Day: August 5, 2025

مشروع قانون أمريكي قد يصنف قوات «الدعم السريع» منظمة إرهابية أجنبية

5 أغسطس 2025 – أضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريتش، تعديلًا ضمن قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي لهذا العام لتحديد ما إذا كانت قوات الدعم السريع السودانية تستوفي المعايير لتصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، حيث منح التعديل وزارتي الخارجية والخزانة والمدعي العام فترة 90 يومًا ابتداءً من 1 أغسطس الحالي، لإجراء التقييم.

وأوضح الكونغرس أنه على وزارتي الخارجية والخزانة والمدعي العام، إجراء تقييم لحركة 23 مارس الكونغولية وقوات الدعم السريع السودانية، ما إذا كانتا تستوفيان معايير تصنيفهما كمنظمات إرهابية أجنبية.

ووفقًا لما نشره موقع الكونغرس على الإنترنت، فإنه يتوجب على وزير الخارجية بالتشاور مع وزير الخزانة والمدعي العام، إجراء تقييم لمعرفة ما إذا كانت حركة 23 مارس في الكونغو وقوات الدعم السريع في السودان تستوفي معايير التصنيف كمنظمات إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1189).

وأكد موقع الكونغرس على الإنترنت أن التقرير المطلوب يجب أن يقدم في موعد لا يتجاوز 90 يومًا من تاريخ 1 أغسطس 2025.

وشدد قائلًا «يجب على وزير الخارجية تقديم تقرير سري إلى اللجان المختصة في الكونغرس يتضمن نتائج التقييم الموضح في البند (أ)»، أي ما إذا كان يجب تصنيف المنظمتان كمنظمات إرهابية أجنبية.

وطبقًا لموقع الكونغرس، فيجب تقديم التقرير إلى لجنة العلاقات الخارجية، ولجنة القضاء، واللجنة المختارة للاستخبارات في مجلس الشيوخ.

وكذلك إلى لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة القضاء، واللجنة الدائمة المختارة للاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي.

الإمارات تنفي اتهامات السودان بشأن تمويل مشاركة «المرتزقة» مع «الدعم السريع»

5 أغسطس 2025- نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء، الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة السودانية، بشأن تمويلها مشاركة مرتزقة من كولومبيا ومن دول الجوار في صفوف قوات الدعم السريع ووصفتها بـ«المزاعم الباطلة والمناورات الإعلامية الهزيلة».

واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم اتهامات نظيرتها السودانية تهدف إلى «تبرير تعثر مسار السلام في السودان، والتنصل من الالتزامات السياسية والقانونية والأخلاقية لإنهاء الحرب».

وكانت وزارة الخارجية السودانية قد أصدرت بيانًا أمس الإثنين، قالت فيه إنها تمتلك وثائق تثبت تورط مرتزقة أجانب – بينهم مواطنون من كولومبيا – في القتال إلى جانب الدعم السريع، بدعم مباشر من (سلطة أبوظبي) الحكومة الإماراتية.

وأشار البيان السوداني إلى أن هذه الممارسات تهدد السلم الإقليمي وتحوّل مسار الحرب إلى «صراع إرهابي عابر للحدود».

وفي 22 نوفمبر 2024، نشرت القوة المشتركة صورًا لجوازات سفر عليها خاتم دخول إلى دولة الإمارات في أكتوبر 2024 وبطاقات مصرفية وصور عائلية لمواطنين كولومبيين قالت إنها قتلتهم خلال معارك مع قوات الدعم السريع في المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وليبيا.

بدورها، أكدت الخارجية الإماراتية في بيانها أن الاتهامات التي أطلقتها ما وصفتها بـ«سلطة بورتسودان» – الحكومة السودانية- تفتقر إلى أي دليل، وإنها «لا تعدو كونها محاولات لصرف الانتباه عن مسؤوليات هذه السلطة المباشرة في إطالة أمد الحرب».

وأضاف البيان: «دولة الإمارات تؤكد رفضها القاطع للمزاعم التي ادعت زورًا تورط الدولة في النزاع الدائر في السودان، عبر دعم مزعوم لأطراف أو عناصر مسلحة».

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد ذكرت في سبتمبر الماضي أنها حصلت على مذكرة سرية كتبها سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، إيدان أوهارا، في فبراير 2024 قال فيها إن ما يصل إلى 200 ألف مرتزق أجنبي كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع.

الصحة: «2345» إصابة بالكوليرا بينها «21» حالة وفاة خلال أسبوع

5 أغسطس 2025 – أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، عن تسجيل 2345 إصابة بالكوليرا بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع في 8 ولايات سودانية.

وتفتك الكوليرا بسكان مناطق واسعة في إقليم دارفور منذ أواخر مايو الماضي وسط تدخل صحي محدود، فيما تنتشر أمراض الحميات في وسط البلاد.

