البرهان من أنقرة: علاقتنا مع تركيا «نموذج إستراتيجي» ونتمسك بشروط «منبر جدة» لوقف الحرب
وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الحاكم في السودان، عبد الفتاح البرهان، علاقة السودان مع تركيا بأنها «نموذج للعلاقات الإستراتيجية»، معربًا عن تقديره لمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الداعمة للسودان ووحدة أراضيه.
وقال البرهان، في كلمة ألقاها بمبنى السفارة السودانية بالعاصمة التركية أنقرة، التي يزورها منذ الخميس، إن الأحداث الجارية أثبتت «رسوخ العلاقات التاريخية والأخوية» بين البلدين، مؤكدًا حاجة السودان، في الفترة المقبلة، إلى الإمكانات والقدرات التركية في القطاعين الخاص والحكومي.
وثمّن البرهان تصريحات الرئيس التركي أردوغان المتكررة بشأن السودان، وعدّها دليلًا على مكانة السودان لدى الدولة التركية.
وفي الشأن الميداني، أكد البرهان أن الجيش السوداني سيواصل خوض الحرب حتى نهايتها، قائلًا: «سنواصل القتال إلى أن يُلقي هؤلاء المتمردون السلاح. نحن منتصرون، ونسير نحو النصر».
وأشار البرهان إلى وجود قوى معينة (لم يسمّها) تدعم «المليشيا المتمردة»، مشددًا على أن السودان ليس داعية حرب، لكنه يتمسك بشروط وقف إطلاق النار التي لم تتغير منذ «منبر جدة».
من جانبه، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقب مباحثات مع البرهان في المجمع الرئاسي التركي، على رغبة أنقرة في تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السودانية عبر تأسيس سلام دائم.
وأعرب أردوغان، بحسب وكالة الأناضول، عن عزم بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع السودان في مجالات: التجارة والزراعة والصناعات الدفاعية والتعدين، مؤكدًا استمرار تركيا في تقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمة المتفاقمة، لا سيما في مدينة الفاشر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنتخب السوداني يواجه غينيا الاستوائية اليوم في الجولة الثانية من نهائيات أمم إفريقيا
يخوض المنتخب الوطني السوداني، اليوم، مباراة أمام منتخب غينيا الاستوائية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية للعام الحالي، في المغرب، خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، بمشاركة 24 منتخبًا.
وكان منتخب السودان قد استهل مشواره في البطولة بالخسارة أمام الجزائر بثلاثة أهداف دون رد. فيما تلقى منتخب غينيا الاستوائية هزيمة أمام بوركينا فاسو، بهدفين لواحد، ما يجعل مباراة اليوم فرصة أخيرة لتصحيح المسار.
وفي 18 نوفمبر من العام الماضي، منح صقور الجديان أكثر من 45 مليون سوداني فسحة جديدة للأمل، وسط حرب دامية، بتأهله للمرة العاشرة في تاريخه والرابعة في الألفية الجديدة، إلى بطولة أمم إفريقيا 2025 المقامة بالمغرب، وذلك بعد تعادله سلبيًا مع أنغولا، على ملعب شهداء بنينا في بنغازي، خلال الجولة الرابعة والأخيرة، ليحتل المركز الثاني بثمانية نقاط.
وتعدّ بطولة أمم إفريقيا الوحيدة التي حققها المنتخب السوداني في فبراير عام 1970، على حساب نظيره الغاني، بهدف أحرزه الدولي حسبو الصغير في المباراة التي جرت بملعب الخرطوم.
وفي عام 2008، عاد المنتخب السوداني إلى بطولة أمم إفريقيا للمرة الأولى، بعد غياب 32 سنة، وتحديدًا منذ آخر مشاركة له في بطولة عام 1976 والتي أقيمت في إثيوبيا، ليشارك مرة أخرى في عامي 2012 و2021.
وأكد المدير الفني للمنتخب، كواسي أبياه، خلال مؤتمر صحفي، أمس، جاهزية «صقور الجديان» لخوض اللقاء الذي وصفه بـ«الصعب»، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من تجربة المباراة السابقة أمام الجزائر، وتجاوز نتيجتها.
