القوى السودانية الموقعة على «إعلان المبادئ» تخاطب المجتمع الدولي لدعم رؤاها
وجهت القوى الموقعة على «إعلان المبادئ السوداني لبناء وطن جديد» خطابات، اليوم، إلى وزراء خارجية دول الآلية الرباعية (الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة). وجاءت هذه الخطابات ضمن 10 مراسلات وجهت إلى كبار المسؤولين الدوليين والإقليميين ومسؤولي الآلية الخماسية للمنظمات متعددة الأطراف (الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والإيقاد، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي).
وأشارت الخطابات إلى نتائج «الاجتماع الاستثنائي للقوى المدنية المناهضة للحرب»، وقالت إنه «يمثل تقدمًا كبيرًا في تكامل الجهود المدنية لإنهاء الحرب وبناء وطن جديد».
وأرفقت القوى السياسية مع خطاباتها وثيقة تطالب بتصنيف حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية السودانية وواجهاتها منظماتٍ إرهابية. ولفتت المراسلات إلى أن هذا التصنيف يُبرز «الأدوار الموثقة» التي اضطلعت بها هذه الكيانات في «استمرار العنف، وتقويض الانتقال الديمقراطي، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي».
كما أرفقت القوى وثيقة «إعلان المبادئ السوداني لبناء وطن جديد» التي وُصفت بأنها «إطار عمل شامل لمستقبل السودان، ولمعالجة جذور حروب السودان، واستعادة مسار الثورة السودانية وتطلعات الشعب السوداني نحو الحرية والسلام والعدالة».
وشددت الخطابات الموجهة إلى القوى الإقليمية والدولية على أن «الوقف الفوري للأعمال العدائية وتحقيق حل سياسي شامل أصبح ضرورة وجودية لا تحتمل التأجيل والتلكؤ». وطالبت المجتمع الدولي بدعم هاتين الوثيقتين لما تمثلانه من «خطوة حيوية لملايين السودانيين الذين ينتظرون فجرًا جديدًا يعيد الحياة ويحقق السلام والعدالة».
وتجدر الإشارة إلى أن القوى الموقعة على إعلان المبادئ، الثلاثاء الماضي، تضم طيفًا من الأحزاب السياسية، بما في ذلك: الأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والبعث العربي الاشتراكي، والحزب الجمهوري، إلى جانب حركات مسلحة أبرزها حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور، بالإضافة إلى أجسام مهنية وشخصيات مستقلة.
——————————————————————–——————————
تحقيق لـ«فرانس برس» يكشف عن تورط مرتزقة كولومبيين في القتال مع «الدعم السريع» في السودان
كشف تحقيق استقصائي أجرته وكالة «فرانس برس» عن شبكة تجنيد واسعة نقلت مئات الجنود السابقين الكولومبيين للقتال في صفوف قوات الدعم السريع في السودان.
وأوضح التحقيق أن هؤلاء المرتزقة استُدرجوا بوعود مالية كبيرة، لينتهي بهم المطاف في معارك دارفور التي شهدت انتهاكات واسعة، شملت القتل الجماعي وتجنيد الأطفال.
وأفاد التحقيق بأن عمليات التجنيد بدأت عبر رسائل على تطبيق «واتس آب»، أن المجندين نُقلوا إلى السودان عبر دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد خضوعهم لتدريبات قصيرة.
وأشارت الوثائق التي حصلت عليها الوكالة إلى أن المرتزقة تقاضوا رواتب شهرية تتراوح بين 2,500 و4,000 دولار. كما كشف التحقيق عن وجود «أثر ورقي» يربط دفع هذه الرواتب بشركة أمنية خاصة مقرها أبوظبي تُدعى «مجموعة الخدمات الأمنية العالمية (GSSG)».
وأثبت التحقيق، عبر تقنيات تحديد الموقع الجغرافي، وجود المرتزقة في مواقع شهدت أعنف المعارك في دارفور، لا سيما في محيط الفاشر ومخيم «زمزم» للنازحين، حيث وثّقت الصور قيامهم بتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة الثقيلة.
