Day: November 16, 2025

ما صحة مزاعم اعتقال «الدعم السريع» معارضًا تشاديًا في الفاشر ونقله إلى انجمينا؟

ما صحة مزاعم اعتقال «الدعم السريع» معارضًا تشاديًا في الفاشر ونقله إلى انجمينا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «إكس» و«تيك توك» ادعاءً يفيد بأن قوات الدعم السريع اعتقلت المعارض التشادي عثمان ديلو خلال معارك الفاشر حيث «كان يقاتل ضمن قوات تُساند الجيش السوداني»، في الثامن من نوفمبر الجاري، وأنها تعمل على تسليمه إلى السلطات التشادية في انجمينا.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عاجل#تشاد السودان E 

تم اعتقال المعارض التشادي عثمان ديلو الذي كان يقاتل ضمن قوات تُساند الجيش السوداني، وذلك خلال معارك الفاشر على يد قوات الدعم السريع. تم إجراء مفاوضات مع السلطات التشادية، والآن يتم نقله إلى انجمينا لتسليمه للحكومة. ما هو مصير عثمان، وهو شقيق رئيس الحزب الذي قُتل سابقًا على يد الحكومة التشادية؟ هل سيتم قتله أيضًا».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

ود المناقل خمش تقيل

(303.2)  ألف متابع 

2

Zaim Toubawi

(23.9)  ألف متابع 

3

محمد أيب أيب 

(13.1)  ألف متابع 

6

الشبح التشادي

(11)  ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد تشاد» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصّل إلى أنّ أسرة عثمان ديلو نفت تدخّل السلطات التشادية في نقله إلى تشاد، بحسب خبر منشور على حساب موقع «رفيق إنفو» الإخباري على منصة «إكس» الذي أشار، نقلًا عن المصادر الأسرية نفسها، إلى أنّ ديلو «عاد إلى البلاد بإرادته الحرة، ولا يواجه أيّ ملاحقات أمنية».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد مقابلة مع بحر ديلو بيتشي، ابن عم عثمان ديلو، والذي أفاد بأنّ ديلو معارض تشادي مقيم في الأراضي السودانية، وأصيب في المعارك هناك، وتمكن من الدخول إلى الأراضي التشادية. وأضاف: «ابن عمي وصل بجهود منا نحن أقاربه، ولم تفعل الحكومة شيئًا سوى منحه الإذن للدخول إلى الأراضي التشادية». «هو مصاب، لكنه يتعافى، حياته ليست في خطر» – أردف بيتشي.

الخلاصة

الادعاء مضلل، إذ نفت مصادر أسرية لـ«مرصد تشاد» صحة الادعاء، وأفادت بأن ديلو أصيب خلال المعارك في السودان، وعاد إلى تشاد بإرادته الحرة وبجهود أقاربه.

قمة دول البحيرات العظمى توصي بتصنيف «الدعم السريع» منظمة إرهابية.. ومبعوث الاتحاد الإفريقي لمنع الإبادة الجماعية يصل إلى البلاد

«إبراهيم جابر» يجري مباحثات مع رؤساء عدة دول على هامش قمة البحيرات

قال مصدر سوداني مسؤول لـ«بيم ريبورتس»، الأحد، إن مساعد قائد الجيش، إبراهيم جابر، عقد لقاءات ثنائية على هامش قمة دول البحيرات العظمى مع  رؤساء أنغولا وبوروندي والكونغو الديمقراطية.

وأكد المصدر أن دور دول البحيرات العظمى مهم لكونها يمكن أن تُساهم في عودة السودان للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى ما أسماه موقفها الإيجابي تجاه ما يحدث في السودان بإدانة قوات الدعم السريع.

وأوضح المصدر أن قمة دول البحيرات خرجت بتوصيات بينها إدانة الفظائع المروعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وحث الدول الأعضاء على القيام بفعل سياسي ودبلوماسي إقليمي عاجل. 

واطلعت «بيم ريبورتس» على نسخة من التوصيات والتي تضمنت تسمية قوات الدعم السريع كمجموعة إرهابية.

وترأس وفد السودان المشارك في القمة، مساعد قائد الجيش السوداني، إبراهيم جابر، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأجهزة الأمنية.

ويضم المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى السودان وجنوب السودان وبوروندي، ورواندا، وأوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازفيل، وتنزانيا، وأنغولا وإفريقيا الوسطى وكينيا وزامبيا.

وكانت وكالة السودان للأنباء قد قالت، اليوم، إن القمة التاسعة لدول البحيرات العظمى، اختتمت أعمالها في العاصمة الكنغولية، كينشاسا.