وقال أبياه إنه تابع مباراة غينيا الأخيرة أمام بوركينا فاسو، للوقوف على نقاط القوة والضعف، مؤكدًا أن المنتخب سيقدّم أفضل ما لديه لتحقيق نتيجة إيجابية، رغم التحديات التي فرضتها ظروف الحرب في السودان على اللاعبين.
من جهته، وصف قائد المنتخب محمد عبد الرحمن المباراة بـ«المهمة» قائلًا إنها «أمام منتخب محترم»، مشيرًا إلى أن تركيز اللاعبين منصبٌّ حاليًا على اللقاء المقبل للحصول على النقاط الثلاث. وأكد عبد الرحمن أن جميع لاعبي المنتخب، بمن فيهم المواليد خارج البلاد، يلعبون من أجل هدف واحد، وهو تمثيل السودان في هذه البطولة والمضي خطوة إلى الأمام في مشوار التأهل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتهامات متبادلة بين الجيش و«قوات تأسيس» بشأن استهداف حامية الطينة التشادية
تبادل الجيش السوداني وتحالف «تأسيس» الاتهامات بشأن هجوم بطائرة مسيّرة استهدف حامية «الطينة» داخل الأراضي التشادية، ما أسفر عن مقتل جنديين تشاديين، في وقت أعلنت فيه هيئة الأركان التشادية احتفاظها بحق الرد، قائلةً إن هوية المنفذين «ما تزال مجهولة» حتى الآن.
وأصدرت القوات المسلحة السودانية بيانًا استنكرت فيه استهداف حامية «الطينة» داخل أراضي جمهورية تشاد، بواسطة طائرة مسيّرة قالت إنها تابعة لـ«مليشيا آل دقلو»، مما أسفر عن مقتل جنديين من الجيش التشادي.
وقالت القيادة العامة للجيش السوداني إن «المليشيا المتمردة» دأبت على استخدام المسيّرات لتنفيذ «أعمال عدائية عابرة للحدود»، بهدف خلق توترات مع دول الجوار وزعزعة الاستقرار الإقليمي.
وشدد بيان الجيش على أن منطقة «الطينة» السودانية تخضع لسيطرتها الكاملة، وتعمل فيها جميع مؤسسات الدولة المدنية والأمنية بانتظام، ولم تُسجل أيّ أنشطة عدائية تجاه الجوار، داعيًا إلى تفعيل آليات التنسيق واللجان الأمنية الحدودية، لضمان ضبط الحدود ومنع استغلالها من قبل «المليشيا الإرهابية».
من جانبها، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التشادي أنّ المعسكر استُهدف فجر 25 ديسمبر الجاري. وأكدت مقتل جنديين وإصابة ثالث. وقالت إن تشاد «تحتفظ بحق الرد بحزم وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة»، مشيرةً إلى أنه «عند هذه المرحلة، ما تزال هوية مرتكبي الهجوم مجهولة»، مع ترجيح انطلاق النيران من الأراضي السودانية.
في المقابل، نفت قوات تحالف «تأسيس» صلتها بالهجوم، وعدّته محاولةً من «جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية» لإثارة الفتن وتأجيج الأوضاع على الشريط الحدودي مع تشاد. ووصفت الرواية الرسمية السودانية بأنها محاولة للتنصل من المسؤولية واتباع نهج لخلق «توترات إقليمية وزعزعة الاستقرار».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رفض واسع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتداعياته على أمن البحر الأحمر
انضم السودان إلى بيان مشترك ضمّ وزراء خارجية 21 دولة (منها السعودية ومصر وتركيا) إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي، أدان الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» في 26 ديسمبر، وعدّه خرقًا لميثاق الأمم المتحدة.
وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان عن «رفضها التام واستنكارها الشديد» لاعتراف الاحتلال الإسرائيلي بإقليم «أرض الصومال» المنفصل، وعدّته خرقًا للمواثيق الدولية وسابقةً تقوض استقرار المنطقة.
ويأتي الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» (صوماليلاند) –الإقليم الذي أعلن انفصاله من جانب واحد عن مقديشو عام 1991– في وقت حساس تشهد فيه المنطقة نزاعات بشأن السيادة البحرية.
وحذّر البيان المشترك من أن هذا الإجراء يهدد السلم في القرن الإفريقي والبحر الأحمر. كما رفض البيان رفضًا قاطعًا ربط هذا الاعتراف بمخططات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، مؤكدًا الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واشنطن ترحّب بالوصول الأممي إلى الفاشر وتشدد على ضرورة انسياب المساعدات
رحب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، بوصول بعثة التقييم التابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الفاشر غربي السودان، مؤكدًا أنه يأتي في أعقاب «أشهر من المفاوضات عبر عملية سهلتها الولايات المتحدة، إلى جانب جهود مكثّفة بذلها مكتب (أوتشا) والشركاء الإنسانيون».
وشدد بولس على ضرورة انسياب المساعدات بانتظام عقب «الحصار المروع» الذي فُرض على المدينة لأكثر من عام، قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها في أكتوبر الماضي.
وكانت مدينة الفاشر تعيش أوضاعًا إنسانيةً قاسية جراء الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة لأكثر من عام، مما أثر في وصول المساعدات الإنسانية. وأدى سقوط المدينة في يد «الدعم السريع» في 26 أكتوبر الماضي، إلى تعزيز سيطرتها على إقليم دارفور. وقُطعت الاتصالات عن المدينة منذ وقتها.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قد وصف المحادثات مع قوات الدعم السريع بـ«الحساسة جدًا»، وذلك في تصريحات صحفية، في أعقاب زيارة أجراها إلى مناطق في دارفور في نوفمبر الماضي.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أوضح، أمس، أن وصول بعثة التقييم إلى مدينة الفاشر يأتي بعد مفاوضات إنسانية مستفيضة، واصفًا هذه المهمة بأنها الأولى لموظفي الأمم المتحدة في المدينة بعد أشهر من القتال العنيف والحصار والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين وعمال الإغاثة.
وأشار المكتب إلى أن الحرب أجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ اندلاع النزاع.
من جانبها، ذكرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، دينيس براون، أن عمال الإغاثة استمروا في تقديم الحماية والمساعدات المنقذة للحياة للمحتاجين رغم المخاطر المحدقة.
وشددت براون على أن الاستمرار في العمل المبدئي وضمان الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات يظل أمرًا ضروريًا للغاية لحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
في سياق متصل، أعلنت قوات تحالف «تأسيس» استعدادها للتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وقالت إن الجولة شملت مواقع النزوح والمقار الحيوية، ومن بينها: مركز زين العابدين للنازحين، ومركز الشيخ أحمد حنفي، والمستشفى السعودي، ومقار منظمات الصحة العالمية واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي ومفوضية اللاجئين، بالإضافة إلى مركز آمنة بنت وهب والسوق المركزي بالفاشر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لجنة حقوقية عربية توثق شهادات نازحي الفاشر بمعسكر «العفاض» بالشمالية
وقفت لجنة تقصي الحقائق التابعة لاتحاد المحامين العرب، ميدانيًا، على أوضاع النازحين من مدينة الفاشر في معسكر «العفاض» بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، لتوثيق شهاداتهم بشأن الانتهاكات التي تلت التطورات العسكرية الأخيرة في إقليم دارفور، وذلك في إطار جولة لجمع الأدلة والملاحقة القانونية دوليًا.
وأفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن والي الولاية الشمالية، عبد الرحمن عبد الحميد، اطّلع على سير عمل اللجنة خلال لقائه بالوفد بمدينة دنقلا.
ونقلت الوكالة عن الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب وعضو اللجنة، عبد الجواد أحمد، أن الفريق وقف ميدانيًا على آثار الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفارين من الفاشر، مؤكدًا أن اللجنة بصدد تجهيز تقرير قانوني شامل لعرضه على الاتحاد والجهات الدولية المختصة، بغرض ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شبكة أطباء السودان تكشف عن مجازر «إثنية» وتهجير قسري بشمال دارفور
كشفت شبكة أطباء السودان، وفق شهادات ناجين وصلوا إلى منطقة «الطينة» التشادية، عن وقوع «مجازر مروعة»، أودت بحياة أكثر من 200 مدني، بينهم أطفال ونساء، استهدفوا على «أساس إثني» بمناطق «أمبرو» و«سربا» و«أبو قمرة»، عقب هجمات «المليشيا».