الإمارات ترحب بتصريحات أمريكية بشأن وقف العدائيات في السودان مطلع العام الجديد
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التي أكد فيها أن الهدف العاجل لواشنطن هو وقف الأعمال العدائية في السودان مع دخول العام الجديد، لتمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، عن تثمين الإمارات مسار التهدئة، قائلًا إن الوقف الفوري لإطلاق النار يمهد الطريق لنشوء مسار سياسي يفضي إلى انتقال مدني مستقل. كما أشار إلى التزام الإمارات بالعمل مع «المجموعة الرباعية» لتعزيز الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي مستدام.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قد صرح، في مؤتمر صحفي، بأن هدف واشنطن الفوري بشأن السودان هو «وقف الأعمال القتالية مطلع العام الجديد»، بما يسمح للمنظمات الإنسانية بإيصال المساعدات.
وأشار روبيو إلى وجود دول تزوّد أطراف النزاع بالأسلحة، بما في ذلك شحن الأسلحة خاصة إلى قوات الدعم السريع، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أجرت «المحادثات الصحيحة والمناسبة مع جميع أطراف الصراع»، إيمانًا منها بأنه دون دعم تلك الأطراف «لا يمكن لأيّ من الطرفين الاستمرار».
وشدد الوزير على أن واشنطن تركز بشدة على انخراط الأطراف الخارجية (الإمارات، والسعودية، ومصر)، لما تملكه من «نفوذ وتأثير في الأطراف الفاعلة على الأرض»، لتحقيق هذه الهدنة الإنسانية.
——————————————————————–——————————
الاتحاد الأوروبي يطلق مبادرة بـ«95» مليون يورو لدعم سبل العيش وحماية النازحين في السودان
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة، بقيمة إجمالية تبلغ 95 مليون يورو، تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات السودانية على الصمود، وتحسين سبل العيش في ظل النزاعات الحالية.
وتستهدف المبادرة، التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي والمجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة كير هولندا، أكثر من 500 ألف شخص في ولايات: الخرطوم، ودارفور، وكردفان، بالإضافة إلى الولايات الشمالية والشرقية.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى السودان، ولفرام فيتر، إن التمويل يمثل التزامًا بدعم الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النازحين والنساء والأطفال، من خلال حلول عملية تشمل التدريب المهني، ومنح المشاريع الصغيرة، وبرامج التغذية المدرسية.
ومن المقرر أن تستمر هذه المشاريع لمدة 48 شهرًا لمعالجة تحديات البطالة وانعدام الأمن الغذائي، بحسب الاتحاد الأوروبي.
——————————————————————–——————————
كامل إدريس يتوجه إلى نيويورك لبحث ملفات السلام والعمل الإنساني
غادر رئيس الوزراء السوداني المعيّن كامل إدريس، صباح أمس السبت، إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، مقر الأمم المتحدة.
وتهدف الزيارة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إلى تعزيز علاقات التعاون والتشاور مع المسؤولين بالأمم المتحدة، واستكمال الحوار والمباحثات بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تلك المتعلقة بتداعيات الحرب وآفاق السلام والعمل الإنساني في السودان، سعيًا إلى تعزيز الاستجابة الدولية للأزمة الحالية.
——————————————————————–——————————
وزير العدل يلتقي لجنة التحقيق التابعة لاتحاد المحامين العرب في بورتسودان
التقى وزير العدل السوداني، عبد الله درف، لجنة التحقيق في الانتهاكات، التابعة لاتحاد المحامين العرب، برئاسة محمد المراد. وأشار الوزير إلى أنّ اللجنة ستسجّل زيارة ميدانية إلى ضحايا الفاشر بمنطقة «الدبّة» للاستماع إليهم وتوثيق الانتهاكات التي تعرضوا لها، بهدف إعداد تقرير قانوني يُظهر حجم الفظائع للمجتمع الدولي ويرسخ حقوق الإنسان، بحسب ما قالت وكالة «سونا» للأنباء أمس.
من جانبه، أكد محمد المراد أن فريق التحقيق بذل جهودًا كبيرة لجمع «بيّنات صلبة» قال إنها «تصلح لإدانة الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوداني»، بحسب الوكالة، لافتًا إلى أن التقرير النهائي سيُقدّم في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد في السادس من أبريل 2026. كما أشار عضو اللجنة، عبد الجواد أحمد، إلى أن التوثيق يجري وفقًا للمعايير الدولية للأمم المتحدة.
