خطة أمريكية لمواجهة النفوذ الأجنبي الذي يعمل على توسيع الصراع في السودان
أدرج الكونغرس الأمريكي بندًا، ضمن قانون الدفاع السنوي، يشمل خطة لتعزيز الدعم الاستخباراتي للتصدي لتأثير النفوذ الأجنبي الذي يعمل على توسيع، أو استمرار الصراع في السودان.
ويطلب الكونغرس، بموجب القانون، من مدير المخابرات المركزية الأميريكية (سي آي أيه)، وضع خطة بالتشاور مع رؤساء الجهات الأخرى ضمن مجتمع الاستخبارات ممن يراهم مناسبين، في غضون 90 يومًا من تاريخ صدور القانون.
وتشمل الخطة مشاركة المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة -إن وجدت- الخاصة بجهود النفوذ الأجنبي الذي يحاول التأثير على الصراع في السودان، مع الحلفاء والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، بما في ذلك خفض السرية، أو رفع التصنيف الاستخباراتي عند الضرورة.
كما تشمل الخطة التصدي لجهود النفوذ الأجنبي الرامي إلى التأثير على الصراع في السودان، بما يضمن حماية الأمن الوطني الأمريكي والأمن الإقليمي.
«الدعم السريع» تسيطر على حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان
سيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين، على حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان على الحدود مع جنوب السودان بعد انسحاب الجيش من المنطقة.
وقال مصدر عسكري في الجيش للجزيرة، إن الجيش انسحب من حقل هجليج بغرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والدمار، مشيرًا إلى إجلاء العاملين المدنيين في حقل هجليج وتفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
يأتي ذلك بالتزامن مع قرار شركة البترول الوطنية الصينية إنهاء استثماراتها النفطية في السودان بعد 30 عاما من الشراكة مع الحكومة بسبب التردي الأمني في البلاد.
في وقت قالت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان إنها تعمل على تجهيز قوة خاصة لتأمين حقل هجليج وحماية منشآت النفط من أي أعمال تخريب أو تهديد قد يمس سلامتها.
وبحسب رئيس الإدارة المدينة بالولاية يوسف عليّان، فإن هناك تنسيق مُحكم بين ولاية غرب كردفان و ولاية الوحدة (بانتيو) بدولة جنوب السودان في الجانب الأمني وبناء السلام المجتمعي والتعايش السلمي بين المواطنين في مناطق التماس الجغرافي
وحظر عليان دخول أي قوة أو جهة غير مخوّلة إلى حقل هجليج، ويقتصر الدخول فقط على القوة المكلفة رسمياً بحمايته، بجانب منع دخول العربات الملاكي والمواتر إلى نطاق الحقل حفاظاً على الانضباط الأمني.
كما قرر إزالة ومنع أي بوابات أو ارتكازات غير رسمية داخل أو حول منطقة الحقل.
انقطاع تام للكهرباء في ولايات السودان
أعلنت شركة كهرباء السودان القابضة المحدودة، الإثنين، عن إظلام تام للكهرباء بسبب عطل فني.
وقالت في بيان إن ولايات السودان شهدت اليوم انقطاعًا في التيار الكهربائي وذلك نتيجة عطل فني مفاجئ .
وأفاد البيان أن المهندسين وفرق الصيانة يعملون على إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل وحدات التوليد وعودة الخدمة بشكل تدريجي.
مباحثات بين السيسي وحفتر تشمل الوضع في السودان
أجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر مباحثات في القاهرة، شملت الوضع في السودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان.
وأكد أنه تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه.
كما تم التأكيد، وفق للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.
غوتيريش يستنكر مقتل عشرات الأطفال والمدنيين في هجمات مميتة بكردفان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استنكاره البالغ للتقارير التي أفادت بمقتل عشرات الأطفال والمدنيين الآخرين في أحدث الهجمات المميتة في جنوب كردفان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان أن التقارير بأن ثلاث ضربات جوية منفصلة بالطائرات المسيرة وقعت في بلدة كالوقي يوم 4 ديسمبر، حيث أصابت ضربتان روضة أطفال، بينما أصابت الثالثة مستشفى كان يعالج فيه الجرحى.
وأدان الأمين العام جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرًا إلى أن استهداف المدارس والمستشفيات قد يشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وشدد على ضرورة احترام وحماية المدنيين في السودان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، بما في ذلك الرعاية الطبية للمتضررين.
كما أعرب الأمين العام عن استنكاره لاستهدفت قافلة إنسانية بضربة جوية في شمال كردفان كانت تنقل مساعدات غذائية إلى شمال دارفور ما أدى إلى تلف شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وإصابة السائق إصابة بالغة.
وقال إن هذه الهجمة على العمليات الإنسانية تأتي في وقت الحاجة الماسة.
وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية تستمر في منطقة كردفان في التفاقم مع نفاد الإمدادات الحيوية، حيث تم تأكيد وجود مجاعة في عاصمة ولاية جنوب كردفان، كادوقلي.
ومع تصاعد القتال، شدد الأمين العام على أن انتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي رُصدت مؤخراً في الفاشر، وكذلك الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، يجب ألا تتكرر في كردفان.
ودعا الأمين العام جميع الدول التي لها تأثير على الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ إجراءات فورية واستخدام نفوذها لوقف القتال فوراً ووقف تدفق الأسلحة الذي يغذي النزاع.
كما طالب جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، في جميع مناطق النزاع النشطة في السودان، بما يشمل كردفان ودارفور.
وجدد الأمين العام دعوته للأطراف للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وعملية سياسية شاملة، محلية وملكية للسودانيين.
وأكد أن الأمم المتحدة جاهزة لدعم أي خطوات حقيقية لإنهاء القتال في السودان ورسم طريق نحو سلام دائم.
الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا بينهم 63 طفلًا في سلسلة هجمات على جنوب كردفان
قالت منظمة الصحة العالمية، إن ولاية جنوب كردفان تعرضت لسلسلة ضربات متكررة استهدفت روضة أطفال، كما أصابت – لثلاث مرات على الأقل – مستشفى كلوقي الريفي المجاور، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، وإصابة 35 آخرين، وفقاً لبيانات نظام رصد الاعتداءات على الرعاية الصحية التابع للمنظمة.
وأفادت المنظمة بأن الناجين من الهجمات جرى نقلهم إلى مستشفى أبو جبيهة في جنوب كردفان لتلقي العلاج، وسط مناشدات عاجلة للتبرع بالدم وتوفير دعم طبي إضافي.
وأضافت “في تطور مقلق، تعرّض المسعفون والعاملون في الاستجابة للهجمات بينما كانوا يحاولون إجلاء الجرحى من الروضة إلى المستشفى”.
وأعربت المنظمة عن استنكارها الشديد لهذه الهجمات «العبثية» التي تطال المدنيين والمرافق الصحية، مجددة دعوتها إلى وقف العنف فوراً وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها الرعاية الصحية.