Day: August 25, 2025

ما صحة الادعاء المتداول بشأن مقتل مواطن برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا؟

ما صحة الادعاء المتداول بشأن مقتل مواطن برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «إكس» ادعاء يفيد بأن الحرس الرئاسي في أنجمينا قام بقتل مواطن بتاريخ 21 أغسطس 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تنبيه تشاد مقتل شخص برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا أثناء محاولة اقترابه من القصر الرئاسي وستكون هذه هي الضحية الخامسة منذ يناير/كانون الثاني».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Express Infos

(557) مليون متابع

2

Tchad One

(308) مليون متابع 

3

Tchad View Media Office

(15 مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى تصريح من طبيب بالمستشفى الجامعي المرجعي على صفحة منارة للإذاعة والتلفزيون  على الفيسبوك وجاء نص التصريح على النحو الآتي: «تلقينا حالة أحضرها الجنود برفقة شرطة من المفوضية المركزية لشخص مصابا بكسورا في الساقين وهو في حالة جيدة وقد ادخل قبل قليل إلى قسم العناية المركزة لأنه كان ينزف كثيرا لكنه حي وبحالة مستقرة غير أنه يمر بحالة من الهياج مما اضطرنا الى إعطائه مهدئاً بسيطا لتمكيننا من تثبيت ساقه كما قمنا بتزويده بالدم لتعويض النزيف الذي تعرض له ، لم يكن بحوزته أي أوراق ثبوتية , وعندما وجهت له سؤالا حول  ما حصل قال : فقط جاء لرؤية محمد كاكا».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أكد الطبيب المعالج للحالة في المستشفى المرجعي بأنجمينا أن الشخص الذي أصيب برصاص الحرس الرئاسي بحالة مستقرة ولا صحة لما تداول عن مقتله.

نداءات إنسانية لدفن عشرات الجثث على الطريق الرابط بين الفاشر وطويلة

25 أغسطس 2025 – ناشدت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك بشمال دارفور، الإثنين، المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل لدفن عشرات الجثث على الطريق الرابط بين طويلة والفاشر.

وقالت غرفة الطوارئ إن الجثث تعود لأشخاص «ماتوا عطشًا وجوعًا، ومنهم من قُتل عمدًا، أو اعتُقل، أو ضل طريقه، أو كان مريضًا وتعب في سفره ومات».

ودعت الغرفة في بيانها المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى «التدخل في مثل هذه المسائل لكي تُستر أرواح ضحايا الحرب».

في السياق نفسه، قال مصدر محلي من مدينة الفاشر لـ«بيم ريبورتس»، إن ما لا يقل عن 100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، موضحًا أن مجموعة منهم تعرضت لعملية تصفية في الطريق إلى طويلة، بينما أُطلق سراح بقية المحتجزين.

وكان الناطق العسكري باسم القوة المشتركة، أحمد حسين، قد اتهم في تصريح بتاريخ 17 يوليو الماضي لـ«بيم ريبورتس» الدعم السريع بقتل النازحين في الطريق من الفاشر.

وتشهد مدينة الفاشر العاصمة الأخيرة في إقليم دارفور الخاضعة لسيطرة الجيش عمليات عسكرية يومية، في وقت تحاصرها الدعم السريع وتهاجمها بشكل مستمر.

حملة للتبرع بالدم

من جهتها، أطلقت شبكة أطباء السودان نداءً عاجلًا لمواطني الفاشر للتوجه الفوري إلى المستشفى الجنوبي للتبرع بالدم، وذلك لإنقاذ المصابين جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على المدينة صباح اليوم وأدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى في أوضاع بالغة الخطورة.

وأكدت الشبكة أن «حياة العشرات الآن متوقفة على توفر الدم بشكل عاجل»، مشيرةً إلى أن بين المصابين نساء حوامل وأطفال.

وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الدلنج وكادقلي لأول مرة منذ «10» أشهر

25 أغسطس 2025 – بعد 10 أشهر من الحصار وانقطاع الإمدادات، وصلت إلى مدينتي الدلنج وكادقلي بولاية جنوب كردفان قافلة إنسانية محمّلة بمساعدات أساسية للأطفال والأسر الأكثر ضعفًا، في أول عملية وصول كبيرة منذ أكتوبر 2024 بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف».

وتحاصر الحركة الشعبية- شمال بقيادة عيد العزيز الحلو وقوات الدعم السريع مدينتي الدلنج وكادقلي بولاية جنوب كردفان مما خلف أوضاعًا إنسانية صعبة.

والأسبوع الماضي قال مصدر محلي من كادقلي لـ«بيم ريبورتس» إن الوضع الاقتصادي المتردي شرّد 5 آلاف طفل في سوق المدينة وسط تفشي حالات تحرش للأطفال والفتيات مقابل الطعام.

وقالت المنظمة في بيان أمس إن القافلة تحمل إمدادات يستفيد منها أكثر من 120 ألف شخص، بينهم آلاف الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

وتشمل الشحنة 6,300 كرتونة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، تكفي لتغطية الاحتياجات لستة أشهر، إلى جانب مضخات مياه ومولدات ومستلزمات صحية وتعليمية.

وتأتي هذه المساعدات في وقت تشير فيه التقديرات إلى وجود أكثر من 63 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في جنوب كردفان، بينهم أكثر من 10 آلاف حالة من النوع الأشد خطورة.

كما تضرر أكثر من 70% من مرافق المياه والصرف الصحي في الولاية نتيجة النزاع المستمر، مما جعل الوضع الإنساني في المنطقة “كارثياً” بحسب وصف منظمات إغاثية.

وطالبت يونيسف وجماعات الإغاثة بضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير مشروط، محذرةً من أن قافلة واحدة لا تكفي لمواجهة حجم الاحتياجات المتزايدة.

السودان: عودة الهدوء إلى الفاشر بعد معارك «كر وفر» عنيفة

25 أغسطس 2025 – عاد الهدوء، الإثنين، إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة أمس بين الجيش والقوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من الجهة الأخرى.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ أكثر من عام، فيما شددت هجماتها منذ أبريل الماضي، ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين، بينما تحذر منظمات دولية من أن 98% من الأسر النازحة لا تستطيع تلبية احتياجاتها الأساسية.

وقالت مصادر محلية من الفاشر إن المواجهات اندلعت عند الواحدة ظهرًا، واستمرت حتى حوالي الساعة الثامنة مساءً، تخللتها عمليات قصف مدفعي مكثف وتحليق للطائرات المسيرة ، في أجواء وُصفت بالمزعجة للسكان.

وأوضحت المصادر أن المعارك تركزت في المحورين الجنوبي والشرقي، لا سيما في المنطقة الجنوبية الشرقية القريبة من وسط المدينة، واتسمت بأسلوب الكر والفر، مع هجمات متبادلة ودفاع مستميت من الطرفين.

وكانت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر قد دعت الأهالي في وقت سابق من يوم الأحد إلى «الصمود والمقاومة»، معتبرة أن «كل زاوية من زوايا المدينة قلعة للصمود».

والأربعاء الماضي شهدت الفاشر معارك مماثلة في المحورين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي للمدينة، وسط استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية.

وتزامنت معارك الأربعاء مع قصف استهدف المستشفى الجنوبي وأدى إلى تدمير قسم الحوادث والإصابات، وهو ما وصفته شبكة أطباء السودان بأنه «جريمة حرب مكتملة الأركان».

كما أفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 30 مدنيًا وإصابة 100 آخرين في هجوم على مخيم أبوشوك للنازحين، بعد أسبوع واحد من مقتل 40 مدنيًا في هجوم سابق.

ومنذ نحو أسبوعين كثّفت قوات الدعم السريع هجماتها علي معسكر أبو شوك للنازحين مما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.