Category: مرصد بيم

ما حقيقة وصول أول دفعة من النزلاء الهاربين إلى سجن «كوبر» استجابةً لنداء إدارة السجون؟

ما حقيقة وصول أول دفعة من النزلاء الهاربين إلى سجن «كوبر» استجابةً لنداء إدارة السجون؟

تداولت حسابات عديدة على «فيسبوك» صورةً تُظهر مجموعة من الرجال بزي موحّد، مع ادعاء بأن سجن «كوبر» في الخرطوم بدأ في استقبال أول دفعة من النزلاء السابقين الذين عادوا طوعًا لتكملة ما تبقى من فترة عقوباتهم، وذلك استجابةً لما قيل إنه نداء من إدارة مصلحة السجون دعت فيه المساجين الهاربين إلى العودة.

 وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«وصول أول دفعة إلى سجن كوبر استجابة لنداء إدارة مصلحة السجون بعد مناشدتهم بالعودة

 الطوعية لتكملة فترة العقوبات المتبقية لهم.. الإدارة تشيد بسلوك المساجين للاستجابة الفورية».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

ود الزلط

(636) ألف متابع

2

العشق

(320) ألف متابع

3

الشركة السودانية لقطع الكهرباء

(132) ألف متابع

4

ارض السمر

(127) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وزارة الداخلية السودانية، ووجد بيانًا صحفيًا ينفي صحة التصريح المنسوب إلى مدير السجن القومي بالخرطوم بحري (كوبر)، بخصوص دعوة النزلاء السابقين إلى العودة إلى السجون طوعًا. كما راجع فريق المرصد موقع وكالة السودان للأنباء (سونا)، ولم يجد ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفرالبحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما فحص الفريق الصورة المرفقة مع الادعاء، وتبيّن أنها مولّدة بالذكاء الاصطناعي.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع وزارة الداخلية السودانية ولا في وكالة السودان للأنباء، كما لم يسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح منسوب لرئيس الوزراء كامل إدريس بخصوص مباني آل دقلو وترحيل مقرات الجيش؟

ما حقيقة تصريح منسوب لرئيس الوزراء كامل إدريس بخصوص مباني آل دقلو وترحيل مقرات الجيش؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس الوزراء كامل إدريس، يفيد بأنه تم حصر مباني آل دقلو في العاصمة لاستخدامها كمقرات للوزارات، والاستفادة من مواقع الوزارات السابقة في مشاريع استثمارية، كما سيتم ترحيل جميع مقرات الجيش إلى خارج العاصمة بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«كامل إدريس:-

حصرنا مباني وعمارات آل دقلوا داخل العاصمة وقد تجاوزت 213 عمارة سنرحل فيها كل الوزارات ونستفيد من الوزارات السابقة المطلة علي النيل كأستثمارات وسنرحل كل مقرات الجيش خارج نطاق العاصمة بالتوفيق».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لوكالة السودان للأنباء والموقع الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام وحسابها في «إكس»، كما بحث في منصة الناطق الرسمي باسم حكومة السودان، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن آخر اللقاءات والمقابلات التي أجراها رئيس الوزراء، ولم يجد أيّ تصريحات تتعلق بالادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع وكالة السودان للأنباء ولا في موقع وزارة الثقافة والإعلام ولا في منصة الناطق الرسمي باسم حكومة السودان، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

هل أعلنت إيران عن دعمها للجيش السوداني في الحرب ضد «الدعم السريع»؟

هل أعلنت إيران عن دعمها للجيش السوداني في الحرب ضد «الدعم السريع»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بإعلان إيران عن دعمها للجيش السوداني ومشاركتها في الحرب ضد «الدعم السريع» ومحاربة أيّ دولة تدعمها.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«رسميا ايران”

” السودان وايران سوى” سوف نشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع وسنحارب اي دولة تدعم قوات الدعم السريع وسندعم القوات المسلحة السودانية”».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وزارة الخارجية الإيرانية، وفي موقع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ تصريحات مسجّلة أو بيانات أدلى بها الحرس الثوري الإيراني، ولم يجد أيّ تصريحات أو بيانات تتعلق بالادعاء.

وبمزيدٍ من التقصي، تبيّن أنّ الحساب الذي نشر الادعاء ليس حساب «إيران بالعربية» الرسميّ، بل حسابٌ جديدٌ أنشئ اليوم وفقًا لمعلومات الحساب.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع الخارجية الإيرانية ولا في موقع وكالة الأنباء الإيرانية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تثبت صحة الادعاء.

