Category: مرصد بيم

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع ادعاء بمقتل «الحلو» في غارة جوية على نيالا؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع ادعاء بمقتل «الحلو» في غارة جوية على نيالا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، تتضمن ادعاءً بمقتل قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، بغارة جوية على مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، مع قادة آخرين في تحالف «تأسيس» – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عااااجل

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

أنباءمؤكدةعن مقتل عبد العزيز الحلووو

الحدث السوداني

أنباء مؤكدة عن مقتل عبد العزيز الحلو بغارة جوية في نيالا وسقوط قياديين من حكومة “تأسيس”».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في موقع قناة «العربية» وفي حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ أثر للادعاء. كما بحث فريق المرصد في موقع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال على «فيسبوك»، ولم يجد أيضًا ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع قناة «العربية» ولا في حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع تحذير «الدعم السريع» لمواطني الفاشر من مسيّراتها؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع تحذير «الدعم السريع» لمواطني الفاشر من مسيّراتها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، مع تصريح منسوب إلى «الدعم السريع»، تحذر فيه مواطني الفاشر من أن طائراتها المسيّرة قادرة على الوصول إلى أيّ شخص يرفض الخروج من المدينة. 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تهديد واضح. الدعم السريع يستهدف المواطن الاعزل

الدعم السريع : مسيراتنا ستصل لكل مواطن يرفض الخروج من الفاشر».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

كلنا جيش 

(298) ألف متابع 

2

أشاوس كردفان ودارفور

(210) آلاف متابع 

3

سوشال ميديا سودانية 

(106) آلاف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في موقع قناة «العربية» وفي حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، كما بحث في قناة «الدعم السريع» على منصة «تليجرام»، ولم يجد فيها جميعًا أيّ أثر للتصريح المزعوم.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي الادعاء في أعقاب أنباء عن مقتل عشرات المدنيين في قصف بـ«مسيّرة إستراتيجية» تابعة لـ«الدعم السريع» استهدف مسجدًا في حي «أبو شوك» شمال غربي الفاشر خلال صلاة الفجر يوم أمس الجمعة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع قناة «العربية» ولا في حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها توثق ضربات جوية للجيش السوداني على نيالا؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها توثق ضربات جوية للجيش السوداني على نيالا؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورتين تظهران حريقًا وحطامًا في منطقة يبدو أنها تعرضت للقصف، مدعيةً أنها توثق «ضربات عنيفة وموجّهة ودقيقة جدًا» شنّها الجيش السوداني على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان ومقر الحكومة التي أعلن عنها تحالف «تأسيس» بقيادة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الله اكبر .. الله اكبر

‏ضربات عنيفة موجهة ودقيقة جدا داخل نيالا

شكرا نسور الجو #فتكمتكً

‏. ‏⁧‫#السودان_ينتصر #بل_بس» .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» الصورتين المتداولتين مع الادعاء، وتوصّل إلى أنهما مولّدتان، بالكامل، بالذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ منصة رسمية أو مصدر موثوق فيه.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنّ الصور المرفقة مع الادعاء مولّدة بالذكاء الاصطناعي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة يظهر فيها مجموعة من الأشخاص بأزياء عسكرية في غرفة تبدو وكأنها مركز قيادة وسيطرة، مدعيةً أن الصورة توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم» التي أعلنت –بحسب الادعاء– عن «جاهزيتها الكاملة لحماية العاصمة».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم تعلن الجاهزية الكاملة ل حمايه العاصمة الخرطوم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبين أنها مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتبيّن أن لجنة سيادية أعلنت، في السادس من سبتمبر الجاري، عن تدابير مشددة لحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة في العاصمة الخرطوم؛ ولكن الصورة لا صلة لها بإعلان اللجنة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنّ الصورة المرفقة مع الادعاء مولّدة بالذكاء الاصطناعي. وفيما أعلنت السلطات، خلال سبتمبر الجاري، عن تدابير مشددة لحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة في الخرطوم، إلا أن الصورة لا صلة لها بهذه التدابير.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه رد البرهان على بيان «الرباعية»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه رد البرهان على بيان «الرباعية»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو للقائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، يقول فيه إن السودان دولة ذات سيادة، وأنهم لن يسمحوا لأحد بأن يقودهم أو يُملي عليهم ما لا يريدونه، وأن أزمة السودان تُحل داخليًا، مؤكدًا استمرار المعركة حتى «انتهاء التمرد». وتُداول المقطع على أنه رد البرهان على البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية دول الرباعية بشأن الحرب في السودان.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات كالآتي:

