10 يوليو 2025 – رحب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود»، الخميس، بتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول سعي إدارته لإيجاد تسوية سلمية للصراع السودان.
وتوقفت المحادثات المباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أواخر 2023.
وفي الرابع من يونيو الماضي اتخذت الإدارة الأمريكية الجديدة أول خطوة كبيرة منذ وصولها إلى السلطة تجاه السودان، عندما استضافت واشنطن اجتماعًا لدول الرباعية ممثلة في المملكة العربية السعودية ومصر ودولة الإمارات، حول سبل معالجة الأزمة في السودان.
وحددت واشنطن هدفها من الاجتماع بالسعي لإقناع الطرفين المتحاربين في السودان بوقف الأعمال العدائية والتفاوض على حل.
وأمس أكد الرئيس الأمريكي خلال اجتماع مع قادة أفارقة في البيت الأبيض تخطيط إدارته لتسهيل التوصل لتسوية سلمية في السودان وليبيا وعدد من دول القارة الإفريقية.
وحث تحالف «صمود» في تصريح صحفي كل الدول الشقيقة والصديقة لدعم مسارات الحل السياسي المتفاوض عليه لإنهاء الحرب «التي افقدتنا آلاف الأرواح البريئة ودمرت البنية التحتية وشردت وأذلت ملايين السودانيين والسودانيات، ووجب وقفها بشكل فوري».
وأشاد التحالف بتجدد الدور الإيجابي الأميركي في حل الأزمات بالقارة الإفريقية.
وأضاف «نأمل أن يعضد هذا التوجه مسار الحل السياسي، ويمهد الطريق نحو تحقيق السلام والتحول الديمقراطي، بما يتماشى مع رغبة غالب أهل السودان».
وكان وزير وزير الخارجية الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، قد أجرى محادثات هاتفية في 24 يونيو الماضي مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، مسعد بولس، بشأن الوضع في السودان، وأهمية الحفاظ على وحدة واستقرار مؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.