Day: October 11, 2025

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق حشودًا عسكرية للجيش في كردفان؟

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق حشودًا عسكرية للجيش في كردفان؟

 

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» صورة تظهر فيها قوة عسكرية في منطقة صحراوية، مدعيةً أنها توثق حشودًا عسكرية من الجيش السوداني والقوات المساندة له، في محور كردفان.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«كردفان

ارتال من الجيوش مشاة عسكرية ضخمة وحشود عسكرية غير مسبوقة الزلزال القادم

اي زول عندو دعامي في محور الدبيبات الخوي من هسي لبكرا ما اتصل ليك افرش ساي لانو والله الشقل الجاهم ده من

جيش مشتركة براؤون درع السودان لواء النخبة هيئة العمليات ابو طيرة مستنفرين  مقاومة شعبية درع الشمال تحالف شرق السودان كتيبة الإسناد مسيرات

والله والله والله وقسمآ وبمن أحل القسم جيوش جرارة لا قبل لكم بها كردفان ودارفور ستكون ضيقة عليكم يا جنجويد لانو دقت ساعة الصفر بتمن اي مواطن يقعد في بيتو ويبعد عن الجنجويد بعيد وان شاء الله كردفان في الأيام القادمة ستكون حرة بإذن الأحد اطمن جميع مواطنين كردفان ستنعمون بالأمن والأمان والاستقرار».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

كلنا جيش 

(305) آلاف متابع 

2

الخرطوم

152) ألف متابع 

3

النهود الحبيبة لازم ترجع 

(17) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنّها قديمة نُشرت من قبل في يناير 2018.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج موثوق بها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في يناير 2018. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

ما صحة الادعاء المتداول بأن تشاد تُمهل المنقّبين أسبوعاً لإخلاء منطقة «ميسكي» الغنية بالذهب شمال البلاد؟

ما صحة الادعاء المتداول بأن تشاد تُمهل المنقّبين أسبوعاً لإخلاء منطقة «ميسكي» الغنية بالذهب شمال البلاد؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن وزارة البترول و المناجم والجيولوجيا في تشاد، منحت مهلة لا تتجاوز أسبوعاً واحداً لجميع المنقّبين الأفراد والشركات العاملة في منطقة «ميسكي» الواقعة بإقليم «إيمي كوسي» شمالي البلاد، لإخلاء المواقع التعدينية فوراً، بتاريخ 08 أكتوبر 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«متابعات 

منح المنقبين في ميسكي مهلة أسبوع لمغادرة المواقع، وبعدها تتدخل القوات لتنفيذ القرار».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

Reveil du Sahel

(122) الف متابع

2

ChariInfos شاري انفو

(83) الف متابع 

3

رفيق انفو Rafiq Info

(79) الف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى بيان على صفحة وزارة البترول و المناجم والجيولوجيا على الفيسبوك وجاء نص البيان على النحو الآتي: «بيان صحفي رقم (/MPMG/SE/SG/2025) تبلغ وزارة البترول والمعادن والجيولوجيا مُنقبي الذهب ومُشغّلي التعدين في منطقة ميسكي، مديرية إيمي كوسي، ولاية تيبستي، بأنهم مُنحوا مهلة أسبوع لإخلاء مواقع التعدين. بعد هذه المهلة، ستُنشر قوات اللجنة المشتركة في مواقع التعدين هذه لتطبيق ما ورد في هذا البيان الصحفي.وتتحمل السلطات الإدارية والتقليدية في مديرية إيمي كوسي وولاية تيبستي مسؤولية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإخلاء مُنقبي الذهب هؤلاء ضمن الإطار الزمني والمنطقة المذكورين أعلاه».

هذا الموقع يقع شمال ميدان سباق الخيل في الخرطوم

الخلاصة

الادعاء صحيح، إذ أكدت وزيرة البترول والمعادن والجيولوجيا صحة الادعاء عبر بيان رسمي على صفحة الوزارة على الفيسبوك.

«تنسيقية الفاشر»: عشرات القتلى جراء قصف «الدعم السريع» جامعةً ومركزًا لإيواء النازحين

11 أكتوبر 2025 – قالت تنسيقية لجان المقاومة في مدينة الفاشر بشمال دارفور، إن طائرات مسيّرة تابعة لـ«الدعم السريع» قصفت، يومي الخميس والجمعة، مركزًا لإيواء للنازحين بالمدينة وجامعة، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن.

