Category: مرصد تشاد

ما حقيقة الادعاء بأن تشاد أغلقت سفارتها في تل أبيب ونقلت الملف إلى سفارتها بأبوظبي؟

ما حقيقة الادعاء بأن تشاد أغلقت سفارتها في تل أبيب ونقلت الملف إلى سفارتها بأبوظبي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن تشاد تغلق سفارتها في تل أبيب وستنقل الملف الي ابوظبي بتاريخ 05 سبتمبر 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عاجل

لأسباب مالية.. تشاد تغلق سفارتها في تل أبيب وتنقل الملف إلى أبوظبي».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

TchadX

(81) مليون متابع

2

La voix de sans voix td

(17) مليون متابع 

3

رفيق انفو

(3.2) مليون متابع 

 للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق «مرصد تشاد» بحثًا باستخدام الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصل إلى بيان من وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين بالخارج تؤكد فيه إغلاق سفارة جمهورية تشاد في إسرائيل نظرا لقيود الميزانية. وجاء في البيان: «تُهدي وزارة الخارجية والتكامل الأفريقي وشؤون التشاديين في الخارج أطيب تحياتها إلى وزارة خارجية دولة إسرائيل، وتتشرف بإبلاغه بإغلاق سفارة جمهورية تشاد في إسرائيل، نظرًا لقيود الميزانية،

لا يُشكك هذا القرار، بأي حال من الأحوال، في جودة العلاقات الثنائية التي تتسم بالصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين والشعبين. كما تتشرف الوزارة بالإبلاغ بأنه من الآن فصاعدًا، تتولى سفارة جمهورية تشاد في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، الاختصاص الدبلوماسي لدولة إسرائيل، مما يضمن المتابعة المنتظمة للعلاقات الثنائية بين بلدينا. وتنتهز وزارة الخارجية هذه الفرصة لتعرب مجددًا لوزارة خارجية دولة إسرائيل عن فائق تقديرها».

م

الخلاصة

الادعاء صحيح، إذ أعلنت وزارة خارجية تشاد إغلاق سفارتها في تل أبيب لقيود الميزانية، ونقل الملف الى سفارتها في دولة الإمارات عبر بيان رسمي.

ما حقيقة الادعاء المتداول بأن رئيس البرلمان في تشاد دعا معارضي الرئيس إلى التمرد؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بأن رئيس البرلمان في تشاد دعا معارضي الرئيس إلى التمرد؟

 

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن رئيس الجمعية الوطنية علي كلوتو قال: «على كل من يخالف الرئيس الانضمام إلى التمرد» بتاريخ 02 سبتمبر 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«كل من لا يتفق مع الرئيس عليه الانضمام إلى المتمردين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Parfait Laissoubo Bourdannet

(7.2 مليون متابع

2

Abdoulaye Youssouf (houbaibour)

(5.7) مليون متابع 

3

Ahmet Yacoub Dabio

(5.2) مليون متابع 

 أجرى فريق «مرصد تشاد» بحثًا باستخدام الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتبيّن أنه يعود إلى فيديو قديم نُشر بتاريخ 6 نوفمبر 2022 على صفحة رفيق انفو Rafiq Info في فيسبوك. ويظهر في الفيديو تصريح لعمر كوكوي أدلى به خلال عرض البرنامج السياسي لرئيس الوزراء صالح كبزابو في المرحلة الثانية من الانتقال في تشاد، تعليقًا على أحداث مظاهرات 20 أكتوبر 2022 التي أسفرت عن مقتل العشرات من المتظاهرين المؤيدين لحزب المحولون المعارض. وجاء في التصريح: «أي شخص لا يتفق مع سياسات رئيس الجمهورية محمد إدريس ديبي فليذهب إلى المعارضة المسلحة».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ تبيّن أن التصريح قديم ويعود إلى عام 2022، أدلى به عضو سابق في المجلس الوطني الانتقالي تعليقاً على مظاهرات 20 أكتوبر 2022.

ما صحة الادعاء المتداول بشأن مقتل مواطن برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا؟

ما صحة الادعاء المتداول بشأن مقتل مواطن برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «إكس» ادعاء يفيد بأن الحرس الرئاسي في أنجمينا قام بقتل مواطن بتاريخ 21 أغسطس 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تنبيه تشاد مقتل شخص برصاص الحرس الرئاسي في أنجمينا أثناء محاولة اقترابه من القصر الرئاسي وستكون هذه هي الضحية الخامسة منذ يناير/كانون الثاني».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Express Infos

(557) مليون متابع

2

Tchad One

(308) مليون متابع 

3

Tchad View Media Office

(15 مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى تصريح من طبيب بالمستشفى الجامعي المرجعي على صفحة منارة للإذاعة والتلفزيون  على الفيسبوك وجاء نص التصريح على النحو الآتي: «تلقينا حالة أحضرها الجنود برفقة شرطة من المفوضية المركزية لشخص مصابا بكسورا في الساقين وهو في حالة جيدة وقد ادخل قبل قليل إلى قسم العناية المركزة لأنه كان ينزف كثيرا لكنه حي وبحالة مستقرة غير أنه يمر بحالة من الهياج مما اضطرنا الى إعطائه مهدئاً بسيطا لتمكيننا من تثبيت ساقه كما قمنا بتزويده بالدم لتعويض النزيف الذي تعرض له ، لم يكن بحوزته أي أوراق ثبوتية , وعندما وجهت له سؤالا حول  ما حصل قال : فقط جاء لرؤية محمد كاكا».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أكد الطبيب المعالج للحالة في المستشفى المرجعي بأنجمينا أن الشخص الذي أصيب برصاص الحرس الرئاسي بحالة مستقرة ولا صحة لما تداول عن مقتله.

تضارب الروايات حول وفاة مسؤول حكومي حرقًا بين الحكومة والمعارضة

في الثاني من أغسطس الجاري نشرت العديد من الحسابات على الفيسبوك صورة «فلوبير موانوجي» مدير مكتب حاكم ولاية «إقليم إينيدي الشرقية» وهو جثة متفحمة.  

كان «موانوجي» يشغل منصبه في مدينة أم جرس لسنوات، قبل أن يصدر قرار رئاسي بتعيينه في المنصب نفسه بولاية سيلا. وقبيل انتقاله، كتب في رسالة لأحد أصدقائه عبر «ماسنجر» أنه يشعر بأنه مُطارد من قبل المخابرات، وذلك عقب انتقادات وجّهها للحكومة.

 وجاء في الرسالة التي نشرها أحد أصدقائه: «أنا في الباص إلى حيث عملي الجديد، أشعر بأنني مطارد». 

وبحسب المعلومات المتداولة، وصل الباص التابع لشركة «حمامة» إلى مدينة أبشي للتبديل إلى سيارة أخرى لمواصلة الرحلة نحو قوز بيضة، عاصمة ولاية سيلا حيث مقر عمله الجديد. هناك، نزل «موانوجي» من السيارة، وفي أبشي انتهت حياته مأساويًا.

 

روايتان لموت «فولبير موانوجي»

أثارت وفاة «فولبير موانوجي»، مدير مكتب حاكم إقليم شرق إنيدي السابق، جدلاً واسعًا في تشاد، بعدما عُثر عليه ميتًا حرقًا في مدينة أبشي بتاريخ 2 أغسطس 2025. وتضاربت الروايات حول ملابسات الحادثة بين ما أعلنته الحكومة وما تتداوله بعض الأحزاب المعارضة.