ما حقيقة تهديد رئيس كوريا الشمالية باستهداف السودان بصاروخ نووي؟

ما حقيقة تهديد رئيس كوريا الشمالية باستهداف السودان بصاروخ نووي؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً منسوبًا إلى رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، هدد فيه بتوجيه أول صاروخ نووي إلى السودان في حال تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب بين إسرائيل وإيران – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عاجل رئيس كوريا الشماليه اذا تدخلت أمريكا في الحرب بين إسرائيل وإيران.. سنوجه اول صاروخ نووي إلى السودان».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

تجمع رحالين ترحال ليمون قو فرس

(568.9) ألف متابع

2

علمي أحياء

(222.7) ألف متابع

3

لجان المقاومة السودانية

(216.4) ألف متابع

4

سودانيات في ليبيا

(113.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في وسائل الإعلام الرسمية الكورية، بما في ذلك وكالة الأنباء المركزية الكورية «KCNA»، إلى جانب مراجعة تصريحات كيم جونغ أون المنشورة في وكالات الأنباء الدولية المعتمدة، ولم يُعثر على أيّ تصريح مشابه منسوب إلى الرئيس الكوري الشمالي.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة التصريح في أيّ مصدر رسميّ أو إعلاميّ موثوق.

ويأتي تداول الادعاء في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، إذ تشهد منصات التواصل الاجتماعي تداولًا مكثفًا لمزاعم غير موثقة ترتبط باحتمال توسّع الصراع، دون أن تستند إلى أيّ مصادر موثوقة.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في وكالة الأنباء المركزية الكورية ولا في أيّ مصدر رسمي آخر. كما لم يسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء في أيّ مصادر موثوقة.

 

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق اشتباكًا مع «مرتزقة» على الحدود السودانية؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق اشتباكًا مع «مرتزقة» على الحدود السودانية؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقاطع فيديو تُظهر إطلاق نار على مجموعة من الأفراد في منطقة خلوية، مدعيةً أنه يوثق تصدي الجيش السوداني والقوات المشتركة لهجوم من «مرتزقة» على الحدود السودانية – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«المرتزقة اثناء اقتحامهم الحدود وجدو الجيش والمشتركة مجهزين ليهم التزاكر 

دا البل زاتووووو مشتركة فوووووووق».

الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

المشير سوار الذهب ٣ بديل

(42) ألف متابع

2

Sudan غنجات

(280) ألف متابع

3

ابو وقاص

(169) ألف متابع

4

Hoota Hoota

(30) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه من الصومال ولا صلة له بالحرب في السودان، إذ نُشر للمرة الأولى في أوائل يونيو 2025، ويوثق اشتباكًا مسلحًا بين قوات الأمن الصومالية ومجموعة من المسلحين.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع سيطرة «الدعم السريع» على منطقة «المثلث» الحدودية مع مصر وليبيا، بعد إعلان القوات المسلحة السودانية عن إخلاء المنطقة في إطار «ترتيبات دفاعية لصد العدوان»، وفقًا لبيان الناطق الرسمي باسمها.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ يوثق مقطع الفيديو اشتباكًا مسلحًا في الصومال، ولا صلة له بما يجري في حدود السودان مع مصر وليبيا.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها غارة جوية استهدفت «الدعم السريع» في المثلث الحدودي؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها غارة جوية استهدفت «الدعم السريع» في المثلث الحدودي؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورًا يُزعم أنها توثق غارة جوية نفذها الجيش السوداني ضد ما وُصف بـ«المتحرك الليبي» وقوات الدعم السريع في منطقة «المثلث الحدودي» بين السودان وليبيا ومصر.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«سلاح الجو السوداني يدمر المتحرك الليبي والقوات المرتزقة ومليشيات آل دقلو التي هاجمت منطقة المثلث».

الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

Alnazeirabusail

(59.5) ألف متابع

2

كلنا جيش

(249) ألف متابع

3

اخبار الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم

(192.9) ألف عضو

4

السودان الجديد

(86) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور المتداولة، وتبيّن أنها مأخوذة من مقطع فيديو قديم، منشور على موقع «يوتيوب» بتاريخ 24 مايو 2020، ويوثق مشاهد من لعبة محاكاة عسكرية رقمية بعنوان «حرب الصحراء المغربية – معركة الحوزة 1989». كما تؤكد طبيعة الرسومات والبيئة المصوّرة أنها مشاهد رقمية، ولا صلة لها بأيّ عمليات عسكرية واقعية جرت في السودان.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة السودانية أن قوات الدعم السريع، مدعومة بعناصر ليبية تابعة لخليفة حفتر، هاجمت النقاط الحدودية في منطقة «العوينات» أو ما يُعرف بـ«المثلث الحدودي». ومع ذلك، لم تنشر أيّ جهة رسمية أو إعلامية موثوقة صورًا أو لقطات تثبت تنفيذ ضربات جوية في المنطقة خلال الأيام الماضية.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مشاهد من لعبة نُشرت في العام 2020، ولا صلة لها بالأحداث الجارية في المثلث الحدودي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة وصول قائد الأسطول البحري الأمريكي إلى السودان لتقديم اعتذار رسميّ؟

