Day: September 1, 2025

الجيش يقصف ساحة عامة في نيالا عقد فيها قادة من «تأسيس» مخاطبة جماهيرية

1 سبتمبر 2025 – قصف الجيش السوداني، الإثنين، ساحة عامة في مدينة نيالا، بعد مدة وجيزة من مخاطبة قادة في تحالف تأسيس حشدًا جماهيريًا.

وقال مصدر من نيالا لـ«بيم ريبورتس» إن مسيرة تابعة للجيش قصفت ساحة السحيني -المولد- بوسط نيالا عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم ما خلف ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.

وطبقًا للمصدر، فقد قصف الجيش كذلك عند الحادية عشرة ودقيقتين صباحًا صالة مؤتمرات قريبة من وسط مدينة نيالا دون وقوع خسائر نسبة لأنها كانت خالية.

وأشار إلى أن فعالية لقادة في «تحالف تأسيس» بينهم نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد العزيز الحلو ورئيس الحكومة الموازية محمد حسن التعايشي بدأت في ساحة السحيني بوسط نيالا في الثامنة صباحًا.

وأردف المصدر أنه قبل بدء الفعالية السياسية تم إيقاف جميع وسائل الإنترنت والاتصالات وإغلاق جميع الأسواق، كما تم نقل الجرحى إلى مركز يقين الطبي.

ونشرت صفحة الإدارة المدنية بنيالا التابعة لقوات الدعم السريع، في وقت سابق اليوم، مقطعًا مصورًا، لقادة في تحالف تأسيس وهم يلقون كلمات أمام حشد من الجماهير من مسرح ساحة السحيني.

من ناحية أخرى، أعلنت الإدارة المدنية في نيالا، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة تأسيس محمد حمدان دقلو حميدتي ونائبه عبدالعزيز الحلو قاما بجولة تفقدية واسعة في شوارع نيالا.

وأضافت الإدارة المدنية أن ظهور حميدتي والحلو «يوحي برسالة إقليمية ودولية مفادها؛ أن السودان مقبل على إعادة تعريف سلطته السياسية ومصادر قوته».

وكان تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» قد أعلن، السبت، أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» أدى اليمين رئيسًا للمجلس الرئاسي في نيالا بجنوب دارفور، بالإضافة إلى نائبه عبد العزيز الحلو، وأعضاء المجلس.

كما أعلن أمس الأحد أن رئيس الحكومة محمد حسن التعايشي قد أدى اليمين.

«صمود»: تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا يطيل أمد الحرب ويجعل السلام ثانويًا

1 سبتمبر 2025 – أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» أن «مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا تجعل التنافس على الشرعية أولوية على حساب السلام، وهو ما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب».

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، ردًا على سؤال بشأن تدشين حكومة موازية في نيالا بجنوب دارفور، إنه لا توجد حكومة شرعية في البلاد منذ 25 أكتوبر 2021.

وأكد أن رؤيتهم ما تزال هي نفسها والتي تشدد على عدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان، وإنما يتم تسويتها عبر الحل السياسي.

وأوضح الجاك أن مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا جعل التنافس على الشرعية أولوية على السلام.

وأضاف «هذا في تقديرنا سيطيل أمد الحرب وسيجعل ملف السلام ثانويًا في ظل الصراع على الشرعية. وفي نهاية الأمر مصدر هذه الشرعية هو الأمر الواقع وليس مرحعيات دستورية».

واعتبر أن النتيجة ستكون «تنازعًا حول شرعية الدولة ذاتها، لا حول شرعية السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع».

وشدد الجاك على أن الشعوب السودانية النازحة والمشردة لا تحتاج إلى حكومات تتنافس على شرعية لم تُمنح من هذه الشعوب نفسها، بل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ووقف عدائيات عاجل يتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وكان تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن أواخر يوليو الماضي من مدينة نيالا عن تشكيل حكومة موازية ضمت مجلسًا رئاسيًا برئاسة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعبد العزيز الحلو نائبًا له، فيما عُين محمد حسن عثمان التعايشي رئيسًا للوزراء.

وقوبلت الخطوة برفض داخلي وإقليمي واسع، وتحذيرات من أن تؤدي إلى مزيد من الانقسام، حيث أدان مجلس السلم والأمن الإفريقي في 29 يوليو الماضي بشدة الإعلان عن حكومة موازية بقيادة الدعم السريع، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية، مؤكدًا اعترافه فقط بمجلس السيادة الانتقالي والحكومة الانتقالية كسلطة شرعية.

كذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا مماثلًا في أغسطس الماضي أعرب فيه عن رفضه لهذه الخطوة، معتبرًا أنها تهدد سيادة السودان ووحدته، وحثّ الأطراف المتحاربة على الالتزام بمسار التفاوض ووقف شامل للقتال.

لكن رغم ذلك أعلن التحالف قبل يومين عن أداء رئيسه محمد حمدان دقلو «حميدتي» اليمين رئيسًا للمجلس الرئاسي في مراسم قال إنها جرت بمدينة نيالا، بالإضافة إلى نائبه عبد العزيز الحلو، وأعضاء المجلس. كما أعلن أمس الأحد أن رئيس الحكومة محمد حسن التعايشي قد أدى اليمين.

أيضًا أعلن المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، الأحد أنه عقد أول اجتماعاته برئاسة حميدتي وبحضور كامل الأعضاء، بمن في ذلك نائب الرئيس وذلك بعد أداء القسم.

وناقش الاجتماع، وفق البيان، تعيين التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، إلى جانب استعراض متطلبات المرحلة التأسيسية المتعلقة بالمعيشة والخدمات الأساسية وتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن الملف الإنساني.

«صمود»: تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا يطيل أمد الحرب ويجعل السلام ثانويًا

1 سبتمبر 2025 –أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» أن «مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا تجعل التنافس على الشرعية أولوية على حساب السلام، وهو ما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب».

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، ردًا على سؤال بشأن تدشين حكومة موازية في نيالا بجنوب دارفور، إنه لا توجد حكومة شرعية في البلاد منذ 25 أكتوبر 2021.

وأكد أن رؤيتهم ما تزال هي نفسها والتي تشدد على عدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان، وإنما يتم تسويتها عبر الحل السياسي.

وأوضح الجاك أن مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا جعل التنافس على الشرعية أولوية على السلام.

وأضاف «هذا في تقديرنا سيطيل أمد الحرب وسيجعل ملف السلام ثانويًا في ظل الصراع على الشرعية. وفي نهاية الأمر مصدر هذه الشرعية هو الأمر الواقع وليس مرحعيات دستورية».

واعتبر أن النتيجة ستكون «تنازعًا حول شرعية الدولة ذاتها، لا حول شرعية السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع».

وشدد الجاك على أن الشعوب السودانية النازحة والمشردة لا تحتاج إلى حكومات تتنافس على شرعية لم تُمنح من هذه الشعوب نفسها، بل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ووقف عدائيات عاجل يتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وكان تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن أواخر يوليو الماضي من مدينة نيالا عن تشكيل حكومة موازية ضمت مجلسًا رئاسيًا برئاسة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعبد العزيز الحلو نائبًا له، فيما عُين محمد حسن عثمان التعايشي رئيسًا للوزراء.

وقوبلت الخطوة برفض داخلي وإقليمي واسع، وتحذيرات من أن تؤدي إلى مزيد من الانقسام، حيث أدان مجلس السلم والأمن الإفريقي في 29 يوليو الماضي بشدة الإعلان عن حكومة موازية بقيادة الدعم السريع، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية، مؤكدًا اعترافه فقط بمجلس السيادة الانتقالي والحكومة الانتقالية كسلطة شرعية.

كذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا مماثلًا في أغسطس الماضي أعرب فيه عن رفضه لهذه الخطوة، معتبرًا أنها تهدد سيادة السودان ووحدته، وحثّ الأطراف المتحاربة على الالتزام بمسار التفاوض ووقف شامل للقتال.

لكن رغم ذلك أعلن التحالف قبل يومين عن أداء رئيسه محمد حمدان دقلو «حميدتي» اليمين رئيسًا للمجلس الرئاسي في مراسم قال إنها جرت بمدينة نيالا، بالإضافة إلى نائبه عبد العزيز الحلو، وأعضاء المجلس. كما أعلن أمس الأحد أن رئيس الحكومة محمد حسن التعايشي قد أدى اليمين.

أيضًا أعلن المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، الأحد أنه عقد أول اجتماعاته برئاسة حميدتي وبحضور كامل الأعضاء، بمن في ذلك نائب الرئيس وذلك بعد أداء القسم.

وناقش الاجتماع، وفق البيان، تعيين التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، إلى جانب استعراض متطلبات المرحلة التأسيسية المتعلقة بالمعيشة والخدمات الأساسية وتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن الملف الإنساني.

