Day: July 16, 2025

«محمد الفكي» يشيد بالتوافق في تشكيل «حكومة بورتسودان» ويدعو إلى حوار شامل

16 يوليو 2025 – وصف عضو مجلس السيادة السابق، محمد الفكي، الأربعاء، اكتمال تشكيل ما أسماها حكومة بورتسودان عقب تنازلات كبيرة، بأنها خطوة جيدة يجب تشجيعها، داعيًا إلى الاستفادة من ذلك بالانفتاح على حوار شامل بين السودانيين.

وكان الفكي قد حث في 2 يوليو الحالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على وقف مساعي تشكيل حكومة في بورتسودان والإبقاء على الوضع كما عليه، تمهيدًا لعملية سياسية شاملة تعيد ترتيب المشهد في البلاد، وتخوفًا من وقوع مواجهة بين الأطراف المتحالفة.

وأمس أكمل رئيس الوزراء المعين، كامل إدريس، تسيمة أعضاء أطراف اتفاق سلام جوبا في حكومته.

وقال الفكي في تسجيل مصور «علينا كسودانيين أن نتنازل إلى بعضنا البعض وصولاً إلى حلٍ يوقف الحرب ويوحد البلاد».

ونفى الفكي أن يكون تعثر تشكيل حكومة كامل إدريس والذي استمر لعدة أسابيع أن يكون مسرحية.

وأكد أنه كانت هناك محاولات وصفها بالحقيقية لإعادة تشكيل المشهد في بورتسودان وتقديم الصورة إلى الخارج، لافتًا إلى أنهم غير معنيين بالداخل في إطار مساعيهم للتأكيد العالم أن هناك حكومة مدنية في البلاد.

ووصف الفكي ما أسماه انحناء قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان للعاصفة بأنه أمر جيد، رغم أن حكومة بورتسودان غير شرعية، على حد قوله.

وأوضح أن استمرار الخلافات كان يمكن أن يفجر المشهد ويذهب بجزء كبير من البلاد في عملية مواجهة.

ودعا الفكي إلى تعميم نفس المشهد الذي تم به تجنب المواجهة على مستوى البلاد ككل، بأن «نتحدث إلى بعضنا البعض كسودانيين ونوقف نزيف الدماء ونعيد تشكيل المشهد».

ورأى أن المحاولات الدؤوبة للحصول على الشرعية تكشفت وليست هناك حكومة مدنية، وأن الحكومة الحالية تركيبتها تركيبة حرب وتعكس واقع الميدان، على حد تعبيره.

وذكر أن «الفرصة الأخيرة» تتمثل في إعادة ترتيب المشهد والانفتاح على حوار شامل، داعيًا إلى «التنازل إلى بعضنا البعض وإيقاف الحرب».

وحث الفكي إلى الخروج من شرعية البندقية إلى شرعية التوافق وتهدئة الأوضاع في البلاد ومن ثم الذهاب إلى شرعية الانتخابات.

وفيات وإصابات جديدة بالكوليرا في نيالا وإعلان نتيجة شهادتي الابتدائي والمتوسط

16 يوليو 2025 – أعلنت السلطات الصحية في ولاية جنوب دارفور، الأربعاء، عن تسجيل حالات وفاة وإصابة جديدة بمرض الكوليرا في مناطق متفرقة بمدينة نيالا.

في وقت أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نتائج امتحانات شهادتي الابتدائي والمتوسط والتي عُقدت في ولاية جنوب دارفور للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

يأتي ذلك وسط تصاعد المخاوف من مخاطر اتخاذ التعليم وسيلة للتقسيم الإداري.

صحيًا، قالت الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بجنوب دارفور إنه تم تسجيل عشر حالات إصابة جديدة بمرض الكوليرا الأربعاء، بينها حالتي وفاة.

وارتفع العدد الكلي للحالات منذ 27 مايو الماضي إلى 419 بينها 33 حالة وفاة.

وفيما يتعلق بالجانب التعليمي، كان قد جلس لامتحانات الابتدائي والمتوسط نحو 7273 تلميذة وتلميذ.

وذكرت وزارة التربية أن نسبة النجاح وسط الطلاب الجالسين لامتحانات الابتدائي والمتوسط بلغت 88 في المئة.

وأكد مدير عام وزارة التربية والتعليم، حافظ أحمد عمر، عن مساعيهم لعقد امتحانات الشهادة السودانية لدفعات الأعوام 2023 و2024 و2026 دون أن يحدد آلية لذلك.

ولم تُجرى امتحانات الشهادة السودانية والتي انعقدت لمرتين بعد اندلاع الحرب في ولايات دارفور الخمس.

ما حقيقة تحذير رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من عودة المواطنين إلى «13» حيًا في الخرطوم؟

ما حقيقة تحذير رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من عودة المواطنين إلى «13» حيًا في الخرطوم؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريحٍ منسوبٍ إلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو أرياس، يقول فيه لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) –بحسب الادعاء– إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في 13 حيًا في مدينة الخرطوم، محذرًا المواطنين من العودة إليها، ومضيفًا أنه «من المستهجن وغير الإنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق والأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا» – وفقًا للادعاء المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«رئيس منظمة حظر الاسلحة الكيميائية*

الجيش إستخدم السلاح الكيمائي في (13) حي بالخرطوم ويجب عدم العودة إليها نهائيا.