ما حقيقة وصول قائد الأسطول البحري الأمريكي إلى السودان لتقديم اعتذار رسميّ؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأنّ قائد الأسطول البحري الأمريكي في الشرق الأوسط براد كوبر، وصل، فجر اليوم، إلى السودان، بأمر من الكونغرس الأمريكي، لتقديم اعتذار عن قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بحظر دخول السودانيين إلى الولايات المتحدة. وأضاف نص الادعاء أنّ الزيارة جاءت ردًا على قرار من رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان عبد الفتاح البرهان بمنع عبور السفن الأمريكية في المياه الإقليمية السودانية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«وصل فجر اليوم قائد الأسطول البحري الأمريكي في الشرق الأوسط  ^ براد كوبر^ بعد قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية سعادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بمنع عبور السفن الأمريكية عبر مياه السودان السيادية.

وقد جاء براد كوبر بأمر من الكونغرس الأميركي للإعتذار وإبداء الاسف على قرارات الرئيس الأمريكي ترامب بحظر مواطني السودان من دخول الولايات المتحدة الأمريكية».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع الكونغرس الأمريكي وصفحته الرسمية على منصة «إكس»، وفي موقعي البحرية الأمريكية والقيادة الوسطى الأمريكية (CENTCOM)، ولم يعثر على أيّ بيانات تؤيد صحة الادعاء. كما بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء (سونا) وفي الحساب الرسمي لمجلس السيادة الانتقالي على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيد من التحقق، أجرى الفريق بحثًا عكسيًا عن الصورة المرفقة مع الادعاء، وتبيّن أنها تعود في الأصل إلى مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر مارتن شويب، خلال زيارته إلى بورتسودان، ولا صلة لها بقائد الأسطول البحري الأمريكي في الشرق الأوسط.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أن المرصد تحقق، من قبل، عن القرار المنسوب إلى البرهان بمنع عبور السفن الأمريكية في المياه الإقليمية السودانية، ولم يجد ما يثبت صحته.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في أيّ مصادر موثوقة، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

هل نشرت «واشنطن بوست» مقالًا بشأن رد فعل السودان على العقوبات الأمريكية؟

هل نشرت «واشنطن بوست» مقالًا بشأن رد فعل السودان على العقوبات الأمريكية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ ادعاء منسوبٍ إلى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، يقول إن السودان لم يعد ذاك البلد الذي يُفرض عليه عقوبات ثم يسكت دون رد الفعل. وأضاف نصّ الادعاء أنّ السودان تغيّر كليًا، وأنه لم تمر 24 ساعة على إعلان ترامب عن قائمة الدول المحظورة من دخول الولايات المتحدة الأمريكية حتى جاء الرد سريعًا من البرهان بقفل منافذ السفن التجارية والحربية الأمريكية في البحر الأحمر – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«صحيفة واشنطن بوست تعنون بالخط العريض ( السودان لم يعد ذاك السودان الذي كان يفرض عليه العقوبات ثم يسكت دون رد الفعل وتقبله لكل عقاب يأتي من زعماء أمريكا فيما مضى )لقد تغير السودان كليا لم تمر 24 ساعة على قائمة حظر ترمب التي من على رأسها مواطني السودان حتى جاء الرد سريعا من البرهان بقفل منافذ سفننا التجارية والحربية في مياه البحر الأحمر لقد تغير السودان حقا واصبح ندا قويا سياسة البرهان تعتمد على مواجهة التحديات دون خوف  إنه جنرال متشبع في تحدي الصعاب لقد اخذ البرهان السودان ليحلق به عاليا متجه نحو حلف الشرق روسيا والصين وكوريا الشمالية إن السودان ينهض من تحت ركام وغبار السنيين الماضية ولعل ما يخفيه لنا البرهان اعظم مما نعلم».

