Day: December 4, 2025

الأمم المتحدة تحذر من موجة فظائع جديدة في السودان.. ومقتل أطفال ونساء في هجوم بمسيرة بجنوب كردفان

تورك يحذر من أن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر

حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، من أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة أخرى من الفظائع، وسط تصاعد القتال العنيف في أنحاء إقليم كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.

وقال تورك إنه «أمر صادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر».

 وأضاف: «لقد وقف المجتمع الدولي متحداً آنذاك، وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير. ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر».

وأوضح تورك أنه «لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان»، مضيفًا: «يجب أن ينتهي هذا القتال فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة».

كما دعا تورك إلى حماية العاملين في المجال الإنساني والمستجيبين المحليين، وإعادة الاتصالات لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والسماح بتدفق المعلومات الأساسية إلى المدنيين.

وقد أدى تصاعد العنف في الشهر الماضي إلى نزوح جماعي للمدنيين، إذ فرّ أكثر من 45 ألف شخص من منازلهم بحثاً عن الأمان داخل أو خارج إقليم كردفان.

وقال تورك: «إن توفير ممرات آمنة للفارين من رعب المجاعة والموت والدمار أمرٌ ضروريٌّ ومن مقتضيات حقوق الإنسان».

وجدد المفوض السامي مطالبته لجميع الدول التي لها نفوذ على أطراف الصراع اتخاذ إجراءات فورية لوقف القتال، ووقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج الصراع.

أطباء بلا حدود تدعو المانحين لتكثيف الاستجابة لمساعدة النازحين الفارين من الفاشر

قالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إنه يجب على المانحين والجهات الإنسانية تكثيف الاستجابة لمساعدة النازحين الفارين من الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأوضحت أنه بعد الفرار من الفظائع الجماعية في مدينة الفاشر وما حولها، وصل أكثر من 10,000 شخص إلى طويلة بحثًا عن الأمان.

وأضافت «لكنهم وجدوا مخيمات مكتظة وظروفًا مأساوية: لا ماء كافٍ، لا طعام كافٍ، ولا مأوى أو مراحيض كافية».

ونقلت المنظمة عن إحدى النساء النازحات إن زوجها قتل بقذيفة أثناء بحثه عن الطعام، فيما أشارت إلى أنها كانت تنتقل من مكان إلى آخر في الفاشر مع أسرتها بحثًا عن مكان للاختباء. 

وتابعت «عندما فررت أنا وأطفالي من المدينة، وجدنا جثته ملقاة على الأرض».

مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأتان بجنوب كردفان في هجوم بمسيرة

أعلنت شبكة أطباء السودان، الخميس، مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وأمرأتان جراء استهداف الحركة الشعبية والدعم السريع  بالمسيرات الانتحارية لمدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان. 

وقالت الشبكة في بيان إن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، قبل أن تدين الاعتداء. 

وأكدت الشبكة أن الاعتداء على المناطق ذات الكثافة السكانية يفاقم من معاناة المواطنين ويضاعف الأعباء على الكوادر الطبية والقطاع الصحي الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار النزاع.

في وقت حمل القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع عن الهجوم، موضحًا أن هذا الاعتداء يمثل جريمة واضحة ضد المدنيين.

المحكمة الجنائية الدولية تصدر عقوبتها بحق كوشيب الأسبوع المقبل

 

قالت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، إن الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة ستصدر حكمها بشأن العقوبة في قضية المدعي العام ضد قائد المليشيا السابق، السوداني علي كوشيب يوم الثلاثاء المقبل في جلسة علنية.

وفي 6  أكتوبر الماضي أدانت الدائرة الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية كوشيب، بارتكاب 27 جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، في دارفور، السودان، في الفترة ما بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على أقل تقدير ، في أول حكم في جرائم حرب دارفور وذلك بعد مرور 22 عامًا على اندلاع النزاع في الإقليم والذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملاين.

وتشير «بيم ريبورتس» إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ما تزال تحقق في جرائم ارتكبت في دارفور بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، حيث تملك تفويضًا في الإقليم منذ إحالة الملف إلى المحكمة بواسطة مجلس الأمن الدولي في مارس 2005.