——————————————————————–——————————
والي الخرطوم يصدر أمر طوارئ يحظر نقل السلع عبر الحدود الغربية للولاية
أصدر والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، السبت، أمر طوارئ بالرقم «2» لسنة 2025، حظر بموجبه نقل السلع والبضائع وغيرها من الأشياء عبر الحدود الغربية لولاية الخرطوم.
وحدّد القرار عقوبة السجن لمدة لا تقل عن خمسة أعوام والغرامة بقيمة «12» مليون جنيه سوداني، لكلّ من يخالف أحكام هذا الأمر، مع مصادرة السلع والبضائع ووسيلة النقل المستخدمة.
ووجّه الوالي الجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ الفوري اعتبارًا من تاريخ صدوره.
——————————————————————–——————————
مقتل «10» مدنيين في قصف بمسيّرة استهدف سوقًا في «المالحة» بشمال دارفور
أعلن مجلس غرف طوارئ شمال دارفور عن سقوط ضحايا في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف، عصر السبت، «سوق الحارة» بمحلية المالحة، وأكد مقتل 10 مدنيين ووقوع حريق جزئي في المحلات التجارية وخسائر مادية كبيرة نتيجة القصف، معربًا عن إدانته للحادثة.
ووصف بيان المجلس استهداف الأسواق المكتظة بالأبرياء بـ«الجريمة النكراء والتصعيد الخطير»، مناشدًا المنظمات الإنسانية والطبية بالتحرك العاجل لإسعاف الجرحى وتدارك الموقف الإنساني في المنطقة.
——————————————————————–——————————
إطلاق سراح «9» من العاملين الصحيين المحتجزين بنيالا وقلق على مصير العشرات
أعلنت شبكة أطباء السودان أن القوات المسؤولة عن حراسة سجني «دقريس» و«كوبر» بنيالا، الخاضعين لسيطرة قوات الدعم السريع، أطلقت سراح تسعة من العاملين الصحيين المحتجزين، من جملة 73 عاملًا صحيًا، مشيرةً إلى عدم توافر معلومات بشأن مصير البقية.
وعلى ترحيبها بالخطوة، حمّلت الشبكة قادة «الدعم السريع» المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين المحتجزين وحياتهم، وطالبت بالسماح عاجلًا للمنظمات الأممية بالوصول إليهم وتمكينهم من التواصل مع أسرهم التي تجهل مصيرهم، مشددةً على ضرورة احترام القوانين الدولية التي تكفل حماية العاملين في القطاع الصحي.
——————————————————————–——————————
مباحثات هاتفية سودانية ماليزية لتعزيز العلاقات وتفعيل الاتفاقيات الثنائية
قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن وزير الخارجية، محي الدين سالم، تلقى اتصالًا هاتفيًا، السبت، من نظيره الماليزي، داتو سيري حاج محمد بن حاج حسن.
واستعرض الوزيران، خلال المهاتفة، السبل الكفيلة بتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الثنائية، مع التركيز على مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا، بحسب الوكالة.
كما تناول الاتصال، وفقًا للوكالة، التعاون في بناء القدرات وتدريب الطواقم الدبلوماسية السودانية، وتبادل الخبرات الفنية والمؤسسية، بما يحقق المصالح المتبادلة بين الشعبين.
——————————————————————–——————————
البرهان يتسلم رسالة من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ترفض «المؤسسات الموازية»
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في البلاد، عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سلمها المبعوث الإفريقي السفير محمد بلعيش الذي زار السودان أمس.
وأكد بلعيش التزام الاتحاد الإفريقي التام برفض وجود أيّ مؤسسة موازية في السودان، مشددًا على دعم الاتحاد لسيادة السودان ووحدته.
كما أدان المبعوث الإفريقي، بأشد العبارات، الاعتداءات الممنهجة ضد المدنيين وتدمير البنى التحتية، مؤكدًا أن مرتكبي هذه الأفعال لن يفلتوا من العقاب. وجدد الدعوة إلى حل سياسي سلمي عبر حوار وطني شامل ينهي الأزمة السودانية.