بعض الحسابات والمواقع التي تداولت الادعاء:

1

الصحفي أنيس منصور 

(431) ألف متابع 

2

أسد أفريقيا الفريق ياسر العطا 

(159) ألف متابع 

3

الفاو في شاشة 

(112) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بعد إعلان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تمامي بروس أن بلادها قررت أن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيميائية في العام 2024، مما يُعد انتهاكًا لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية؛ وعقب قرار الإدارة الأمريكية بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من ضمنها السودان.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع صحيفة «واشنطن بوست»، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها معدات عسكرية جديدة استُخدمت في الفاشر؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها معدات عسكرية جديدة استُخدمت في الفاشر؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة جسم مضيء في السماء، على أنها صورة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتوثق «استخدام أسلحة جديدة في المدينة في المرحلة النهائية من الحرب» – بحسب وصف الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«العدة الجديدة ،تشوف النور قبل ما تمو،ت، تم استخدامها قبل قليل في جنوب الفاشر المراحل النهائية للحرب».

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة؛ وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في أبريل 2016 مع النص التالي: «شاهد لحظة انفجار “نيزك” في سماء السعودية»، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في أبريل 2016، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الخطاب المتداول على أنه رد من رئيس الوزراء كامل إدريس على حمدوك؟

ما حقيقة الخطاب المتداول على أنه رد من رئيس الوزراء كامل إدريس على حمدوك؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نص منسوب إلى رئيس الوزراء المعين حديثًا كامل إدريس يقول فيه لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إن ما يحدث الآن ليس خلافًا بين أفراد، بل نتيجة فراغ أحدثته «سياسات مضت دون توافق حقيقي»، مشيرًا إلى أنه جاء ليخدم البلاد وليست له أهداف خاصة، ومعربًا عن رفضه الانجرار إلى «مسارات تصادمية لا طائل منها سوى المزيد من التشرذم»، وداعيًا إلى إعادة تعريف المسؤولية الوطنية بعيدًا عن الشخصنة والاتهامات المجانية – بحسب تعبير الادعاء.

 وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«بسم الله الرحمن الرحيم

السادة المواطنون،

في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا، وفي ظل التحديات المركبة التي تواجه مشروع الدولة السودانية، أجد نفسي مضطرًا للرد ليس دفاعًا عن شخصي، بل عن رؤية وطنية نؤمن بها ونعمل لأجلها.

السيد حمدوك، لقد كنت شاهدًا على مسيرتك، كما أنت على دراية بالمسؤوليات التي أتحملها اليوم. غير أن الهجوم الذي وجهته إليّ لا يخدم قضايا الوطن، بل يعمّق الأزمة السياسية ويصرف الأنظار عن جوهر المشكلة: انهيار الثقة، غياب الرؤية، وارتباك القيادة. ما يحدث الآن ليس خلافًا بين أفراد، بل نتيجة فراغ أحدثته سياسات مضت دون توافق حقيقي أو إصلاح مؤسسي. وبدلًا من إعادة إنتاج الصراعات، علينا أن نعيد تعريف المسؤولية الوطنية بعيدًا عن الشخصنة والاتهامات المجانية.

أنا هنا لأخدم السودان، لا لأخدم أجندات خاصة. أمدّ يدي للعمل، للحوار، ولتثبيت أركان الدولة التي تتهاوى تحت وطأة الأزمات. وأرفض الانجرار إلى مسارات تصادمية لا طائل منها سوى المزيد من التشرذم.رسالتي واضحة: لن أرد على الهجوم بهجوم، بل بالعمل. لن أضيّع وقتي في الردود، بل في البناء. السودان بحاجة إلى رجال دولة، لا إلى سباق بيانات.أيها الشعب السوداني،

أعاهدكم أن أواصل تحمّل المسؤولية، والدفاع عن كرامتكم، والعمل من أجل مستقبل يستحقه هذا الوطن. لن نتراجع، لن نتنازل، ولن نحيد عن خط الإصلاح.نسأل الله أن يلهمنا جميعًا الرشد، وأن يعيننا على إخراج السودان من محنته إلى بر الأمان.

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لوكالة السودان للأنباء وفي الحساب الرسمي لمجلس السيادة الانتقالي على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن آخر اللقاءات والمقابلات التي أجراها كامل إدريس، ولم يجد أيضًا أيّ تصريحات تتعلق بالادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

يأتي تداول الادعاء على خلفية تصريحات لرئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك حول الحكومة التي يُكونها كامل ادريس قال فيها أنها حكومة مزيفة، وكان من الأنسب الانتظار حتى نهاية الحرب لتكون حكومة في السودان.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في أي مصادر موثوقة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.