وحذرت الشبكة من أن استمرار هذه الانتهاكات سيدفع بآلاف المدنيين نحو أكبر عملية لجوء تشهدها المنطقة، هربًا من القتل الجماعي، في ظل نقص حاد في الغذاء والخدمات الصحية بالمعسكرات التشادية، مطالبةً بفتح ممرات آمنة فورية ووصول المساعدات الطبية، ومنتقدةً الصمت الدولي تجاه هذه المآسي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مفوضية العون الإنساني تطلق إغاثة للنازحين من كردفان ودارفور بدعم كازاخستاني
أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) بأن مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية، وائل محمد شريف، افتتح، بمباني المفوضية بدنقلا، توزيع 200 سلة غذائية للنازحين من ولايات شمال دارفور وشمال كردفان، مقدمة من مؤسسة «ألفا كازاخستان»، عبر منظمة «مراقي الخيرية».
وأشاد المفوض بجهود المنظمات الوطنية والدولية، داعيًا إلى استمرار التدخلات لمواجهة موجات النزوح المتزايدة.
وفي السياق، ترأس المفوض اجتماعًا فنيًا ضم مسؤولي الشؤون اللوجستية بالمنظمات الوطنية، للوقوف على الترتيبات النهائية لافتتاح معسكر «أم جواسير» بمحلية مروي المخصص لاستقبال نازحي دارفور وكردفان.
وأمّن الاجتماع على ضرورة التنسيق المشترك وتوفير قواعد البيانات الدقيقة لحصر المعينات الإيوائية المطلوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شراكة «سودانية – مصرية» لإعادة إعمار قطاع مياه الشرب المتضرر من الحرب
كشفت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن توجّه الخرطوم والقاهرة نحو إطلاق شراكة إستراتيجية لإعادة تأهيل قطاع مياه الشرب في السودان، مشيرةً إلى أنه يُعد من أكثر القطاعات تضررًا جراء الحرب.
وأفادت الوكالة بأن التقديرات تشير إلى تعرض نحو 32% من البنى التحتية للقطاع للدمار، بما في ذلك محطات الإنتاج وخطوط النقل، مما يهدد صحة المواطنين، لارتباط نحو 80% من الأمراض بسلامة المياه.
وأوضحت الوكالة أن المدير العام لوحدة مياه الشرب والصرف الصحي السودانية، هشام الأمير يوسف، عقد اجتماعًا مع نائب وزير الإسكان المصري، سيد إسماعيل، بتوجيه من وزير الزراعة والري عصمت قرشي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الاجتماع ركز على وضع برنامج متكامل لإعادة إعمار 13 محطة مياه نيلية في ولاية الخرطوم، كانت تغذي ثمانية ملايين نسمة قبل الحرب، بالإضافة إلى السعي لإعادة تشغيل مصانع معدات المياه والمواد الكيميائية، لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما لفتت الوكالة إلى الاتفاق على إنشاء مدرسة فنية متخصصة لتدريب الطواقم الوطنية، لضمان استدامة تشغيل مرافق المياه.
صندوق رعاية الطلاب بالخرطوم: «42» مليون دولار تكلفة إعادة إعمار الداخليات
قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن الأمين العام لصندوق رعاية الطلاب بولاية الخرطوم، أحمد محمد أحمد حسين، كشف في تصريح صحفي أن إعادة إعمار داخليات الطلاب التابعة للصندوق تحتاج إلى ميزانية تقدر بـ42 مليون دولار.
وقالت الوكالة إن الأمين العام ناشد المؤسسات والشركات وبرامج المسؤولية المجتمعية للمساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب.
ونقلت الوكالة عن حسين قوله إنه اكتملت صيانة ست داخليات في الخرطوم والخرطوم بحري، وافتتاح داخلية «علي عبد الفتاح» بأم درمان التي تسع لأربعة آلاف طالبة، بحضور وزير التعليم العالي.