Day: July 27, 2025

إصابة «41» شخصًا بضربات الشمس في بورتسودان خلال يومين

27 يوليو 2025 – أصيب 41 شخصًا وتوفي شخص بضربات الشمس في مدينة بورتسودان شرقي البلاد والتي تزايدت وتيرتها وسط نقص في الإمداد المائي والكهربائي.

وحذرت شبكة أطباء السودان من تدهور الوضع الصحي في ظل موجة حر غير مسبوقة وانقطاع طويل في التيار الكهربائي، خصوصًا في مراكز الإيواء والمناطق السكنية المكتظة.

وأشارت إلى أن القطاع الصحي في المدينة يُعاني من ضغط شديد، إلى جانب نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الطبية، وهو ما يُفاقم من خطورة الموقف، لا سيما في ظل غياب التدخلات العاجلة للتعامل مع الأزمة بحسب تعبير البيان.

وتشهد مدينة بورتسودان الساحلية ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، حيث بلغت يوم أمس السبت 45 درجة مئوية، وسط توقعات باستمرار موجة الحر الشديدة حتى الأول من أغسطس المقبل، ما ينذر بتفاقم الحالات المرتبطة بضربات الشمس في ظل انقطاعات الكهرباء المتكررة.

ودعت الشبكة إلى تحرك فوري لحل مشكلة الكهرباء، خاصةً في أماكن الإيواء التي تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين، كما شددت على ضرورة دعم الكوادر الطبية بالمستلزمات اللازمة لعلاج ضربات الشمس، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية حول وسائل الوقاية.

ووجهت الشبكة إرشادات للسكان لتقليل مخاطر التعرض لضربات الشمس، أبرزها الإكثار من شرب المياه، وتفادي الخروج في أوقات الذروة، وارتداء الملابس الفاتحة والخفيفة، واستخدام أغطية الرأس.

وأمس السبت تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، صورًا لقائد الجيش،عبد الفتاح البرهان، خلال جولة له في بعض شوارع بورتسودان، قالوا إنها جاءت استجابةً لشكاوى المواطنين من ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء.

وقوبلت الخطوة بانتقاد لدى البعض واعتبروها «شكلية»وطالبوا بحلول للأزمة بدلاً من التجوال والتصوير.

والي شمال دارفور يدعو لفك حصار الفاشر ويقول إن الأوضاع تفاقمت «أكثر مما يجب»

27 يوليو 2025 – دعا والي ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت، الأحد، الجيش السوداني إلى فك حصار الفاشر، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في عاصمة دارفور التاريخية لا يُطاق وقد «تفاقم أكثر مما يجب».

ولم تستجب قوات الدعم السريع لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع كانت قد اقترحتها الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي، حيث تواصل حصار المدنية منذ مايو 2024.

وشدد بخيت في تصريحات صحفية مصورة على أن كل ما يُقال عن الفاشر في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام«حقيقي» مضيفاً بل هو «أكثر من ذلك».

وقال إن «التطمينات كثيرة، لكن لا توجد تطبيقات على أرض الواقع»، مضيفًا: «الآن ربع الدخن بـ500 جنيه، وغير موجود».

وأكد أن الوضع الإنساني يتطلب فك الحصار، مشيرًا إلى أن ضمان إعمار الخرطوم وعودة السودانيين في الخارج يتطلب «فك الحصار اليوم قبل الغد».

تأتي تصريحات الوالي في وقت أطلقت فيه تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، الأحد، نداءً إنسانيًا عاجلًا، دعت فيه لدعم مطابخ الأحياء داخل المدينة، والتي أصبحت «الملاذ الأخير للمواطنين في مواجهة الجوع والموت البطئ».

وأشارت التنسيقية إلى أن المدينة تعيش «أوضاعًا كارثية» بسبب الحصار الخانق وانعدام مقومات الحياة، مؤكدة أن «المعاناة أكبر من أن تتحملها جهة واحدة»، ومطالبةً بتكامل الجهود وعدم احتكار العمل الإنساني داخل المدينة.

والجمعة، أطلقت كل من تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر ومجلس تنسيق غرف الطوارئ بشمال دارفور نداءين منفصلين، حذرا فيهما من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل المدينة المحاصرة منذ مايو 2024، مؤكدين أن الأوضاع المعيشية والصحية «بلغت حد الانهيار الكامل»، وسط انعدام الغذاء وتصاعد الهجمات وغياب الاستجابة الرسمية.

الخرطوم تندد بإعلان «الدعم السريع» حكومة موازية وتتهم نيروبي بانتهاك سيادة السودان

27 يوليو 2025 – نددت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، بإعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في غرب البلاد ووصفت الخطوة بأنها «وهمية» و«تمثل استهتارًا صارخًا بمعاناة الشعب السوداني»، قبل أن تتهم كينيا بانتهاك سيادة البلاد.

