة متطوع تحت التعذيب شرقي العاصمة السودانية الخرطوم على يد الأجهزة الأمنية.
واتهمت مجموعة محامو الطوارئ الأجهزة الأمنية السودانية باغتيال الناشط المدني بكري عبد الله أبكر أبوة، بعد اعتقاله وتعذيبه داخل مركز احتجاز غير رسمي في منطقة الحاج يوسف، بمحلية شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم.
ووصفت في بيان الجريمة بأنها تُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية مطالبةً بفتح تحقيق فوري في ملابسات الاعتقال والتعذيب والوفاة، ومحاسبة جميع المتورطين من المنفذين.
وقالت إن أبوة وهو عضو في لجنة التغيير والخدمات – مربع 6 بالوحدة، الحاج يوسف، تم اعتقاله يوم الأربعاء واقتياده إلى المجمع الثقافي المجاور لسوق 6، والذي قالت إنه يُستخدم كموقع احتجاز غير قانوني، حيث تعرض للتعذيب ما أدى إلى وفاته لاحقًا.
وأضاف البيان أن ملابسات الجريمة تشير بوضوح إلى أن استهدافه جاء على خلفية نشاطه المجتمعي وعضويته في لجنة التغيير والخدمات، معتبرًا أن ما حدث يندرج ضمن نمط متكرر لاستهداف النشطاء المدنيين.
وحمّلت مجموعة محامو الطوارئ الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن الجريمة.
أيضًا ناشدت بوقف استخدام المرافق المدنية كمراكز احتجاز، إلى جانب إنهاء الاعتقالات التعسفية التي تطال المدنيين بسبب نشاطهم السلمي.
وحذّرت من أن استمرار هذا النهج يكرس سياسة الإفلات من العقاب ويهدد السلم المجتمعي وسيادة القانون.
وتلاحق الجيش السوداني والمجموعات المقاتلة معه اتهامات بتنفيذ عمليات اعتقالات واخفاء قسري لناشطين ومدافعين حقوقيين بالإضافة إلى المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع في مناطق سيطرته.