9 سبتمبر 2025 – افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، الثلاثاء رسميًا سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي بدأ تشييده في عام 2011 وسط خلافات مستمرة مع السودان ومصر.
وفي 3 سبتمبر طالب السودان ومصر في بيان مشترك إثيوبيا بتعديل سياستها في حوض النيل الشرقي لاستعادة التعاون بين دول الحوض.
وأشار البيان إلى أن سد النهضة مخالف للقانون الدولي يترتب عليه آثار جسيمة على السودان ومصر باعتبارهما دولتي مصب، كما أنه يمثل تهديدًا مستمرًا لاستقرار الوضع في حوض النيل الشرقي، منتقدًا خطوات إثيوبيا الأحادية في ملء وتشغيل السد.
وحضر حفل تدشين سد النهضة، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية رئيس جمهورية جيبوتي، إسماعيل عمر جيله ورئيس جنوب السودان، سلفا كير ميارديت ورئيس الصومال حسن شيخ محمود ورئيس كينيا ووليام روتو، و رئيس وزراء جمهورية بربادوس، ميا أمور موتلي ورئيس وزراء مملكة إيسواتيني وراسل مميسو دلاميني.
كما حضر حفل الافتتاح، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، كلافر جاتيتي بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين إثيوبيين رفيعي المستوى.
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن سد النهضة الإثيوبي الكبير مول بالكامل تقريبًا من الشعب الإثيوبي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أشار إلى تمويل بلاده السد.
كما أشارت تقارير صحفية إلى أن الصين قد مولت السد في عام 2013 بقرض بلغ 1.3 مليار دولار.
ويعتبر سد النهضة الواقع على بعد نحو 20 كيلومترا من الحدود السودانية من أكبر السدود لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا.
ويرفض السودان ومصر الخطوات الأحادية الإثيوبي بشأن سد النهضة ويطالبان باتفاق قانوني ملزم بين البلدان الثلاثة لتشغيل السد.