«البرهان “يرد على الرباعية نيابة عن الشعب السوداني:🇸🇩✌🏽» .

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(710) آلاف متابع 

2

تمبول البطانة 

(188) ألف متابع 

3

الساعة السودانية 

(5) آلاف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنه مجتزأ من فيديو قديم، نُشر للمرة الأولى في نوفمبر 2024.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء (سونا)، وفي الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تفيد بأنّ الفيديو حديث.

ويأتي تداول الادعاء بعد مشاورات مكثفة أجراها وزراء خارجية دول الرباعية (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة)، يوم الجمعة الموافق 12 سبتمبر الجاري، أفضت إلى «الالتزام بمجموعة مشتركة من المبادئ، بالإضافة إلى جدول زمني لإنهاء الصراع في السودان» – بحسب بيان مشترك.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع مجتزأ من فيديو قديم، نُشر للمرة الأولى في نوفمبر 2024.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق انشقاق مجموعة من الحركة الشعبية في «الدلنج»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق انشقاق مجموعة من الحركة الشعبية في «الدلنج»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه العديد من الأشخاص وهم يتحركون مشيًا على الأقدام في منطقة ما، على أنه يوثق انشقاق مجموعة من «الجيش الشعبي» التابع للحركة الشعبية – شمال جناح عبد العزيز الحلو، في مدينة «الدلنج» بجنوب كردفان، وانضمامها إلى القوات المسلحة السودانية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الدلنج انشقاق و انسلاخ مجموعة من جيش الحركه الشعبية تابعه للحلو وانضمت للقوات المسلحة وانسحابهم من عدة محاور في كردفان».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(709) آلاف متابع 

2

شجعان الجزيرة للتحرير 

(232) ألف متابع 

3

                                          Alteman Dyfa

(60) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنّه قديم، نُشر في يناير 2024، مع النص الآتي: «قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو تلتحم بالقوات المسلحة فى الدلنج صفا واحدا ضد الجنجويد».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج موثوق فيها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الفيديو قديم، نُشر في يناير 2024. فيما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوق فيها تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول للبرهان على أنه رد على بيان «الرباعية» بشأن السودان؟

ما حقيقة الفيديو المتداول للبرهان على أنه رد على بيان «الرباعية» بشأن السودان؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو للقائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، يقول فيه إنهم غير مستعدين للمشاركة في أيّ مفاوضات قبل خروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أنه لا سلام أو مفاوضات قبل ذلك. وتُداول المقطع على أنه رد البرهان على البيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية دول الرباعية، أمس الجمعة، بشأن الحرب في السودان.

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات كالآتي:

«مافي تفاوض مافي هدنه بل بس هكذا هو رد البرهان علي بيان الرباعية» .

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

أهلنا 

(703) آلاف متابع 

2

أدعم جيشك 

(187) ألف متابع 

3

السودان بين السطور 

(47) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول مع الادعاء، وتبيّن أنه جزءٌ من فيديو قديم، نُشر للمرة الأولى في يناير 2024.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء (سونا)، وفي الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تفيد بأنّ الفيديو حديث.

