العطا ومناوي يعلنان عزمهما الوصول إلى «آخر شبر» في دارفور.. وعبدالواحد يطالب بوقف شامل لإطلاق النار

عبد الواحد النور يطالب بوقف شامل لإطلاق النار في السودان يضم كل حاملي السلاح

دعا رئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد النور، الإثنين، إلى وقف شامل لإطلاق النار يضم كل حاملي السلاح في البلاد وليس الأطراف المتحاربة فقط. 

وفي 2003 بدأ نور بقتال الحكومة المركزية في الخرطوم مطالبًا بالعلمانية والديمقراطية والعدالة ورفض طيلة عقدين التوقيع على أي اتفاقيات سلام قبل أن ينأى بحركته في الانخراط في الحرب الحالية، حيث أعلن الحياد التام.  

وقالت الحركة في بيان اليوم إن رئيسها التقى بوزير الخارجية ورئيس البرلمان الإيطاليين ومنظمة سنت جيديا في اجتماعات منفصلة ضمن جولة أوروبية يجريها منذ الثاني من نوفمبر الجاري.

وذكر البيان أن نور ناقش الوضع الإنساني الكارثي في السودان عامةً ومناطق سيطرة الحركة بشكل خاص والتي قال إنها استقبلت ملايين النازحين من دارفور وبقية أنحاء السودان.

وتقدر منظمات أممية فرار مئات الآلاف منذ اندلاع الحرب إلى مناطق تسيطر عليها الحركة في دارفور بما في ذلك طويلة وجبل مرة المعقل الرئيس للحركة. 

وأكد البيان أنه شرح المبادرة الإنسانية لمخاطبة الوضع الإنساني بمدينة الفاشر قبل اندلاع القتال فيها ورفض بعض أطراف الصراع لها.

 وأشار إلى أنها كانت يمكن أن تجنب الفاشر الحالة التي وصلت إليها، بالإضافة إلى الأدوار السياسية والإنسانية التي قال إن الحركة تقوم بها لوقف وإنهاء الحرب عبر تكوين أكبر جبهة وطنية.

كما طالب نور بالبدء الفوري في إجراءات وقف إطلاق النار بشكل شامل يضم جميع القوى الحاملة للسلاح وليس طرفي الصراع فقط. كما طالب أيضًا من الجهات الإيطالية الحكومية والمدنية بضرورة مساعدة الشعب السوداني في محنته عبر التدخل الإنساني العاجل للمناصرة ومجابهة الوضع الإنساني.

وذكر البيان أن رؤى وطرح الحركة لاقى استحسانًا وتفهمًا من الأطراف الإيطالية واعدين ببذل كافة الجهود الممكنة الممكنة لمساعدة السودان في كافة المناحي الإنسانية ووقف وإنهاء الحرب وصولاً إلى سلام شامل.

وفي يوليو 2024 طرح النور مبادرة تقضي بخروج جميع القوات المتقاتلة من الفاشر وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح على أن تتولى حركته إدارة الوضع الإنساني وتوفير الأمن للمواطنين والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب.

العطا يتهم قوى إقليمية ودولية بالتآمر لنهب موارد أفريقيا وتقاسم النفوذ

اتهم مساعد قائد الجيش السوداني، ياسر العطا، قوى دولية وإقليمية ـ لم يسمها ـ بالتآمر لنهب موارد إفريقيا وتقاسم النفوذ عبر حشد الأموال والسلاح والمرتزقة.

 وقال العطا إن «عزيمة شبابنا ووحدتنا المؤسسية ستُحبط هذه المخططات» وذلك خلال مخاطبته أمس ضباط صف وجنود سلاح المدرعات ومتحركات العمليات أثناء تخريج بسلاح المدرعات.

وأكد العطا على أن «زخم العمليات» مستمر حتى الوصول إلى المواطنين في مناطق دارفور في «الطينة وكلبس وجرجيرة والجنينة وأم دخن» وغيرها.

وتابع العطا قائلًا: «ماتقوم به القوات العسكرية بكل فصائلها هو إستجابة لإرادة الشعب السوداني».

ورأى أن الطريق إلى السلام يمر عبر حسم التهديدات واستعادة الأمن لجميع المواطنين، معلنًا أن القوات «ستواصل التحرك بشجاعة وإصرار حتى تصل كل مواطن وتضمن له الأمان». وأضاف «الطريق إلى السلام يمر عبر حسم التهديدات واستعادة الأمن لجميع المواطنين».

مناوي: سقوط منطقة لا يعني النهاية وسنتحرك حتى آخر نقطة غربًا

توعد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في خطاب ألقاه يوم الأحد، أمام جمع من قادة الجيش والمشتركة وخريجين من سلاح المدرعات، بالتحرك نحو غرب السودان وتحريره «شبر شبر» حتى آخر منطقة في أم دافوق.

وقال مناوي: «ونحن في لحظة البلاوي التي ألمت ببلادنا من المؤامرات والطموح والأطماع غير الشرعية التي دخلت في السودان وفتت أهلنا وأهانت كرامتهم لا يمكن أن تسترد إلا بالصمود».

 وأكد أن أهل الفاشر سجلوا أكثر أنواع الصمود «في الدنيا على الإطلاق».

واعتبر مناوي إن سقوط منطقة لا يعني النهاية، مضيفًا «اتجاه عدونا معروف وهم محاصرون في مناطق محددة».

 وقال إن السودانيين لا يعرفون سيدًا غير الله، مضيفًا: «ليس من الممكن أن يأتي شخص مجرد مرتزق ومولود خلف الحدود لإحتلال البلد بالإرتزاق يغتصب ويقتل ويسلم البلد».