وأمس أعلن تحالف السوداني التأسيسي «تأسيس» بقيادة الدعم السريع عن تشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية بقيادة الجيش من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في خطوة مثلت تتويجًا لميثاق نيروبي الذي وقع في فبراير الماضي.

وأشارت الوزارة، في بيان صحفي، إلى أن ما جرى «إعلان مضلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يزعم توزيع مناصب حكومية لإدارة البلاد، رغم أن المليشيا نفسها تمارس كافة أشكال العنف والتنكيل والتعذيب بحق المواطنين»، بحسب البيان.

وجاء بيان الخارجية عقب ساعات من تعليق أصدره الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، اعتبر فيه أن إعلان الحكومة الموازية «ليس سوى خداع حتى لشركائهم في الخيانة».

وقال عبدالله إن «المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحات ذاتية غير مشروعة»، مضيفًا أن قوات الدعم السريع تحوّلت إلى «أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابها المحدود».

وكان حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان المتحالفة مع الجيش، مني أركو مناوي، قد اعتبر الخطوة بأنه لا جديد فيها سوى أن «الدعم السريع تقوم بتوزيع الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بالتساوي مع حلفائه»، بحسب تعبيره.

الخارجية تتهم كينيا بانتهاك سيادة السودان

واتهم بيان الخارجية السودانية دولة كينيا بانتهاك سيادة البلاد بالسماح بعقد الاجتماعات التحضيرية لهذا الإعلان على أراضيها، وقالت إن ذلك «يمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة السودان ومبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية، ويخالف مواثيق الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد».

وفي 23 فبراير الماضي وقعت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية شمال – بقيادة عبد العزيز الحلو- وحركات مسلحة وشخصيات سياسية على ميثاق سياسي في العاصمة الكينية نيروبي كخطوة تمهيدية لتشكيل حكومة موازية في السودان.

وبعد توقيع تحالف تأسيس على دستور جديد لحكومته دعا في 2 مارس الماضي دولاً، بينها السعودية وقطر وتركيا والكويت، إلى احترام حق السودانيين في تقرير مصيرهم.

وانتقد التحالف ما اعتبره «انحيازًا دوليًا لحكومة بورتسودان»، مطالبًا الأمم المتحدة بـ«تصحيح مسارها وتجنب دعم مبادرات أحادية تعزز سلطة طرف واحد في النزاع» عقب تنديدهم بخطوة إعلان عن حكومة موازية.

في المقابل، دعت الخارجية السودانية اليوم كافة دول الجوار والمجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى عدم الاعتراف أو التعامل مع ما سمّته «تنظيمًا غير شرعيًا أعلنته المليشيا الإرهابية»، محذرةً من أن أي تفاعل معه «يُعد تعديًا على السيادة الوطنية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني».

ما حقيقة مباركة رئيس دولة جنوب السودان اختيار «حميدتي» رئيسًا لـ«المجلس الرئاسي لحكومة السودان»؟

ما حقيقة مباركة رئيس دولة جنوب السودان اختيار «حميدتي» رئيسًا لـ«المجلس الرئاسي لحكومة السودان»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يبارك فيه اختيار قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» رئيسًا للمجلس الرئاسي لـ«حكومة السودان»، وذلك بعد إعلان تحالف «السودان التأسيسي» عن تشكيل حكومته أمس السبت.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«دولة جنوب السودان تعترف بحكومة السلام والوحده الرئيس سلفاكير مياردين #يهنى رئيس جمهورية السودان الفدرالية  الامير محمد ».

«رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير يبارك اختيار دقلو رئيساً للمجلس الرئاسي لحكومة السودان».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في حساب مكتب رئيس دولة جنوب السودان وحساب وزارة الخارجية الجنوب سودانية على «فيسبوك» وفي موقع وكالة أنباء دولة جنوب السودان، ولم يُعثر فيها جميعًا على أيّ تصريح صادر عن الرئيس أو أيّ مؤسسة رسمية في البلد بشأن اختيار «حميدتي» رئيسًا للمجلس الرئاسي للحكومة التي أعلن عنها تحالف «تأسيس».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر إخبارية موثوقة أو وكالات دولية أو مقابلات تلفزيونية.

ويأتي تداول الادعاء بعد إعلان تحالف «السودان التأسيسي»، المعروف اختصارًا بـ«تأسيس»، عن تشكيل حكومة موازية من مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، بما في ذلك اختيار رئيس لمجلس الوزراء، ومجلس رئاسي بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي».

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب مكتب رئيس دولة جنوب السودان على منصة «فيسبوك» ولا في أيّ موقع رسميّ في دولة جنوب السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.