Day: August 11, 2025

غرفة طوارئ أبوشوك: «الدعم السريع» تتوغل داخل المعسكر وتقتل «40» مدنيًا

11 أغسطس 2025 – أعلنت غرفة طوارئ أبوشوك بالفاشر في شمال دارفور، الإثنين، عن مقتل 40 مدنيًا وإصابة أكثر من 19 آخرين بيد قوات الدعم السريع بعد أن توغلت إلى داخل المعسكر.

ودارت في ساعات نهار اليوم معارك برية عنيفة في الفاشر عقب هجمات شنتها الدعم السريع على المدينة من عدة محاور واقتحمت فيها أجزاء من معسكر أبوشوك.

وقالت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك شمالي الفاشر إن الضحايا سقطوا بعد توغل قوات الدعم السريع في بعض الأجزاء الشمالية للمعسكر.

وأوضحت أن بعض الضحايا قتلوا في عمليات تصفيات مباشرة وإطلاق نار عشوائي.

بينما أعلنت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر أن معسكر أبوشوك للنازحين تعرض لهجوم همجي شنته الدعم السريع بعد توغلها داخل المعسكر قالت إنه أسفر عن سقوط أكثر من 40 قتيلًا و19 جريحًا.

وأكدت التنسيقية أن بعض القتلى تمت تصفيتهم بشكل مباشر في منازلهم داخل معسكر نيفاشا.

فيما قالت القوة المشتركة، التي تقاتل إلى جانب الجيش، في بيان عسكري، إن قوات الدعم السريع هاجمت مدينة الفاشر من ثلاثة محاور بحوالي 543 سيارة قتالية، لافتة إلى أنه تم تجهيزها قبل عدة أسابيع في معسكر زمزم للنازحين جنوبي الفاشر.

في وقت بثت منصات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع مصورة لآليات عسكرية وجنود قالت إنهم من داخل الفاشر.

ومنذ 10 مايو 2024 تحاصر قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني، عاصمة شمال دارفور، الفاشر، في محاولة لإسقاطها باعتبارها آخر مدينة كبرى في دارفور في يد الجيش.

وخلّف الحصار أزمة إنسانية تضاعفت في 13 أبريل الماضي بعد اقتحام الدعم السريع معسكر زمزم حيث سقط نحو 400 قتيل. فيما خلفت تلك الهجمات موجات نزوح وفرار نحو محليات أخرى، وإلى داخل عاصمة شمال دارفور.

ورغم أن الأحداث العسكرية الجارية في الفاشر صاحبتها إدانات أممية ودولية وإقليمية واسعة وتحذيرات من استمرار الحصار والقتال، إلا أنها لم تجد أذنًا صاغية، فيما توقفت المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية بسبب الوضع الأمني.

وقفة احتجاجية في جنوب كردفان للمطالبة بإيقاف نشاط شركات تعدين تستخدم «السيانيد»

11 أغسطس 2025 – نفذت لجنة مناهضة السيانيد بمحلية قدير بولاية جنوب كردفان، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة بمدينة كالوقي، رفضًا لعمل الشركات التي تستخدم مادة السيانيد في عمليات التعدين، واعتبرتها «شركات موت وخراب» تهدد حياة الإنسان والبيئة.

ويؤدي استخدام السيانيد للتنقيب ومعالجة الذهب إلى تكون برك هائلة من نفايات السيانيد ، وهـي مصدر رئيسي لإطلاق السيانيد في المياه الجوفية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وخلال الوقفة، تلا ممثلو اللجنة خطابًا أمام المواطنين، أكدوا فيه أن مادة السيانيد تُستخدم في المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات «بخبث ومكر»، واصفين ذلك بأنه «جريمة ضد الإنسانية تهلك الحرث والنسل وتفتت النسيج الاجتماعي عبر سياسة فرق تسد».

وتحدثت اللجنة عن مخططات قالت إنها ترمي الرامية لاستمالة بعض الأهالي، بينهم قيادات من الإدارات الأهلية، لشرعنة زجود الشركات السامة.

كما أشارت اللجنة إلى أن بعض المشايخ «تم خداعهم» بشأن طبيعة استخدام مادة السيانيد، لافتو إلى واقعة إدراج توقيع مواطن على قائمة داعمين للشركات دون علمه.

وجددت اللجنة رفضها القاطع لعمل هذه الشركات، مؤكدة أنه «لا استفتاء على الأرواح والحياة والبيئة».

وأعلنت اللجنة أنها ستقيد دعوى ضد الشركة السودانية للموارد المعدنية، متهمة إياها بـ«التواطؤ» عبر التصديق والترخيص لشركات السيانيد، مشيرةً إلى أن القانون يلزم بالحصول على موافقة المجتمع المحلي قبل بدء أي نشاط.

كما شددت على ضرورة إيقاف التعدين الأهلي الذي يستخدم مادتي الزئبق والسيانيد، التزامًا بمبدأ «لا ضرر ولا ضرار».

وحمّلت اللجنة قائد الفرقة العاشرة بأبو جبيهة مسؤولية التهديدات التي قالت إنها تصدر عن وكلاء الشركات والمجموعات المسلحة المتعاونة معها، محذرة من «تنمية مزعومة على حساب وحدة المجتمع».

وأمهلت اللجنة المدير التنفيذي المكلف بالمحافظة 48 ساعة لإيقاف نشاط الشركات أو تقديم استقالته، مؤكدة أن القضية مصيرية وأنها ستواصل حراكها.

