Day: July 13, 2025

مقتل وإصابة «15» شخصًا في هجمات لـ«الدعم السريع» استهدفت قرية بشمال كردفان


13 يوليو 2025 – قال سكان محليون في منطقة «شق النوم» التابعة لولاية شمال كردفان والقريبة من مدينة بارا، إن 11 شخصًا قتلوا وأصيب 4 آخرون هجمات شنتها الدعم السريع على المنطقة أمس السبت.

وذكر أحد سكان القرية في تسجيل صوتي حصلت عليه «بيم ريبورتس» من مصادرها في بارا، إن قوات الدعم السريع شنت أربع هجمات متفرقة على القرية الواقعة على بُعد نحو 10 كيلومترات شمال غرب مدينة بارا، أسفرت الأخيرة عن سقوط 11 قتيلًا وإصابة 4 آخرين.

وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة بارا بشمال كردفان منذ قرابة عامين حيث تتخذها مركزًا لقصف عاصمة الولاية الأبيض كما تشن منها هجمات على بعض سكان القرى المجاورة لها.

وفي بيان صدر اليوم وصفت شبكة أطباء السودان الهجوم بالجريمة البشعة التي أودت بحياة 11 مدنيًا، من بينهم 3 أطفال، وأدت إلى إصابة 31 شخصًا، بينهم 9 نساء، بعضهن حوامل.

وأعربت الشبكة عن بالغ أسفها لهذا الهجوم الذي وصفته بأنه استمرار للنهج الإجرامي الذي تتبعه قوات الدعم السريع في استهداف المدنيين العزل، وبث الرعب والدمار في المناطق الآمنة، ضاربة بعرض الحائط كل قيم الإنسانية حسب تعبير البيان.

ويُعد الهجوم على شق النوم من بين أخطر الاعتداءات التي شهدتها ولاية شمال كردفان منذ بدء الحرب في أبريل 2023، وسط تحذيرات من تكرار الهجمات على القرى الريفية وشبه المعزولة عن التغطية الإعلامية والإنسانية.

«مناوي» يعلن استرداد منطقة «أم صميمة» غربي الأبيض من «الدعم السريع»

13 يوليو 2025 – أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأحد، استعادة السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأبيض من يد قوات الدعم السريع.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت قوات الدعم السريع فرض سيطرتها على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وتقع أم صميمة على بعد عدة كيلومترات من الأبيض حيث تسيطر الدعم السريع كذلك على كازقيل جنوبي المدينة.

ولا تمتلك الأبيض منفذًا سوى عبر الطريق القومي الرئيسي الذي يربطها بالعاصمة السودانية الخرطوم عبر ولاية النيل الأبيض.

ونشر جنود يتبعون للقوة المشتركة مقاطع مصورة الأحد قالوا إنها داخل منطقة أم صيمية.

وكانت الدعم السريع قد قالت في بيان إن قواتها «عزّزت انتصاراتها الميدانية المتواصلة بالسيطرة على منطقة أم صميمة ذات الموقع الاستراتيجي غرب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان».

وأضاف البيان أن «هذا التقدم يأتي في إطار الخطط العسكرية المحكمة التي تنفذها قواتنا والرامية إلى توسيع نطاق الانفتاح العملياتي، تمهيداً للزحف نحو معاقل العدو».

وذكر بيان الدعم السريع أن قواتها «قد دخلت مرحلة متقدمة من معارك الحسم ضد الجيش، وأنها تتقدم بثبات وإصرار».

هدوء حذر في معسكر «كيرياندونغو» بأوغندا بعد هجوم ثانٍ على اللاجئين السودانيين

13 يوليو 2025 – ساد هدوء حذر أرجاء معسكر كيرياندونغو – بيالي غرب أوغندا، صباح الأحد، عقب هجوم ثانٍ شنه لاجئون جنوب سودانيون على اللاجئين السودانيين، أدى إلى مقتل أحد اللاجئين وإصابة آخرين.

ويُعد معسكر كيرياندونغو، الواقع في منطقة الغرب الأوسط من أوغندا، أحد أكبر مراكز اللاجئين في البلاد، حيث يستضيف أكثر من 80 ألف لاجئ من السودان وجنوب السودان.

ويعاني اللاجئون من ظروف معيشية متدهورة، نتيجة تراجع التمويل الإنساني، وتزايد الضغط على الخدمات الأساسية.

وأسفر الهجوم عن وفاة شخص واحد على الأقل، وسقوط عدد من المصابين، بحسب إفادة مسجلة للمكتب القيادي داخل المعسكر استمعت لها بيم ريبورتس.

وقال المكتب إن الشرطة الأوغندية تدخلت لكن ليس بالشكل الكافي، نافيًا أي مشاركة للجيش الأوغندي، مؤكداً أن «المعلومة المتداولة عن نزوله إلى المعسكر غير صحيحة».

وأضاف أن الوضع أصبح «شبه هادئ»، مع تفعيل اللجنة الأمنية للمكتب بالتعاون مع السلطات المحلية، في انتظار وصول تعزيزات شرطية إضافية.

ودعا المكتب اللاجئين إلى البقاء في «الكراسترات» والتنسيق مع الشباب المنظمين تحت اللجنة الأمنية لضمان حماية الأسر.

وذكر البيان «أوضاعنا لليوم الثالث ليست بخير. هناك نساء وأطفال وكبار سن في أوضاع إنسانية سيئة، لكننا نبذل مجهودًا كبيرًا من داخل المعسكر لحماية الناس وسنواصل تحديثكم بالتفاصيل”.

وشهد المعسكر، ليل الخميس، أعمال عنف مماثلة أُصيب فيها 16 لاجئًا سودانيًا، بينهم أربع حالات خطيرة، بعد أن هاجم لاجئون من جنوب السودان قطاعات سودانية باستخدام أسلحة بيضاء.

وفي أعقاب تلك الأحداث، أعربت سفارة السودان في كمبالا، في بيان صدر الجمعة، عن «قلقها البالغ».

وذكرت أنها على تواصل مع السلطات الأوغندية لمعالجة الدوافع التي أدت إلى اندلاع العنف، معربة عن ثقتها في قدرة الجهات المختصة على إعادة الاستقرار.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد حذرت في وقت سابق منتصف العام الماضي من هشاشة الوضع الأمني في المعسكر، مشيرةً إلى أن الاكتظاظ، وتناقص الموارد، وضعف التغطية الصحية، تساهم في تأجيج التوترات وارتفاع مخاطر العنف المجتمعي.