مدير الصحة العالمية يصف مقتل طبيب في الفاشر بالمأساة ويحث على إنهاء العنف ضد العاملين الصحيين

أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، عن حزنه لمقتل الطبيب بالمستشفى السعودي الفاشر، آدم ابراهيم إسماعيل، واصفاً الحادث بأنه «مأساة أخرى في السودان».

وحث على إنهاء العنف ضد العاملين في المجال الصحي، وقال مشددًا: «يجب أن تتوقف إراقة الدماء في السودان،السلام هو أفضل دواء».

وكانت وزارة الصحة الإتحادية قد أدانت قبل أيام اغتيال إسماعيل، محملةً «قوات الدعم السريع المسؤولية عن تصفيته بعد اعتقاله عقب دخولها مدينة الفاشر». وأوضحت أنه ظل يعمل في قسم الطوارئ بالمستشفى السعودي «لأكثر من 700 يوم» منذ اندلاع الحرب.

ودعت وقتها الوزارة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية للتحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة ووصفتها بأنها «انتهاك صريح للقانون الدولي واتفاقيات حماية العاملين الصحيين».

الصحة العالمية:«192» هجومًا على المرافق الطبية في السودان منذ اندلاع الحرب

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنها تحققت من وقوع هجوم على مستشفى بولاية جنوب كردفان ليصل بذلك عدد الهجمات على المرافق الصحية إلى« »192 هجوماً منذ أكثر من عامين ونصف.

وقالت المنظمة إن هجومًا على مستشفى الدلنج بولاية جنوب كردفان بتاريخ 6 نوفمبر الجاري تسبب في مقتل ستة مرضى وعائلاتهم بمن في ذلك «طفل يبلغ من العمر 12 عاماً وإصابة 12 آخرين». وأضافت «هذا الهجوم رقم 192 الذي تم التحقق منه على الصحة منذ أبريل 2023». 

والجمعة الماضي قال مصدر محلي من ولاية جنوب كردفان لـ«بيم ريبورتس» إن قصفًا مدفعيًا استهدف مدينة الدلنج لليوم الثاني على التوالي، مشيرًا إلى أن هجمات مشابهة يوم الخميس أصابت المستشفى التعليمي بالدلنج ما أسفر عن خسائر في البنية التحتية.

فرار نحو «850» أسرة من الفاشر إلى محيط محلية الطينة

قالت غرفة طوارئ محلية الطينة بولاية شمال دارفور إن المنطقة تعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية في أعقاب موجة نزوح كبيرة قادمة من مدينة الفاشر بسبب الهجمات  الأخيرة.

وأوضحت الغرفة أن «أكثر من 850 أسرة» وصلت إلى المحلية في ظروف بالغة القسوة بلا مأوى ولا غذاء ولا دواء في ظل غياب تام لأي دعم إنساني.

والأسبوع الماضي تعرضت محلية الطينة لهجوم بطائرات مسيّرة من قوات الدعم السريع استهدفت مواقع سكنية و مدنية ومراكز إيواء النازحين  مما أدى إلى سقوط ضحايا وسط المدنيين.

وحثت الغرفة الأسرة الدولية بتدخل عاجل لاحتواء الأزمة الإنسانية الحاصلة بالأخص المناطق الحدودية لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين المتضررين للتخفيف عن معاناة.

كما دعت إلى«فتح ممرات آمنة للمدنيين الفارين من الفاشر والمناطق حولها»، بالإضافة إلى توثيق الانتهاكات ومساءلة المسؤولين عنها دون الإفلات من العقاب وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

كما دعت المجتمع الدولي للقيام بدوره في حماية المدنيين وتكثيف جهوده لوقف هجمات قوات الدعم السريع المستمرة على المدنيين في محلية الطينة الحدودية ووقف المأساة المستمرة في دارفور.

«أوتشا»: الموارد المتوفرة أقل من احتياجات آلاف الفارين من الفاشر إلى طويلة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن آلاف النازحين الفارين من العنف في الفاشر وصلوا إلى محلية طويلة.

 وأكد المكتب أن الأمم المتحدة وشركاؤها يستمرون في تقديم المساعدات المنقذة للحياة لهم، مشيرًت إلى أن «احتياجات النازحين تفوق الموارد المتوفرة بشكل كبير»، داعيًا إلى دعم عاجل لتوفير شريان الحياة للنازحين.

«الدعم السريع» تقول إنها حشدت قوات ضخمة للسيطرة على معقل الجيش في بابنوسة

أعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، إنها «دفعت بحشود ضخمة» إلى مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان للسيطرة على الفرقة 22 معقل الجيش الرئيسي في المنطقة.

ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الجيش تصديه لهجوم مكثف على الفرقة قال إنه قتل فيه قائد الهجوم.

وتوعد جنود في الدعم السريع في فيديو نشرته القوات على حسابها بمنصة تليجرام بالاستيلاء على معقل الجيش.

الجيش يقصف مواقع لـ«الدعم السريع» في نيالا يومي السبت والأحد

قصف الجيش السوداني خلال يومي السبت والأحد عدة مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وقال مصدر من نيالا لـ«بيم ريبورتس» اليوم إن قصف يوم السبت استهدف «حيي المصانع والنهضة» في حدود الساعة السابعة مساء وقُتِل فيه بعض عناصر الدعم السريع. 

وأضاف المصدر أن قصف يوم الأحد والذي استهدف «محيط مطار نيالا الدولي» بالتزامن مع هبوط طائرة فيه تم حوالي العاشرة مساء.  

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع