Day: July 23, 2025

الأمم المتحدة: الأوضاع الصحية في شمال دارفور «تتدهور بسرعة»

23 يوليو 2025 – أعلنت الأمم المتحدة أن الأوضاع الصحية في ولاية شمال دارفور غربي السودان تتدهور بسرعة مع تزايد إصابات الكوليرا والملاريا والحصبة التي تضرب المنطقة المعزولة عن باقي أجزاء البلاد بسبب الحرب.

وأمس الثلاثاء قالت وزارة الصحة السودانية، إن محليتي بليل وطويلة بجنوب وشمال دارفور سجلتا أعلى معدل في حالات الوفاة والإصابة بمرض الكوليرا، ضمن 1307 حالات سُجلت خلال الفترة بين 12-18 يوليو الحالي في 12ولاية سودانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن المنظمة وشركاءها وسعوا خطط الاستجابة لتغطية احتياجات أكثر من 380 ألف نازح في محلية طويلة، غالبيتهم من الفارين من مخيم زمزم والمناطق المحيطة به عقب اندلاع المعارك منتصف أبريل.

وأشار إلى الحاجة العاجلة لـ120 مليون دولار لتوفير الغذاء والرعاية الصحية والمياه والمأوى والحماية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك حسبما ذكر موقع الأمم المتحدة على الإنترنت يوم الثلاثاء.

وأكد دوجاريك أن الأوضاع الصحية في شمال دارفور «تتدهور بسرعة»، مع ارتفاع إصابات الكوليرا والحصبة والملاريا في طويلة والفاشر وكبكابية.

وحذّر المسؤول الأممي من أن نقص الاختبارات السريعة وانقطاع الإنترنت في الفاشر يعوقان مراقبة الأمراض، في حين أُغلق أكثر من 32 مرفقًا صحيًا بسبب انعدام الأمن.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن النظام الصحي يواجه خطر الانهيار التام في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الجراحية واللقاحات، ما يُعرض آلاف المرضى للخطر، خصوصًا في مناطق النزوح.

وكان المتحدث الرسمي باسم منسقية اللاجئين والنازحين في دارفور، آدم رجال قد قال لـ«بيم ريبورتس»، الجمعة، إن الإصابة بمرض الكوليرا تستمر في التزايد في معسكر كلمة للنازحين في نيالا ومحلية طويلة بشمال دارفور.

وأوضح رجال عدم وجود مراكز عزل في معسكر كلمة للنازحين حيث أصيب أكثر من 100 شخص خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنه تم نقلهم إلى مستشفيات نيالا.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق إطلاق «المشتركة» قذائف من داخل الفاشر؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق إطلاق «المشتركة» قذائف من داخل الفاشر؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يُظهر مركبة عسكرية على متنها قاذفة صواريخ وهي تطلق قذائف من منطقة ما، على أنه يوثق عمليات قصف تنفذها القوات المشتركة للحركات المسلحة من داخل الفاشر خلال المعارك الأخيرة ضد «الدعم السريع» التي تحاول السيطرة على المدينة.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات على النحو الآتي:

«من داخل فاشر مورال فوق  م ينوّم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنه قديم، نُشر في يناير 2021، ولا صلة له بالسودان. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تثبت صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الفيديو قديم، نُشر في يناير 2021، ولا صلة له بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

حركة مسلحة متحالفة مع «الدعم السريع» تطالب بإشراكها في هياكل حكومة وقيادة «تأسيس»

23 يوليو 2025 – أعلنت الجبهة الثالثة «تمازج» بقيادة محمد علي قرشي خروجها من تحالف القوى المدنية المتحدة «قمم»، قبل أن تطالب بإشراكها في هياكل حكومة تحالف السوداني التأسيسي «تأسيس» المزمع تشكيلها، بالإضافة إلى مؤسسات وقيادة التحالف.

وفي أغسطس 2023 أعلنت «تمازج» وهي إحدى الحركات الموقعة على اتفاق سلام جوبا في 2020، انضمامها إلى قوات للدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.

وقال الأمين السياسي لـ«تمازج» مختار فضيل في بيان يوم الثلاثاء إن المكتب القيادي للحركة ناقش في اجتماع وضعية الجبهة في تحالف «قمم» التي وصفها بأنها كانت أكبر خطأ سياسي.

وذكر البيان أن وجودها في التحالف عمل على تحجيم دورها خاصةً فيما يتعلق بنشاطها السياسي الذي يمكنها من التعاطي مع المتغيرات السياسية المتسارعة التي طرأت على المشهد السياسي مع اقتراب إعلان تشكيل حكومة «تأسيس».

وأشار البيان إلى أن الحركة قررت الخروج من تحالف «قمم» بصورة نهائية وتوجيه جميع عضويتها المشاركة في هياكل التحالف بالانسحاب الفوري والرجوع لمزاولة مهامهم في الحركة ابتداءً من تاريخ صدور هذا البيان.

وتشكل تحالف «قمم» الموالي للدعم السريع في العاصمة الإثيوبة أديس أبابا في أغسطس 2024 حيث يضم جماعات مسلحة وتنظيمات شبابية وإدارات أهلية.

كما طالب المكتب القيادي بأن تكون «تمازج» جزءًا أصيلًا من تحالف «تأسيس»، مشيرًا إلى أن توقيعها على ميثاق نيروبي في فبراير الماضي يعطيها الشرعية بأن تكون جزءًا من كافة اللجان التي تعكف على تشكيل هياكل السلطة.

وطالب المكتب القيادي كذلك، بضرورة إشراك الحركة كافة هياكل الحكومة المرتقبة ومؤسسات تحالف «تأسيس» ابتداءً من الهيئة القيادية التي تم الإعلان عنها و الهياكل المزمع تشكيلها في المستقبل القريب.

وتشكل تحالف «تأسيس» الذي تهيمن عليه قوات الدعم السريع في العاصمة الكينية نيروبي في فبراير الماضي وهو يضم طيفًا من قوى سياسية وحركات مسلحة على رأسها الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.

ويقترب التحالف من تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا غربي البلاد، حسبما قال رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور يوسف إدريس في تصريحات يوم الإثنين أشار فيها إلى استمرار التحضير والترتيب لاستقبال الحكومة.