
قيادات في «تحرير السودان» تعلن عن مؤتمر عام والحركة تقول إنهم لا يمتلكون شرعية
7 أغسطس 2025 – أعلنت خمسة قيادات في حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، الخميس، عن تشكيل هيئة قيادية للعمل من أجل الدعوة لقيام مؤتمر عام للحركة في غضون 60 يومًا.
في وقت نفى قيادي في الحركة ل«بيم ريبورتس» وجود انشقاق، مشيرًا إلى أن هؤلاء القيادات جرى إعفاؤهم رسميًا من مناصبهم وأنهم لا يمتلكون أي شرعية تنظيمية لدعوتهم.
وأكد المصدر القيادي أن الحركة موحدة تنظيميًا وعسكريًا، وقيادتها متماسكة، وقوتها أصلب من أي وقت مضى، على حد قوله.
وتنحصر مهام الهيئة القيادية، وفقًا للبيان، في استقطاب الموارد اللازمة وغير المشروطة للتحضير لأعمال المؤتمر، والإعداد والترتيب القيام المؤتمر، على أن تنتهي مهامها بقيام المؤتمر العام.
واتهم الموقعون على البيان والذين عرفوا أنفسهم كمستشارين ومساعدين للرئيس، مناوي بأنه اتخذ قرارًا فرديًا بانحيازه لأحد طرفي الحرب بعد فترة وجيزة من إعلان الحياد.
وأكد البيان أن مناوي اتخذ هذا القرار دون الرجوع إلى مؤسسات الحركة، مشيرًا إلى أن القيادات المدنية والعسكرية للحركة بذلت جهودًا مضنية لوقف ما أسمته التورط في الحرب.
وحدد البيان أجندة العمل متمثلة في المساهمة في إيقاف الحرب وتصحيح مسار الحركة والمساهمة في تحقيق السلام العادل والشامل.
واتهم البيان القيادة بالانحراف عن خط الحركة الثوري والدخول في حروب بالوكالة، والانزلاق إلى خطاب شعبوي وقبلي يزيد من الاحتقان والانقسام بدلاً من توحيد الصف.
كما اتهمتها أيضًا بالتراجع عن ما أسماه المنهج الحيادي في حل الصراعات والنزاعات والاستفراد بالقرار وارتكاب تجاوزات تنظيمية وإدارية أضرت بالخطاب السياسي والجماهيري للحركة، حسبما ذكر البيان.