Day: September 8, 2025

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور – قائد حركة/ جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، يقول فيه إن زيارة نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي إلى القوات المشتركة للحركات المسلحة في الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، تأتي ضمن محاولات دفعهم إلى «المحرقة» لكي تخلو الساحة السياسية للجيش – بحسب نص الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي 

زيارة كباشي لكردفان ولقائه بابنائنا في القوة المشتركة لاتخلو من محاولات لدفعهم الى المحرقة ، وقيادة الجيش تريد للقوة المشتركة ان تموت كلها لتخلو لهم الساحة السياسية ولايريدون لابنائهم الموت !!.».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة «إكس»، ولم يجد أيّ أثر للتصريح المزعوم. كما بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها مناوي في الأيام الماضية أو تصريحات أدلى بها أو مخاطبات جماهيرية مسجّلة، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب مناوي على «إكس»، ولا في أيّ تصريحات مسجلة له. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة صور الطائرات المروحيّة المتداولة على أنها دفعة من القوات الجوية لـ«حكومة تأسيس»؟

ما حقيقة صور الطائرات المروحيّة المتداولة على أنها دفعة من القوات الجوية لـ«حكومة تأسيس»؟

تداولت بعض الحسابات على «فيسبوك» صورتين تظهر فيهما طائرات مروحيّة، على أنها توثق وصول الدفعة الأولى من طائرات قتالية من النوع «AH-64E Apache Guardian» والنوع «Aérospatiale SA342L Gazelle»، مجهزة بصواريخ «Hot ATGM»، لتشكيل القوات الجوية لحكومة تحالف «السودان التأسيسي» التي يهيمن عليها «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«وصول الدفعة الأولي

الصور الأولى لطائرات الهليكوبتر القتالية من نوع AH-64E Apache Guardian للقوات الجوية لدولة تاسيس، من نوع Aérospatiale SA342L Gazelle مجهزة بصواريخ Hot ATGMs».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

أشاوس كردفان

(210) ألف متابع 

2

South Sudan Media

(93) ألف متابع

3

Mohanad Ishag

(16) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورتين، وتبيّن أنّهما قديمتان، نُشرتا في يناير 2025، مع النص الآتي: «المغرب يستعد لاستلام أولى طائراته المروحية من طراز أباتشي AH-64E»، ولا صلة لهما بالسودان.

كما بحث فريق المرصد في حساب تحالف «السودان التأسيسي» على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصور قديمة، نُشرت في يناير 2025، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث في حساب تحالف «تأسيس» على «إكس» أو بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

مسيرات مجهولة تحلق فوق سماء «أرياب» بالبحر الأحمر لليوم الرابع

8 سبتمبر 2025 – أفاد مصدر محلي من منطقة أرياب بولاية البحر الأحمر لـ«بيم ريبورتس» شرقي السودان أن الأهالي رصدوا طائرات مسيرة تتجول فوق المنطقة لليوم الرابع على التوالي حتى ساعات فجر أمس.

وتعمل في المنطقة شركة أرياب وهي شركة خاصة متعددة الجنسيات في السودان لاستكشاف وإنتاج الذهب، وفقًا لما ذكرته في موقعها على الإنترنت.

وقال المصدر، المقيم بقرية بئر العجم التابعة لأرياب: «كنت في القرية حوالي الساعة الرابعة صباحًا، فمرت مسيرة على ارتفاع منخفض وصوتها مسموع بوضوح، لكنها لم تحمل أي أضواء، وهو نفس الوصف الذي يردده سكان المنطقة منذ أيام».

وأضاف أن المسيرات تسلك المسار ذاته كل مرة وتتجه للوجهة نفسها، مشيرًا إلى أنه أبلغ اللجنة الأمنية التابعة لشركة أرياب، التي أكدت بدورها علمها بالتحركات لكن من دون معرفة مصدرها حتى الآن.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة استهدفت شرق وشمال السودان خلال الأشهر الماضية.

