كامل إدريس يخاطب جلسة مرتقبة لمجلس الأمن.. وجنوب السودان: لا تعليق على «التوترات المزعومة» في هجليج

كامل إدريس يخاطب جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني وملف السلام اليوم

يستعرض رئيس الوزراء المعيّن، كامل إدريس، اليوم، تطورات الأوضاع في البلاد، في جلسة مجلس الأمن الدولي، المخصصة لإحاطة بشأن الوضع في السودان، ضمن جدول الأعمال الدورية للمجلس.

وكان إدريس قد وصل إلى مطار جون كينيدي الدولي بنيويورك، يرافقه وفد رفيع يضم مستشاريه حسين الحفيان ونزار عبد الله، والسفير بدر الدين الجعيفري، وذلك للمشاركة في سلسلة اجتماعات بالمنظمة الدولية، تتعلق بالشأن الإنساني وملف السلام في السودان، بحسب ما قالت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وكان في استقبال إدريس، لدى وصوله، المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير الحارث إدريس، وسفير السودان لدى واشنطن السفير محمد عبد الله إدريس، وأعضاء البعثة الدائمة.

وانخرط إدريس في اجتماعات مطولة مع أعضاء البعثة السودانية فور وصوله، لترتيب ملفات المشاركة في جلسة مجلس الأمن المرتقبة اليوم الإثنين.

جوبا تلتزم الصمت حيال «التوترات المزعومة» في هجليج وتقارير تشير إلى احتواء الموقف

أعلنت قيادة قوات دفاع شعب جنوب السودان، أنه لا تعليق رسميّ لديها حاليًا على ما وصفته بـ«التوترات المزعومة» في حقل «هجليج» النفطي. في وقت أفاد فيه تقرير لراديو تمازج باحتواء «توتر محدود» بين جيش جنوب السودان وقوات الدعم السريع، في محيط الحقل النفطي الحدودي بين السودان وجنوب السودان، دون وقوع اشتباكات.

وقال مدير الإعلام والصحافة والمتحدث الرسمي باسم قوات دفاع شعب جنوب السودان، لول رواي كوانق، في رسالة موجزة لوسائل الإعلام، إن قيادة الجيش ليس لديها، في هذه المرحلة، تعليق رسمي بشأن ما أثير عن توترات في محيط حقول النفط في هجليج.

وكان راديو تمازج قد أفاد، في وقت سابق، باحتواء خلاف بدأ يوم السبت، نتيجة تحرك آلية عسكرية تابعة لـ«الدعم السريع» قرب الحقل الذي تؤمّنه حاليًا قوة من جيش جنوب السودان. ويأتي هذا التأمين في إطار اتفاق ثلاثي أُبرم مؤخرًا بين رئيس مجلس السيادة الحاكم في البلاد عبد الفتاح البرهان، والرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، وقائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، بهدف تحييد المنشأة النفطية عن الصراع الدائر في البلاد.

وبموجب هذا الاتفاق، كانت دولة جنوب السودان قد نشرت قواتٍ في حقل هجليج في العاشر من ديسمبر الجاري، لحماية المنشآت النفطية.

ونقل راديو تمازج عن القائد الميداني بـ«الدعم السريع»، عبد الحفيظ الإمام قسوم، نفيه وقوع أيّ مواجهة مسلحة بين قواتهم وجيش جنوب السودان في هجليج، واصفًا الأنباء المتداولة عن اشتباكات بأنها «مضللة»، ومؤكدًا أنّ الموقف احتُوي وديًا. 

واتهم قسوم، بحسب تمازج، جهات في «بورتسودان» بالسعي إلى توتير العلاقة بين الطرفين عبر ترويج هذه المعلومات.

مسعد بولس يبحث مع «أطباء بلا حدود» تفاقم الأزمة الإنسانية بالسودان

أعلن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية والعربية، مسعد بولس، عن لقاء عقده مع رئيس منظمة أطباء بلا حدود، الدكتور جاڤيد عبد المنعم، ناقشا خلاله تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال بولس إن المباحثات عززت الالتزام المشترك بتقديم الإغاثة العاجلة للفئات الأكثر احتياجًا، مع التشديد على ضرورة أن تتماشى الاستجابة الدولية مع الحقائق الميدانية المتفاقمة، لضمان وصول المساعدات بفعالية.