السودان: مناوي يهاجم الحكومة الموازية في نيالا وينتقد «تقصير الدولة»

1 سبتمبر 2025 – هاجم حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الإثنين، الخطوات الجديدة للحكومة الموازية في نيالا، والتي شملت أداء اليمين لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، محملًا المسؤولية لـ«تقصير الدولة».

وكان تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» قد أعلن، السبت، أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» أدى اليمين رئيسًا للمجلس الرئاسي في نيالا بجنوب دارفور، بالإضافة إلى نائبه عبد العزيز الحلو، وأعضاء المجلس.

كما أعلن أمس الأحد أن رئيس الحكومة محمد حسن التعايشي قد أدى اليمين.

وقال مناوي، إن «حكومة الدعم السريع بمدينة نيالا ليست سوى تيمم سياسي»، مضيفًا بأنها «تصح بغياب الماء لكنها تبطل متى ما ورد الماء»، على حد تعبيره.

ورأى مناوي في منشور على حسابه بمنصة «إكس» أن تقصير الحكومة السودانية عن إبطال «الباطل في أوانه» جعل المسؤولية تقع عليها رغم ما يتوافر لها من «أدوات الإبطال»، بقوة الدولة الشرعية، بحسب ما ذكر.

من جهته، أكد المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، أنه عقد أول اجتماعاته أمس الأحد برئاسة حميدتي وبحضور كامل الأعضاء، بمن في ذلك نائب الرئيس وذلك بعد أداء القسم.

وناقش الاجتماع، وفق البيان، تعيين التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، إلى جانب استعراض متطلبات المرحلة التأسيسية المتعلقة بالمعيشة والخدمات الأساسية وتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن الملف الإنساني.

وذكر المجلس الرئاسي أن نائب الرئيس، عبد العزيز الحلو، أكد في تصريح أن الاجتماع تناول خارطة طريق العمل الرئاسي، والخطط الاستراتيجية، والجهود الرامية إلى استكمال هياكل الحكم والتصدي للتحديات السياسية والاقتصادية.

ويُعد هذا الاجتماع الأول للمجلس الرئاسي بعد أداء حميدتي ونائبه الحلو لليمين، في خطوة اعتبرها الداعمون للحكومة إيذانًا بمرحلة جديدة من العمل المؤسسي.

يذكر أن كلا من الاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي قد رفضا إنشاء حكومة موازية في غرب السودان بقيادة قوات الدعم السريع.

وفي فبراير الماضي اتخذ تحالف السودان التأسيسي تأسيس بقيادة الدعم السريع خطوة حاسمة بتوقيع ميثاق سياسي في العاصمة الكيني نيروبي مهدت الطريق لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة التحالف غربي البلاد.

زيادة حادة في حالات الكوليرا بدارفور و«أطباء بلاحدود» تعلن استئناف العمل بمستشفى زالنجي

1 سبتمبر 2025 – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، استئناف تقديم الخدمات الطبية الكاملة في مستشفى زالنجي في وسط دارفور، قبل أن تشير إلى أن المنطقة تواجه زيادة حادة في حالات الإصابة بالكوليرا.

وكانت أطباء بلا حدود قد علّقت أنشطتها في مستشفى زالنجي عقب هجوم مسلح وقع في 16 أغسطس الماضي.

وأوضحت المنظمة في بيان أمس أن عدد الأسرة المشغولة في مستشفى زالنجي بمرضى الكوليرا بلغ 48 سريرًا من أصل 55 سريرًا بتاريخ 28 أغسطس الماضي.

في السياق نفسه، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين من استمرار تفشي الكوليرا في دارفور، مشيرة إلى تسجيل 177 حالة إصابة جديدة و7 وفيات حتى أمس الأحد.

وأضافت المنسقية أن إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ بدء تفشي المرض ارتفع إلى 9,326 حالة، منها 389 حالة وفاة.

وسجلت محلية طويلة بشمال دارفور أعلى معدلات تفشي الكوليرا في دارفور بإجمالي 5,011 حالة إصابة يومية منذ بدء انتشار المرض، بينها 77 حالة وفاة.

وذكرت المنسقية أنه رغم نقص الإمدادات الطبية ومراكز العزل، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعين المحليين وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض.

ودعت منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فعّالة وعاجلة لمنع هذه الحالة الصحية والإنسانية الطارئة التي تواجه المجتمعات السودانية في مناطق النزوح التي ينتشر فيها الوباء.