ويأتي تداول الادعاء بعد مشاورات مكثفة بين وزراء خارجية دول الرباعية (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة)، الجمعة 12 سبتمبر الجاري، أفضت إلى «الالتزام بمجموعة مشتركة من المبادئ، بالإضافة إلى جدول زمني لإنهاء الصراع في السودان» – بحسب بيان مشترك.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع جزءٌ من فيديو قديم، نُشر للمرة الأولى في يناير 2024.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد وقود لـ«الدعم السريع» في شمال كردفان؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق تدمير إمداد وقود لـ«الدعم السريع» في شمال كردفان؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» صورة تظهر فيه شاحنة وهي تحترق على طريق محاط بالأشجار، مدعيةً أنها توثق تدمير شاحنة كانت تحمل إمدادات وقود لـ«الدعم السريع»، في قرية «أم قرفة» بشمال كردفان، من قبل سلاح الجو التابع للجيش السوداني.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«نــســـور الــجـــوالمسيرات المبروكه

شغل نضيف و مكثف بأم سياله و أم قرفه و أم كريدم و بارا.

تم تدمير عدد كبير من المركبات و إستهداف فزع مع شاحنات وقود بأم قرفه مع تدمير مركبات قتاليه جنوب كازقيل».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1سودانيون ونفتخر(401) ألف متابع
2سنار في قلوبنا سنار تجمعنا(176) ألف متابع
3القومية تنتصر(7.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنّها مأخوذة من مقطع فيديو نُشر في السابع من سبتمبر الجاري، ويوثق حريقًا شبّ في شاحنات في دولة مالي، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج موثوق فيها تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة مأخوذة من مقطع فيديو نُشر في 7 سبتمبر الجاري من دولة مالي، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج موثوق فيها تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور – قائد حركة/ جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، يقول فيه إن زيارة نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي إلى القوات المشتركة للحركات المسلحة في الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، تأتي ضمن محاولات دفعهم إلى «المحرقة» لكي تخلو الساحة السياسية للجيش – بحسب نص الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي 

زيارة كباشي لكردفان ولقائه بابنائنا في القوة المشتركة لاتخلو من محاولات لدفعهم الى المحرقة ، وقيادة الجيش تريد للقوة المشتركة ان تموت كلها لتخلو لهم الساحة السياسية ولايريدون لابنائهم الموت !!.».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة «إكس»، ولم يجد أيّ أثر للتصريح المزعوم. كما بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها مناوي في الأيام الماضية أو تصريحات أدلى بها أو مخاطبات جماهيرية مسجّلة، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب مناوي على «إكس»، ولا في أيّ تصريحات مسجلة له. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة صور الطائرات المروحيّة المتداولة على أنها دفعة من القوات الجوية لـ«حكومة تأسيس»؟

ما حقيقة صور الطائرات المروحيّة المتداولة على أنها دفعة من القوات الجوية لـ«حكومة تأسيس»؟

تداولت بعض الحسابات على «فيسبوك» صورتين تظهر فيهما طائرات مروحيّة، على أنها توثق وصول الدفعة الأولى من طائرات قتالية من النوع «AH-64E Apache Guardian» والنوع «Aérospatiale SA342L Gazelle»، مجهزة بصواريخ «Hot ATGM»، لتشكيل القوات الجوية لحكومة تحالف «السودان التأسيسي» التي يهيمن عليها «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«وصول الدفعة الأولي

الصور الأولى لطائرات الهليكوبتر القتالية من نوع AH-64E Apache Guardian للقوات الجوية لدولة تاسيس، من نوع Aérospatiale SA342L Gazelle مجهزة بصواريخ Hot ATGMs».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

أشاوس كردفان

(210) ألف متابع 

2

South Sudan Media

(93) ألف متابع

3

Mohanad Ishag

(16) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورتين، وتبيّن أنّهما قديمتان، نُشرتا في يناير 2025، مع النص الآتي: «المغرب يستعد لاستلام أولى طائراته المروحية من طراز أباتشي AH-64E»، ولا صلة لهما بالسودان.

كما بحث فريق المرصد في حساب تحالف «السودان التأسيسي» على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصور قديمة، نُشرت في يناير 2025، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث في حساب تحالف «تأسيس» على «إكس» أو بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.