وأفاد التقرير الوبائي الصادر من مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة الاتحادية خلال اجتماع انعقد بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم إن غالبية حالات الوفاة من محلية طويلة بشمال دارفور، والضعين بشرق دارفور، إلى جانب إصابات من جنوب ووسط الإقليم.

وأشار التقرير إلى تراجع الحالات في بقية الولايات، ليرتفع التراكمي إلى 96681 إصابة بالكوليرا منذ بدء الموجة، بينها 2408 وفاة، توزعت على 129 محلية بجميع ولايات السودان.

كما كشف التقرير عن 151 إصابة بحمى الضنك خلال الأسبوع، سُجلت جميعها بولايتي الخرطوم وكسلا، متضمنة حالة وفاة واحدة، إلى جانب تسجيل 44 إصابة بالحصبة في ولايات شمال دارفور، النيل الأبيض، ونهر النيل، بينها حالة وفاة، ليصل التراكمي إلى 2739 إصابة، أُبلغ عنها في 8 ولايات من أصل 12.

وفيما يخص ضربات الشمس، سجل التقرير حالة واحدة جديدة فقط بولاية البحر الأحمر، ليرتفع التراكمي إلى 168 إصابة، بينها 26 حالة وفاة من ولايتي البحر الأحمر والشمالية.

و بشأن الملاريا، أشار التقرير إلى زيادة الإصابات بعدد من الولايات، وتخطي بعض المحليات للعتبة الوبائية، مع توصية بضرورة تحسين نظام القراءة ومواصلة تعزيز التدخلات لتقليل عبء المرض.

وأكد استقرار الإمداد الدوائي، مع توفر مخزون يكفي لخمسة أشهر بجميع الولايات، باستثناء غرب كردفان.

برنامج الأغذية العالمي: السكان المحاصرين في الفاشر يواجهون خطر الموت جوعًا

5 أغسطس 2025 – حذر برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، من أن السكان المحاصرين في الفاشر عاصمة شمال دارفور يواجهون خطر الموت جوعًا، بينما تتزايد الاحتياجات الإنسانية مع انقطاع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة على الرغم من توسيع برنامج الأغذية العالمي نطاق عمله في السودان.

وقال البرنامج في بيان؛ إنه بعد مرور عام على تأكيد المجاعة لأول مرة في معسكر زمزم الواقع في ولاية شمال دارفور، فإن العائلات العالقة في الفاشر تواجه خطر الموت جوعًا.

وأوضح البيان أن المدينة معزولة عن وصول المساعدات الإنسانية، مما يترك السكان المتبقين دون خيار سوى الاعتماد على ما تبقى لديهم من إمدادات محدودة من أجل البقاء على قيد الحياة.

وأكد البيان أن البرنامج لم يتمكن من إيصال المساعدات الغذائية إلى الفاشر برًا على مدار أكثر من عام؛ فجميع الطرق المؤدية إلى المدينة مقطوعة.

وأضاف أنه يواصل تقديم الدعم النقدي الرقمي لنحو 250,000 شخص داخل المدينة، حيث يمكنهم استخدامه لشراء أي طعام لا يزال متوفرًا في الأسواق، لكن هذا غير كاف لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان المدينة المحاصرة.

صراع يومي من أجل البقاء

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في منطقة جنوب وشرق أفريقيا إريك بيرديسون: «يواجه الجميع في الفاشر صراعًا يوميًا من أجل البقاء، فقد استنزفت الحرب الدائرة منذ عامين جميع آليات التأقلم التي يتبعها الناس، ودون إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام، سيموت الكثير من الناس».

ومع قطع طرق التجارة وإغلاق خطوط الإمداد، زادت تكلفة المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة الرفيعة أو القمح، اللذان يُستخدمان في صنع الخبز والعصيدة التقليديين، بنسبة وصلت إلى 460 بالمائة في الفاشر عن باقي مدن السودان.

وقد أقامت بعض المجموعات المحلية مطابخ خيرية محلية (تكايا) أثناء الحرب لتوفير وجبات ساخنة للجوعى، لكن لم يعد يعمل منها سوى عدد قليل جدًا، وتعرضت البنية التحتية المدنية –بما في ذلك الأسواق والعيادات– للهجوم.

وتفيد التقارير بأن بعض العائلات تلجأ إلى تناول أعلاف الحيوانات ومخلفات الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة، وأشار العديد ممن تمكنوا من الفرار من المدينة إلى تصاعد وتيرة انتشار العنف والنهب والاعتداءات الجنسية.

وقالت سندس، وهي فتاة تبلغ من العمر ثمانية أعوام، للعاملين في البرنامج بأن: «هناك الكثير من القصف والجوع في الفاشر. ليس هناك سوى الجوع والقنابل، لهذا غادرنا الفاشر».