ففي 4 مايو 2025 أعلن الجيش السوداني أن «العدو» في إشارة إلى قوات الدعم السريع، استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومنشآت مدنية في مدينة بورتسودان بمسيرات انتحارية، ما أدى إلى أضرار محدودة وتعليق مؤقت للرحلات في مطار بورتسودان الدولي. كما تصدت الدفاعات الأرضية لهجوم مماثل استهدف مطار كسلا في التوقيت نفسه.

وفي أبريل الماضي، جددت قوات الدعم السريع قصفها لمحطة الكهرباء في محيط سد مروي، ما تسبب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي عن الولاية الشمالية.

كما اتهمت السلطات المحلية في شمال السودان الدعم السريع بالمسؤولية عن هجوم بطائرة مسيرة استهدف مدينة الدبة وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين.

وتحولت بورتسودان منذ اندلاع الحرب في الخرطوم إلى عاصمة إدارية بديلة ومركز للبعثات الأممية والدبلوماسية، فيما وسعت قوات الدعم السريع نطاق هجماتها بالطائرات المسيرة على منشآت حيوية في ولايات البحر الأحمر والشمالية ونهر النيل.

في المقابل، يهاجم الجيش السوداني مدينة نيالا بجنوب دارفور بالمسيرات والتي تتخذها الحكومة الموازية مقرًا لها، وتسيطر عليها الدعم السريع منذ أكثر من عامين.

مسؤول أممي يحذر من خطر وقوع فظائع بدوافع عرقية في الفاشر

8 سبتمبر 2025 – قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الإثنين، إنه لا توجد طرق آمنة للخروج من مدينة الفاشر بشمال دارفور، مشيرًا إلى أنه قد حذر مرارًا من خطر وقوع المزيد من الفظائع والعنف بدوافع عرقية.

وأكد تورك، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن «حجم معاناة الشعب السوداني في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع لا يمكن تصوره، ويتطلب اهتمامًا كاملاً من العالم».

وأوضح تورك أن سكان الفاشر يكافحون للحصول على الطعام والماء والإمدادات الطبية تحت القصف المستمر، لافتًا إلى انتشار العنف الجنسي على نطاق واسع، خصوصًا ضد النساء والفتيات النازحات.

وأضاف أن الوضع في مدينة الفاشر التي تعيش حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عام من قبل قوات الدعم السريع، أصبح كارثيًا.

ودعا المسؤول الأممي المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، تشمل احترام حظر الأسلحة المفروض على السودان من مجلس الأمن، والضغط على أطراف النزاع لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، واستئناف الحوار حول وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع والعودة إلى الحكم المدني.

ولفت تورك إلى أن السودان يمثل إحدى أكثر الأزمات إلحاحًا، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع «يظهران تجاهلًا تامًا» للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وقال إن آلاف المدنيين قتلوا خلال العام الجاري، بينما تتصاعد الأعمال العدائية في دارفور وكردفان، حيث تستهدف الهجمات المرافق الصحية والأسواق ومحطات المياه.

وكانت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان قد رفعت الجمعة تقريرًا إلى مجلس حقوق الإنسان بعنوان «حرب الفظائع»، اتهمت فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشار التقرير إلى أن القوات المتصارعة ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت القتل العمد، الاغتصاب، الاسترقاق، العنف الجنسي، النهب، والاضطهاد على أسس عرقية واجتماعية، فيما استخدمت قوات الدعم السريع الحصار كأداة حرب باستهداف المراكز الطبية وأسواق الغذاء والمخابز ومصادر المياه.

كما اتهم الجيش بإنشاء أكثر من 100 مركز اعتقال داخل ثكنات عسكرية، بينما وصف أوضاع المحتجزين لدى الدعم السريع بأنها «مأساوية» وشملت التعذيب والإعدامات بإجراءات موجزة.

ونوه التقرير إلى أن النزاع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، وأن أكثر من نصف سكان السودان يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، بينما انهار النظام الصحي بشكل شبه كامل.

