Category: مرصد بيم

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» («تويتر» سابقًا)، بما فيها حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، مقطع فيديو يظهر فيه القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وسط ضباط وجنود من الجيش، مدعيةً أنها زيارة حديثة للبرهان إلى «الخطوط الأمامية» للمعارك في ولاية الجزيرة ضد «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان في زيارة تفقدية للخطوط الأمامية في الجزيرة اليوم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الحدث السوداني 

(4.3) مليون متابع 

2

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(655) ألف متابع 

3

                                   Bint Khalifa

(60) ألف متابع 

4

                                    Hamdtoo

(32) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه نُشر من قبل في أبريل الماضي، مع النص: «رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد متحركات وادي سيدنا»؛ عليه، لا صلة له بالأحداث الجارية في الجزيرة.

ولمزيدٍ من التحقق، بحَثَ فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بشأن تفقد «البرهان» الخطوط الأمامية للمعارك بالجزيرة، في أعقاب هجمات شنتها عناصر «الدعم السريع» على قرى في الجزئين الشرقي والشمالي من ولاية الجزيرة بوسط السودان، خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت خلالها أكثر من (124) شخصًا وجرحت مئات آخرين بقرية «السريحة»، في موجة جديدة من الانتهاكات ضد المدنيين. كما يأتي الادعاء في سياق انتقادات موجهة نحو الجيش بسبب عدم تدخله لحماية المدنيين في الجزيرة من هجمات «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في أبريل الماضي، ولا صلة له بالأحداث الجارية في ولاية الجزيرة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

ما حقيقة مقتل البروفيسور «الطاهر الشبلي» جراء التعذيب على يد «الدعم السريع»؟

ما حقيقة مقتل البروفيسور «الطاهر الشبلي» جراء التعذيب على يد «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها الحساب الرسمي لوزارة الصحة السودانية على «فيسبوك»، خبرًا عن وفاة استشاري الأطفال وحديثي الولادة البروفيسور «الطاهر مدني الشبلي» جراء «نزيف في الرأس» بسبب تعرضه للتعذيب على يد عناصر من «الدعم السريع»، عقب اعتقاله من منزله بحي «المعمورة» شرقي الخرطوم.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«بعد اعتقاله من منزله بالمعمورة وتعذيبه من قبل الدعم السريع مما تسبب له بنزيف في الراس

انتقل إلى رحمة الله اليوم جارنا بالمعمورة  البروفيسور الطاهر مدني الشبلي استشاري الاطفال وحديثي الولادة

نسأل الله له الرحمة والمغفرة

وانا لله وانا اليه راجعون».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

الرقم

الصفحة/ الموقع الإلكتروني

عدد المتابعين

1

الجزيرة – السودان

(3.3) مليون متابع

2

مداميك

موقع إلكتروني

3

مصراوي

موقع إلكتروني

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في الحساب الشخصيّ لابن الفقيد البروفيسور الطاهر مدني على «فيسبوك»، وتبيّن أنه نشر نفيًا لمقتل والده على يد «الدعم السريع»، وأوضح أن والده كان مريضًا بالملاريا في آخر أيامه، إذ كان يتلقى العلاج بمستشفى «الرازي» جنوبي الخرطوم حتى فارق الحياة – حسب المنشور.

ولمزيدٍ من التحقق، تواصل فريق المرصد مع ابن الفقيد «أمين الطاهر الشبلي» الذي قال لـ«مرصد بيم» إن الأنباء المتداولة بشأن ملابسات وفاة والده «غير صحيحة»، مشيرًا إلى أنّ والده تعرض للاختطاف من عناصر من «الدعم السريع» لـ(24) ساعة، قبل نحو (10) أسابيع من وفاته. وقال إنه توفي في مستشفى «الرازي» حيث كان يتلقى العلاج من الملاريا، نافيًا تعرضه للتعذيب على يد عناصر «الدعم السريع»، ومستنكرًا أن تنشر وزارة الصحة خبرًا عن «مقتل والده جراء التعذيب»، دون التيقن من صحة الخبر، حسب تعبيره. وللوقوف على ملابسات نشر الخبر بهذه الصيغة، حاول فريق المرصد التواصل مع وزارة الصحة الاتحادية ، ولكنه لم يتلقَ ردًا على استفساراته حتى لحظة نشر التحقيق.

