Category: أخبار بيم

المملكة المتحدة تفرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو و«3» من قادة «الدعم السريع».. والأمم المتحدة تعلن أنها ستلتقي طرفي الصراع في جنيف

بريطانيا تعاقب «4» من قادة «الدعم السريع» لتورطهم في «القتل الجماعي والعنف المنهجي»

فرضت المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على أربعة من كبار قادة قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان، متهمةً إياهم بالتورط في «القتل الجماعي والعنف الجنسي المنهجي والهجمات المتعمدة على المدنيين» في السودان.

وذكرت الحكومة البريطانية أن من بين المعاقبين عبد الرحيم حمدان دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق القائد محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يشتبه في تورطهم في هذه الجرائم. وتشمل العقوبات المفروضة تجميد الأصول وحظر السفر على القادة الأربعة المستهدفين.

ومن الأسماء التي شملتها العقوبات قائد قطاع شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في «الدعم السريع» الفاتح عبد الله إدريس الشهير بـ«أبو لولو»، والقائد الميداني تيجاني إبراهيم موسى محمد (الزير سالم).

وشددت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، في بيان، على أن «الفظائع التي تحدث في السودان مروعة للغاية إلى درجة أنها تندب ضمير العالم». وأضافت أن «عقوبات اليوم ضد قادة قوات الدعم السريع تضرب مباشرة أولئك الذين لديهم دماء على أيديهم».

وفي سياق متصل، تعهدت الحكومة البريطانية بتقديم دعم إضافي بقيمة 21 مليون جنيه إسترليني، لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية وحماية النساء والأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها. 

ويأتي هذا التحرك البريطاني في أعقاب خطة مقترحة من قبل الرباعية (الولايات المتحدة، الإمارات، مصر، والسعودية) لهدنة مدتها ثلاثة أشهر تليها محادثات سلام، وهي الخطة التي ردت عليها قوات الدعم السريع بالموافقة اللفظية، قبل أن تهاجم مواقع للجيش بطائرات من دون طيار.

غوتيريش: نستعد للقاء بأطراف الحرب في جنيف

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مقابلة مع قناة «العربي» السعودية، الخميس، إن مسؤولي المنظمة الدولية يستعدون للقاء الأطراف المتحاربة في السودان في مدينة جنيف، فيما لم يُحدد تاريخ اللقاء.

وأضاف غوتيريش أن الأمم المتحدة كانت قد وعدت بالوصول إلى الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، في المستقبل القريب جدًا، والتي ما تزال معزولة بسبب انقطاع الاتصالات وسيطرة «الدعم السريع» على خدمة «ستارلينك» في المنطقة.

وزاد غوتيرش: «لا أحد يتصرف بشكل جيد، ولكن هناك جانب واحد يرتكب بوضوح فظائع من أسوأ الأنواع، وهو قوات الدعم السريع».

وتأتي هذه التطورات وسط تدهورٍ متواصل في الوضع الإنساني وصعوبة وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة بالقتال.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من «التصعيد الحاد للعنف» بمناطق دارفور وكردفان

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء «التصعيد الحاد في العنف» الذي تشهده مناطق دارفور وكردفان، مؤكدًا أن ازدياد هجمات الطائرات من دون طيّار تُعرِّض المدنيين للأذى على نحو متصاعد.

وأفاد «أوتشا» بوقوع ضربات عديدة بطائرات مسيَّرة في دارفور خلال الأيام الماضية، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، مشيرًا إلى أن تقارير يوم الإثنين ذكرت أن ضربات استهدفت مدينتي «كتم» و«كبكابية» بشمال دارفور، مما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرة آخرين في «كتم» بشمال دارفور. وفي اليوم نفسه، استهدفت ضربات مماثلة مناطق في نيالا عاصمة جنوب دارفور وحولها، بالإضافة إلى بلدة «كتيلا».

وفي كردفان، قال المكتب الأممي إن استيلاء قوات الدعم السريع على أكبر حقل نفط في البلاد في بلدة «هجليج» بغرب كردفان، أدى إلى موجات فرار جديدة وتعميق المخاوف الإنسانية، لافتًا إلى أن العديد من العائلات وجدت نفسها نازحة للمرة الثانية. كما أشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة تحدثت عن فرار نحو 185 شخصًا من عاصمة جنوب كردفان (كادوقلي)، بسبب انعدام الأمن.

وكرر مكتب «أوتشا» دعوته إلى ضرورة الوقف الفوري للهجمات على المدنيين، وحماية جميع الأطراف للمدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن ومستدام. كما أشار التقرير إلى أنّ المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات والحرائق شردت أكثر من 35 ألف شخص إضافي في السودان هذا العام، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم العاجل والمساعدات المنقذة للحياة.

واشنطن: السودان على رأس أولوياتنا ونسعى إلى هدنة إنسانية غير مشروطة

قالت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، كاريسا جونزاليز، إن الولايات المتحدة تضع ملف السودان في مقدمة أولوياتها، وذلك في تصريحات لقناة «الشرق» السعودية. وأشارت جونزاليز إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على وقف الحرب في السودان، مؤكدةً أن واشنطن تسعى إلى هدنة إنسانية «دون شروط مسبقة»، نظرًا إلى معاناة الشعب السوداني.

وشددت جونزاليز على أنه «لا يوجد حل عسكري في السودان»، وأنه ينبغي على الطرفين المتحاربين الموافقة على الهدنة الإنسانية لإدخال المساعدات الضرورية. كما أشارت إلى دعم واشنطن لمبادرة الرباعية (الولايات المتحدة، والسعودية، ومصر، والإمارات) لإعادة إحياء المسار السياسي في السودان، وفتح مرحلة انتقالية تضع البلاد على طريق حكم مدني، مؤكدةً أن الولايات المتحدة اتخذت خطوات عملية، بفرض عقوبات على أشخاص وكيانات تدعم قوات الدعم السريع في السودان.

تركيا تحذّر من «خطر التقسيم» وتُبدي قلقًا بالغًا إزاء اتساع القتال في السودان

حذّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من احتمالات تقسيم السودان، معربًا عن قلق أنقرة الشديد إزاء التطورات الجارية في البلاد. وأكد فيدان، في مقابلة بثتها قناة «الجزيرة» القطرية، ضرورة بذل «جهود عاجلة» للحيلولة دون وقوع هذا السيناريو. 

وأعرب فيدان عن قلق بلاده البالغ إزاء احتمال تقسيم السودان، لافتًا إلى أنه أمرٌ «ينبغي منع حدوثه». كما أشار إلى أن اشتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولايات كردفان الثلاث أدى إلى موجات نزوح واسعة وتدهور إنساني متصاعد خلال الأسابيع الماضية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في الدولة.

شبكة «صيحة»: وثقنا 1,294 حالة عنف جنسي ارتكب 87% منها عناصر من «الدعم السريع»

قالت شبكة المبادرة الإستراتيجية لنساء القرن الإفريقي (صيحة)، في تقريرٍ جديد، إنها وثّقت 1,294 حالة عنف جنسي في 14 ولاية سودانية منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مشيرةً إلى أنّ 87% من هذه الحالات ارتكبها أفراد من «الدعم السريع».

ووفق التقرير، اتخذت الانتهاكات طابعًا غير مسبوق منهجيًا رافق عمليات السيطرة الميدانية لـ«الدعم السريع»، بدءًا من اقتحام المنازل والنهب المصحوب بالاغتصاب، مرورًا بالاعتداءات في الأماكن العامة، ووصولًا إلى الاحتجاز طويل الأمد الذي تتعرض فيه النساء للاغتصاب الجماعي والتعذيب.

وأفادت الشبكة بأنّ الهجمات طالت نساء وفتيات من ولايات عديدة، لا سيما من قبائل غير عربية في دارفور، بينما سُجّلت أيضًا حالات انتقائية في ولاية الجزيرة استهدفت فتيات صغيرات.

يأتي هذا بينما يتواصل القتال في مناطق كردفان عقب سقوط الفاشر، وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الانتهاكات في ظل غياب آليات حماية فعالة.

الكونغرس الأمريكي يبحث جرائم الحرب في السودان.. وانتقادات للتمويل الخارجي للحرب

عقدت اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جلسة استماع مفتوحة، أمس الخميس، لبحث وقف إراقة الدماء، ورد الولايات المتحدة على الجرائم ضد الإنسانية في السودان. وشارك في الجلسة التي عُقدت في مبنى «رايبورن» نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية فينست سبيرا وعدد من المسؤولين.

وفي كلمته، أكد سبيرا أن الإدارة الأمريكية ترى أنه «لا أطراف جيّدة في هذا الصراع»، مشددًا على أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبتا «انتهاكات جسيمة». 

وأبان سبيرا أن عناصر من قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت «إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتطهيرًا عرقيًا»، بينما ارتكب أفراد من الجيش «جرائم حرب»، مذكرًا بإعلان واشنطن في مايو 2024 أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية.

بخصوص ملف الدعم الخارجي، أكد سبيرا أن الولايات المتحدة طرحت الملف «على أعلى المستويات»، مشددًا على ضرورة وقف هذا الدعم «فورًا»، مشيرًا إلى أن الجهود الأمريكية تشمل وقف «الدعم المباشر وغير المباشر الذي يمر عبر دول أخرى»، معتبرًا هذه القضية «محورًا أساسيًا في جهود الرباعية».

ومن جانبه، وجّه رئيس اللجنة الفرعية، الجمهوري، كريس سميث، انتقادات حادة للدعم الخارجي، مؤكدًا أن الذهب الذي تهرّبه قوات الدعم السريع عبر الإمارات «يموّل مباشرة آلة الحرب التابعة لها». واتهم سميث الإمارات بأنها «تزوّد قوات الدعم السريع بالأسلحة التي تُستخدم في قتل المدنيين»، داعيًا إياها إلى وقف جميع أشكال الدعم.

كما أشار سميث إلى أن «السودان أصبح ساحة لعب لقوى خارجية»، لافتًا إلى «التأثير الخبيث لروسيا الساعية لإقامة قاعدة بحرية في بورتسودان». ووجه انتقادات مماثلة بخصوص الدعم الذي يتلقاه الجيش السوداني، مشيرًا إلى «تقارير عن طائرات مسيّرة إيرانية تعزّز قدرات القوات المسلحة السودانية». ودعا تركيا وإيران إلى وقف الدعم العسكري للجيش السوداني، مجددًا مطالبته بتصنيف قوات الدعم السريع «منظمة إرهابية أجنبية».

وفي ختام الجلسة، أكد سميث أنه لن يتحقق سلام في السودان ما لم يُحاسب البرهان وحميدتي، اللذين قال إنهما «دمّرا السودان بوحشية ومن دون رادع».

الدقير يصف اتفاق هجليج بالإيجابي.. ويطالب باستدعاء الإرادة نفسها لـ«هدنة إنسانية»

انتقد رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، في مقال منشور على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، الخميس، الرفض المستمر للمسار السياسي السلمي، وذلك تعليقًا على الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، لدخول قوات من جيش بلاده إلى حقل «هجليج» لتأمين المنشآت النفطية.

وفي الثامن من ديسمبر الجاري، سيطرت قوات الدعم السريع على حقل «هجليج» النفطي بولاية غرب كردفان على الحدود مع جنوب السودان، بعد انسحاب الجيش من المنطقة. 

وأعلنت دولة جنوب السودان عن اتفاق ثلاثي بين رئيس الدولة سلفاكير ميارديت ورئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ينتشر بموجبه جيش جنوب السودان في حقل «هجليج»، وفقًا لتصريحات أطلقها رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان بول نانق من داخل «هجليج». 