 وأشارت إلى الاتفاق على توصيات تطالب مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي بإدانة الدعم السريع، وذلك بعد إجازة التوصيات المقدمة من المجلس الوزاري ووزراء الدفاع والأجهزة الأمنية التي دعت لتصنيف الدعم السريع «منظمة إرهابية».

من جانبه، قال وكيل وزارة الخارجية معاوية عثمان خالد في تصريح صحفي إن القمة وجهت سكرتارية المنظمة بحشد الجهود داخل مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي للتعامل مع «الفظائع المروعة» المنسوبة للدعم السريع، مؤكدةً ضرورة المحاسبة.

وذكر أن البيان الختامي تضمن مناقشات حول الأمن والدفاع وقضايا المرأة والطفل والتنمية، إلى جانب وضع ضوابط لاستخدام المعادن النفيسة، بما فيها الذهب السوداني، لضمان عدم استغلالها في تمويل المجموعات المسلحة.

مبعوث الاتحاد الإفريقي لمنع الإبادة الجماعية يصل إلى البلاد

قالت وكالة السودان للأنباء- سونا، الأحد، إن مبعوث الإتحاد الأفريقي لمنع الإبادة الجماعية اداما دينق وصل البلاد في زيارة رسمية إلى البلاد تستغرق أربعة أيام.

 وقالت إنه سيلتقي بعدد من المسؤولين في وزارات الخارجية والعدل والشؤون الدينية، بالإضافة إلى النائب العام.

وذكرت الوكالة إن المبعوث الإفريقي سيقف خلال هذه اللقاءات على الأوضاع في أعقاب انتهاكات قوات الدعم ضد المدنيين بعدد من ولايات السودان، وما تتعرض له البلاد جراء ما وصفتها بالاعتداءات المدعومة من جهات خارجية.

وفي 7 نوفمبر الجاري حذر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، شالوكا بياني، من أن مؤشرات المخاطر على ارتكاب الجرائم الفظيعة، قائمة بالفعل في السودان لكنه أكد -وفق سياسة الأمم المتحدة- أن محكمة دولية أو غيرها من الجهات القانونية هي المخولة بتوصيف حالة ما بأنها إبادة جماعية.

وأعرب المستشار الأممي وقتها عن قلقه بشأن الوضع في الفاشر، وقال إنه سيجتمع مع نظيره في الاتحاد الإفريقي لبحث الاستجابة المنسقة.

وأضاف بياني في حوار مع أخبار الأمم المتحدة: «نشهد انتهاكات هائلة لقانون حقوق الإنسان الدولي، وهجمات مباشرة على المدنيين، وعدم امتثال للقانون الدولي الإنساني الذي ينظم سير الأعمال القتالية».

وأوضح بياني أنه يعتزم تقديم رأيه الاستشاري إلى الأمين العام ومجلس الأمن ومنظومة الأمم المتحدة بأسرها.مضيفاً: «بمجرد أن يدق مكتبنا ناقوس الخطر.. يشير ذلك إلى أن تخطي الحد أصبح وشيكا وبالتالي يتعين اتخاذ إجراء مبكر».

عبد الواحد يدعو من «بروكسل» لوقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين لـ«الجنائية»

قالت حركة جيش تحرير السودان، الأحد، إن رئيسها عبد الواحد النور وصل إلى بروكسل في محطته الثالثة من جولته الأوروبية، حيث عقد وفدها لقاءات مطولة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي مقدمًا شرحًا حول جذور الأزمة التاريخية والحرب التي اندلعت في 15 أبريل، وموقف الحركة منها، إضافة إلى عرض حجم الكارثة الإنسانية في مناطق سيطرتها.

وخلال الأسبوع الماضي اجتمع النور مع عدد من المسؤولين الدبلوماسيين والمجتمع المدني في إيطاليا وسويسرا مستعرضًا الأزمة في السودان خاصة في مناطق حركته ومطالباً بإيقاف النار.

وطالب الوفد اليوم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بزيادة الدعم الإنساني، والضغط على أطراف الصراع لتوقيع وقف شامل لإطلاق النار يشمل الحركات المسلحة، إلى جانب الجدية في تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.

وأكد الوفد دعمه الكامل لمبادرة الرباعية الدولية لحل الأزمة، وشرح الجهود التي قال إنها بدأت منذ 2019 لوقف الحرب وتحقيق أهداف الثورة. 

ووفق الحركة، فقد وجد الطرح «ترحيبًا واسعًا» من مسؤولي الاتحاد الذين أعلنوا استعدادهم للتعاون. 

وفي 2003 بدأ نور بقتال الحكومة المركزية في الخرطوم مطالبًا بالعلمانية والديمقراطية والعدالة ورفض طيلة عقدين التوقيع على أي اتفاقيات سلام قبل أن ينأى بحركته في الانخراط في الحرب الحالية، حيث أعلن الحياد التام.  

وفي يوليو 2024 طرح النور مبادرة تقضي بخروج جميع القوات المتقاتلة من الفاشر وتحويل المدينة إلى منطقة منزوعة السلاح على أن تتولى حركته إدارة الوضع الإنساني وتوفير الأمن للمواطنين والسعي مع الآخرين لمعالجة الوضع الذي خلفته الحرب.

ومنذ اشتداد الحصار في الفاشر مايو العام الماضي وحتى سقطوها في أكتوبر 2025 قدرت منظمات أممية فرار مئات الآلاف منذ اندلاع الحرب إلى مناطق تسيطر عليها الحركة في دارفور بما في ذلك طويلة وجبل مرة المعقل الرئيس للحركة حيث يصف النور الوضع الإنساني بالـ«الكارثي» في مناطق سيطرته خلال جولاته.

لجان أحياء صالحة تتهم السلطات الإماراتية باعتقال ناطقها الرسمي وتتوقع ترحيله قسريًا للسودان

أعلنت لجان أحياء صالحة المركزية، الأحد، عن اعتقال عضوها والناطق الرسمي باسمها، نادر مريود، واحتجازه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ووصفت اللجان اعتقاله بالتعسفي وقالت إنها تتابع بقلق اعتقاله عقب ساعات من نشر بيان للجنة انتقد ما وصفته بالدعم الإماراتي لمليشيا الجنجويد.

وبحسب البيان، ظل مريود رهن الاحتجاز لأكثر من عشرة أيام دون الحصول على حقوقه القانونية أو الإنسانية الأساسية، مع ورود معلومات عن نية السلطات ترحيله قسرًا إلى السودان «دون فتح بلاغ أو مسوغ قانوني».

واعتبرت اللجان أن الاعتقال والترحيل القسري يمثّلان «انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان»، وتعديًا على حرية التعبير ومحاولة لإسكات صوتٍ ظلّ يفضح جرائم الحرب في السودان.

وحملت السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامته، مطالبة بالكشف عن وضعه القانوني، وتمكينه من التواصل مع أسرته ومحاميه، واحترام حقوقه القانونية، والتحقيق في ظروف اعتقاله.

فليتشر: شهادات «مرعبة» للفارين من الفاشر ودارفور بؤرة للمعاناة الإنسانية

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، في سلسلة تصريحات حديثة على منصة «إكس»، إنه أمضى يومًا في زيارة الناجين من الفاشر في كورما وطويلة، واجتمع مع متطوعي المجتمع المحلي. ووصف دارفور بأنها «بؤرة المعاناة الإنسانية»، مشيرًا إلى تعدد القصص التي رواها الفارون حول الوحشية والرعب الذي تعرّضوا له.

ووصل فليتشر إلى مدينة الجنينة في غرب دارفور  الخميس الماضي ضمن زيارته الميدانية للسودان التي تهدف إلى «الاستماع إلى المجتمعات التي فرت من العنف المروع وفهم كيف يمكن للعالم أن يفعل ما هو أفضل».

وأوضح فليتشر أنه قضى الليلة الماضية في ضيافة منظمة المجلس النرويجي للاجئين، وزار صباح الخميس مدينة زالنجي، قبل أن يتجه شرقاً عبر دارفور في مهمة لفتح طرق جديدة لمرور العاملين في المجال الإنساني والإمدادات المنقذة للحياة.

وأمس السبت وخلال زيارات لطويلة وكورمة أوضح فليتشر أنه التقى نساءً وصلن من الفاشر قبل أسابيع قليلة ويحملن روايات عن «عنف وحشي» لم ينجحن في إيجاد حماية منه، مضيفًا: «لم يحمِهنّ العالم، وعلينا أن نبذل جهدًا أكبر».

وقال فليتشر إن وفده التقى قادة محليين في طويلة وممثلين من «تأسيس» في منطقة كورما للتأكيد على ضرورة الوصول الآمن وحماية المدنيين. كما أشار إلى زيارته مركز تغذية تدعمه مؤسسة السودان الإنسانية ويخدم الأسر النازحة وسط ظروف صعبة ونشر مقطع فيديو من المركز.

وأضاف أنه قضى وقتًا مع أمهات ومقدمي رعاية لأطفال ونساء يعانون من سوء تغذية حاد، مؤكّدًا أن من فرّوا من حصار الفاشر «عانوا أفظع الفظائع»،وشدد على ألا يُخذلوا مرة أخرى.