الخرطوم تؤكد تطلعها إلى شراكة إستراتيجية مع موسكو في ختام منتدى القاهرة

قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن وزيرة شؤون مجلس الوزراء، لمياء عبد الغفار، عادت إلى البلاد عقب مشاركتها في المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة الروسية – الإفريقية الذي استضافته القاهرة.

وبحسب الوكالة، فقد قدمت الوزيرة خطاب السودان أمام المنتدى، مستعرضةً المواقف الروسية الداعمة للسودان خلال الأزمة الراهنة، وأعربت عن تطلع الخرطوم إلى بناء علاقات إستراتيجية متينة مع موسكو، استنادًا إلى اتفاقات التعاون الاقتصادي والتجاري الموقعة بين البلدين في سبتمبر الماضي.

واختتم المنتدى أعماله ببيان مشترك أمّن على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والأمن، مع التشديد على احترام سيادة الدول الإفريقية ووحدة أراضيها، ودعم جهود استقرار القارة.

الصحة العالمية تدعم «7» ولايات بمعدات مخبرية للكشف المبكر عن الأوبئة

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسليمها مستلزمات ومعدات مخبرية متطورة، بقيمة 350 ألف دولار أمريكي، إلى سبع ولايات سودانية، بحضور ممثلين عن وزارة الصحة الاتحادية.

وقالت المنظمة إن الخطوة تهدف إلى إنشاء مختبرات للصحة العامة وتعزيز أنظمة المراقبة، مما يدعم الكشف المبكر والاستجابة السريعة للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، والتي تهدد بتفشي الأوبئة في ظل الظروف الحالية. 

وأشارت المنظمة إلى أن الدعم يأتي بتمويلٍ من التحالف العالمي للقاحات والتحصين.

محكمة الخرطوم شرق تقضي بالإعدام شنقًا على متهمٍ بمشاركة «الدعم السريع» في عمليات الخرطوم

أصدرت محكمة الخرطوم شرق، برئاسة قاضي المحكمة العامة أشرف عبد الوهاب بشير، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت «تعزيرًا» ضد المتهم «س. د. خ»، وذلك في الدعوى الجنائية رقم 199 لسنة 2025.

وجاء قرار المحكمة بعد قولها إن المتهم «ثبتت إدانته تحت المواد (26)، (50)، و(51/أ) من القانون الجنائي السوداني لعام 1991»، والتي تتعلق بالتدبير أو المعاونة في أفعال تهدف إلى تقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة.

ووفقًا لقرار الإحالة الصادر عن النيابة العامة (قطاع الخرطوم شمال)، فإن المتهم انخرط في صفوف من وصفتهم بـ«القوات المتمردة» بولاية الخرطوم، تحت قيادة «أحمد جبريل». وقالت النيابة إنه شارك في العمليات الميدانية ضمن ارتكازات بمنطقة «البلابل» في أركويت شرقي الخرطوم، بعد استنفاره مع «الدعم السريع»، وضُبط وهو يرتدي الزيّ العسكريّ الخاص بتلك القوات، وبحوزته أسلحة نارية.

وقالت المحكمة إنها استندت في قرارها إلى «البينات القاطعة» التي قدمها الوكيل الثاني للنيابة العامة، مساعد حسين دفع الله، ممثلًا عن الاتهام، وبعد الاستماع إلى محامي الدفاع عن المتهم، مشيرةً إلى أن حيثيات الحكم أفادت بأن الأفعال المنسوبة إلى المدان تقع تحت طائلة «الجرائم الموجهة ضد الدولة»، مما استوجب إنزال أقصى العقوبات القانونية، على حد تعبير المحكمة.

حملة كبرى لإزالة مخلفات الحرب وإعادة تأهيل «قلب الخرطوم»

أعلنت محلية الخرطوم عن بدء حملة واسعة لإصحاح البيئة والنظافة وإزالة الأنقاض ومخلفات الحرب في منطقة وسط الخرطوم، ابتداءً من يوم غدٍ الإثنين، بدعم من الولاية ومشاركة المحليات الست.

وأوضح المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم، عبد المنعم البشير، أن الحملة تهدف إلى تهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين وتجهيز «قلب العاصمة» للاحتفال بالعيد السبعين للاستقلال المجيد.

وتشمل الأعمال إزالة الأنقاض المتراكمة والنفايات ومخلفات الحرب والحشائش والمخالفات البيئية والهندسية ومعالجة كسورات شبكة الصرف الصحي، بمشاركة من الهيئات الفنية والإسناد المدني.

مشاركة التقرير

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp

اشترك في نشرتنا الإخبارية الدورية

مزيد من المواضيع