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ نفى ابن البروفيسور «الطاهر الشبلي» لـ«مرصد بيم» صحة الادعاء، وأوضح أنّ والده كان مريضًا بالملاريا، ويتلقى العلاج بمستشفى «الرازي» حتى لحظة وفاته.

هل أوقفت الشرطة البريطانية «حمدوك»؟

هل أوقفت الشرطة البريطانية «حمدوك»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن القبض على رئيس تنسيقية «تقدم» عبد الله حمدوك بواسطة الشرطة البريطانية، بناءً على دعوى رفعتها جهات سودانية بحجة أنه من «أكبر مؤججي الحرب في البلاد». وذكرت الحسابات، في ادعائها، أنّ الشرطة البريطانية أعلنت، في بيان، أن حمدوك سيُحاكم بوصفه «مجرم حرب ومحرض لأحد جانبي الصراع في السودان»، وأنها مستعدة لتسليمه إلى حكومة السودان وفق اتفاق تبادل المجرمين الموقعة بين البلدين، لاستكمال محاكمته، حسب الادعاء. ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع زيارة حمدوك إلى بريطانيا، أمس الأربعاء، ضمن جهود «تقدم» لـ«لفت انتباه العالم لكارثة الحرب في السودان وحشد الدعم الدولي لمعالجة الكارثة الإنسانية التي عصفت بملايين السودانيين»، حسب تعبير تصريح صحفي للتنسيقية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«*الشرطة البريطانية تقبض على حمدوك*

اقتادت الشرطة البريطانية الدكتور عبد الله حمدوك رئيس تقدم إلى إحدى مقراتها مخفوراً على خلفية دعوى تم رفعها من بعض الجهات في السودان بدعوى أنه من أكبر مؤججي الحرب في البلاد التي راح ضحيتها المئات.

وأوضحت الشرطة في بيان لها أن حمدوك ستتم محاكمته كمجرم حرب ومحرض لاحد جانبي الصراع في السودان مما أدى الى اشتعال الحرب الشاملة ضد الجيش الوطني، وأن الشرطة البريطانية على استعداد لتسليمه للسلطات السودانية وفق اتفاقية تبادل  المجرمين الموقعة بين البلدين لاستكمال محاكمته».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لشرطة لندن على منصة «إكس»، ولم يجد أثرًا للبيان الذي نسبه الادعاء إلى الشرطة البريطانية. كما بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لتنسيقية «تقدم» على «فيسبوك»، ولم يجد أيضًا ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن نتائج تؤيد الادعاء. كما توصل الفريق مع المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك، فنفى صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ لم يرِد في  الحساب الرسمي لشرطة لندن على منصة «إكس»، ولم يسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء. كما نفى المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك لـ«مرصد بيم» صحة الادعاء.

ما حقيقة تقديم «جبريل إبراهيم» استقالته من وزارة المالية؟

ما حقيقة تقديم «جبريل إبراهيم» استقالته من وزارة المالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص ادعاء بشأن عزم وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم على تقديم استقالته، عقب تجدد أزمة تبعية الأمين العام لديوان الضرائب. وذكرت الحسابات -في ادعائها- أن «دوائر حركة العدل والمساواة تعقد مشاورات طارئة للتعامل مع الموقف بعد استقالة رئيسها الدكتور جبريل إبراهيم».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«• الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية سيتقدم باستقالته وسيغادر الجهاز التنفيذي وذلك عقب تجدد أزمة الأمين العام لديوان الضرائب حيث أعلن مجلس الوزراء عن فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام لديوان الضرائب دون مشورة وموافقة وزير المالية الذي يتبع له ديوان الضرائب ..

  • دوائر حركة العدل والمساواة تعقد مشاورات طارئة للتعامل مع الموقف بعد استقالة رئيسها الدكتور جبريل إبراهيم».
الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار اليوم عن الحرب السودانية 

(926) ألف متابع 

2

أخبار السودان 

(293) ألف متابع 

3

القوات المشتركة 

(22) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لوزير المالية جبريل إبراهيم على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لحركة العدل والمساواة على «فيسبوك»، وتبيّن أنّ الحركة نفت على حسابها صحة هذا الادعاء، وقالت إن  وزير المالية – رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم في مهمة رسمية خارج البلاد، نافيةً صحة الأنباء المتداولة عن انعقاد مكتبها التنفيذي أو استقالة رئيسها من وزارة المالية.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحساب الرسمي لوزير المالية جبريل إبراهيم على منصة «إكس»، كما نفت حركة العدل والمساواة على حسابها على «فيسبوك» صحة الادعاء، وقالت إن رئيسها في مهمة رسمية خارج البلاد ولم يتقدم باستقالته من وزارة المالية.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول بشأن نزوح مجموعة من مواطني الجزيرة؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول بشأن نزوح مجموعة من مواطني الجزيرة؟

تداولت حسابات على منصة «تيك توك» مقطع فيديو يُظهر عددًا كبيرًا من الأشخاص يتحركون في مجموعات، في ما يبدو أنها حركة نزوح أو انتقال جماعي من منطقة. وادعت الحسابات أنّ المقطع من ولاية الجزيرة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الولاية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الجزيرة _ تنزف».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

                      userrqcfoilnnh

(45) ألف متابع 

2

ود الشيخ 

(33) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ المقطع قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في العاشر من أكتوبر الجاري، وليس له صلة بالأحداث الجارية هذه الأيام في ولاية الجزيرة.


ويأتي تداول الادعاء عقب موجة هجوم جديدة شنتها عناصر «الدعم السريع» على قرى شرق الجزيرة وشمالها، حيث قتلت أكثر من (124) شخصًا، وجرحت مئات آخرين بقرية «السريحة»، في انتهاكات وصفت بـ«الوحشية» ضد المدنيين. ومع أنّ ولاية الجزيرة شهدت موجة جديدة من النزوح جراء تلك الهجمات، فإن مقطع الفيديو المتداول لا صلة له بحركة النزوح الحالية في الولاية.

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في العاشر من أكتوبر الجاري، ولا صلة له بالأحداث الجارية هذه الأيام في ولاية الجزيرة.

هل وصَفَ عضو بتنسيقية «تقدم» عناصر «الدعم السريع» بـ«الملائكة والأبطال»؟

هل وصَفَ عضو بتنسيقية «تقدم» عناصر «الدعم السريع» بـ«الملائكة والأبطال»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخص يُدعى «خالد محيي الدين»، على أنه عضو في تنسيقية «تقدم»، يصف عناصر «الدعم السريع» بأنهم «أبطال وطليعة مؤيدة من السماء».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«الإعلامي خالد محي الدين عضو تنسيقية العملاء والخونة ( تقدم ) المقيم بكاليفورنيا .. يصف جنود الدعم السريع القتلة المغتصبين اللصوص بأنهم ملائكة منزلة ومؤيدة من السماء وأنهم أبطال … عشان الناس تعرف وتفهم من يقتل الناس في الجزيرة وبإيعاز ممن .. كما قا… »

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» عن الشخص الظاهر في الفيديو باسم «خالد محيي الدين»، واتضح أنه يُعّرف نفسه بأنه «إعلامي سوداني»، ولا تربطه أيّ صلة تنظيمية بتنسيقية «تقدم»، وما قاله في مقطع الفيديو هو جزء من سلسلة مقاطع يبثها لعرض وجهة نظره في ما يجري في السودان، وغالبًا ما يهاجم فيها «دولة 56» والحركة الإسلامية السودانية.

 

ولمزيدٍ من التحقق، تواصل فريق المرصد مع المتحدث الرسمي باسم تنسيقية «تقدم» بكري الجاك، وحصل على تأكيد منه بأن «خالد محيي الدين ليس عضوًا في التنسيقية».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أنّ الشخص الظاهر في الفيديو لا تربطه أيّ صلة تنظيمية بتنسيقية «تقدم»، كما أكد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية بكري الجاك لـ«مرصد بيم» أنّ «خالد محيي الدين ليس عضوًا في التنسيقية».

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن استعداد قبيلة «البطاحين» للحرب؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن استعداد قبيلة «البطاحين» للحرب؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الأشخاص بالأزياء التقليدية السودانية، يتولى أحدهم قرع الطبل أو ما ُيعرف محليًا  بـ«دق النحاس»، إيذانًا ببدء الحرب.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«الشعب السوداني بنتفض 

الله اكبر البطاحين دقوا النحاس».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه قديم، نُشر في يناير 2022، ولا صلة له بالأحداث الجارية هذه الأيام.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم نُشر من قبل في العام 2022 ولا صلة له بالأحداث الجارية هذه الأيام، بالإضافة إلى أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الغموض يكتنف سقوط طائرة في شمال دارفور.. لمن كانت تتبع؟

تداولت العديد من القنوات الإخبارية والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا عن إسقاط عناصر من «الدعم السريع» طائرة في منطقة «المالحة» شمالي ولاية شمال دارفور غربي السودان، فجر الإثنين الماضي، وتداولت مقاطع فيديو تُظهر حطام الطائرة ووثائق طاقمها.

وقال بيان عن المتحدث باسم «الدعم السريع» إن قواتهم أسقطت «طائرة حربية أجنبية كانت تقاتل إلى جانب مليشيات البرهان وفلول الحركة الإسلامية الإرهابية»، في منطقة «المالحة» بشمال دارفور، مما أدى إلى مقتل جميع أفراد «طاقمها الأجنبي»، بحسب البيان. وأضاف البيان: «لقد نفذت هذه الطائرة عددًا كبيرًا من الطلعات الجوية، وأسقطت البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين الأبرياء في مدن السودان المختلفة».

وفي تصريحٍ لصحيفة «الشرق الأوسط»، قال المتحدث باسم «الدعم السريع» الفاتح قرشي إن أفرادًا من «الدعم السريع» وثقوا مقاطع مصورة لحطام الطائرة بعد إسقاطها، مع جثث طاقمها وصور جوازات سفرهم تكشف هوياتهم والأماكن التي قدموا منها. فيما نشر عناصر من «الدعم السريع» مقاطع فيديو للحادثة، وذكروا أنهم أسقطوا طائرة «أنتونوف مصرية» وأن من قتلوا في الحادثة «مصريون».

فيما بعد، نشر عناصر من «الدعم السريع» مقاطع فيديو وصورًا لحطام الطائرة، بما في ذلك مشاهد جثث طاقم الطائرة وصورًا شخصيةً لهم، بالإضافة إلى جواز سفر روسي لشخص يُعتقد أنه كان من ضمن الطاقم، مما دفع السفارة الروسية في السودان إلى إصدار بيان قالت فيه إنها ستحقق في سقوط الطائرة، مشيرةً إلى أنها على تواصل مع الحكومة السودانية لتوضيح ملابسات الحادثة.

في حين نعت حسابات على منصة «فيسبوك» عسكريين سودانيين قالت إنهم كانوا ضمن طاقم الطائرة، ونشرت أسماءَ مع رتبٍ عسكرية في الجيش السوداني، تضمنت: «المقدم ملاح جوي ركن عبد المعز، والمساعد الفني سفيان خلف الله، والمهندس الجوي بابكر عبد القادر». وحاول فريق المرصد التواصل مع المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله للحصول على تعليق على الحادثة، والتحقق من صحة هذه الأسماء والرتب العسكرية ومدى ارتباطها بالطائرة ومدى ارتباط  الطائرة نفسها بالجيش، لكنه لم يرد على أيٍّ من أسئلة الفريق حتى لحظة نشر التقرير.

ظهرت في الصور والفيديوهات المتداولة بطاقة يبدو أنها لأحد أفراد طاقم الطائرة، ويُدعى «فكيتور غرانوف»، صادرة من «مطار ماناس» وهو المطار الدولي الرئيسي في قرغيزستان، ويُصنف مطارًا مشتركًا «مدنيًا وعسكريًا»، ويقع على بعد 25 كيلومترًا شمال غرب العاصمة «بيشكيك». كما أشارت بيانات البطاقة إلى أن حاملها يعمل لدى «شركة طيران النقل المحدودة FZE» التي لديها مكتب في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وحاول فريق المرصد التواصل مع الشركة للتحقق من هوية حامل البطاقة وطبيعة عمله، لكنها لم ترد على الاتصال حتى لحظة نشر التقرير.

بيانات الطائرة وتاريخها:

فحَصَ فريق «مرصد بيم» أربعة مقاطع فيديو من ضمن المقاطع التي نُشرت عن الحادثة، باستخدام تقنية البحث العكسي، وتبيّن أنها جميعًا حديثة، وتزامنت مع تداول خبر الحادثة. ومن خلال البحث، تبيّن أن الطائرة التي تحطمت في الحادثة هي «طائرة» من نوع «إليوشن إي إل – 76»، وتعمل عبر طاقم من خمسة أفراد، وأشارت البيانات الأولية التي استطعنا الوصول إليها إلى أنّ الطائرة مملوكة لشركة «New Way Cargo Airline» القرغيزستانية، ومسجلة بالرقم «EX-76011»، لكنها لم تكن تشارك معلوماتها، على نحوٍ منتظم، مع برامج الملاحة منذ دخولها الحديث في الخدمة.

وبحسب بيانات ملاحية نشرتها منصة «إيكاد»، كانت الطائرة نشطة في أكتوبر من العام الماضي في رحلات منتظمة بين «أبوظبي» ومدينة «بوساسو» في شمال شرق جمهورية الصومال، ورُصد آخر نشاط للطائرة خلال توجهها نحو مدينة بورتسودان من العقبة في الأردن في ديسمبر من العام الماضي. فيما أظهرت بيانات في التاسع من أكتوبر الجاري من موقع «ch-aviation» المتخصص في بيانات الطائرات وأخبار الملاحة الجوية، أنّ الطائرة كانت رابضة في مطار بورتسودان.

في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، وعقب انتشار أنباء عن سقوط الطائرة ودعاوى تبعيتها لشركة قرغيزية، فندت خارجية قرغيزستان تلك الدعاوى، وقالت إن ملكية الطائرة نقلت إلى جمهورية السودان في الثاني عشر من يناير 2024، وأزيلت من سجلات الطيران المدني في قرغيزستان، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية «TACC». وأكدت أيضًا شبكة الأمان الملاحي (Aviation Safety Network) تلك المعلومات. وأضافت، نقلًا عن هيئة الطيران المدني القرغيزستانية، أن تسجيل الطائرة ألغي من سجلات الهيئة في يناير 2024، ونقلت إلى جمهورية السودان تحت الرمز «ST-JAN» بدلًا من «EX-76011» الذي ظهر في مقاطع الفيديو المتداولة.

الخلاصة:

تشير البيانات التي تمكن فريق المرصد من جمعها وتحليلها إلى أنّ الطائرة في لحظة إسقاطها كانت تعمل تحت إمرة الحكومة السودانية، وذلك وفق آخر توثيق متوافر بشأنها في منصات رصد الملاحة الجوية التي أظهرت توجهها نحو بورتسودان، ووجودها في مطار المدينة لآخر مرة في التاسع من أكتوبر الجاري. بالإضافة إلى الأنباء بشأن ضحايا يتبعون للجيش السوداني قتلوا في الحادثة، فضلًا عن المعلومات التي نشرتها خارجية قرغيزستان وهيئة طيرانها المدني بشأن إزالة الطائرة من سجلاتها، ونقل ملكيتها إلى جمهورية السودان في يناير من العام الجاري.