مناوي يعلن تحقيق الانتصار رقم «227» على «الدعم السريع» في الفاشر

11 أغسطس 2025 – أعلن حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان المتحالفة مع الجيش، مني أركو مناوي، الإثنين، صد هجوم لقوات الدعم السريع على الفاشر، آخر المعاقل الكبرى في الإقليم الخاضعة لسيطرة السلطة المركزية.

وفي وقت مبكر من صباح الإثنين قصفت قوات الدعم السريع الفاشر، قبل أن تشن هجمات عنيفة على المدينة التي يعاني مئات الآلاف من سكانها من أزمة جوع حادة.

وأكد مناوي في منشور على حسابه بموقع فيسبوك أن محاولات الدعم السريع في الدخول إلى الفاشر ليست سوى «تذكرة ذهاب بلا عودة» على حد تعبيره.

وقال مناوي إن هذا هو الانتصار رقم 227 على قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بتجويع الأطفال والنساء وكبار السن وسط صمت العالم «وتراجع من كنا نظنهم إخوة في الخنادق عن وعودهم».

وشدد مناوي أن «رايات النصر ستظل ترفرف حتى يطهر تراب الفاشر وكل مدن السودان من رجس هؤلاء المجرمين»، في وقت لم تعلق قوات الدعم السريع على الفور.

ومنذ 10 مايو 2024 تحاصر قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني عاصمة شمال دارفور، الفاشر، في محاولة لإسقاطها باعتبارها آخر مدينة كبرى في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وخلّف الحصار أزمة إنسانية تضاعفت في 13 أبريل الماضي بتكثيف الدعم السريع هجماتها علي معسكرات النازحين في أبو شوك وزمزم واقتحامها، بالإضافة إلى عشرات القرى حول الفاشر مما خلف ما يزيد عن 400 قتيل بينهم ما لا يقل عن 11 عامل إغاثة وخلقت هذه الهجمات موجات نزوح وفرار نحو محليات أخرى وإلى داخل عاصمة شمال دارفور، مما ضاعف الضغط على المطابخ.

ورغم أن الأحداث العسكرية الجارية في الفاشر صاحبتها إدانات أممية ودولية واقليمية واسعة وتحذيرات من استمرار الحصار والقتال إلا أنها لم تجد أذنًا صاغية حتى اللحظة فيما توقفت المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية بسبب الوضع الأمني.

   ما حقيقة القرار المنسوب إلى مجلس السيادة السوداني بوقف التعاملات مع الإمارات؟

   ما حقيقة القرار المنسوب إلى مجلس السيادة السوداني بوقف التعاملات مع الإمارات؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاء ينصّ على أن مجلس السيادة الانتقالي السوداني قد أصدر، في العاشر من أغسطس 2025، قرارًا يمنع تمامًا أيّ تعامل تجاري أو مالي أو استثماري أو خدمي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء الجهات الحكومية أو الخاصة، وعلى إلغاء جميع الاتفاقات والعقود ومذكرات التفاهم المبرمة معها، خصوصًا في مجالات الموارد الطبيعية والبنية التحتية والقطاعات الإستراتيجية، وإخراج شركات التعدين الإماراتية فورًا من السودان ومصادرة تراخيصها. 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مجلس السيادة الانتقالي السوداني.

قرار رقم (4) لسنة 2025

استنادا إلى أحكام الوثيقة الدستورية لسنة 2019 وتعديلاتها وإلى الصلاحيات الممنوحة لمجلس السيادة بموجب القوانين السارية وبعد الاطلاع على التقارير والوقائع التي تثبت الضرر على الأمن القومي السوداني والمصالح الوطنية وعملا بمقتضيات المصلحة العامة وحماية السيادة الوطنية يصدر مجلس السيادة الانتقالي القرار الآتي نصه

أولا يمنع منعاً باتاً التعامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع الأنشطة التجارية والاستثمارية والخدمية والمالية وأي شكل من أشكال التبادل أو التعاون الاقتصادي أو اللوجستي مع الجهات الحكومية أو الخاصة التابعة لها أو المرتبطة بها بصورة مباشرة أو غير مباشرة

ثانيا إنهاء وإلغاء كافة الاتفاقيات أو العقود أو مذكرات التفاهم أو الامتيازات الموقعة أو المبرمة مع دولة الإمارات أو أي من مؤسساتها أو شركاتها أو رعاياها والتي تمس الموارد الطبيعية أو البنية التحتية أو القطاعات الاستراتيجية في السودان

ثالثا إبعاد وإخراج جميع شركات التعدين الإماراتية أو الشركات التي تملك حصصا إماراتية من أراضي السودان فورا ومصادرة التراخيص والأذونات الممنوحة لها بموجب القوانين الوطنية

رابعا تكليف الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية بتنفيذ أحكام هذا القرار كل في مجال اختصاصه واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وإدارية لضمان التنفيذ الكامل دون تأخير

خامسا يعمل بهذا القرار من تاريخ التوقيع عليه وينشر في الجريدة الرسمية ويلتزم كافة الأجهزة بتنفيذه باعتباره ملزما وواجب النفاذ

صدر في الخرطوم بتاريخ/10 اغسطس/2025 عن مجلس السيادة الانتقالي» .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحَث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيه أيّ أثر للقرار المزعوم، بل وجد منشورًا، صباح اليوم الاثنين، ينوّه فيه بأنّ جميع البيانات والقرارات الرسمية تصدر فقط عبر المنصات الإعلامية الرسمية للمجلس، داعيًا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمهنية والالتزام بالمسؤولية عند نشر أيّ أخبار تتعلق به.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

القرار مفبرك؛ إذ لم يرِد في أيّ حسابات رسمية أو مصادر موثوق فيها. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.