ووثّق التقرير كذلك مقتل 84 من العاملين في المجال الإنساني بين أبريل 2023 وأبريل 2025، واعتقال آخرين تعسفًا، إلى جانب استهداف قوافل الإغاثة وعرقلة وصول المساعدات.

السودان: حمدوك يدعو إلى وقف نار مراقب إقليمًا ودوليًا وحوار داخلي شامل

8 سبتمبر 2025 – وصف رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» عبد الله حمدوك، الإثنين، الأزمة في السودان بأنها الأكبر مقارنة بأزمتي غزة وأكرانيا.

وقال حمدوك، الذي كان يتحدث في منتدى في العاصمة الإماراتية أبوظبي إن حل الأزمة في السودان يحتاج إلى وقف لإطلاق نار مُراقَب إقليميًّا ودوليًّا، ودعم حوار داخلي شامل.

وجاءت تصريحات حمدوك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «تحولات جيوسياسية: الشرق الأوسط» ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى هيلي المنعقد في دولة الإمارات العربية.

في الجانب الإقليمي، تحدث حمدوك عن أن التحديات في البحر الأحمر تُظهر مدى الترابط الإقليمي؛ مشيرًا إلى اشتراك ست دول في مصالح وأزمات متشابكة.

ورأى حمدوك والذي شغل منصب رئيس وزراء السودان بين عامي 2019-2022 أن ذلك يجعل أي أزمة محلية تؤثر في الجميع، وتستدعي معالجة شاملة ومتعددة الأبعاد.

من جهته، قال مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن النسخة الثانية من منتدى هيلي تأتي تحت شعار «إعادة ضبط النظام العالمي: التجارة والتكنولوجيا والحوكمة»، لافتًا إلى أن هذا «الحدث الاستراتيجي» يجمع قادة الفكر وصناع القرار والخبراء.

«أطباء بلا حدود» تعلن إعادة تشغيل قسم الطوارئ بمستشفى «ود مدني» للنساء والتوليد

8 سبتمبر 2025 – أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الإثنين، عن إعادة تأهيل وتشغيل قسم طوارئ الأمومة بمستشفى ود مدني وسط السودان بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية.

ويواجه القطاع الطبي الصحي في السودان تحديات كبيرة حيث خرجت نحو 70 في المئة من المنشآت الطبية من الخدمة بسبب الحرب.

وقالت المنظمة إنها أطلقت في 15 أبريل الماضي استجابة طارئة في مستشفى ود مدني للنساء والتوليد.

وأشارت إلى أنه، بفضل التعاون مع وزارة الصحة، فقد تمكّنت المنظمة من إعادة تأهيل وتشغيل قسم طوارئ الأمومة والذي كان قد تعرض للنهب والتدمير.

وأكدت أن إعادة تأهيل قسم طوارئ الأمومة يضمن استمرارية تقديم الرعاية الصحية الأساسية للنساء والأمهات.

كما أكدت المنظمة أنها قدمت استجابت سريعة لمكافحة الكوليرا في مايو، حيث قامت بتأهيل مركز مخصص للعلاج من المرض.

يأتي ذلك وسط تقارير عن تفشي كبير لحمى الضنك والملاريا في ولاية الجزيرة وسط نداءات لإنقاذ الموقف.

في الجزيرة أيضًا، أعلن مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة السودانية الأسبوع الماضي عن ورود بلاغ بنفوق فئران ببعض المناطق.

وأعلنت الوزارة أنه تم تشكيل فرق للتقصي والاستجابة السريعة وفق البروتوكول المشترك للصحة الواحدة من وزارات الصحة والثروة الحيوانية والزراعة، موضحة أن عمليات التقصي وأخذ العينات قد بدأت.

وأكدت الوزارة أنه لا توجد حتى الآن أي حالات اشتباه عدوى في الإنسان وأن الأمراض الموجودة حاليًا في منطقة تتمثل في حمى الضنك والملاريا.