وأعرب الدقير عن أسفه على أن يُواجَه مبدأ التفاوض الذي أفضى إلى اتفاق على حماية المنشآت النفطية «من أجل العائد الاقتصادي» بـ«الرفض والتعنت» عندما يكون الهدف «خلاص الوطن والشعب من الحرب وويلاتها» عبر الحل السياسي، بحسب تعبيره.

ووصف الدقير اتفاق حماية المنشآت النفطية بأنه «إيجابي وموفق»، لكنه دعا إلى استدعاء ذات الإرادة التي حققت هذا الاتفاق وتوجيهها نحو «ما هو أولى»، مثل «اتفاق هدنة لحماية حقّ الإنسان المقدّس في الحياة وصون كرامته».

وشدد رئيس حزب المؤتمر السوداني على أولوية الحياة الإنسانية، مؤكدًا أن «النفط الذي يتدفق في خط الأنابيب ليس أغلى من الدماء التي تتدفق في شرايين البشر»، داعيًا الأطراف إلى توفير الإغاثة والغذاء والدواء للمتضررين.

تدهور الحالة الصحية للصحفي معمر إبراهيم بمعتقلات «الدعم السريع».. ومباحثات أمنية مرتقبة بين الخرطوم وجوبا على خلفية تطورات «هجليج»

لجنة حماية الصحفيين: «الدعم السريع» ترفض نقل الصحفي معمر إبراهيم إلى المستشفى

أعربت المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، سارة القضاة، عن قلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى تدهور خطير في الحالة الصحية للصحفي السوداني معمر إبراهيم المحتجز لدى قوات الدعم السريع.

وقالت القضاة إن المعلومات الواردة للجنة تفيد بأن الصحفي أصبح طريح الفراش ويعاني من آلام شديدة خلال فترة احتجازه، في وقت ترفض فيه قوات الدعم السريع نقله إلى المستشفى أو الإفراج عنه رغم وضعه الصحي المتدهور.

ودعت القضاة باسم لجنة حماية الصحفيين إلى الإفراج الفوري عن معمر إبراهيم لتمكينه من تلقي الرعاية الطبية اللازمة دون تأخير، مؤكدة أن استمرار احتجازه بهذا الشكل يعرض حياته لخطر جسيم ويخالف المعايير الدولية المتعلقة بسلامة الصحفيين أثناء النزاعات.

وفي 26 أكتوبر الماضي اعتقلت قوات الدعم السريع إبراهيم أثناء محاولته الخروج من الفاشر بولاية شمال دارفور، حيث يُعد إبراهيم من بين الصحفيين القلائل الذين ظلوا يعملون على تغطية الحرب في الفاشر منذ نحو سنتين ونصف.

وظهر إبراهيم وقتها في مقطع مصور يحيط به جنود من الدعم السريع، حيث قال إنه «كان في طريقه للخروج من الفاشر قبل أن يتم القبض عليه».

بينما بثت قوات الدعم السريع مقطعاً مصورًا يظهر فيه المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي برفقة الصحفي إبراهيم.

 وقال قرشي إن إبراهيم يواجه «تهمة الإساءة لقوات الدعم السريع بسبب استخدامه كلمتي مليشيا وجنجويد توصيفاً للدعم السريع»، معتبرًا الوصفين «إخلالا بالحيادية المطلوبة لدى الصحفيين»، على حد قوله.

مصدر عسكري: مقتل جنود جنوب سودانيين في هجوم للجيش السوداني على هجليج

أفادت صحيفة الموقف في جنوب السودان، استنادًا إلى مصدر عسكري، بمقتل ثلاثة جنود، من قوات دفاع شعب جنوب السودان (جيش جنوب السودان)، في هجوم بطائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني استهدف موقعًا قرب حقل هجليج النفطي.

وقال المصدر إن جوبا أبلغت بورتسودان رسميًا بمقتل عناصرها الذين كانوا ينتشرون داخل الحقل ضمن ترتيبات منسقة مسبقًا مع طرفي الحرب في السودان. كما نقل المصدر أن الحكومة في جوبا أخطرت بورتسودان ببدء ترتيبات انسحاب قوات الدعم السريع من محيط حقل هجليج، على أن تتولى قوات من جنوب السودان مسؤولية حماية المنشآت النفطية خلال المرحلة المقبلة.

وأشار المصدر إلى أن وفدًا أمنيًا رفيعًا من جنوب السودان سيزور بورتسودان خلال أيام لبحث الترتيبات الميدانية، في ظل اتصالات مستمرة بين جوبا وبورتسودان بشأن نقل ضباط وجنود الجيش السوداني الذين وصلوا إلى مناطق خاضعة لجوبا.

وبحسب ما أوردته صحيفة الموقف أمس نقلاً عن مصادر فقد انتشرت قوات جيش جنوب السودان في محيط حقل هجليج بولاية غرب كردفان مطلع الأسبوع، بعلم وتنسيق طرفي النزاع في السودان، وذلك بعد يوم من سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة دون قتال.

ووفقًا للمصادر، فإن الدعم السريع ستنسحب من محيط الحقل بناءً على تفاهمات إقليمية ودولية شجعت جوبا على تأمين الضباط والجنود السودانيين الفارين من المنطقة إلى جانب حماية الحقل النفطي.

كما أكدت المصادر وصول رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان، بول نانق، إلى إدارية رووينق ضمن ترتيبات الانتشار، مشيرةً إلى أنه لن يغادر المنطقة قبل إكمال تنفيذ التفاهمات المتفق عليها مع بورتسودان.

وأضافت المصادر أن اتصالات مباشرة جرت بين الرئيس سلفاكير ورئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان خلال الأيام الماضية، وأن الدعم السريع قدمت ضمانات بعدم المساس بالمعدات الفنية داخل الحقل.

وكان مساعد رئيس هيئة الأركان للتعبئة ونزع السلاح في جنوب السودان، جونسون أولونج، قد أكد في وقت سابق استقبال ضباط وجنود من الجيش السوداني بكامل عتادهم العسكري واللوجستي في إدارية رووينق، موضحًا أن الإجراء تم بتوجيهات من الرئيس سلفاكير وضمن التفاهمات الثنائية بين جوبا وبورتسودان

قائد ثاني الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش يعلن وصولهم إلى جنوب السودان

نشرت صحيفة الموقف في جنوب السودان تصريحات، لقائد ثاني الفرقة 22 بابنوسة، حسن درموت، التي انسحبت من بابنوسة ودخلت أراضي جنوب السودان، وذلك عقب وصوله إلى أويل الشرقية.

وقال درموت في تصريحاته إنهم وصلوا إلى جنوب السودان في ظل ظروف ميدانية معقدة. وأكد أن القوة تلقت استقبالًا رسميًا من قيادة جيش جنوب السودان، مشيرًا إلى حفاوة الترحيب الذي وجدوه عند دخولهم المنطقة.

وقالت «الموقف» إن تصريحات درموت جاءت في إطار الترتيبات الجارية بين بورتسودان وجوبا بشأن استقبال ضباط وجنود الجيش السوداني الذين انسحبوا من مناطق القتال ووصلوا إلى مناطق تخضع لسيطرة جنوب السودان.

إشادات بقرار واشنطن معاقبة شبكة تجنيد مقاتلين لصالح «الدعم السريع»

أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور، جيم ريتش، بقرار إدارة ترامب معاقبة شبكة كولومبية قال إنها توفر «التدريب والأسلحة والمقاتلين لقوة الدعم السريع الإرهابية والإبادة الجماعية في السودان».

 وشدد ريتش على ضرورة وقف الدعم الدولي الموجه لإطالة أمد الحرب، مؤكدًا تطلعه لمزيد من الإجراءات المشابهة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية أمس إن الحرب الأهلية في السودان «زعزعت استقرار المنطقة وخلقت بيئة مكنت الجماعات الإرهابية من النمو»، معلنةً فرض عقوبات جديدة على شبكة تُجنِّد عسكريين كولومبيين سابقين لتدريب جنود بينهم أطفال للقتال ضمن صفوف قوات الدعم السريع. وأوضحت أن الدعم السريع استهدفت المدنيين مراراً وتكراراً، وقتلت الرجال والفتيان والرضّع بشكل ممنهج، واغتصبت النساء والفتيات واعتدت عليهن عمدًا.

وفي سياق متصل، أعلن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، فرض عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات ينتمون إلى شبكة عابرة للحدود تُغذي الحرب في السودان عبر تجنيد مقاتلين كولومبيين لصالح الدعم السريع. وجددت الخارجية دعوتها إلى هدنة إنسانية ووقف الدعم العسكري والمالي الخارجي، والعودة إلى حكم مدني موحد، مؤكدةً أن الرئيس الأمريكي يدعم مسار السلام في السودان.

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من تكرار فظائع الفاشر في كردفان

أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه الشديد من إمكانية تكرار الفظائع التي ارتكبت في الفاشر بمناطق أخرى من السودان، وتحديداً في كردفان.

جاء ذلك في بيان له بمناسبة يوم حقوق الإنسان، حيث وصف النزاع في السودان بأنه «صراع وحشي» مستمر بلا هوادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مؤكدًا أن العنف «القاسي والأحمق» لم يترك مدنياً سودانياً دون أن يتأثر، من دارفور وكردفان إلى الخرطوم وأم درمان.

الأمم المتحدة: حرب السودان اعتداء على كرامة النساء وتدعو لتحرك دولي فوري

وصف صندوق الأمم المتحدة للسكان الحرب في السودان بأنها تمثل «اعتداءً على حقوق النساء والفتيات وصحتهن وكرامتهن»،مؤكدًا أن وجه الحرب هو «وجه امرأة».

‎وفي مؤتمر صحفي بجنيف، تحدثت ممثلة الصندوق في السودان، فابريزيا فالسيوني،عن الأوضاع المأساوية للناجيات من حصار الفاشر في مخيم العفاض، اللواتي فقدن أزواجهن واضطررن لبيع كل ما يملكن. وأشارت فالسيوني إلى أن الاحتياجات الأساسية في المخيمات «محدودة للغاية»، حيث كانت أولويات النساء الحوامل هي المراحيض ثم الخبز، محذرةً من «مخاطر الحماية الهائلة»،في ظل نقص الإضاءة وغياب الرجال.

‎ودعا الصندوق المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً، مشيرًا إلى أن الصندوق لم يتلق سوى 42% من تمويله لعام 2025، وهو ما أجبره على إغلاق مساحات آمنة وتقليص خدمات الرعاية الصحية الإنجابية.

برنامج الأغذية العالمي يحتفل بحصاد الذرة الرفيعة في كسلا ضمن مشروع «ثبات»

احتفل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع حكومة ولاية كسلا ببدء موسم حصاد الذرة الرفيعة في ود الحلو بكسلا حيث يأتي هذا الحصاد كعلامة فارقة لمشروع «ثبات» الذي يديره البنك الدولي، ويهدف إلى تعزيز صمود المجتمعات المحلية.

وذكر البرنامج أن المشروع نجح في دعم 16 ألف مزارع في ولايات كسلا ونهر النيل والشمالية بتوفير البذور عالية الجودة والأسمدة، مما أسهم في استعادة الإنتاج الزراعي المتضرر جراء النزاع.

ويساهم مشروع «ثبات» في مواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يواجه نحو 21 مليون نسمة في السودان.

وزير الصحة الاتحادي يستقبل المدير العام لليونيسف في بورتسودان في زيارة «تاريخية»

استقبل وزير الصحة الاتحادي،هيثم محمد إبراهيم،المدير العام لمنظمة اليونيسف، كاثرين راسل، في بورتسودان في زيارة وصفت بأنها رفيعة المستوى وتاريخية كونها الأولى للمدير العام منذ بدء الحرب.

وناقش الجانبان الأوضاع الصحية للأطفال وبرامج التحصين، حيث أكد الوزير أن اليونيسف هي الشريك الرئيسي في دعم الصحة العامة ومكافحة الأوبئة. من جانبها، أشادت كاثرين راسل بنجاح فرق التطعيم في الوصول إلى جميع ولايات السودان، بما فيها دارفور، وأشارت إلى إدخال لقاحات جديدة مثل لقاح الملاريا ولقاح التهاب الكبد الفيروسي ب.

مصادر: «الدعم السريع» ستنسحب من محيط هجليج.. والجنائية تعاقب «كوشيب» بالسجن «20» عامًا

مصادر: الجيش الشعبي ينتشر في محيط هجليج و«الدعم السريع» ستنسحب من المنطقة

قالت مصادر رسمية في جوبا، الثلاثاء، إن جيش دفاع شعب جنوب السودان انتشر في محيط حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان بتنسيق وعلم طرفي الحرب في السودان وذلك بعد يوم من سيطرة الدعم السريع على المنطقة بدون قتال.

وبحسب المصادر التي تحدثت إلى صحيفة الموقف في جنوب السودان، فإن قوات الدعم السريع ستنسحب من محيط حقل هجليج النفطي.

 وأوضحت المصادر أن أطرافًا إقليمية ودولية حثت الحكومة في جوبا على حماية ضباط وجنود الجيش السوداني الفارين من هجليج والانتشار أيضا لحماية الحقل النفطي.

وأكدت المصادر أن رئيس هيئة أركان الجيش في جنوب السودان بول نانق، وصل الى إدارية رووينق ضمن الترتيبات المتفق عليها بين بورتسودان وجوبا، مشددة على أنه ومساعديه لن يعودوا إلى جوبا، إلا بعد اكتمال تنفيذ الترتيبات المتفق عليها. 

كما أكدت المصادر أن البرهان على تواصل مباشر مع كير منذ أسبوع، لافتة إلى أن الدعم السريع قدمت ضمانات بعدم المساس بالمعدات الفنية داخل الحقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن البرهان على علم بهذا الانتشار وقد أجرى اتصالات مع كير تمخض عنها استقبال قوة من الجيش السوداني في إدارية رووينق.

وأمس قال مساعد رئيس هيئة أركان الجيش للتعبئة ونزع السلاح جونسون أولونج، 

إنهم استقبلوا ضباطًا وجنودًا من الجيش السوداني الذين وصلوا من هجليج الى إدارية رووينق.

وأوضح أن قوات الجيش السوداني وصولوا بكافة عتادهم العسكري واللوجستي، مشيرًا إلى أنه قد تم استقبالهم بتوجيهات من الرئيس سلفاكير ميارديت.

وأضاف أن كل هذه الإجراءات تمت بعد اتصالات وتفاهمات بين الرئيس سلفا كير ورئيس مجلس السيادة في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان.

الجنائية تحكم على «كوشيب» بالسجن «20» عامًا ومكتب المدعي يدرس اتخاذ إجراءات قانونية إضافية

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، حكمًا بسجن قائد المليشيا السابق في السودان، علي كوشيب 20 عامًا بعد إدانته بـ27 جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ارتكبها في دارفور بين عامي 2003-2004.

وقالت المحكمة في بيان إن الدائرة الابتدائية أصدرت هذه العقوبة بعد أن أخذت في الاعتبار خطورة الجرائم المرتكبة والظروف الشخصية للشخص المدان، وعوامل أخرى، بما في ذلك درجة المشاركة، ونية المدان، والأضرار التي لحقت بالضحايا. وأضافت «كما أخذت الدائرة في الاعتبار بعض العوامل المخففة. وفقًا لنظام روما الأساسي، أقصى عقوبة يمكن فرضها هي السجن لمدة 30 عاما، أو السجن المؤبد إذا كان مُبَررًا بسبب الخطورة الشديدة للجرائم أو الظروف الفردية للشخص المدان».

وأكد البيان أنه سوف يتم خصم فترة احتجازه منذ 9 يونيو 2020 من إجمالي مدة السجن المفروضة عليه.

وأوضح بيان المحكمة أنه يمكن للادعاء والدفاع استئناف الحكم خلال 30 يومًا. كما أصدرت الدائرة أمرًا بتقديم دفوع بشأن تدابير جبر الضرر في إطار الجدول الزمني والتوجيهات ذات الصلة بهذه العملية في هذه القضية. 

من جهته، قال مكتب الادعاء في بيان تعليقًا على الحكم أنه سيقوم بمراجعة القرار المكتوب بعناية لتقييمه وتحديد ما إذا كان من المناسب اتخاذ إجراءات قانونية إضافية.

وفي 6 أكتوبر الماضي أدانت الدائرة الابتدائية الأولى بالإجماع كوشيب في سبع وعشرين تهمة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبها بصفته قائدًا بارزًا لميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة خلال العمليات العسكرية في دارفور بين عامي 2003 و2004. 

وكان مكتب الادعاء قد التمس توقيع عقوبة السجن المؤبد نظرًا لما وصفها بالجسامة الاستثنائية للجرائم التي أدين والتي شملت القتل والاغتصاب والتعذيب والاضطهاد وجرائم أخرى ارتُكبت بدرجة عالية من الوحشية والعنف، سواء بصفته مرتكبًا مباشرًا أو شريكًا في ارتكابها أو آمراً بارتكابها.

وأكد مكتب الادعاء مجددًا التزامه بتحقيق المساءلة في الوضع في دارفور، حيث لا تزال التحقيقات جارية.

وقال إنه يواصل عمله المكثف في التحقيق في الأحداث الأخيرة، لا سيما في مدينتي الجنينة والفاشر، لضمان تقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة.

لجنة المعلمين السودانيين ترفض إنشاء جسم نقابي جديد في الخرطوم

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، الثلاثاء، رفضها القاطع للهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية الخرطوم وهو جسم جديد أنشأته السلطات المحلية.

وأكدت النقابة في بيان أن هذا الجسم لا يملك أي شرعية مهنية أو جماهيرية، ويمثل امتدادًا مباشرًا لنقابات التمكين التي أسقطها المعلمون مع سقوط النظام البائد.

وشددت اللجنة على أن التسجيل الإداري لا يمنح شرعية نقابية، وأن أي جسم لم ينبثق من إرادة المعلمين، لا يُعبّر عنهم ولا يمثلهم.

وأوضحت اللجنة أن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة حقوق في ظل تأخر المرتبات لأكثر من14 شهرًا، مع تآكل في قيمتها، وتوقف الترقيات، وانهيار التأمين الصحي، وتدمير آلاف المدارس، وغياب أي خطة واضحة لإصلاح التعليم بعد الحرب.

وتمسكت اللجنة بحق المعلمين في نقابة حرة ديمقراطية تُبنى على إرادة القواعد، وترفض استخدام شهداء المعلمين أو معاناة العاملين في التعليم لأغراض سياسية أو دعائية.

«الشعبية» تدعو الجيش إلى تسليم كادقلي والدلنج بجنوب كردفان

قالت الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو إن سيطرتها على مدينتي كادقلي والدلنج بولاية جنوب كردفان مسألة وقت داعية إلى تسليم المدينتين. 

وذكر رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي، عزت كوكو أنجلو، أنه حقنا لدماء المواطنين الأبرياء العزل، وحفاظا على مدينتي كادقلي والدلنج من الخراب والدمار  يناشد الجيش الشعبي من أسماهم العقلاء والشرفاء من منسوبي الجيش بالانسحاب العاجل والتسليم دون خسائر.

 كما ناشد البيان بفتح ممرات لخروج المواطنين إلى مناطق آمنة وعدم منعهم من حماية أرواحهم.

«الدعم السريع» تتهم الجيش بشن هجوم أدى إلى مقتل نحو «100» مدني في جنوب دارفور

اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش السوداني بشن هجوم عبر طائرة مسيّرة من قالت إنها استهدفت أحياءً سكنية في مدينة كتيلا بولاية جنوب دارفور.

وبحسب بيان للدعم السريع فقد أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات.

ووصفت الدعم السريع الهجوم بأنه يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك، ويبرهن على استهداف متعمّد للمدنيين.

خطة أمريكية لمواجهة النفوذ الأجنبي في الصراع السوداني.. ومباحثات حوله بين السيسي وحفتر

خطة أمريكية لمواجهة النفوذ الأجنبي الذي يعمل على توسيع الصراع في السودان

أدرج الكونغرس الأمريكي بندًا، ضمن قانون الدفاع السنوي، يشمل خطة لتعزيز الدعم الاستخباراتي للتصدي لتأثير النفوذ الأجنبي الذي يعمل على توسيع، أو استمرار الصراع في السودان.  

ويطلب الكونغرس، بموجب القانون، من مدير المخابرات المركزية الأميريكية (سي آي أيه)، وضع خطة بالتشاور مع رؤساء الجهات الأخرى ضمن مجتمع الاستخبارات ممن يراهم مناسبين، في غضون 90 يومًا من تاريخ صدور القانون.

وتشمل الخطة مشاركة المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة -إن وجدت- الخاصة بجهود النفوذ الأجنبي الذي يحاول التأثير على الصراع في السودان، مع الحلفاء والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة، بما في ذلك خفض السرية، أو رفع التصنيف الاستخباراتي عند الضرورة.
كما تشمل الخطة التصدي لجهود النفوذ الأجنبي الرامي إلى التأثير على الصراع في السودان، بما يضمن حماية الأمن الوطني الأمريكي والأمن الإقليمي.

«الدعم السريع» تسيطر على حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان

سيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين، على حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان على الحدود مع جنوب السودان بعد انسحاب الجيش من المنطقة. 

وقال مصدر عسكري في الجيش للجزيرة، إن الجيش انسحب من حقل هجليج بغرب كردفان لتجنيب حقول النفط الخراب والدمار، مشيرًا إلى إجلاء العاملين المدنيين في حقل هجليج وتفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية. 

يأتي ذلك بالتزامن مع قرار شركة البترول الوطنية الصينية إنهاء استثماراتها النفطية في السودان بعد 30 عاما من الشراكة مع الحكومة بسبب التردي الأمني في البلاد. 

في وقت قالت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بولاية غرب كردفان إنها تعمل على تجهيز قوة خاصة لتأمين حقل هجليج وحماية منشآت النفط من أي أعمال تخريب أو تهديد قد يمس سلامتها. 

وبحسب رئيس الإدارة المدينة بالولاية يوسف عليّان، فإن هناك تنسيق مُحكم بين ولاية غرب كردفان و ولاية الوحدة (بانتيو) بدولة جنوب السودان في الجانب الأمني وبناء السلام المجتمعي والتعايش السلمي بين المواطنين في مناطق التماس الجغرافي 

وحظر عليان دخول أي قوة أو جهة غير مخوّلة إلى حقل هجليج، ويقتصر الدخول فقط على القوة المكلفة رسمياً بحمايته، بجانب منع دخول العربات الملاكي والمواتر إلى نطاق الحقل حفاظاً على الانضباط الأمني.

كما قرر إزالة ومنع أي بوابات أو ارتكازات غير رسمية داخل أو حول منطقة الحقل.

انقطاع تام للكهرباء في ولايات السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان القابضة المحدودة، الإثنين، عن إظلام تام للكهرباء بسبب عطل فني.

وقالت في بيان إن ولايات السودان شهدت اليوم انقطاعًا في التيار الكهربائي وذلك نتيجة عطل فني مفاجئ . 

وأفاد البيان أن المهندسين وفرق الصيانة يعملون على إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل وحدات التوليد وعودة الخدمة بشكل تدريجي.

مباحثات بين السيسي وحفتر تشمل الوضع في السودان

أجرى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر مباحثات في القاهرة، شملت الوضع في السودان.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر إن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان.

وأكد أنه تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه.

كما تم التأكيد، وفق للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، على أن استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.

غوتيريش يستنكر مقتل عشرات الأطفال والمدنيين في هجمات مميتة بكردفان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استنكاره البالغ للتقارير التي أفادت بمقتل عشرات الأطفال والمدنيين الآخرين في أحدث الهجمات المميتة في جنوب كردفان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان أن التقارير بأن ثلاث ضربات جوية منفصلة بالطائرات المسيرة وقعت في بلدة كالوقي يوم 4 ديسمبر، حيث أصابت ضربتان روضة أطفال، بينما أصابت الثالثة مستشفى كان يعالج فيه الجرحى.

وأدان الأمين العام جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشيرًا إلى أن استهداف المدارس والمستشفيات قد يشكل انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

 وشدد على ضرورة احترام وحماية المدنيين في السودان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق، بما في ذلك الرعاية الطبية للمتضررين.

كما أعرب الأمين العام عن استنكاره لاستهدفت قافلة إنسانية بضربة جوية في شمال كردفان كانت تنقل مساعدات غذائية إلى شمال دارفور ما أدى إلى تلف شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي وإصابة السائق إصابة بالغة.

وقال إن هذه الهجمة على العمليات الإنسانية تأتي في وقت الحاجة الماسة.

وأشار إلى أن الأزمة الإنسانية تستمر في منطقة كردفان في التفاقم مع نفاد الإمدادات الحيوية، حيث تم تأكيد وجود مجاعة في عاصمة ولاية جنوب كردفان، كادوقلي. 

ومع تصاعد القتال، شدد الأمين العام على أن انتهاكات حقوق الإنسان المروعة التي رُصدت مؤخراً في الفاشر، وكذلك الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي، يجب ألا تتكرر في كردفان.

ودعا الأمين العام جميع الدول التي لها تأثير على الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ إجراءات فورية واستخدام نفوذها لوقف القتال فوراً ووقف تدفق الأسلحة الذي يغذي النزاع.

كما طالب جميع الأطراف بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي، في جميع مناطق النزاع النشطة في السودان، بما يشمل كردفان ودارفور.

وجدد الأمين العام دعوته للأطراف للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، وعملية سياسية شاملة، محلية وملكية للسودانيين.

 وأكد أن الأمم المتحدة جاهزة لدعم أي خطوات حقيقية لإنهاء القتال في السودان ورسم طريق نحو سلام دائم.

الصحة العالمية: مقتل 114 شخصًا بينهم 63 طفلًا في سلسلة هجمات على جنوب كردفان

قالت منظمة الصحة العالمية، إن ولاية جنوب كردفان تعرضت لسلسلة ضربات متكررة استهدفت روضة أطفال، كما أصابت – لثلاث مرات على الأقل – مستشفى كلوقي الريفي المجاور، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، وإصابة 35 آخرين، وفقاً لبيانات نظام رصد الاعتداءات على الرعاية الصحية التابع للمنظمة.

وأفادت المنظمة بأن الناجين من الهجمات جرى نقلهم إلى مستشفى أبو جبيهة في جنوب كردفان لتلقي العلاج، وسط مناشدات عاجلة للتبرع بالدم وتوفير دعم طبي إضافي.

وأضافت “في تطور مقلق، تعرّض المسعفون والعاملون في الاستجابة للهجمات بينما كانوا يحاولون إجلاء الجرحى من الروضة إلى المستشفى”.

وأعربت المنظمة عن استنكارها الشديد لهذه الهجمات «العبثية» التي تطال المدنيين والمرافق الصحية، مجددة دعوتها إلى وقف العنف فوراً وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها الرعاية الصحية.

«الدعم السريع» تعتقل مدير مستشفى في نيالا للأسبوع الثالث.. وإدانات دولية ومحلية للهجوم على «كلوقي» وشاحنة مساعدات إنسانية

قوات «الدعم السريع» تعتقل مدير المستشفى التركي في نيالا

قال مصدر محلي من مدينة نيالا لـ«بيم ريبورتس» اليوم إن قوات الدعم السريع اعتقلت مدير المستشفى التركي الرشيد محمد أحمد منذ منتصف نوفمبر الماضي، بناء على اتهامات وصفها بالفضفاضة شملت تصرفه في أدوية. 

ونفى المصدر صحة الاتهامات الموجهة إلى أحمد، مؤكدًا أن الأدوية نفدت تمامًا في المستشفى ولم يتصرف فيها الطبيب مطلقًا.

وأشار إلى أن الدعم السريع كانت تنكر اعتقاله إلا أنه بعد ضغوط من عائلته أقرت أخيرًا، لافتًا إلى أن القوات اعتقلت أيضًا كادر طبي آخر في المستشفى رفقته. 

وقال المصدر إن المستشفى استقبل جرحى يتبعون لقوات الدعم السريع من معارك الفاشر ولم يكن بمقدور الأطباء تقديم أي مساعدة، موضحًا أنها استنكرت نفاد الأدوية، مشيرة إلى أنها كانت متوفرة بكمية كبيرة.

الاتحاد الإفريقي يدين الهجوم على كلوقي ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار

أدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، الأحد، بأشد العبارات هجمات شنتها طائرات مسيرة في كلوقي بجنوب كردفان أودت بحياة أكثر من 100 مدني، بينهم العشرات من النساء والأطفال في روضة أطفال، قبل أن يدعو لوقف فوري لإطلاق النار. 

وقال يوسف في بيان إن الاستهداف المتعمد للأطفال والمعلمين والكوادر الطبية والمدنيين الذين حاولوا مساعدة الجرحى، حسبما ورد في التقارير الإعلامية، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وأعرب رئيس المفوضية عن صدمته إزاء تكرار وتصاعد الفظائع المرتكبة ضد المدنيين في المنطقة بالإضافة إلى القلق البالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن استمرار القصف الجوي، والهجمات بالطائرات المسيّرة، والاعتداءات على البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس.

ودعا جميع الأطراف إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار لوقف إراقة الدماء، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بما يتماشى مع القانون الدولي. 

وحث  يوسف على السماح الكامل وغير المعرقل بوصول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الأرواح في المجتمعات المتضررة، مشددًا على ضرورة المساءلة عن جميع الانتهاكات، داعيًا إلى تحقيقات مستقلة لضمان تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة إلى العدالة.

في الأثناء، أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» ما وصفه بالهجوم الوحشي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في منطقة كالوقي التابعة لمحلية قدير بولاية جنوب كردفان.

وأوضح التحالف في بيان أن الهجوم جاء على شكل سلسلة من الهجمات المسيرة، استهدفت بشكل مباشر روضة أطفال ومستشفى، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا بواسطة قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها.

وبحسب البيان فقد أسفر الهجوم عن مقتل 79 شخصًا، بينهم  43 طفلاً وإصابة ما لا يقل عن 38 آخرين  من المدنيين العزل.

 وشدد البيان على أن استهداف الأماكن المحمية، كدور رعاية الأطفال والمرافق الصحية، يمثل جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.

وأشار إلى أن هذه الأعمال الوحشية تستدعي التحقيق والمساءلة، مجددًا الدعوة لأطراف الحرب إلى وقفها. 

وأكد أن قضية حماية المدنيين وتوصيل المساعدات  تظل هي الأولوية القصوى مع وقف إطلاق النار.

واشنطن تدين هجومًا على شاحنة مساعدات بكردفان وصمود يتهم الجيش

أدانت الولايات المتحدة هجومًا بالطائرات المسيرة على شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي قالت إنها كانت تحمل مواد غذائية لإنقاذ أرواح النازحين في دارفور الفارين من الفظائع والمجاعة. 

وأكد مستشار أول وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية والعربية مسعد بولس أن هذا هو الهجوم السادس على مساعدات البرنامج في السودان هذا العام. 

وقال إن طرفي النزاع استهدما حرمان الجائعين من الغذاء كتكتيك من تكتيكات الحرب، مشددًا على أنه لا يجوز أبدًا أن تكون الطواقم الإنسانية أو ممتلكاتها هدفًا للهجوم.

وذكر أن الولايات المتحدة تدعو أطراف النزاع في السودان إلى وقف الأعمال العدائية والسماح بوصولٍ إنساني بلا عوائق.

في السياق، اتهم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» الجيش باستهداف شاحنة الإغاثة التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في حمرة الشيخ بكردفان ومنطقة أديكون المدخل الرئيسي بعد معبر أدري بدارفور، والتي تحمل مواد غذائية ومنقذة للحياة.

وقال التحالف في بيان إن هذا الحدث المتواتر يأتي في ظل ظروف إنسانية كارثية، وأزمة إنسانية متفاقمة هي الأكبر والأسوأ في الحقبة الحالية على المستوى العالمي، فقد تجاوز عدد النازحين 11 مليون نازح ووصل انعدام الأمن الغذائي لمراحل حرجة وبأعداد كبيرة تمثل أكثر من نصف السودانيين.

وأكد أن الهجمات على الإغاثة وعمال الإغاثة وأصول برامج الإغاثة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تجاوزت 80 هجوماً، مما يؤكد أنها ليست حادثة معزولة بل هو منهج ونسق ثابت، وهو ما يعد جريمة حرب وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

ورأى البيان أن ما يحدث يؤكد انعدام أي شرعية لهذه الحرب التي توجه سلاحها نحو المدنيين وغوثهم، فهي لم تحفظ كرامة السودانيين بل مزقتها ولم تستعد الديمقراطية بل حرمت السودانيين من حقوقهم الطبيعية وفي مقدمتها حق الحياة.

وأضاف أنه لا حل عسكريًا لهذه الحرب الإجرامية، مؤكدًا أن الخلاص في توقفها بصورة فورية وفتح المسارات وتوصيل المساعدات وحماية المدنيين.

مسؤول أممي: روايات مروعة عن القتل والاغتصاب والسرقة عقب سيطرة الدعم السريع على الفاشر

قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إنه استمع  في الدبة بالولاية الشمالية إلى روايات مروعة عن القتل والاغتصاب والسرقة التي ارتكبها مسلحون عقب سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر بشمال دارفور.

وشدد المسؤول الأممي أنه يجب أن تنتهي حرب السودان، مضيفًا «نحتاج بشكل عاجل إلى مزيد من التمويل لمساعدة الناجين».

في السياق نفسه، قالت شبكة أطباء السودان إنها وثقت تعرض 19 حالة للاغتصاب من قبل الدعم السريع بينهن امرأتان حُمّل بمعسكر العفاض بالدبة بالولاية الشمالية أثناء نزوحهن من مدينة الفاشر إلى مدينة الدبة بالشمالية.

وأوضحت الشبكة إلى أن المعلومات تشير إلى أن اثنتين من المتضررات حاملتان وتتلقيان حالياً رعاية صحية خاصة تحت إشراف فرق طبية محلية.

وأدانت الشبكة بأشد العبارات عملية الاغتصاب الجماعي التي تمارسها الدعم السريع على النساء الفارات من جحيم الفاشر، وتؤكد بأنها استهدافاً مباشرًا للنساء، في تعدي واضح لكل القوانين الدولية التي تجرم استخدام أجساد النساء كسلاح لقهرهن.

يونسيف: عودة نحو 1.3 مليون لاجئ إلى جنوب السودان

أعلنت المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، وصول ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ وعائد إلى جنوب السودان، مشيرة إلى أنهم فروا من الحرب في السودان مما زاد الضغط على محدودية المياه والغذاء والخدمات الطبية.

وحثت راسل التي زارت جنوب السودان الحكومة والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود لحماية أرواح الأطفال في ظل تصاعد الصراع والصدمات المناخية والنزوح الجماعي في أحدث دولة في العالم.

وسلطت زيارة راسل الضوء على الاحتياجات المتزايدة لأطفال جنوب السودان، حيث يوجد أكثر من 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية، و9.3 مليون طفل – أي ثلاثة أرباع السكان – يحتاجون إلى دعم إنساني منقذ للحياة.

وفقا لليونيسف، تُجبر نصف الفتيات تقريبا في جنوب السودان على الزواج المبكر، و65% من الفتيات والنساء – اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و64 عاما – تعرّضن للعنف.

مسيرات «الدعم السريع» تقصف محطة الكهرباء الرئيسية في الدمازين

قالت مجموعة محامو الطوارئ إن طائرات مسيرة تتبع لقوات الدعم السريع استهدفت أمس السبت محطة الكهرباء الرئيسية بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق جنوب شرقي السودان.

وأضافت في بيان أن الاستهداف أدى إلى انقطاع الكهرباء بالكامل في المدينة، وأثر أيضًا على إمدادات المياه، مشيرة إلى أن الهجوم الثاني على المحطة بعد الهجوم الأول في أكتوبر الماضي. 

وذكرت أن الهجوم يأتي مواصلة لسلسلة الهجمات عبر الطائرات المسيرة من قبل طرفي النزاع، قبل أن تحمل قوات الدعم السريع مسؤولية توسع رقعة النزاع مما أدى إلى نزوح المدنيين وتهجيرهم جراء استهداف البنى التحتية الحيوية.

ارتفاع عدد ضحايا قصف كالوقي بجنوب كردفان إلى«79» شخصًا.. ومناوي: يجب رفض مشاركة الإمارات في «الرباعية»

حكومة جنوب كردفان: ارتفاع عدد ضحايا قصف كالوقي إلى 79 شخصًا

قالت حكومة ولاية جنوب كردفان، الجمعة، إن عدد ضحايا قصف مدينة كالوقي ارتفع إلى 79 شخصًا بينهم 43 طفلًا.

 واتهمت الحكومة في بيان الحركة الشعبية شمال- بقيادة عبد العزيز الحلو وقوات الدعم السريع بتنفيذ القصف.

وأوضحت أن القصف تم بأربعة صواريخ من مسيرة استراتيجية، استهدف روضة أطفال ومستشفى قدير وأماكن أخرى مكتظة بالسكان.

وأكدت الحكومة في بيان أن القصف أسفر عن  مقتل 43 طفلا، و4 نساء و32 رجلا، بجانب 38 جريحا منهم 21 رجلا، و11 طفلا، و6 نساء.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية باتخاذ موقف إزاء هذه الانتهاكات.

مناوي يعلن عن وقفة موحدة داخل وخارج السودان من ضمن أهدافها رفض مشاركة الإمارات في الرباعية

دعا حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الجعمة، للتأكيد على رفض مشاركة دولة الإمارات في المجموعة الرباعية باعتبارها دولة عدوان.

أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الجعمة، عن تنظيم وقفة موحدة داخل وخارج السودان يوم 13 ديسمبر المقبل.

وقال مناوي إن الوقفة تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف ممثلة في تأييد الجيش والقوة المشتركة والقوات المساندة، والمطالبة بتصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية والتأكيد على أن دولة الإمارات العربية دولة عدوان، وبالتالي يجب رفضها في أن تكون ضمن المجموعة الرباعية.

لعمامرة يدعو لتعزيز التنسيق بين مبادرات السلام كافة

شدد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، الجمعة، على الأهمية البالغة لتعزيز التنسيق بين مبادرات السلام كافة.

وأنهى لعمامرة زيارة إلى كلا من بورتسودان وأديس أبابا لبحث سبل السلام في السودان. 

وقال لعمامرة إنه التقى اليوم بالسفراء والمبعوثين إلى السودان، مشيرًا إلى أنه أعرب تقديره لهم لدعمهم الجماعي لمهمته.

اتهامات لـ«الدعم السريع» باحتجاز أكثر من مائة أسرة بمدينة بابنوسة

اتهمت شبكة أطباء السودان، الجمعة، قوات الدعم السريع، باحتجاز أكثر من 100 أسرة من مدينة بابنوسة والقرى المحيطة بها بينهم أطفال وحوامل في ظروف إنسانية بالغة الخطورة.

وقالت إن عددًا من المحتجزين خصوصًا النساء تعرضوا للضرب والإهانة بتهمة إنتماء ذويهم للجيش وفقا لفيديوهات اطلعت عليها فرق الشبكة، ما يثير قلقًا واسعا بشأن سلامتهم.

وأدانت الشبكة هذه الانتهاكات بأشد العبارات، مؤكدة أن احتجاز المدنيين وتعريضهم لسوء المعاملة يشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعمّق الكارثة الإنسانية التي تعيشها المنطقة.

وطالبت الشبكة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بإدانة هذه الوقائع بشكل واضح، وفرض عقوبات على المسؤولين عنها، وتحميل الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن سلامة النساء والأطفال المحتجزين، مع ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حمايتهم والإفراج الفوري عنهم.

الأمم المتحدة تحذر من موجة فظائع جديدة في السودان.. ومقتل أطفال ونساء في هجوم بمسيرة بجنوب كردفان

تورك يحذر من أن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر

حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، من أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة أخرى من الفظائع، وسط تصاعد القتال العنيف في أنحاء إقليم كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.

وقال تورك إنه «أمر صادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر».

 وأضاف: «لقد وقف المجتمع الدولي متحداً آنذاك، وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير. ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر».

وأوضح تورك أنه «لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان»، مضيفًا: «يجب أن ينتهي هذا القتال فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة».

كما دعا تورك إلى حماية العاملين في المجال الإنساني والمستجيبين المحليين، وإعادة الاتصالات لتسهيل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والسماح بتدفق المعلومات الأساسية إلى المدنيين.

وقد أدى تصاعد العنف في الشهر الماضي إلى نزوح جماعي للمدنيين، إذ فرّ أكثر من 45 ألف شخص من منازلهم بحثاً عن الأمان داخل أو خارج إقليم كردفان.

وقال تورك: «إن توفير ممرات آمنة للفارين من رعب المجاعة والموت والدمار أمرٌ ضروريٌّ ومن مقتضيات حقوق الإنسان».

وجدد المفوض السامي مطالبته لجميع الدول التي لها نفوذ على أطراف الصراع اتخاذ إجراءات فورية لوقف القتال، ووقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج الصراع.

أطباء بلا حدود تدعو المانحين لتكثيف الاستجابة لمساعدة النازحين الفارين من الفاشر

قالت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، إنه يجب على المانحين والجهات الإنسانية تكثيف الاستجابة لمساعدة النازحين الفارين من الفاشر بولاية شمال دارفور.

وأوضحت أنه بعد الفرار من الفظائع الجماعية في مدينة الفاشر وما حولها، وصل أكثر من 10,000 شخص إلى طويلة بحثًا عن الأمان.

وأضافت «لكنهم وجدوا مخيمات مكتظة وظروفًا مأساوية: لا ماء كافٍ، لا طعام كافٍ، ولا مأوى أو مراحيض كافية».

ونقلت المنظمة عن إحدى النساء النازحات إن زوجها قتل بقذيفة أثناء بحثه عن الطعام، فيما أشارت إلى أنها كانت تنتقل من مكان إلى آخر في الفاشر مع أسرتها بحثًا عن مكان للاختباء. 

وتابعت «عندما فررت أنا وأطفالي من المدينة، وجدنا جثته ملقاة على الأرض».

مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وامرأتان بجنوب كردفان في هجوم بمسيرة

أعلنت شبكة أطباء السودان، الخميس، مقتل تسعة أشخاص بينهم أربعة أطفال وأمرأتان جراء استهداف الحركة الشعبية والدعم السريع  بالمسيرات الانتحارية لمدينة كلوقي بولاية جنوب كردفان. 

وقالت الشبكة في بيان إن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني واستمرارًا لاستهداف المدنيين والمرافق الحيوية، قبل أن تدين الاعتداء. 

وأكدت الشبكة أن الاعتداء على المناطق ذات الكثافة السكانية يفاقم من معاناة المواطنين ويضاعف الأعباء على الكوادر الطبية والقطاع الصحي الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار النزاع.

في وقت حمل القيادي في الكتلة الديمقراطية مبارك أردول الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع عن الهجوم، موضحًا أن هذا الاعتداء يمثل جريمة واضحة ضد المدنيين.

المحكمة الجنائية الدولية تصدر عقوبتها بحق كوشيب الأسبوع المقبل

 

قالت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، إن الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة ستصدر حكمها بشأن العقوبة في قضية المدعي العام ضد قائد المليشيا السابق، السوداني علي كوشيب يوم الثلاثاء المقبل في جلسة علنية.

وفي 6  أكتوبر الماضي أدانت الدائرة الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية كوشيب، بارتكاب 27 جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، في دارفور، السودان، في الفترة ما بين أغسطس 2003 وأبريل 2004 على أقل تقدير ، في أول حكم في جرائم حرب دارفور وذلك بعد مرور 22 عامًا على اندلاع النزاع في الإقليم والذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملاين.

وتشير «بيم ريبورتس» إلى أن المحكمة الجنائية الدولية ما تزال تحقق في جرائم ارتكبت في دارفور بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، حيث تملك تفويضًا في الإقليم منذ إحالة الملف إلى المحكمة بواسطة مجلس الأمن الدولي في مارس 2005.

نقابة الصحفيين السودانيين تدين تهديدات بالقتل ضد رئيس تحرير صحيفة التيار

أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، الخميس، ما قالت إنه حملة تهديدات منظمة تطال رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني، على خلفية تعبيره عن آرائه السياسية والعامة. 

وقالت النقابة في بيان إن التهديدات التي وُجّهت لميرغني تتضمن رسائل ومكالمات تحمل طابعاً مباشراً للتحريض على العنف.

وذكر ميرغني في إفادة للنقابة أنه يتلقى عددًا كبيرًا من الاتصالات والرسائل التي تتضمن تهديداً لحياته. 

واعتبرت النقابة أن هذه الوقائع تشير إلى «مستوى خطير من التحريض»، مؤكدة ـ بحسب بيانهاـ أن الأمر لا يتعلق بتهديدات عابرة وإنما بحملة منظمة تستهدف حرية التعبير.

وأعادت النقابة التذكير بحادثة الاعتداء المسلح على مقر صحيفة التيار في الخرطوم في يوليو 2014، والتي أصيب خلالها ميرغني إصابة بالغة استدعت العلاج خارج البلاد. 

وأكدت نقابة الصحفيين رفضها لأي تهديد أو ترهيب يستهدف الصحفيين، مشددة على أن حرية الرأي والتعبير تعدّ من الأسس الضرورية للنقاش العام وبناء دولة القانون. 

كما حذّرت من مخاطر تضييق مساحات التعبير في البلاد، معتبرة أن ذلك ينعكس سلباً على البيئة الإعلامية وعلى الاستقرار بشكل عام.

وطالبت النقابة بفتح تحقيق عاجل حول التهديدات التي طالت ميرغني، وتحديد الجهات المسؤولة عنها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الصحفيين.

ودعت النقابة جميع القوى السياسية والإعلامية والمجتمعية إلى نبذ خطاب الكراهية، وتشجيع الحوار واحترام التعددية باعتبارها عناصر أساسية للحفاظ على استقرار السودان ووحدته.

مشروع قانون أمريكي يوسع تصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية

مررت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، مشروع قانون يوسّع نطاق تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية.

وينص مشروع القانون على تصنيف الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية أجنبية» استنادًا إلى تعريف واسع يشمل أي كيان يُعد فرعًا أو جمعية أو منظمة مملوكة أو خاضعة بشكل مباشر أو غير مباشر لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين أو مرتبطة بها.

ووفقًا للصياغة الحالية، يمتد التصنيف المقترح إلى عشرات الدول، من بينها السودان ومصر وقطر وتركيا وتونس والمغرب ولبنان واليمن. 

وبحسب قناة الحرة، فإن نقاش اللجنة كشف عن انقسامات، حتى بين بعض المؤيدين للمشروع، في ظل تحفّظات قانونية وسياسية حول جدوى التعامل مع «الإخوان المسلمين» كمنظمة مركزية واحدة.

اللجنة أوصت بإحالة مشروع القانون إلى الجلسة العامة لمجلس النواب بعد انتهاء الإجراءات التنظيمية. 

تقرير جديد: هجمات «الدعم السريع» على مخيم «زمزم» ترقى لجرائم حرب.. وفرار «160» أسرة من الفاشر إلى النيل الأبيض

العفو الدولية: هجوم قوات «الدعم السريع» على مخيم زمزم قد يرقى لجرائم حرب

قالت منظمة العفو الدولية الأربعاء إن الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور بين يومي 11 و13 أبريل 2025 تضمّن عمليات قتل متعمد للمدنيين، ونهبًا واسعًا، وتدميرًا للبنية التحتية المدنية، في انتهاكات وصفتها بأنها ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي.

وأضافت المنظمة في تقرير جديد أن قوات الدعم السريع استخدمت أسلحة متفجرة داخل مناطق مكتظة، وأطلقت النار بشكل عشوائي في الأحياء السكنية، ما تسبب في موجات نزوح واسعة شملت نحو 400 ألف شخص خلال يومين فقط. 

وأوضح التقرير أن الهجوم جاء ضمن حملة عسكرية بدأت في مايو 2024 للسيطرة على الفاشر، والتي أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة عليها في 26 أكتوبر، متهمةً عناصرها بتنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات اغتصاب أثناء دخول المدينة.

وأكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار أن الهجوم يعكس تجاهلاً مقلقًا للحياة البشرية، مشيرة إلى أن بعض الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة، أسهموا في تأجيج الصراع عبر توريد الأسلحة لقوات الدعم السريع.

ودعت كالامار إلى توسيع نطاق حظر السلاح المفروض على دارفور ليشمل جميع أنحاء السودان، وإلى وقف نقل الأسلحة والذخيرة لطرفي النزاع، مؤكدة ضرورة تعليق جميع عمليات توريد السلاح إلى الإمارات نظرًا لخطر تحويله إلى قوات الدعم السريع.

واعتمد التقرير على مقابلات أجرتها المنظمة مع 29 شخصًا من شهود ومختصين وعاملين في المجال الطبي، بالإضافة إلى تحليل صور الأقمار الصناعية التي أظهرت فوهات جديدة في المناطق السكنية نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة. ولم تتلقَّ العفو الدولية ردًا من قوات الدعم السريع بشأن هذه الاتهامات.

وأشار التقرير إلى أن المقاتلين نفذوا عمليات نهب واسعة وأضرموا النار في المنازل والسوق، إضافة إلى تدمير هياكل في مدرسة ومسجد، في انتهاك للحماية الخاصة التي تتمتع بها البنى الدينية والطبية والتعليمية بموجب القانون الدولي.

 كما وثق التقرير وقوع انتهاكات جسيمة أخرى، بينها الاغتصاب والقتل والحرمان من الخدمات الأساسية، مع تأكيد حاجة الناجين العاجلة للحماية والمساعدات الإنسانية والمساءلة

شبكة أطباء السودان: مصير مجهول لعشرات الأسر في بابنوسة بعد تجدد الاشتباكات

قالت شبكة أطباء السودان الأربعاء إنها تتابع بقلق شديد التطورات الميدانية في مدينة بابنوسة عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ويوم الإثنين أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على قيادة الفرقة 22 بابنوسة بعد أشهر من حصارها مما خلف موجات نزوح واسعه واتهامات بإرتكاب انتهاكات.

وأكدت الشبكة أن عشرات الأسر والأطفال كانوا قد احتموا بمباني الفرقة 22 بابنوسة أثناء اجتياح الدعم السريع للمدينة قبل أكثر من عام.

 وأشارت إلى تداول فيديوهات نشرها أفراد من الدعم السريع توثق لحظة تصوير النساء والأطفال داخل قيادة الفرقة، وهم في وضع إنساني بالغ الصعوبة.

وأضافت الشبكة أن مصير هذه الأسر لا يزال مجهولًا، في ظل تدهور الوضع الأمني وتجدد المعارك، مؤكدة ضرورة ضمان سلامتهم وحمايتهم من أي انتهاكات، ونقلهم إلى مكان آمن دون احتجاز أو المساس بهم تحت ذريعة انتماء ذويهم للجيش.

وطالبت الشبكة بفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الكاملة تجاه سكان المدينة والضغط على قيادات الدعم السريع لإجلاء الأسر بعيدًا عن مناطق الاشتباكات.

مفوضية اللاجئين: «160» عائلة فرت من العنف في الفاشر إلى النيل الأبيض

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن نحو 160 عائلة فرت من العنف الدائر بمدينة الفاشر وصلت إلى مدينة ربك بولاية النيل الأبيض «دون أن تحمل معها شيئًا تقريبًا».

وأوضحت المفوضية أن فرقها وشركاءها في المجال الإنساني بدأوا في تقديم مساعدات عاجلة تشمل البطانيات وفرش النوم وجراكن المياه والأغطية البلاستيكية، مؤكدة أن المزيد من العائلات ما يزال يصل إلى ربك، وأن الاحتياجات الإنسانية في ازدياد مستمر.

زيارة مشتركة للبنك الدولي واليونيسف للوقوف على تقدم مشروع «شير» بمركز أحمد قاسم

أعلنت وزارة الصحة الاتحادية أن وفدًا مشتركًا من البنك الدولي واليونيسف، يضم خبراء في الصحة والتغذية والسياسات الاجتماعية، أجرى زيارة ميدانية لمركز أحمد قاسم الصحي في بورتسودان ضمن متابعة تنفيذ مشروع «شير» الهادف لتعزيز النظام الصحي.

وقالت ممثل التغطية الصحية الشاملة بالوزارة، تماضر محمد صالح، إن الزيارة أتاحت تقييم سير عمل المشروع المنفذ بدعم من منظمة سابا، مؤكدةً أنه أسهم في تحسين خدمات الرعاية الأساسية، خاصة للأطفال دون الخامسة والحوامل والمرضعات.

وأوضحت الوزارة أن مركز أحمد قاسم يعمل كمركز مرجعي لـ 24 مركزًا صحيًا آخر، وأن الجولة شملت عيادات الأطفال وخدمات دعم الأمهات وبرامج التوعية الصحية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه استمرارية الخدمات.

وأكد المدير الإقليمي لمنظمة سابا،محمد الأمين أبومنقة، أهمية نقل شكر الكوادر الصحية والشعب السوداني إلى الشركاء والداعمين، مشيرًا إلى التقدير الواسع لهذه الجهود، واستمرار المنظمة في تعزيز الشراكات لضمان استدامة الخدمات.

الصحة: تراجع الملاريا وحمى الضنك وارتفاع التهاب الكبد E بالجزيرة

قالت وزارة الصحة الاتحادية إن الاجتماع رقم 118 لمركز عمليات الطوارئ الاتحادي، الذي عُقد بمقر الوزارة، استعرض تقارير تشير إلى انخفاض في إصابات الملاريا وحمى الضنك والكوليرا في معظم الولايات.

ووفق التقرير، ما تزال ولاية الجزيرة تسجل ارتفاعًا في التهاب الكبد الوبائي (E)، حيث رُصد هذا الأسبوع 81 إصابة بينها حالتا وفاة.

وشدد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم على ضرورة توجيه عمل المنظمات وفق الأولويات وتحليل الوضع الراهن. 

كما شدد الوكيل على تحويل ملف التهاب الكبد إلى مسار بحثي لمعرفة الأسباب وطرق الوقاية، مع تعزيز التوعية الصحية.

وناقش الاجتماع أوضاع النازحين والتحديات التي تواجه المعسكرات، إضافة إلى متابعة تطعيمات الدفتريا، والاتفاق على إعداد خارطة موحدة لعمل المنظمات، على أن يصدر تقرير شامل بنهاية العام يلخص جهود إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة.

موسكو: ملف القاعدة البحرية متوقف تمامًا.. والبنك الدولي يستأنف نشاطه في السودان بعد سنوات من تعليق التعاون

موسكو: لا تطورات بشأن القاعدة البحرية وملفها متوقف تمامًا

قال السفير الروسي في السودان، أندريه تشيرنوفول، اليوم، إن ملف القاعدة البحرية الروسية «متوقف تمامًا».

وأكد في تصريح لوكالة تاس الروسية أنه لا توجد أي تطورات جديدة بشأن الاتفاق الخاص بإنشاء منشأة لوجستية للبحرية الروسية على الساحل السوداني. 

وأوضح أن المعلومات التي أعادت نشرها وسائل إعلام أمريكية مؤخرًا «ترجع إلى عام 2020»، مضيفًا: «لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن، وما يُقال عن تطورات جديدة سابق لأوانه».

وجاء تعليق السفير عقب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، ذكرت فيه – نقلاً عن مسؤولين سودانيين مطلعين – أن الخرطوم عرضت على موسكو إعادة تفعيل مشروع إقامة أول قاعدة بحرية روسية في أفريقيا على البحر الأحمر. 

وبحسب الصحيفة، يشمل العرض السماح بوجود مايصل إلى 300 جندي روسي واستقبال أربع سفن حربية، بينها سفن تعمل بالدفع النووي، إلى جانب اتفاق يمتد لـ25 عاماً، مقابل حصول السودان على أسلحة ومنظومات دفاعية روسية بامتيازات سعرية.

وتشير تقارير صحفية إلى أن اتفاقاً أولياً بشأن منشأة دعم لوجستي للبحرية الروسية كان قد وُقّع في ديسمبر 2020، لكن التصديق عليه لم يكتمل. 

وفي فبراير 2025 أعلن وزير الخارجية السوداني علي يوسف شريف، عقب محادثات في موسكو، أن الجانبين «اتفقا على كل شيء»، غير أن تصريحات السفير الروسي الحالية تؤكد أن التنفيذ ما يزال متوقفاً دون أي خطوات جديدة.

الجيش يقول إنه أحبط هجومًا على بابنوسة رغم إعلان «الدعم السريع» السيطرة 

قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إنه أحبط أمس هجومًا جديدًا شنته قوات الدعم السريع على  مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان والتي تحاصرها منذ أشهر، مؤكدًا أن العملية جاءت رغم إعلان قائدها حميدتي وقفًا لإطلاق النار من طرف واحد.

وأمس أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على مقر الفرقة 22 آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان. كما بث عناصرها مقاطع جديدة بتاريخ اليوم من أمام مقر الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش. 

وقال الجيش في بيان صحفي  إن المدينة تتعرض لقصف مدفعي ومسيرات «بشكل يومي»، وإن الهجوم الأخير تم التصدي له «بقوة وحسم»، متهمًا «الدعم السريع» باستخدام إعلان الهدنة «كمناورة سياسية وإعلامية» للتغطية على تحركاتها الميدانية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التدفق المتواصل للدعم الإماراتي» الذي يفاقم الحرب.

وأضاف البيان أن الجيش «ملتزم بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين»، وأنه لن يسمح باستغلال الوضع الإنساني لتغطية عمليات عسكرية. وجددت التأكيد على استمرارها في «أداء واجبها في حماية الدولة والمواطنين».

«الدعم السريع» تعلن سيطرتها على قيادة الجيش في بابنوسة 

قالت قوات الدعم السريع في بيان ذيلته باسم (قوات تأسيس) إن الجيش نفذ فجر الاثنين «هجومًا مباغتًا» على مواقعها في بابنوسة.

واعتبرت الهجوم «خرق واضح» للهدنة الإنسانية التي دعت إليها دول الرباعية، قبل أن تعلن سيطرتها على الفرقة «22» بابنوسة. 

وفيما أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي الشهر الماضي هدنة إنسانية من طرف واحد، وضع الجيش شروطًا للدخول في هدنة. 

وأعلن بيان الدعم السريع أن (قوات تأسيس) صدت الهجوم بالكامل، قبل تنفيذ «عملية عسكرية دقيقة» أدت بحسب بيانها إلى السيطرة على الفرقة 22  ومدينة بابنوسة. 

وادعى بيان الدعم السريع تكبيد القوات المهاجمة «خسائر كبيرة» وتدمير آليات ثقيلة والاستيلاء على معدات عسكرية «قادمة من دول إقليمية». 

«الشعبية» تعلن استعادة منطقة من الجيش في جنوب كردفان

أعلنت الحركة الشعبية ـ شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، استعادة منطقة «قردود نياما» الواقعة شمال «الموريب» بمنطقة تقلي بجنوب كردفان بعد اشتباكات  الجيش السوداني.

وقالت الحركة في بيان أمس إن عملياتها ستستمر «لتحرير جميع الفرق والحاميات التابعة للقوات المسلحة ومليشياتها».

وتقاتل الحركة الشعبية الجيش السوداني منذ 2011، لكن الطرفين دخلا في وقف إطلاق نار -غير رسمي- مع سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 2019 قبل أن يعودا إلى الحرب بعد أشهر قليلة من اندلاع الصراع في أبريل 2023.

ومنذ فبراير الماضي تحالفت الحركة الشعبية-شمال عسكريًا وسياسيًا مع قوات الدعم السريع ضمن تحالف السودان التأسيسي حيث يقاتلان الجيش السوداني معًا في عدة مناطق في البلاد.

وتعتبر جنوب كردفان احدى الجبهات المشتعلة بين الجيش من جهة وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية المتحالفة معها من جهة.

ويوم السبت اتهمت الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجيش السوداني بشن هجوم على منطقة «كمو» بجنوب كردفان قالت إنه أودى بحياة 45 مواطنًا معظمهم أطفال، وشددت على أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي».

البنك الدولي يعلن استمرار تمويل مشروعاته في السودان بقيمة 540.2 مليون دولار

وصلت إلى السودان أول بعثة رسمية رفيعة المستوى من البنك الدولي منذ تعليق التعاون في 2021، حيث أكدت البعثة اهتمام البنك باستمرار مشروعاته الممولة بمحفظة تبلغ 540.2 مليون دولار، وفق الأولويات التي تحددها الحكومة، بحسب ما ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وشارك وزير المالية، جبريل إبراهيم، في اجتماع بمجمع الوزارات ضم رئيسة البعثة والمدير الإقليمي للبنك الدولي للسودان وإثيوبيا وإريتريا، مريم سالم، إلى جانب مسؤولين من الوزارة. 

وأشاد الوزير، بحسب سونا، بعودة علاقات البنك واستمرار التمويل، محددًا أولويات الحكومة في «إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتحسين خدمات الصحة والتعليم والمياه والكهرباء، وتطوير الطاقات البديلة والقطاع الزراعي، وتأهيل البنى التحتية بولاية الخرطوم».

وقال إبراهيم، في منشور على حسابه بمنصة إكس اليوم، إن الوفد الذي استقبله ناقش معه أولويات الحكومة، بما في ذلك إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، والخدمات الأساسية، والزراعة، والبنية التحتية في ولاية الخرطوم.

وأضاف «استعرضنا التقدم المحرز في المشاريع الجارية، ورحبنا بالمشاريع الجديدة في مجالات الطاقة النظيفة والرقمية والطاقوية». 

وأكد الوفد بحسب «سونا» استمرار دعم البنك الدولي، بمحفظة تمويلية بقيمة 540 مليون دولار أمريكي تتوافق مع أولوياتنا، ونقلت عنه تطلعه إلى تعاون أقوى لتعزيز التعافي والتنمية في السودان.

من جانبها، أوضحت المدير الإقليمي للبنك الدولي أن زيارة البعثة تهدف إلى تقييم أداء المشروعات المشتركة وفق ماذكرت الوكالة.

 وكشفت عن إجماع اجتماع البنك الدولي في واشنطن الشهر الماضي على «تمديد الدعم للسودان» عبر مشروعات إضافية تشمل الأمن الغذائي والخدمات الأساسية. كما جرى بحث المشروعات قيد التنفيذ منذ 2024، إضافة إلى الموافقة على مشروع جديد في مجال الطاقة النظيفة والرقمية بحسب وكالة سونا.

وأُعلن خلال اللقاء عن أهمية إنشاء وحدة تنسيقية مشتركة داخل وزارة المالية للإشراف على محفظة البنك الدولي وضمان فاعلية التنفيذ واستدامة المشروعات.

لقاء سوداني- مصري لبحث التعاون في الصناعات الدفاعية 

أفادت وزارة الدولة للإنتاج الحربي بجمهورية مصر العربية، بأن الوزير محمد صلاح الدين مصطفى عقد لقاءً مع مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، ميرغني إدريس، وذلك بجناح الوزارة في معرض الصناعات الدفاعية «EDEX 2025» المقام بمركز مصر للمعارض الدولية خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري.

وبحسب بيان الوزارة، استعرض الوزير المنتجات العسكرية التي تشارك بها مصر في المعرض، بما يشمل الأسلحة والذخائر والأنظمة الإلكترونية المنتَجة وفق أحدث تقنيات التصنيع.

 كما أشار البيان إلى تطلع الجانبين لوضع آليات لتعزيز التعاون في مجالات التصنيع العسكري، استنادًا إلى شراكات إستراتيجية بين شركات الإنتاج الحربي المصرية ونظيراتها السودانية.

ووفق ما نقلته الوزارة، فقد أشاد إدريس بمعروضات الشركات المصرية وبالتنسيق القائم بين الجانبين، مؤكدًا اهتمام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية بتوسيع التعاون مع الشركات المصرية، إلى جانب تقديره للتنظيم الذي يشهده معرض «EDEX 2025» ورغبته في استكشاف شراكات جديدة مع الجهات الدولية المشاركة.

كيانات سياسية ومدنية  تدين الاعتداء على محام في تظاهرة بنيوكاسل

أدانت عدة كيانات مهنية ومدنية سودانية في الخارج، أمس، حادثة الاعتداء على المحامي مهند مصطفى النور أثناء مشاركته في تظاهرة بمدينة نيوكاسل البريطانية في 30 نوفمبر الماضي، بينها تجمع المهنيين السودانيين والجبهة الديمقراطية للمحامين السودانين والحزب الشيوعي السودان بالمملكة المتحدة وايرلندا واعتبرت الواقعة «انتهاكاً صارخاً للأصوات المدنية الحرة».

وانتشر مقطع فيديو يظهر اعتداء مجموعة من السودانيين على النور أثناء مخاطبته جمع من السودانيين في تظاهرة نيوكاسل.

وقالت الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين في بيان رسمي، إن النور كان يشارك في التظاهرة التي تهدف إلى التنديد بانتهاكات الجيش والدعم السريع ودور بعض الأطراف الإقليمية في الصراع.

وأوضحت أن الاعتداء تم بواسطة مجموعة حاولت تعطيل فعاليات التعبير المدني، مؤكدة أن الحادثة «لن تثني» النور أو أعضائها عن مواصلة النشاط الحقوقي، مع دعوة لوقف الحرب وملاحقة المعتدين قانونياً.

وفي بيان منفصل، شدد تجمع المهنيين السودانيين على إدانته الشديدة للاعتداء، واصفاً الحادثة بأنها «عمل جبان يستهدف النشطاء الرافضين للحرب»، واتهم «تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج» بأنه أحد أذرع الاسلامويين.

وأكد أن النور يتلقى الرعاية اللازمة ويتعافى، وأنه سيواصل جهوده ضمن التجمع وتحالف قوى التغيير الجذري، مع اتخاذ إجراءات قانونية بحق المعتدين لضمان العدالة.

من جانبها، أصدرت قيادة الحزب الشيوعي السوداني في المملكة المتحدة وأيرلندا بياناً جماهيرياً يدين الاعتداء «بأشد العبارات»، واصفةً الواقعة بأنها «اعتداء همجي» على عضو الحزب والناشط الحقوقي.

 وأشارت إلى أن الحادثة تمت على أيدي عناصر متطرفة ينتمي بعضها لما يُسمى بـ«تجمع السودانيين الشرفاء بالخارج».

 وأكد الحزب أن الحادثة تكشف عن الانحدار السياسي والأخلاقي لبعض الجماعات الداعمة للحرب، وأنه ليس حادثاً معزولاً بل امتداد لسلسلة اعتداءات سابقة في عدد من المدن البريطانية.

وأشار الحزب الشيوعي إلى أن هذا التجمع يمثل تهديداً لأمن وسلامة السودانيين في المملكة المتحدة، داعياً إلى حماية المنابر العامة وصون حرية الرأي والتعبير. 

كما جدد الحزب دعمه الكامل للنور وأسرته، وأكد التنسيق مع قوى المجتمع السوداني لضمان منع أي ممارسات عنف سياسي، داعياً جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للتصدي لمثل هذه الممارسات.

شبكة أطباء السودان: مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل في حي الدرجة بالفاشر

قالت شبكة أطباء السودان إن أربعة أشخاص، بينهم طفل، قُتلوا في حي الدرجة بمدينة الفاشر برصاص أفراد يتبعون لقوات الدعم السريع، وسط أوضاع إنسانية متدهورة تشهدها المدينة منذ أكتوبر الماضي.

وأوضحت الشبكة أن استمرار القيود على دخول المساعدات واحتجاز المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، يمثل تهديداً مباشراً لحياتهم وينتهك القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين. 

كما دعت الشبكة إلى فتح مسارات آمنة وإتاحة خروج المحتجزين دون قيود، مشيرة إلى تقارير عن ابتزاز المدنيين وفصل الأسر أثناء محاولتهم مغادرة المدينة

عقار: قيادة «الدعم السريع» لا تتحكم في الحرب بسبب تأثير الإمارات.. و«صمود»: هجوم الجيش على «كمو» بجنوب كردفان يعكس خطورة النهج العسكري المتبع

عقار: الجيش سينتصر وهو غير راغب في السلطة 

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم في السودان، مالك عقار، إن الجيش «سينتصر»، مؤكدًا أنه «لن يُهزم» في الحرب الدائرة، مشيرًا إلى التزام الشعب بالوقوف خلفه، حسب تعبيره.

ودعا عقار في مقابلة مع تلفزيون السودان «كل القادرين على حمل السلاح إلى الاستنفار والدفاع عن الوطن، وحث العاملين في مختلف المجالات على الإسهام في الدفاع وصون البلاد».

وأضاف عقار أن الجيش «غير راغب في الاستمرار في السلطة» على حد قوله، موضحًا أن واجبه في الوقت الراهن هو إنهاء الحرب وإدارة عملية سياسية تفضي إلى تسليم السلطة للشعب السوداني عبر انتخابات.

 واعتبر أن الحرب في السودان لا تؤثر عليه وحده، بل تمتد تداعياتها إلى إفريقيا، موضحًا أن «الأطماع التي تستهدف السودان تطال دولًا أخرى، وأن ما يصيب السودان سينعكس على القارة، مما يستوجب التصدي لها للحفاظ على السودان والقرن الإفريقي».