قال الجنرال فرناندو أرياس رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة في تصريحات لوكالة (أ.ف.ب) انه من المستهجن والغير إنساني أن لا يعلن الجيش السوداني عن المناطق و الأحياء التي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من باب مسؤلياته المهنية تجاه المواطنين.

وأضاف “نعرب ببالغ اسفنا بأن الجيش قد استخدم هذه الأسلحة في (13) حي من أحياء العاصمة المثلثة ومعظم هذه الأحياء بها مباني شاهقه ويجب علي المواطنين بشكل واضح عدم العودة إليها نهائيا حفاظا على أرواحهم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحسابها على منصة «إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

كما بحث فريق المرصد في حساب وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف. ب) على منصة «إكس»، ولم يجد فيه أيّ أثر للتصريح المنسوب إلى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصدر موثوق.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولا في حسابها الرسمي أو حساب وكالة الأنباء الفرنسية على منصة «إكس». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

مقتل «300» شخص في هجمات على قرى بشمال كردفان خلال أربعة أيام

16 يوليو 2025 – أعلنت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 300 شخص في هجمات وحشية على قرى بشمال كردفان في السودان وقعت بين يومي 10-13 يوليو الحالي.

واتهمت منظمات وأحزاب سوادنية قوات الدعم السريع بشن هجمات بالأسلحة الثقيلة على قرى في محيط مدينة بارا بولاية شمال كردفان أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين يومي الخميس والأحد الماضيين.

وأصبحت ولايات كردفان الثلاث شمال وغرب وجنوب مسرحًا لعمليات عسكرية عنيفة بعد سيطرة الجيش السوداني على كامل ولاية الخرطوم في شهر مايو الماضي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الثلاثاء، أن التقارير أفادت بأن الهجمات على قرى في منطقة بارا بولاية شمال كردفان أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 300 شخص، بينهم أطفال ونساء حوامل، وإصابة عدد أكبر بكثير.

وشملت الهجمات نهب المنازل وإحراقها، بالإضافة إلى تشريد السكان القرويين، وأشار المكتب إلى صعوبة تأكيد العدد الدقيق للقتلى المدنيين نسبة لاستمرار انقطاع الاتصالات في المنطقة.

كما أعرب المكتب كذلك عن قلقه إزاء التقارير الواردة عن تجدد القصف في الأبيض، عاصمة الولاية، مما يعمق المخاوف وانعدام الأمن بين المدنيين الذين كانوا هناك.

ولفت إلى أن تقارير واردة من ولاية غرب كردفان، أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصًا في هجمات على قريتي الفولة وأبو زبد بين يومي 10-13 يوليو الحالي، بمن فيهم ضحايا غارة جوية على مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة.

وكانت غرفة طوارئ أبو زبد بولاية غرب كردفان قد أعلنت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين في قصف للطيران الحربي التابع للجيش على مراكز إيواء بمدارس أسامة بن زيد والوفاق بالمدينة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن هذه الحوادث تعد تذكيرا مأساويا آخر بالخسائر الفادحة التي يلحقها الصراع بالمدنيين في جميع أنحاء السودان.

وأضاف «نؤكد مجددا إدانتنا لقتل جميع المدنيين. كما نشهد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية – بما في ذلك المدارس والمنازل والملاجئ والأصول الإنسانية – والذين يجب ألا يُستهدفوا أبدا. وندعو جميع أطراف النزاع إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني احتراما كاملا».

«يونسيف»: تراجع معدلات التطعيم في السودان إلى أدنى مستوياتها منذ نحو «40» عامًا

16 يوليو 2025 – أفادت منظمة اليونيسف بأن الصراع في السودان تسبب في تراجع معدلات التطعيم في البلاد إلى أدنى مستوياتها منذ 40 عامًا، مما يُعرّض الأطفال لخطر جسيم من أمراض مميتة يُمكن الوقاية منها.

وذكرت منظمة الصحة العالمية ويونيسف، في بيانات الثلاثاء، أن أكثر من نصف الرضع – أي ما لا يقل عن 880 ألف طفل – الذين كان من المقرر أن يتلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي (DTP1) في السودان العام الماضي، لم يتلقوها.

ويُستخدم لقاح DTP كمؤشر عالمي لتغطية اللقاحات، حيث يُصنف الرضع الذين لا يتلقون ولا أي جرعة من DTP على أنهم «أطفال بدون جرعة» ويواجهون مخاطر تُهدد حياتهم.

وأكدت المنظمتان أن السودان يُسجل حاليًا أدنى تغطية بلقاح DTP1 في العالم.

وانخفضت تغطية التطعيم في السودان بشكل حاد منذ اندلاع النزاع في البلاد في أبريل 2023، حيث انخفضت تغطية اللقاح الثلاثي DTP1 من 94 بالمئة في عام 2022 إلى 48 بالمئة في عام 2024، وهي أدنى تغطية في السودان منذ عام 1987.

وقد أدى هذا الانخفاض إلى تفشي شلل الأطفال والحصبة وأمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات في السودان والتي كلفت الأطفال حياتهم.