Day: July 28, 2025

ارتفاع عدد الوفيات بضربات الشمس في البحر الأحمر إلى «3» حالات

28 يوليو 2025 – أعلنت وزارة الصحة السودانية، الإثنين، عن ارتفاع عدد الوفيات بضربات الشمس في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد إلى 3 حالات.

وتشهد مدينة بورتسودان عاصمة الولاية ومناطق أخرى، ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، حيث بلغت يوم السبت 45 درجة مئوية، وسط توقعات باستمرار موجة الحر الشديد حتى الأول من أغسطس المقبل، ما ينذر بتفاقم الحالات المرتبطة بضربات الشمس في ظل انقطاعات الكهرباء المتكررة.

وقال مسؤول العلاج بمركز ضربات الشمس بالبحر الأحمر، سليمان عثمان محمد صالح، إن مستشفيات الولاية سجلت خلال الأيام الماضية 53 حالة إصابة بضربات الشمس، بينها 3 حالات وفاة.

وأشار إلى تعافي 20 حالة كانت منومة بمركز التقدم، لافتًا إلى وجود حالة واحدة تحت المراقبة.

فيما قال وكيل وزارة الصحة، هيثم محمد إبراهيم، أن ضربات الشمس تُعد من الأمراض الموسمية بالمنطقة.

وأمس حذرت شبكة أطباء السودان من تدهور الوضع الصحي في ظل موجة حر غير مسبوقة وانقطاع طويل في التيار الكهربائي، خصوصًا في مراكز الإيواء والمناطق السكنية المكتظة.

وأشارت إلى أن القطاع الصحي في المدينة يُعاني من ضغط شديد، إلى جانب نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الطبية، وهو ما يُفاقم من خطورة الموقف، لا سيما في ظل غياب التدخلات العاجلة للتعامل مع الأزمة بحسب تعبير البيان.

ودعت الشبكة إلى تحرك فوري لحل مشكلة الكهرباء، خاصةً في أماكن الإيواء التي تؤوي أعدادًا كبيرة من النازحين، كما شددت على ضرورة دعم الكوادر الطبية بالمستلزمات اللازمة لعلاج ضربات الشمس، وتكثيف حملات التوعية المجتمعية حول وسائل الوقاية.

«تحرير السودان» تعلن الأراضي الخاضعة لسيطرتها «مناطق كوارث إنسانية»

28 يوليو 2025 – أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد النور، أن المناطق الخاضعة لسيطرتها في إقليم دارفور غربي البلاد أصبحت «مناطق كوارث إنسانية» بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والصحية وظهور وباء الكوليرا في عدد من معسكرات النازحين، أبرزها في طويلة وقولو بشمال دارفور.

وأفادت السلطة المدنية التابعة للحركة بأن معسكرات النازحين داخل مناطق سيطرتها تشهد تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا منذ 21 يوليو الحالي في ظل نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية والرعاية الطبية.

ومنذ أبريل الماضي تدفق عشرات الآلاف من النازحين من الفاشر ومعسكرات النزوح إلى محلية طويلة هربًا من هجمات الدعم السريع علي المنطقة المحاصرة منذ أكثر من عام فيما شهدت المنطقة موجة ثانية من النزوح خلال يونيو الماضي.

وشهدت المنطقة تفشيًا لوباء الكوليرا في ظل تدني الخدمات والأوضاع الصحية والمعيشية وعجز المنظمات العاملة بالمنطقة عن توفير احتياجات النازحين جميعاً.

ووفقًا لبيان أصدرته الحركة مساء امس فقد سجل معسكر طويلة أكثر من 1543 حالة إصابة مؤكدة بالكوليرا، بينها 154 حالة وفاة، في حين رُصدت 23 إصابة في معسكر قولو، توفي منها 7 أشخاص.

وأشارت الحركة إلى أن العدد مرشح للارتفاع جراء «التكدس السكاني، وضعف البنية التحتية، وقلة الدواء والمنظمات العاملة في القطاع الصحي».

ولفت البيان إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة تستضيف «تدفقات هائلة من النازحين الفارين من مختلف مناطق السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023»، مؤكدًا أن الاستجابة الدولية حتى الآن لم تغطِ سوى 35% من احتياجاتهم الإنسانية، رغم النداءات المتكررة التي أطلقتها الحركة.

وأكد البيان أن عدد المدنيين المتأثرين داخل هذه المناطق يتجاوز 7 ملايين شخص، يعيشون في «ظروف إنسانية وصحية صعبة» مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ«تدخل فوري لتحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين العزّل وإنقاذ الأرواح».