وأكد أنه «لا يوجد طرف نتفاوض معه حاليًا»، معتبرًا أن قيادة الدعم السريع «لا تتحكم في الحرب»، بسبب وجود دول ومجموعات مؤثرة «مثل دولة الإمارات ومرتزقتها»، على حد تعبيره.

وفي تقييمه للمبادرات المطروحة من إيقاد والاتحاد الإفريقي وجهات متعددة، شدد على حق السودان في دراسة هذه المبادرات والرد عليها بما ينسجم مع «الأمن القومي ووحدة السودان أرضًا وشعبًا».

وبشأن الدول الداعمة للدعم السريع قال إن هناك دولًا متورطة بشكل مباشر وأخرى بطرق غير مباشرة، إلى جانب مؤسسات يمر عبرها السلاح والمرتزقة وتُستغل مطاراتها، مشيرًا إلى ضرورة تحييد هذه الدول وتنبيهها. 

وكشف عن إجراءات قانونية اتخذها السودان بحق دولة الإمارات باعتبارها من الدول التي تقدم دعمًا معلنًا، مؤكدًا وجود دول أخرى يجري العمل على تحييد تأثيرها.

وأشار كذلك إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية في مخاطبة كولومبيا بشأن ملف المرتزقة، إضافة إلى اتصالات مع كينيا شملت مخاطبة الرئيس الكيني والبرلمان، في إطار الجهود المبذولة لمعالجة هذه القضايا.

البرهان ولعمامرة يبحثان «خطوات أممية» لتعزيز عملية السلام في السودان 

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الشخصي إلى السودان، رمطان لعمامرة، إنه بحث مع قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان،  الإجراءات المرتقبة لتعزيز حماية المدنيين، إلى جانب الخطوات اللازمة لإحراز تقدم في مسار الحل السياسي.

وأشار لعمامرة خلال اجتماع مع البرهان عقد في بورتسودان إلى أن الأمم المتحدة تعمل على بلورة تحركات عاجلة تستجيب للأوضاع المتدهورة في السودان.

ويأتي هذا اللقاء في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، والتي دعا فيها إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنهاء تدفق الأسلحة والمقاتلين، مع التأكيد على ضرورة عودة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى طاولة المفاوضات.

«صمود»: هجوم الجيش على «كمو» يعكس خطورة النهج العسكري المتبع ويجب وقف الهجمات الجوية 

أدان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» بأشد العبارات القصف الذي نفذته طائرة مسيّرة تابعة للجيش في منطقة كمو بجنوب كردفان وأسفر عن مقتل 45 مدنيًا، واصفًا الحادثة بأنها «جريمة مروّعة» وانتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني واستهداف مباشر للأبرياء.

ويوم السبت اتهمت الحركة الشعبية-شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجيش السوداني بشن هجوم على منطقة كمو بجنوب كردفان قالت إنه أودى بحياة 45 مواطنًا معظمهم أطفال، وشددت على أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي»

وقالت الشعبية في بيان إن الهجوم الذي شنه الجيش بطائرة مسيرة أدى إلى «مجزرة» بحق الطلاب في منطقة كُمو بجبال النوبة، بما في ذلك إصابة مواطنين بجروح بالغة بينهم نساء وأطفال. 

واعتبر تحالف صمود في بيان أن استمرار استهداف المدنيين يعكس «خطورة النهج العسكري المتبع» ويضاعف المأساة الإنسانية.

 وطالب بفتح تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة كل المتورطين، ووقف الهجمات الجوية فورًا، وتمكين الإغاثة العاجلة للضحايا، والعودة إلى مسار تفاوض جاد يضع حماية المدنيين ووقف الحرب في مقدمة الأولويات.

وجدد التحالف دعوته للقوى المدنية وجماهير الشعب السوداني إلى رفض هذه الجرائم والتمسك بخيار السلام ووقف القتال فورًا.

عبد الواحد يزور باريس ويلتقي مسؤولين في الخارجية الفرنسية 

أعلنت حركة جيش تحرير السودان بقيادة، عبد الواحد النور، عن وصوله والوفد المرافق له إلى العاصمة الفرنسية باريس في 23 نوفمبر الماضي ضمن جولته الأوروبية التي ابتدرها الشهر الماضي.

وقالت الحركة في بيان إن الوفد عقد سلسلة لقاءات مع جهات رسمية ومدنية فرنسية تناولت جذور الأزمة السودانية وتداعيات الحرب المستمرة.

وبحسب البيان  فقد استهلّ الوفد لقاءاته باجتماع مع منظمة أطباء بلا حدود في يوم 26 نوفمبر ثم تلاه لقاء مع الخارجية الفرنسية في يوم 27 نوفمبر، مشيرًا إلى أن اللقاءات  تناولت  شرح الجذور التأريخية للأزمة السودانية التي قادت إلى إشعال الحروب وعدم الإستقرار السياسي منذ عام 1955م.

وتناول الوفد خلال اللقاءات الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ولايات دارفور وكردفان والنيل الأبيض والنيل الأزرق التي قال إنها تشهد نُذر مجاعة حقيقية في ظل منع وصول المساعدات واستخدامها كسلاح في الحرب. ودعا إلى تدخل إقليمي ودولي عاجل لفتح الممرات الإنسانية دون قيود.

كما استعرضت الحركة التدهور في البنى التحتية والخدمية والانهيار الاقتصادي وموقف الحركة من حرب 15 أبريل 2023،والمبادرات والجهود التي طرحتها الحركة منذ 2019م، بما فيها مبادرة مخاطبة الوضع الإنساني في الفاشر ، ومبادرة تكوين أكبر جبهة مدنية لإيقاف وإنهاء الحرب تضم كل فئات المجتمع السوداني ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض.

وشددت الحركة في لقاءاتها علي ضرورة ممارسة الضغط الدولي علي أطراف الصراع للقبول بوقف إطلاق النار تحت مراقبة دولية تشمل الجيش والدعم السريع وكافة الحركات.

وقال البيان إن المقترحات والرؤى التي قدمها الوفد لاقت إشادة واسعة من الجهات الرسمية والمدنية الفرنسية، التي أكدت التزامها بدعم تطلعات الشعب السوداني نحو الحكم المدني الديمقراطي والحرية والكرامة.

وزارة التحول الرقمي تعلن اقتراب إطلاق «الهوية الرقمية» الموحدة للسودانيين 

أعلنت وزارة التحول الرقمي والاتصالات أنها تستعد لإطلاق الهوية الرقمية الوطنية الموحدة «SudaPass» خلال الفترة القريبة المقبلة، وذلك ضمن جهودها لتحديث بنية الخدمات الرقمية وبناء منظومة تحقق إلكتروني آمنة وموثوقة على مستوى البلاد بحسب ماذكرت وكالة السودان للأنباء اليوم.

وأوضحت الوزارة أن الهوية الجديدة ستوفر بوابة موحدة للدخول إلى الخدمات الحكومية والخاصة عبر «تطبيق ذكي» يعمل على مختلف الأجهزة، مع تفعيل يعتمد على الجواز أو تقنية التعرف على الوجه، بما يتيح للمستخدمين إنجاز معاملاتهم إلكترونيًا بسهولة أكبر.

ويمنح «SudaPass» ميزة التوقيع الإلكتروني القانوني للمستندات دون الحاجة للطباعة أو الأجهزة الإضافية، إلى جانب اعتماده مباشرة لدى الجهات الحكومية والمصارف والقطاع الخاص، مما يعزز موثوقية المعاملات الرقمية.

وتشمل أبرز مزايا SudaPass الوصول الموحد للمستخدمين دون الحاجة لعدة كلمات مرور وتفعيل ذكي وآمن باستخدام الجواز أو التعرف على الوجه والتوقيع  الإلكتروني القانوني للمستندات.

كما تشمل أيضاً الاعتماد الفوري لدى الجهات الحكومية والقطاع المالي والخاص والتأكيد السريع والأمن للعقود والخدمات وهي خدمة مجانية لجميع المستخدمين.

وأكدت الوزارة أن إطلاق SudaPass يمثل خطوة رئيسية ضمن منصة «بلدنا»لبناء هوية رقمية وطنية ترفع كفاءة الخدمات وتعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشيرةً إلى أن موعد الإطلاق الرسمي سيُعلن قريبًا.

لجنة المعلمين: خروج السودان من التصنيف العالمي يعكس حجم الانهيار خلال الحرب

قالت لجنة المعلمين السودانيين، الإثنين، إن خروج السودان من التصنيف العالمي لجودة التعليم يعكس حجم الانهيار الذي أصاب القطاع نتيجة الحرب والاضطراب السياسي وتراجع الدعم الحكومي.

 وأشارت إلى أن تدمير المدارس وتشريد الطلاب والمعلمين واستمرار هجرة الكفاءات أسهمت مجتمعة في تعطل العملية التعليمية وانهيار البيئة الأكاديمية بشكل غير مسبوق.

ودعت اللجنة إلى تبني إصلاحات عاجلة عبر تشكيل لجنة وطنية مستقلة ومحايدة لإدارة ملف التعليم وإعادته إلى مساره المهني بعيدًا عن الصراع السياسي والعسكري، مع وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل المدارس ورفع مخصصات التعليم وتحسين أوضاع المعلمين وتطوير المناهج. وأضافت أن مستقبل البلاد لا يمكن استعادته دون حماية حق التعليم وإخراج المؤسسات التربوية من دائرة التجاذبات

مفوضية اللاجئين وشركاؤها ينصبون «500» خيمة طارئة في الدبة لاستقبال الفارين من الفاشر

قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن فرقها وشركاءها الميدانيين يستجيبون للاحتياجات العاجلة للعائلات الفارة من مدينة الفاشر، والواصلين إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية في أوضاع إنسانية قاسية.

وذكرت أن الفرق تعمل علي نصب «500» خيمة طارئة وتنسيق الجهود مع السلطات المحلية لضمان استجابة فعالة تلبي الاحتياجات العاجلة للمأوى.

وفي 17 نوفمبر الماضي قالت مفوضية اللاجئين في السودان، إن آلاف العائلات ما زالت تهرب من العنف في الفاشر وتصل إلى الدبة، بالولاية الشمالية.

وفي 26 أكتوبر الماضي اجتاحت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر العاصمة الأخيرة للجيش في اقليم دارفور وسيطرت عليها بعد حصار استمرّ لعام ونصف مما خلف موجة نزوح كبيرة حيث توزع الناجين من الفاشر بين طويلة ومحليات أخرى في شمال دارفور ومنطقة الدبة بالولاية الشمالية.

وذكرت المفوضية أن هذه العائلات تصل «منهكة ومتأثرة نفسيًا وبدون أي شيء».

وأوضحت أنها وشركاؤها على الأرض يباشرون تركيب الخيام الضخمة، وتوزيع خيام العائلات وحقائب الإغاثة، وتقديم خدمات الحماية الأساسية.وأضافت: «المزيد من العائلات يصلون كل ساعة،لافتةً إلى أن هناك حاجة عاجلة لدعم هذه الجهود لضمان وصول المساعدات والوقوف إلى جانب العائلات الفارة».

وكانت مفوضة العون الإنساني الإتحادية،سلوى بنية، قد قالت في تصريح قبلها بيوم خلال زيارة لمحلية الدبة إن الولاية الشمالية تتحمل «ضغطًا إنسانيًا كبيرًا» نتيجة التدفق المستمر للنازحين، مؤكدةً تقديرها لقدرة الولاية على التعامل مع الظروف الاستثنائية.

وقالت إنها ستدعو المنظمات الأممية لاجتماع طارئ لمناقشة احتياجات التعليم والصحة والبيئة داخل معسكرات النزوح التي «تحتاج بشكل عاجل»لتحسين الخدمات.