الرواية الحكومية: انتحار بحرق النفس

تستند الحكومة التشادية في روايتها إلى أن «موانوجي» أقدم على إحراق نفسه. فقد توصل فريق «مرصد تشاد» عبر البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في الخبر إلى تصريح صحفي لمدعي الجمهورية بمدينة بيشة، صالح علي عبدالرحمن، نشر على صفحة التلفزيون الوطني «Onama Tchad» في «فيسبوك»، حيث قال:

«الرجل أحرق نفسه.. هذا ما أدركته فور وصولي إلى الميدان لوجود الولاعة وعلبة البنزين.. شهود العيان قالوا أنه سكب البنزين على نفسه وأوقد الولاعة. والنقطة الأساسي الـ نحن نعرف دا نادم دا هو انتحر، شغل آخر نزيدو كدا ما عندنا وشغل هسي قاعدين يحجو في ميديا دا ما عنده اساس».

كما عثر الفريق على إفادتين في صفحة «Le NDjam Post» لكل من شقيقته «سيلفي» وممثل قبيلته في أبشي، أحمد يوسف، أكدا فيهما أن «موانوجي» قام بحرق نفسه.

رواية المعارضة: اغتيال على يد المخابرات

في المقابل، نشرت العديد من الحسابات على «فيسبوك» رواية مختلفة، تقول إن عناصر من جهاز الأمن الوطني اختطفوا «موانوجي» وأحرقوه حيًا في أبشي. واستندت هذه المنشورات إلى تحذير كان قد نشره الضحية قبل يومين على صفحته في «فيسبوك» باللغة الفرنسية، قال فيه: «أنا في حالة خطر».

وجاء في نص خبر متداول:

«#تشاد | تم تعقب فولبير موانوجي، مدير مكتب حاكم إقليم شرق إنيدي، والمقيم في أمجراس، واختطفه عناصر من جهاز الأمن الوطني في أبشي، وأحرقوه حيًا. قبل يومين، كان قد حذر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أنه في خطر».

مطالبات المعارضة بالتحقيق والرد الحكومي

طالبت أحزاب معارضة، بينها التجمع الوطني من أجل الديمقراطية والمحولون، بإجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤوليات وكشف ملابسات الحادثة، معتبرة أن ما حدث مساس بحرمة الحياة ودليل على عجز الحكومة عن توفير الأمن، ورافضة الرواية الرسمية الصادرة عن مدعي الجمهورية وشهود العيان. 

قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة و وزير الاعلام قاسم شريف في اتصال مع راديو فرنسا الدولية RFI: «نقدم تعازينا إلى أسرة الضحية ونؤكد أن السلطات القضائية ما زالت تحقق في سبب وفاة موانوجي وهو موظف كبير يعمل لصالح الحكومة، وهي مسألة وقت و سنكتشف ما حدث، ومن حق الناس أن تعرف كيف مات ومن قتله وسترد السلطات، ولا ننجرف خلف ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي».

توفي «فولبير موانوجي» وسط تضارب في الروايات حول ملابسات وفاته؛ إذ تشير الرواية الرسمية إلى أنه أقدم على الانتحار، في حين تتداول أطراف أخرى أنه قُتل أو دُفع إلى ذلك. وبين ما يرد في الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي من جهة، والتصريحات الحكومية من جهة أخرى، ما زالت القضية غير محسومة وتخضع لجدل واسع.

مرصد تشاد ينشر قائمة بالدفعة الثانية من السيارات السودانية المسروقة المستعادة في تشاد

تسلّمت السفارة السودانية في نجامينا الدفعة الثانية من السيارات المسروقة التي وصلت إلى الأراضي التشادية، وذلك في إطار جهود مشتركة بين السلطات السودانية والتشادية وبالتنسيق مع الإنتربول. وقد سلّمت السلطات التشادية 124 سيارة إلى السفارة ضمن مساعي البلدين لمكافحة التهريب والجريمة العابرة للحدود.

