Day: September 22, 2025

«اليونيسف»: مقتل «11» طفلًا على الأقل في الهجوم على مسجد بالفاشر

22 سبتمبر 2025 – وصفت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، الإثنين، الهجوم بمُسيرة على مسجد في مخيم أبو شوك للنازحين داخليًا في الفاشر، شمال دارفور بأنه «مروّع وغير مقبول».

وأكدت أنه «من المشين أن يستمر قتل الأطفال وتشويههم» في صراع لم يبدأوه ولا يستطيعون السيطرة عليه.

وذكرت أن المسجد والمنازل المجاورة تعرضت للهجوم قبل ثلاثة أيام، مما أسفر عن مقتل 11 طفلًا على الأقل تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا، وإصابة عدد كبير من الأطفال.

وأوضحت راسل في بيان أن أطفال الفاشر معرضون لحصار مستمر منذ أكثر من 500 يوم من قوات الدعم السريع، مما يقوض فرص حصولهم على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، وقد «أُجبروا على مشاهدة أهوال لا ينبغي لأي طفل أن يراها».

وأشارت إلى أن طائرة مسيرة ضربت يوم أمس صهريج مياه تدعمه اليونيسف أثناء نقله المياه النظيفة إلى 8500 نازح ومريض في المستشفيات – وهو الهجوم الثالث من نوعه في المنطقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وشددت المسؤولة الأممية على أن مثل هذه الهجمات تقطع المياه الصالحة للشرب عن الأسر في وقت تتزايد فيه حالات سوء التغذية والأمراض بين الأطفال.

ودعت المديرة التنفيذية لليونيسف جميع أطراف النزاع إلى إنهاء الهجمات على دور الأطفال ومدارسهم وأماكن عبادتهم، المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقالت: «حياة الأطفال معرضة للخطر، ولا يمكن التسامح مع الإفلات من العقاب. يجب إجراء تحقيق سريع وشامل في هذه الفظائع، ويجب محاسبة المسؤولين عنها بالكامل».

وأكدت راسل على حق كل طفل في الأمان، وأعلنت مجددا وقوف اليونيسف إلى جانب أطفال الفاشر والسودان، قائلة: «لن نتهاون في المطالبة بحمايتهم وإسماع أصواتهم حتى ينتهي العنف».

لجنة المعلمين تقر بأهمية تطوير المناهج وتحذر من تكريس مفاهيم جماعة «الإخوان المسلمين»


22 سبتمبر 2025 – قال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر، لـ«بيم ريبورتس»، الإثنين، إن مراجعة وتنقيح وتطوير المناهج عمل مطلوب وضروري لمواكبة العملية التعليمية، وبدونه تصاب العملية التعليمية بالتكلس الذي يقعدها عن أداء دورها المنوط بها، لكنه حذر في الوقت نفسه من استخدامها لتكريس مفاهيم «جماعة الإخوان المسلمين».

وكان وزير التعليم والتربية الوطنية، تهامي الزين حجر، قد أصدر في وقت سابق اليوم، قرارًا قضى بتشكيل لجنة عليا لمراجعة مناهج التعليم العام في البلاد.

وحدد قرار الوزير مهام اللجنة في مراجعة المناهج من حيث مواكبتها لظروف البلاد، وقدرتها على ترسيخ التربية الوطنية، ودعم الوحدة الوطنية، ومكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، فضلًا عن تعزيز ثقافة السلام ونبذ العنف.

لكن المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين حذّر من أن الخطوة قد تُستخدم لتكريس التجربة الإنقاذية في التعليم.

وأضاف «من واقع التجربة الإنقاذية، ظلت مثل هذه الخطوات تُستخدم لتكريس مفاهيم جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المتماهية معها داخل المناهج».

وتوقع أن تكون الخطوة الجديدة مقدمة للذهاب في ذات الطريق، خاصة أن الكوادر المسيطرة على الوزارة هي ذاتها التي كانت موجودة من قبل، بحسب ما ذكر الباقر.

وأكد الباقر على أن إصلاح المناهج يجب أن يكون جزءًا من إصلاح شامل للدولة السودانية، وفق رؤى متوافق عليها، وعلى أسس علمية تستصحب تجارب الدول الناجحة.

وكانت قضية تغيير المناهج مثار جدل إبان حكومة الفترة الانتقالية 2019 –2021، حيث أثارت تحفظات تيارات دينية وسياسية.

وفي 24 يناير 2021 أصدر رئيس الوزراء وقتها، عبد الله حمدوك، قرارًا بتشكيل لجنة قومية لمراجعة المناهج برئاسة عميد كلية التربية بجامعة الأحفاد صلاح محمد الأمين، والدكتوره حنان محمد عثمان الفاضلابي مقررة للجنة، وعضوية خبراء وأكاديميين وممثلين للمعلمين.

وتم تخفيف مقررات الصف الأول حتى السادس عبر طباعة كتب للصفوف الأول والسادس والعمل في بقية الصفوف بنشرات داخلية، على أن تطبع لاحقًا بتمويل من البنك الدولي الذي وصل بعد انقلاب أكتوبر 2021.

كما خُففت مقررات الصف السابع والثامن بحذف مواد اعتبرت ذات طابع أيديولوجي للنظام السابق فيما خضعت المقررات الثانوية لتنقيح شامل تحت إشراف المركز القومي للمناهج.

من ناحية أخرى، أصدرت لجنة المعلمين السودانيين بولاية كسلا بيانًا انتقدت فيه تعيين حسن أحمد محمد حمرون مديرًا لتعليم محلية كسلا، معتبرةً الخطوة «انتكاسة لقيمة العدل»، ومجددة رفضها لما وصفته بتدوير كوادر مرتبطة بالنظام السابق في مواقع التعليم.

ما صحة الادعاء المتداول بشأن تجهيز الرئيس التشادي غارات جوية ضد لجنة الدفاع الذاتي والسكان المدنيين في ولاية «تيبستي» شمال تشاد؟

ما صحة الادعاء المتداول بشأن تجهيز الرئيس التشادي غارات جوية ضد لجنة الدفاع الذاتي والسكان المدنيين في ولاية «تيبستي» شمال تشاد؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن محمد كاكا يجهز غارات جوية ضد لجنة الدفاع الذاتي والسكان المدنيين في منطقة تيبستي بتشاد بتاريخ 14 سبتمبر 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تشاد 🇹🇩 تيبستي 🌴 | محمد كاكا يُجهّز غارات جوية ضد لجنة الدفاع الذاتي والسكان المدنيين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Tchad One

(319) مليون متابع

2

TOUBOU DU MONDE

(218) مليون متابع 

3

Rafiq Info رفيق انفو

(76)مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى بيان على صفحة الوكالة التشادية للأنباء والنشر على الفيسبوك وجاء نص البيان على النحو الآتي: «تتابع حكومة جمهورية تشاد باهتمام خاص تطورات الوضع في منطقة ميسكي، الواقعة في ولاية تيبستي، وتدين الأكاذيب التي يروج لها أشخاص سيئو النية، وتنفي حكومة جمهورية تشاد بشكل رسمي المعلومات الكاذبة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم التحضير لهجوم محتمل ضد السكان المدنيين. على عكس هذه التصريحات المغرضة، فإن قوات الدفاع والأمن منتشرة في الولايات بهدف تعزيز سلطة الدولة وضمان أمن الأشخاص والممتلكات.

وتذكر الحكومة بأنه تم توقيع اتفاقيات سلام مع مجموعات الدفاع الذاتي المتمركزة في ولاية تيبستي، وذلك في 11 نوفمبر 2019، و8 يناير 2023 و 20 أبريل 2025، وفي 31 أغسطس 2025، وكان الهدف الوحيد منها هو الحفاظ على السلام».

الخلاصة:

الادعاء مضلل،.إذ نفت حكومة جمهورية تشاد الادعاء عبر بيان رسمي، وأكدت أن قوات الدفاع والأمن منتشرة في ولاية تيبستي بهدف تعزيز سلطة الدولة وضمان أمن الأشخاص والممتلكات.

السودان: حركات مسلحة تتفق على إنشاء قوة مشتركة في دارفور

22 سبتمبر 2025 – أعلن مجلس الصحوة الثوري بقيادة الزعيم الأهلي موسى هلال، عن تفاهمات مع القوة المشتركة لتابعة للحركات المسلحة، بما في ذلك إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين الجانبين في إقليم دارفور غربي السودان.

وأعلن هلال الذي يتخذ من منطقة مستريحة في شمال دارفور معقلًا له وقوفه إلى جانب الجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع والتي يتهمها بجلب مرتزقة من خارج البلاد للقتال في صفوفها.

ويعتبر هلال أول من قاد مليشيات أهلية قاتلت الحركات المسلحة في دارفور إلى جانب الحكومة مع اندلاع الصراع المسلح في الإقليم في 2003، لكنه تراجع لاحقًا وقادة محاولات هدفت إلى إجراء مصالحات مجتمعية في الإقليم.

وقال مجلس الصحوة الثوري السوداني في تصريح صحفي مساء الأحد، إنه عقد اجتماعًا مع القوة المشتركة و«ذلك في إطار تنسيق الجهود المبذولة وتوحيد الصف الوطني القومي ولم الشمل لمجابهة كآفة التحديات والمخاطر التي تمر بها البلاد».

وأشار التصريح الصحفي لمجلس الصحوة الثوري -وهو تنظيم مسلح- إلى أن الاجتماع انعقد يوم السبت بولاية شمال دارفور.

وذكر أن الطرفين اتفقا على «التفاهم المشترك والتنسيق المحكم في أهم القضايا الاجتماعية والعسكرية والسياسية ذات الاهتمام المشترك».

كما أكدا على التعايش السلمي وقبول الآخر وتعزيز ثقافة السلام الاجتماعي ونبذ الخلافات وكافة أنواع وأشكال العنف والاقتتال وخطاب الكراهية والجهوية والعنصرية والقبلية بين المكونات الاجتماعية.

الطرفان اتفقا كذلك، على محاربة السرقات والمجرمين وفتح الأسواق والطرق والمراحيل المغلقة بالمناطق المختلفة وحماية موسم الحصاد من خلال تشكيل قوة عسكرية مشتركة من مجلس الصحوة الثوري السوداني والقوة المشتركة.

وطبقًا للبيان، فقد جدد الطرفان دعمهما الكامل لحكومة السودان والجيش السوداني والقوات النظامية الأخرى المساندة له.

جنوب السودان: بدء أولى جلسات محاكمة النائب الأول لرئيس الجمهورية

22 سبتمبر 2025 – بدأت في العاصمة جوبا، الإثنين، أولى جلسات محاكمة النائب الأول لرئيس الجمهورية في جنوب السودان، رياك مشار ، وسبعة آخرين من كبار المسؤولين في المعارضة التي يقودها.

وقالت هيئة الدفاع عن مشار إن الاتهامات الموجهة إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية غير دستورية، فيما رفعت المحكمة الجلسة إلى صباح الثلاثاء.

وفي 12 ديسمبر أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير مرسومًا بتعليق مهام نائبه الأول رياك مشار وفق ما أذاعه الراديو الرسمي لأحدث بلد في العالم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وجاءت الخطوة في أعقاب إعلان وزير العدل في جنوب السودان، جوزيف غينغ، عن توجيه اتهامات بالقتل والخيانة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية ضد مشار على خلفية تورطه المزعوم في هجمات شنتها ميليشيا إثنية ضد القوات الفيدرالية في مارس الماضي.

وتصاعدت التوترات بين المعسكرين السياسيين الرئيسيين في جنوب السودان بقيادة كير ومشار بعد قرار توجيه التهم إليه وتعليق مهامه، في خلاف يعيد إلى الأذهان الحرب الأهلية بين عامي 2013 و2018 التي أودت بحياة نحو 400 ألف شخص.

ويخضع مشار للإقامة الجبرية منذ مارس الماضي، على خلفية هجمات شنّتها ميليشيا «الجيش الأبيض» في بلدة ناصر شمال شرقي البلاد.

وقد دعت قوى دولية مرارًا إلى الإفراج عن مشار، محذّرة من أن استمرار احتجازه قد يدفع البلاد مجدداً نحو أتون الحرب الأهلية.

لكن وزير العدل كان قد قال للصحفيين: «في الوقت الذي تثمّن فيه حكومة جمهورية جنوب السودان انخراط الشركاء الدوليين والرأي العام ووسائل الإعلام في قضية نصر، فإن هذا الملف بات الآن قيد نظر القضاء».

وأضاف: «تكشف الأدلة أن ميليشيا الجيش الأبيض كانت تعمل تحت قيادة وتأثير بعض قادة المعارضة، ومن بينهم رياك مشار».

وشغل كير ومشار مناصب في حكومة وحدة وطنية، وُلدت من اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية، غير أن شراكتهما ظلّت هشة، فيما استمرت أعمال العنف المتقطعة بين الجانبين.

وإلى جانب مشار، وُجهت لائحة اتهام إلى 20 شخصًا آخرين في القضية، 13 منهم ما زالوا فارين، بحسب ما أعلن غينغ.