ما حقيقة تصريح خبير ذكاء اصطناعي مصري بشأن الفيديو الأخير لـ«حميدتي»؟

ما حقيقة تصريح خبير ذكاء اصطناعي مصري بشأن الفيديو الأخير لـ«حميدتي»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى خبير ذكاء اصطناعي يُدعى «حسام فهمي» يقدم فيه نقدًا تقنيًا بشأن «مقطع الفيديو»³ الذي نشره قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي»، مساء أمس الأربعاء، على حسابه الرسمي على «إكس».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«خبير الذكاء الصناعي المصري الدكتور حسام فهمي

لن تعتد مصر كثيرا بخطاب حميدتي بل ستتجه مباشرة لمن وجه لها الرساله لان الغباء المستخدم في تركيب الخطاب من الممكن أن يخدع به جنوده البسطاء او حتي جزء من الشعب السوداني ولكن ضحكت جدا من الغباء في المونتاج وتكرار نفس الجمل وحركه ولون الجسم الاسفل واليدين  التي لا تتناسب نهائيا مع حركة وتموضع الوجه ولونه واضح جدا أن الخطاب سجل مرتين اولا بحركة الشخص في الأسفل ثم تركيب ومونتاج حركة الوجه في الأعلي مع اختيار كلمات ظل يرددها حميدتي كثيرا ومحاولة مونتاج الخطاب لأكثر من ٢٥ مره حسبتها فقط علي عجل

الخلاصه علي مصر التواصل فورا مع من يدعم باقي قوات حميدتي المهزومه وهي دولة معروفة والتفاوض معها علي ما قدمته لها في هذا العبث والسذاجه التي اخرجوها

دكتور حسام فهمي

استاذ قسم التكنولوجيا والذكاء الصناعي

جامعه بوستن»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

البلد نيوز – AlbaladNews

(177) ألف متابع 

2

صحيفة اﻻنتباهة السودانية

(81) ألف متابع 

3

عبدالغني النور

(77) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا على الإنترنت عن خبير ذكاء اصطناعي مصري باسم «حسام فهمي» بحسب الادعاء، ولم يتوصّل إلى أيّ دليل على وجود شخص بهذه المواصفات. كما بحث فريق المرصد في الموقع الإلكتروني لجامعة «بوسطن»، ولم يجد شخصًا يحمل هذا الاسم ضمن فريق العمل بالجامعة.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم»، بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك، إذ لا يوجد خبير ذكاء اصطناعي مصري بهذا الاسم ضمن فريق العمل بجامعة «بوسطن»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما صحة تصريح المبعوث الأمريكي بشأن اقتراح «تقدم» نشر قوة إفريقية لحماية المدنيين في السودان؟

ما صحة تصريح المبعوث الأمريكي بشأن اقتراح «تقدم» نشر قوة إفريقية لحماية المدنيين في السودان؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان «توم بيرييلو»، يقول فيه إن تنسيقية «تقدم» هي التي اقترحت نشر قوة إفريقية لحماية المدنيين في السودان، وليس هو – بحسب نص الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«بريليو: “تقدم” اقترحت قوة افريقية لحماية المدنيين ولستُ أنا»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الحسابين الرسميين للمبعوث الأمريكي إلى السودان «توم بيرييلو» على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، للتحقق مما إن كان «بيرييلو» قد أدلى بهذا التصريح في أيّ مقابلة مع وسائل الإعلام، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء عقب الأنباء المتداولة عن إعلان المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان عن ترتيبات لنشر قوات إفريقية لحماية المدنيين في السودان، دون ذكر موعد محدد لذلك.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحسابين الرسميين للمبعوث الأمريكي إلى السودان «توم بيرييلو»، على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.