والثلاثاء الماضي أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن وصول وكيل الأمين العام ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إلى بورتسودان في زيارة قال إنها تهدف إلى حشد الدعم لوقف الفظائع المستمرة في السودان وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية عبر خطوط المواجهة.

وأوضح المكتب أن فليتشر التقى السلطات المحلية وممثلي المنظمات الإنسانية والسلك الدبلوماسي، مؤكدًا أن الوضع في ولاية شمال دارفور ما زال متقلبًا رغم تراجع حدة الاشتباكات منذ استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر في 26 أكتوبر.

وكان  فليتشر قد قال الثلاثاء إنه التقى «الجنرال عبد الفتاح البرهان»، مشيرًا إلى تبادل عملي وإيجابي معه بشأن استمرار الحوار والتعاون لتحسين وصول المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء السودان.

‏وأعرب عن تقديره للالتزام الواضح بدعمهم لتقديم المساعدات المنقذة للحياة في كل مكان بحاجة إليها.

العون الإنساني: الولاية الشمالية تتحمل ضغطاً كبيرًا وسندعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ

أعلنت مفوضية العون الإنساني الاتحادية اليوم عن زيارة المفوض، سلوى بنية، لمحلية الدبة بالولاية الشمالية برفقة وفد اتحادي من عدد من القطاع بحسب ما ذكرت وكالة السودان للأنباء اليوم.

وقالت بنية إن الزيارة تأتي بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية للنازحين القادمين من مدينة الفاشر إلى محلية الدبة.

وأوضحت أن الولاية تتحمل «ضغطًا إنسانيًا كبيرًا» نتيجة التدفق المستمر للنازحين، مؤكدةً تقديرها لقدرة الولاية على التعامل مع الظروف الاستثنائية.

وأعلنت عن وصول قافلة إنسانية تقدر بألف طن من المواد الغذائية والمتنوعة، قالت إنها تمت بمبادرة من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، إضافة إلى تبرع وزارة المالية الاتحادية بـ15 ألف جوال من الدخن دعمًا للنازحين.

وقالت المفوضة إنها ستدعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ لمناقشة احتياجات التعليم والصحة والبيئة داخل معسكرات النزوح التي «تحتاج بشكل عاجل»لتحسين الخدمات.

شبكة أطباء السودان: توثيق «32» حالة اغتصاب لفتيات من الفاشر وصلن إلى طويلة خلال أسبوع

قالت شبكة أطباء السودان إنها وثّقت، استنادًا إلى معلومات طبية وميدانية موثوقة، وقوع 32 حالة اغتصاب مؤكدةً خلال أسبوع لفتيات وصلن من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة.

 وأشارت إلى أن بعض الحوادث وقعت داخل المدينة عقب اجتياح قوات الدعم السريع لها، بينما تعرضت أخريات للاعتداء خلال محاولتهن الفرار باتجاه طويلة.

وأدانت الشبكة ما وصفته باستمرار «عمليات الاغتصاب» التي يمارسها «أفراد من الدعم السريع» ضد النساء بمدينة الفاشر والفارات من الحرب.

 واعتبرت هذه الانتهاكات «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، وفق القانون الدولي الإنساني، ودليلاً على مستوى «الانفلات والانتهاكات الممنهجة»، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وسط غياب الحماية وانعدام المحاسبة.

وحمّلت الشبكة الدعم السريع «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم»،وطالبت بتحقيق دولي عاجل ومستقل، وضمان الحماية الفورية للناجيات والشهود، والسماح للمنظمات الطبية والإنسانية بالوصول الكامل لتقديم الرعاية والعلاج والدعم النفسي والقانوني دون قيود.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول البرهان إلى جوبا؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وصول البرهان إلى جوبا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو، مدعيةً أنه يوثق وصول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إلى مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات كالآتي:

«البرهان يصل الى جوبا».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

احمد المهدى

(614) ألف متابع

2

السودان 24

(160) ألف متابع

3

عمر عثمان

(94) ألف متابع

4

حرية نيوز

(45) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنه جزءٌ من فيديو قديم، نُشر للمرة الأولى في سبتمبر 2023 خلال زيارة البرهان إلى مدينة جوبا.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء «سونا» وفي الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تفيد بأنّ الفيديو حديث.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع جزءٌ من فيديو قديم نُشر للمرة الأولى في سبتمبر 2023، ولم يجد المرصد أيّ دليل موثوق على صحة الادعاء في أيّ منصة رسمية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحته.