Day: September 23, 2025

تقرير: تسجيل «3259» إصابة بالكوليرا وحمى الضنك في السودان خلال أسبوع

23 سبتمبر 2025 – كشف تقرير الترصد والمعلومات الصادر عن مركز عمليات الطوارئ الاتحادي التابع لوزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل 1194 إصابة بالكوليرا في 13 ولاية، من بينها خمس ولايات تُعد الأكثر تأثرًا هي: جنوب وشمال كردفان والنيل الأرزق وشمال ووسط دارفور.

كما أشار التقرير إلى تسجيل 2065 إصابة بحمى الضنك في خمس ولايات، تصدرتها الخرطوم بنسبة 74%، تليها الجزيرة، النيل الأبيض، كسلا، والنيل الأزرق، إلى جانب 44 حالة اشتباه بالتهاب الكبد جميعها بولاية الجزيرة.

جاء ذلك خلال استعراض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الأسبوعي، الثلاثاء، بمقر وزارة الصحة الاتحادية بالخرطوم، الأوضاع الصحية في البلاد خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب التدخلات والأنشطة المنفذة من الإدارات المختلفة لمجابهة الأوبئة والكوارث.

وتدهور القطاع الصحي بسبب الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، حيث أدت الانهيارات المتكررة في خدمات المياه والصرف الصحي إلى تفاقم مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية قد وثقت إصابة الآلاف بالكوليرا فيما حذرت منظمات دولية مثل اليونيسف واللجنة الدولية للإنقاذ من اعتماد ملايين السكان، بينهم أكثر من 1.5 مليون طفل، على مصادر مياه غير آمنة.

والخميس قبل الماضي أعلنت كلُ من وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، عن إطلاق ثلاثة تطبيقات صحية رقمية جديدة تهدف إلى تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية للنساء والأطفال في السودان.

وقال ممثل المنظمة في السودان، شيلدون ييت: «هذه الابتكارات الرقمية ليست مجرد أدوات، بل هي شريان حياة في بلد تم فيه تحطيم الوصول إلى الرعاية الصحية، فإنها توفر مسارًا لإعادة بناء الخدمات والوصول إلى الأطفال والأسر الذين هم في أمس الحاجة إلينا».

و حول تقرير الخريف، كشف مركز عمليات الطوارئ الاتحادي عن تأثر ثلاث ولايات بالسيول والأمطار خلال الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر الجاري، حيث تضررت أربع محليات وثماني مناطق، وأُحصيت أضرار طالت 1025 أسرة و2140 فردًا، مع الإشارة إلى بعض التدخلات والمعوقات التي واجهت العمل.

فيما أوضح تقرير الملاريا أن عددًا من المحليات في بعض الولايات تجاوزت عتبة الوباء، بينما توجد محليات أخرى في مرحلة التنبيه،كما قدم المعمل القومي للصحة العامة تفاصيل حول العينات المفحوصة بالمعامل الولائية.

وفي السياق، نبه تقرير الإمداد إلى تفاوت وفرة أدوية ومستهلكات الوبائيات بمخازن صندوق الإمدادات بالولايات، خاصة المحاليل الخاصة بالكوليرا وحمى الضنك، مع الإشارة إلى أن بعض المنظمات قامت بإمداد ولايات محددة.

وأشار تقرير الحجر الصحي إلى أن البلاد استقبلت عبر منافذ الدخول المختلفة 12,489 شخصًا، في حين غادرها 16,613 شخصًا، كما عاد من مصر طوعًا 9993 شخصًا، وعبر قطاع النيل الأبيض 342 شخصًا، بينما تردد على عيادات الطوارئ 852 شخصًا.

غوتيريش يدعو لإنهاء الدعم الخارجي الذي يغذي سفك الدماء في السودان

23 سبتمبر 2025 – دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إلى إنهاء الدعم الخارجي الذي يغذي سفك الدماء في السودان، والضغط من أجل حماية المدنيين.

وقال غوتيريش خلال كلمته أمام الجمعية العامة إن على كل الأطراف، بمن فيهم الموجودون في قاعة الجمعية العامة الكف عن تعذية الصراع في السودان، مشددًا على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.

وذكر أن الشعب السوداني يستحق السلام والكرامة والأمل، مشيرًا إلى أن المدنيين في السودان يُقتلون ويُجوعون ويتم إسكاتهم والنساء والفتيات يواجهن عنفا لا يوصف.

وفي السياق نفسه، دعا أمير قطر تميم بن حمد خلال كلمته جميع الأطراف في السودان إلى الدخول في حوار شامل يحقق استقرار وسيادة البلاد.

كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن وقف إراقة الدماء في السودان وإرساء السلام المستدام مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي، مؤكدا استمرار جهود بلاده في هذا الاتجاه.

من جهتها، قالت وكالة السودان للأنباء سونا، إن رئيس الوزراء المعين كامل إدريس سيلقي كلمة السودان يوم الخميس.

وأشارت إلى أن الوفد السوداني ضم وزير الخارجية محي الدين سالم، ووزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر، ومستشاري رئيس الوزراء وسفير السودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، بالإضافة إلى أعضاء البعثة وسفير السودان في الولايات المتحدة محمد عبد الله إدريس.

وذكرت أنه من المتوقع أن أن يجري إدريس عددًا من اللقاءات على هامش أعمال الدورة مع رؤساء دول وحكومات، وأمين عام الأمم المتحدة، ومديري منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية.

استخبارات الجيش تعيد اعتقال متهمين برأتهما محكمة شمالي السودان

23 سبتمبر 2025 – قال المرصد السوداني لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن قوة من استخبارات الفرقة 19 التابعة للجيش السوداني بمدينة مروي شمالي البلاد، اعتقلت مواطنين في 15 سبتمبر الجاري، على الرغم من صدور حكم قضائي بتبرئتهما من تهمة التخابر والتعاون مع قوات الدعم السريع.

وأوضح المرصد أن المواطن مصعب عبد الرحيم أُعيد اعتقاله حافيًا من أمام سجن مروي فور إطلاق سراحه، فيما اقتيد محمد الحاج عساكر قسرًا بواسطة القوة نفسها.

وأشار المرصد في بيان إلى أن محامية المتهمين تقدمت بطلب إلى نيابة مروي للاستفسار عن ظروف الاعتقال وتسجيل بلاغ تحت المادة (50) من القانون الجنائي المتعلقة بتقويض النظام الدستوري ضد القوة المنفذة.

وتتهم استخبارات الجيش السوداني باعتقال ناشطين طوعيين وأفراد بتهم التعاون مع الدعم السريع، فيما أشارت بيانات حقوقية سابقة إلى تكرار إعادة اعتقال أشخاص مفرج عنهم دون سبب.

واعتبر المرصد أن إعادة الاعتقال من دون أمر قبض أو توجيه اتهام محدد، يمثل خرقًا للقوانين الوطنية وانتهاكًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ولفت إلى أن ذلك يعطل تنفيذ حكم قضائي واجب النفاذ، وينتهك هيبة واستقلال القضاء المنصوص عليها في المادة (29/2) من الوثيقة الدستورية.

كما أوضح أن المادة (167/4) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 تلزم المحكمة بإصدار أمر صريح بالإفراج عن المتهم مع حكم البراءة، ولا يجوز لأي جهة تعطيله إلا عبر طرق الطعن القانونية.

ونبه المرصد إلى أن ما جرى يشكل خرقًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك المادة (9) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والمادة (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اللتين تحظران الاعتقال التعسفي، فضلًا عن المادة (14) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي تكفل الحق في المحاكمة العادلة.

وأضاف أن مثل هذه الممارسات لا تمثل انتهاكًا لحقوق الأفراد فحسب، بل تُعد إهانة مباشرة للقضاء السوداني، وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات، بما يُظهر المحاكم كسلطة شكلية بلا قرارات نافذة.

وطالب المرصد بالإفراج الفوري عن محمد الحاج عساكر ومصعب عبد الرحيم وضمان سلامتهما الشخصية، وفتح تحقيق عاجل ومستقل لمساءلة المتورطين من استخبارات الفرقة 19 وتقديمهم للمحاكمة، إلى جانب إصدار توجيهات صارمة للقوات النظامية بعدم التعرض للمفرج عنهم أو المحامين أو شهود الدفاع، وتفعيل منشورات رئيس القضاء السابق بشأن حماية الشهود ومنع تهديدهم داخل قاعات المحاكم.

الخرطوم: مبادرة أممية لإعادة تأهيل أنظمة المياه لصالح «30» ألف أسرة

23 سبتمبر 2025 – أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الثلاثاء، عن تنفيذ تدخلات جديدة في ولاية الخرطوم ضمن مبادرة «القدرة على الصمود المتكاملة في السودان» (سيري)، تستهدف إعادة تأهيل أنظمة المياه ودعم سبل العيش للسكان المتأثرين بالحرب.

وأوضح البرنامج أن المبادرة تعمل على تشغيل مضخات المياه بالطاقة الشمسية، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتعزيز البنية التحتية للمياه، بما يسهم في توفير الإمدادات الأساسية لأكثر من 30 ألف أسرة.

وأضاف أن التدخلات تهدف أيضًا إلى تمكين المزارعين من استئناف نشاطهم الزراعي وإحياء الحقول المتوقفة بسبب الصراع، مشددًا على أن «التعافي يبدأ حين يصل الماء إلى بيت كل أسرة، وحين يروي المزارع محصوله، وحين ترى المجتمعات الحياة تنبض من جديد».

وتعاني العاصمة السودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 من دمار واسع في البنية التحتية، خصوصًا شبكات المياه والكهرباء، حيث خرجت المحطات النيلية وآبار المياه عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء، وتدمير المعدات، ونهب المكونات الأساسية، بجانب سيطرة قوات الدعم السريع على بعض المحطات أو تعرضها للتخريب المباشر.

وتحاول السلطات المحلية بعد سيطرة الجيش على العاصمة إصلاح محطات المياه وصيانتها وإعادة تشغيلها لكن يواجه تشغيل هذه المحطات تحديات كبيرة أبرزها انقطاع الكهرباء المستمر، وانخفاض منسوب النيل، وخسائر في الخطوط الناقلة والكابلات المكسورة، إضافة إلى التكلفة المالية الباهظة.

ومن بين 13 محطة رئيسة لمعالجة وتوزيع المياه في الخرطوم تشمل محطات مثل المقرن، بحري، شمال بحري، المنارة، بيت المال، الصالحة، الشجرة، جبل أولياء، المنطِقة الصناعية بحري، أبو سعيد، القماير، والسلام 52 بأم درمان تضررت 12 محطة منها بدرجة كبيرة خلال القتال الدائر في العاصمة. بينما تعتبر المحطة الوحيدة التي نجت من التدمير النسبي هي محطة المنارة بمحلية كرري.

وتتأثر عمليات الصيانة أحيانًا بأحداث أمنية واستهداف الطائرات المسيرة للسدود والمحطات بينها محطات المرخيات والكلية الحربية والمهدية في أم درمان، توقف فيها الضخ بشكل كامل في مايو الماضي جراء هجمات.

ورغم تدخل جهات مثل اليونيسف والصليب الأحمر بتوفير آليات وقطع غيار لمحطات المياه، لكن تكلفة التشغيل اليومية تتجاوز المقدرة المالية للجهات الحكومية، لذلك تعمل محطات المياه بحسب التدخل الرسمي الذي لا يتعدى 5% إلا في مرات نادرة بحسب تقديرات مختصين.

وعلى الرغم من حجم الدمار، أعادت الهيئة تشغيل عدد من المحطات تدريجيًا الأشهر الماضية ، بينها محطة الشجرة ومحطة بيت المال، إضافة إلى استكمال المراحل النهائية لإعادة تشغيل محطة الجريف شرق.

كما استأنفت محطات بحري الضخ جزئيًا مع تشغيل المضخة المساعدة في محطة الصهريج، إلى جانب إعادة تشغيل محطة بحري ومحطة الضخ في منطقة النية ومحطة كرري ومحطات أخرى.

ودفع الوضع في العاصمة الخرطوم إلى اضطرار كثير من السكان للاعتماد على حلول بديلة مثل الآبار المحلية، والمضخات العاملة بالطاقة الشمسية، أو نقل المياه عبر عربات نقل صغيرة وكبيرة من مناطق بعيدة، ما ضاعف الأعباء اليومية بالإضافة إلى المخاطر الصحية نتيجة استهلاك مياه غير معالجة.

مسلحون ينهبون ويضربون مواطنين في منطقة كرري بالعاصمة السودانية

23 سبتمبر 2025 – نهب مسلحون مقتنيات مواطنين في محلية كرري بأم درمان غربي العاصمة السودانية الخرطوم قبل أن ينهالوا عليهم ضربًا في نهار يوم الإثنين، وفقًا لما ذكره ناشطون.

ووقعت أحداث أمنية وصفت بالخطيرة في مدن العاصمة السودانية الخرطوم في أعقاب بسط الجيش السوداني كامل سيطرته على ولاية الخرطوم في مايو الماضي، كان آخرها عملية نهب مسلح طالت رجل أعمال يعمل في تجارة الذهب في منطقة حيوية بمدينة أم درمان عند خروجه من محله.

وقالت لجان المقاومة بالحارة الثامنة في بيان إن المنطقة تعرضت لعملية سطو مسلح من جنود وصفتهم بالمتفلتين و«الشفشافة».

وأوضح البيان أن سكان الحارة الثامنة الجزء الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي تعرضوا لانتهاكات ممنهجة في وضح النهار، تمثّلت في نهب هواتف المواطنين، وضربهم، وإرهابهم بالسلاح من أجل السرقة والنهب، «في محاولة يائسة لكسر شوكة أهل الحارة».

وقالت إن المنطقة ظلت تتعرض لهذه الانتهاكات منذ 2023 في محيط مستشفى النو، ومنها انتشرت إلى أرجاء الحارة الثامنة أجمعها، مرورًا بجرائم القتل والسطو والإرهاب.

ونوهت إلى أن الانتهاكات ما زالت تُرتكب وسط تغاضي وتجاهل أجهزة الدولة، التي يرتكز جندها امام مستشفى النو.

وأدانت اللجان بشدة هذه الجرائم والاعتداءات، مؤكدة أن دماء الأبرياء وكرامة المواطن في الحارة الثامنة لن تكون رخيصة، ولن تمر هذه الأفعال دون حساب، وفقًا للبيان.

وكان الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، فتح الرحمن محمد التوم، قد أقر في تصريح لـ«بيم ريبورتس» في يوليو الماضي بوجود ما وصفها بـ«بعض الحوادث والتفلتات» في العاصمة الخرطوم بعد استعادتها من قوات الدعم السريع.

وأشار إلى أن الشرطة بدأت في تنفيذ خطة أمنية لمواجهة الأوضاع الجديدة، وأن جزءًا من المتهمين في هذه الحوادث تم القبض عليهم ويخضعون حاليًا للتحقيق تحت إشراف النيابة، حسبما ذكر.

الفاشر: «الدعم السريع» تقول إنها تتقدم نحو الفرقة السادسة والجيش يؤكد أن قيادته «عصية»

23 سبتمبر 2025 – قالت قوات الدعم السريع، الإثنين، إنها تتقدم عبر المحور الجنوبي إلى مقر الفرقة السادسة في مدينة الفاشر لكن الجيش السوداني أكد أن الأوضاع تحت سيطرته، مشددًا على أن قيادته عصية.

وشهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قصفًا مدفعيًا متقطعًا اليوم وتحليقًا لطائرات مسيرة منذ ليل الأحد، وسط أنباء عن وقوع إصابات في أحياء غرب المدينة، بحسب ما أعلنت تنسيقية لجان المقاومة.

وقالت قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش في بيان يوم امس، إن الأوضاع في الفاشر تحت السيطرة رغم تعرض المدينة لقصف متقطع، مشددة على أن الفاشر والفرقة السادسة مشاة في أيدٍ أمينة.

ونشرت الدعم السريع في وقت سابق يوم امس مقطعًا مصورًا على حسابها بمنصة تليجرام قالت فيه إن قواتها تتقدم عبر المحور الجنوبي إلى مقر قيادة الجيش في الفاشر.

وتأتي تطورات الأوضاع في الفاشر بعد 3 أيام من مقتل عشرات المدنيين في قصف بمسيرة تابعة للدعم السريع أثناء أدائهم صلاة الصبح.

وأدانت عدد من الدول والمنظمات الإقليمية الهجوم مطالبين بوقف القتال في الفاشر آخر معاقل السلطة المركزية الكبرى في إقليم دارفور.

وكانت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، قد أعلنت الإثنين، عن مقتل 11 طفلًا على الأقل تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا، وإصابة عدد كبير من الأطفال في هجوم بمُسيرة على مسجد في مخيم أبو شوك للنازحين قبل ثلاثة أيام.

والخميس الماضي شهدت المدينة معارك وُصفت بأنها الأعنف منذ أشهر بين الجيش السوداني والقوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، حيث تركزت المواجهات في المحاور الشمالية والغربية للمدينة.

وتُضاف هذه الهجمات إلى حصار خانق تعيشه الفاشر منذ أبريل 2024 بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الطرق المؤدية إليها، ما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والدوائية وارتفاع أسعار السلع إلى مستويات غير مسبوقة دفع الأمم المتحدة إلى وصف الوضع الإنساني في المدينة بأنه «كارثي».