وفرّت سندس مع أفراد عائلتها الخمسة من الفاشر، ولم يُبقهم على قيد الحياة سوى الاقتيات على الذرة البيضاء، وهي واحدة من بين 400,000 شخص نزحوا مؤخرًا إلى مدينة طويلة ويتلقون الدعم من برنامج الأغذية العالمي.

وذكر البرنامج أنه حصل على تصاريح من مفوضية العون الإنساني الفيدرالية السودانية لقافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى الفاشر بداية من أغسطس الحالي.

وأشار إلى أن قوات الدعم السريع التي تُحاصر عاصمة شمال دارفور منذ أكثر من عام، لم تعلن دعمها لوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي مُستعد بشاحنات مُحمّلة بالمساعدات الغذائية لإرسالها إلى الفاشر. نحن بحاجة ماسة إلى ضمانات لمرور آمن».

وفي يونيو الماضي تعرضت قافلة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي واليونيسف كانت في طريقها إلى نقل الإمدادات الغذائية والتغذوية إلى الفاشر للهجوم حيث قُتل خمسة من أفراد القافلة وتضررت الإمدادات.

قيادي في «تأسيس» يقول إن حصار الفاشر أكذوبة يروج لها «تجار الحروب»

5 أغسطس 2025 – قال قيادي في تحالف السودان التأسيسي «تأسيس»، الثلاثاء، إن حصار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد أكذوبة يروج لها من أسماهم تجار الحروب.

وفي 13 يونيو 2024 أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2736 والذي طالب فيه قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر.

وتدهور الوضع الإنساني في الفاشر خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث تتفاقم أزمة الجوع مع استمرار المواجهات العسكرية العنيفة في داخل المدينة.

وفي أواخر يونيو الماضي رفضت قوات الدعم السريع وحلفائها هدنة أممية في الفاشر لمدة أسبوع كان قد وافق عليها الجيش.

ووصف عضو المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية بقيادة الدعم السريع، الطاهر حجر، حصار الفاشر بأنها واحدة من السرديات التي بدأت بها الحرب.

وأضاف «الفاشر ليست محاصرة بمعنى الحصار بعموم اللفظ كما يروج لها الذين أشعلوا هذه الحرب بروايات كاذبة».

وتابع «اليوم يستطيع أي شخص الخروج من الفاشر من كل الاتجاهات وسيجد الرعاية والمساعدة والتأمين إلى حيث يتجه من قوات تأسيس».

وذكر حجر أن الشواهد تتحدث عن استقبال أعداد كبيرة تمت مساعدتهم من كل الجوانب، مجددًا دعوته لمن تبقوا فى المدينة للخروج إلى ما أسماها المناطق الآمنة.

وأمس قالت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، إن قوات الدعم السريع، قتلت 14 مدنيًا على الأقل واعتقلت آخرين في منطقة قرني بولاية شمال دارفور بعد خروجهم من مدينة الفاشر.

والفاشر إلى جانب مدينتي كادقلي والدلنج بجنوب كردفان تعتبر أسوأ المناطق التي تعاني إنسانيًا بسبب الحصار.

ما حقيقة التقرير المنسوب إلى «سي إن إن» بشأن مقتل عبد الرحيم دقلو؟

ما حقيقة التقرير المنسوب إلى «سي إن إن» بشأن مقتل عبد الرحيم دقلو؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاءٍ على أنه تقرير من قناة «سي إن إن» (CNN) الأمريكية، بعنوان «هل قُتل عبد الرحيم دقلو؟». وأفاد التقرير المزعوم، نقلًا عن مصادر، بأنّ القائد الثاني لـ«الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو توفي في دولة الإمارات متأثرًا بجروح أصيب بها في ضربة بطائرة مسيّرة في دارفور.

 وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«سي إن إن : هل قتل عبد الرحيم دقلو ؟

“تساءلت شبكة CNN في تقرير لها نُشر اليوم عن مصير قائد ثاني قوات الدعم السريع، تحت عنوان: What is the truth behind the death of the second-in-command of the Rapid Support Forces?، أعده كل من جيمي كلارك وسارة مبيليك، وجاء في التقرير أن مصادر الشبكة أفادت بمقتل نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم حمدان دقلو، في دولة الإمارات العربية المتحدة، متأثرًا بجروح أُصيب بها جراء ضربة بطائرة مسيّرة في منطقة النزاع بإقليم دارفور» .

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع قناة «سي إن إن» (CNN) وفي حسابها الرسمي على منصة «إكس»، ولم يجد فيهما أيّ أثر للتقرير المزعوم.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع «سي إن إن» ولا حسابها على منصة «إكس» أيّ تقرير عن مقتل عبد الرحيم دقلو. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء في أيّ مصدر موثوق فيه.