نقابة الصحفيين السودانيين تدين تهديدات بالقتل ضد رئيس تحرير صحيفة التيار

أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الخميس، ما قالت إنه حملة تهديدات منظمة تطال رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، على خلفية تعبيره عن آرائه السياسية والعامة. 

وقالت النقابة في بيان إن التهديدات التي وُجّهت لميرغني تتضمن رسائل ومكالمات تحمل طابعاً مباشراً للتحريض على العنف.

وذكر ميرغني في إفادة للنقابة أنه يتلقى عددًا كبيرًا من الاتصالات والرسائل التي تتضمن تهديداً لحياته. 

واعتبرت النقابة أن هذه الوقائع تشير إلى «مستوى خطير من التحريض»، مؤكدة ـ بحسب بيانهاـ أن الأمر لا يتعلق بتهديدات عابرة وإنما بحملة منظمة تستهدف حرية التعبير.

وأعادت النقابة التذكير بحادثة الاعتداء المسلح على مقر صحيفة التيار في الخرطوم في يوليو 2014، والتي أصيب خلالها ميرغني إصابة بالغة استدعت العلاج خارج البلاد. 

وأكدت نقابة الصحفيين رفضها لأي تهديد أو ترهيب يستهدف الصحفيين، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير تعدّ من الأسس الضرورية للنقاش العام وبناء دولة القانون. 

كما حذّرت من مخاطر تضييق مساحات التعبير في البلاد، معتبرة أن ذلك ينعكس سلباً على البيئة الإعلامية وعلى الاستقرار بشكل عام.

وطالبت النقابة بفتح تحقيق عاجل حول التهديدات التي طالت ميرغني، وتحديد الجهات المسؤولة عنها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الصحفيين.

ودعت النقابة جميع القوى السياسية والإعلامية والمجتمعية إلى نبذ خطاب الكراهية، وتشجيع الحوار واحترام التعددية باعتبارها عناصر أساسية للحفاظ على استقرار السودان ووحدته.

مشروع قانون أمريكي يوسع تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية

مررت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يوسّع نطاق تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية.

وينص مشروع القانون على تصنيف الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية أجنبية» استنادًا إلى تعريف واسع يشمل أي كيان يُعد فرعًا أو جمعية أو منظمة مملوكة أو خاضعة بشكل مباشر أو غير مباشر لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو مرتبطة بها.

ووفقًا للصياغة الحالية، يمتد التصنيف المقترح إلى عشرات الدول، من بينها السودان ومصر وقطر وتركيا وتونس والمغرب ولبنان واليمن. 

وبحسب قناة الحرة، فإن نقاش اللجنة كشف عن انقسامات، حتى بين بعض المؤيدين للمشروع، في ظل تحفّظات قانونية وسياسية حول جدوى التعامل مع «الإخوان المسلمين» كمنظمة مركزية واحدة.

اللجنة أوصت بإحالة مشروع القانون إلى الجلسة العامة لمجلس النواب بعد انتهاء الإجراءات التنظيمية. 

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد قادم لـ«الدعم السريع» من ليبيا؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد قادم لـ«الدعم السريع» من ليبيا؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» صورة تُظهر مركبات عسكرية محترقة في منطقة صحراوية، مدعيةً أنّها توثق تدمير سلاح الجو التابع للجيش السوداني قافلة إمدادات قادمة من ليبيا إلى «الدعم السريع»، تتضمن 60 مركبة محمّلة بالسلاح والذخيرة والمسيرات بالإضافة إلى 13 شاحنة محمّلة بالمؤن والوجبات الجاهزة – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«عاجل وبالصورة: الطيران الحربي يواصل حماية الحدود من تدفقات السلاح للجنجويد .

فقد تم خلال الساعات الماضية تدمير قافلة للجنجويد قادمة من ليبيا ، حيث تم تدمير ٦٠ مركبة محملة بالسلاح والذخيرة والمسيرات ، كما تم تدمير ١٣ شاحنة محملة بالمؤن والوجبات الجاهزة».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في 15 يوليو الماضي، مع النص: «بالصور// الكتيبة 17 حرس حدود بإمرة محمد عبدالنبي الزنتاني، تُعلن حرق آلياتها العسكرية ورفضها استخدام السلاح ضد أي ليبي سواء من #الزنتان أو #غدامس أو أي مدينة».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن أنّ الصورة قديمة، نُشرت في يوليو الماضي، وليست من السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.