وأفادت تنسيقية المقاومة في الفاشر، في بيان نشرته على صفحتها على «فيسبوك»، اليوم السبت، بأن القصف استهدف مركز «دار الأرقم» لإيواء النازحين وجامعة أم درمان الإسلامية، مبيّنةً أن جثث القتلى ما تزال تحت الأنقاض، فيما احترق آخرون داخل مركز الإيواء. واتهمت التنسيقيةُ «الدعم السريع» بتنفيذ القصف على نحو «انتقامي ومتعمد»، مشيرةً إلى سقوط «مئات القتلى والجرحى داخل الأحياء السكنية» جراء القصف.

وأضاف بيان التنسيقية أن الوضع في المدينة «فاق حد الكارثة»، مستنكرًا صمت العالم إزاء ما وصفه بـ«الإبادة الجماعية»، ومشيرًا إلى أنّ السكان «يموتون يوميًا إما بالقصف أو الجوع أو المرض»، وأن المدينة «تفقد أكثر من ثلاثين روحًا بريئة يوميًا».

ويأتي منشور تنسيقية الفاشر بشأن الهجوم، بعد يوم واحد من بيان أصدره مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، أعرب فيه عن «فزعه» من تجاهل قوات الدعم السريع المتواصل لحياة المدنيين في الفاشر، مؤكدًا أن هجماتها تحدث «رغم الدعوات المتكررة، بما في ذلك دعواته الشخصية، إلى توخي العناية الواجبة في حمايتهم».

وأدان تورك مواصلة «الدعم السريع» قتل المدنيين وتشريدهم ومهاجمة الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمساجد وملاجئ النازحين، وعدّها «تجاهلًا تامًا للقانون الدولي الإنساني»، داعيًا إلى وقف هذه الانتهاكات فورًا.

وفي التاسع من سبتمبر الماضي، أعلن تحالف «السودان التأسيسي» الذي تهيمن عليه «الدعم السريع»، مسؤوليته عن هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت ما قال إنها «مواقع عسكرية ولوجستية للجيش» في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، فيما وثّقت جهات محلية أضرارًا واسعة في منشآت مدنية وبنى تحتية جرّاء ضربات الطائرات المسيّرة.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ قرابة العام ونصف، في محاولة لإسقاط آخر عاصمة تابعة للحكومة المركزية في إقليم دارفور، مما أدى إلى أوضاع إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بـ«الكارثية».

ووفقًا لتقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 53 مدنيًا وأُصيب أكثر من 60 آخرين بين 5 و8 أكتوبر الجاري على يد قوات الدعم السريع، كما قُتل 14 مدنيًا في قصف استهدف المستشفى السعودي (آخر مرفق رئيسي يعمل في شمال دارفور)، فيما أُعدم سبعة مدنيين ميدانيًا خلال عمليات تفتيش من منزل إلى منزل.

وما يزال نحو 300 ألف مدني محاصرين داخل الفاشر بحسب تقديرات الأمم المتحدة. فيما تصف منظمات إنسانية الوضع في المدينة بأنه «إبادة بطيئة» نتيجة الحصار ونقص الغذاء والدواء.

وشهدت الفاشر، الأسبوع الماضي، قصفًا مدفعيًا استهدف مستشفى النساء التخصصي، أدى إلى مقتل 12 شخصًا، بينهم طبيبة وممرض، بحسب شبكة أطباء السودان التي عدّت الهجوم «جريمة حرب مكتملة الأركان»، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف استهداف المرافق الصحية وإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي المنهار.

مسؤول أممي: أشعر بالفزع من تجاهل «الدعم السريع» لحياة المدنيين في الفاشر رغم الدعوات المتكررة

11 أكتوبر 2025 – أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن فزعه من تجاهل قوات الدعم السريع المتواصل لحياة المدنيين في مدينة الفاشر بشمال دارفور، مؤكدًا أن ما يجري «يحدث رغم الدعوات المتكررة، بما في ذلك دعواته الشخصية، إلى توخي العناية الواجبة في حمايتهم».

وأدان تورك مواصلة قوات الدعم السريع قتل المدنيين وتشريدهم ومهاجمة الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمساجد وملاجئ النازحين. وعدّ ذلك تجاهلًا تامًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا إلى وقف هذه الانتهاكات فورًا.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر منذ قرابة العام ونصف في محاولة لإسقاط العاصمة الأخيرة في إقليم دارفور التي يسيطر عليها الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة، مما خلف أوضاعًا إنسانية وأمنية وُصفت بالخطيرة.

وتقدّر الأمم المتحدة أنّ نحو 300 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل الفاشر، آخر معقل كبير للحكومة المركزية في إقليم دارفور.

وقال تورك، في بيان صادر عن مكتبه بجنيف، الجمعة، إن التقارير الواردة من الميدان تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 53 مدنيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين على يد قوات الدعم السريع بين 5 و8 أكتوبر، مضيفًا أنّ «العدد الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك».

وأكد مكتب المفوضية السامية أنّ من بين الضحايا 14 مدنيًا قُتلوا في قصف استهدف المستشفى السعودي بالفاشر –آخر مرفق رئيسي للرعاية الصحية العاملة في شمال دارفور– في وقت كان يعمل فيه المستشفى بقدرة منخفضة بعد تعرضه لسلسلة من الهجمات السابقة.

وأضاف البيان أن ما لا يقل عن سبعة مدنيين أُعدموا ميدانيًا خلال عمليات تفتيش من منزل إلى منزل نفذتها قوات الدعم السريع خلال هجماتها البرية، مشيرًا إلى أن «بعض هذه الجرائم يُعتقد أن دوافعها عرقية»، واستهدفت أفرادًا من مجتمع «الزغاوة».

وحثّ تورك قوات الدعم السريع وجميع أطراف النزاع على استخلاص الدروس من إدانة المحكمة الجنائية الدولية «علي كوشيب»، الأسبوع الماضي، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها في دارفور.

كما دعا تورك الدول الأعضاء ذات النفوذ المباشر على أطراف النزاع إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين ومنع المزيد من الفظائع في الفاشر وجميع أنحاء دارفور.

وكان تورك قد حذّر في بيان سابق، صدر في مطلع أكتوبر الجاري، من أن الفاشر على حافة كارثة إنسانية وشيكة، بعد تلقي المفوضية شكاوى عن إعدامات ميدانية وتعذيب واختطاف ونهب بحق مدنيين حاولوا مغادرة المدينة المحاصرة.

وعدّ المفوض الأممي الهجمات الأخيرة لـ«الدعم السريع» على الفاشر تكرارًا لنمط العنف الإثني الذي شهدته مخيمات النازحين في «زمزم» خلال أبريل الماضي، داعيًا أطراف النزاع إلى ضمان المرور الآمن والطوعي للمدنيين والمساعدات الإنسانية عبر الطرق ونقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.

وشدّد تورك على أنّ أسلوب «تجويع المدنيين» في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، محذرًا من أن استمرار الحصار ونقص الغذاء والدواء «سيقود إلى نتائج كارثية على نطاق غير مسبوق».

مناشدات دولية لفتح ممرات آمنة:

وفي نهاية سبتمبر الماضي، قدّمت منظمات مجتمع مدني وجهات إنسانية دولية عريضة تطالب بفتح ممرات إنسانية عاجلة لفك الحصار عن نحو 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، ما زالوا محاصرين منذ أكثر من 500 يوم في الفاشر بسبب القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع.

وقالت المنظمات، التي من بينها «آفاز» و«بايما»، إن قوات الدعم السريع تفرض «حصارًا خانقًا» على مدينة الفاشر، مستخدمةً التجويع سلاح حرب، عبر منع دخول الغذاء والدواء، وإقامة أكثر من 38 كيلومترًا من المتاريس الترابية التي تمنع خروج السكان أو دخول المساعدات. وحذّرت من أن «العجز الدولي عن التحرك سيقود إلى مجازر جديدة بحق المحاصرين».

وتصاعدت الهجمات على المرافق الطبية في الفاشر، خلال الأسبوع الماضي، إذ قُتل 12 شخصًا بينهم طبيبة وممرض في قصف مدفعي استهدف مستشفى النساء التخصصي في الفاشر، في أحدث الهجمات التي استهدفت منشآت الرعاية الصحية.