جرت عملية التسليم صباح الأربعاء الموافق 06 أغسطس 2025 في حي «انجاري»  داخل مفوضية الشرطة رقم 02 كما جاء في الصفحة الرسمية لشرطة تشاد «Police Du Tchad»

حضر مراسم التسليم عدد من الشخصيات الأمنية والإدارية والقضائية، من بينهم وزير الأمن والهجرة الجنرال علي أحمد أغبش، ومدير مكتب الإنتربول في تشاد عبدالكريم سليمان حجر، ومدعي الجمهورية بمدينة نجامينا القاضي موسى عبدالكريم صالح، والقائم بالأعمال في السفارة السودانية بنجامينا الدكتور عبدالله أبكر صالح، إلى جانب شخصيات إدارية ودبلوماسية أخرى.

في اللقاء أكد وزير الأمن على أغبش قائلا: «هذا دورنا ونحن سنقوم به على أكمل وجه. واجبنا أن نوفر الأمن في بلادنا وفي المنطقة ونكافح الجريمة العابرة للحدود» مختتمًا كلمته بتقديم الشكر إلى العاملين في الإنتربول.

وفي مقابلة مع «مرصد تشاد» قال القائم بالأعمال لدى السفارة السودانية في أنجمينا الدكتور عبدالله أبكر: «هذه المبادرة دلالة على أهمية العلاقات بين تشاد والسودان ودليل على التزام تشاد بوعدها في مكافحة الجريمة، هذه هي المرحلة الثانية، إذ سبق أن استلمنا 48 سيارة واليوم استلمنا 124 وما زالت العملية مستمرة. لقد حصلت على تأكيدات بمواصلة عملية البحث عن المجرمين وأكد لي مدعي الجمهورية بأن المتورطين ستتم معاقبتهم».

وفي إجابته على سؤال فريق المرصد حول إجراءات حصول المواطنين السودانيين على سياراتهم في حال كانت ضمن هذه القائمة، قال القائم بالأعمال في السفارة، الدكتور عبدالله أبكر: «لدينا إجراءات في السفارة لكنها إجراءات بسيطة، أي شخص تمكن من تقديم أوراق تؤكد أن السيارة ملكه سيستلم سيارته وهذا ما نفعله في السفارة، الآن لدينا قائمة بكل المعلومات التي تخص أي سيارة، لذا هي عملية سهلة وإجرائية فقط».

كما حصل فريق المرصد على قوائم تتضمن أنواع السيارات وأسمائها التجارية و أرقام الهيكل «الشاسيه» الخاصة بها وهي على النحو التالي:

ما حقيقة الفيديو المتداول حول زيارة محمد حمدان دقلو لدولة تشاد ؟

ما حقيقة الفيديو المتداول حول زيارة محمد حمدان دقلو لدولة تشاد ؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو مصحوبََا بادعاء يفيد بأن الفيديو يوثق لزيارة محمد حمدان دقلو لدولة تشاد بتاريخ 26 يوليو 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي

« المحمدان

#تشاد و #السودان 

سميًا، يزورونا الرئيس محمد حمدان دقلو، ابننا، بعد غياب طويل.حبابك».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

أميرال احمد

(8.5) مليون متابع

2

Goukouni

(8.5) مليون متابع 


للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى أن الفيديو قديم، إذ يظهر زيارة نائب رئيس مجلس السيادة السوداني آنذاك محمد حمدان دقلو والذي  تم نشره على صفحة رئاسة جمهورية تشاد على الفيسبوك بتاريخ 30 يناير 2023.

الخلاصة:

الادعاء مضلل،إذ أن الفيديو قديم، يعود إلى زيارة دقلو لدولة تشاد في يناير 2023.

ما صحة الصور المتداولة بشأن تعيين النظام التشادي «جيشًا رقميًا» لمراقبة حسابات المواطنين؟

ما صحة الصور المتداولة بشأن تعيين النظام التشادي «جيشًا رقميًا» لمراقبة حسابات المواطنين؟

 

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«اكس» صوراً تفيد بأنه تم تعيين  مجموعة من الأفراد  من قبل السلطات التشادية، يعملون على قمع المعارضة التشادية على منصات الإنترنت.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«#تشاد رغم شراء النشطاء والمعارضين السياسيين، يُكافح النظام التشادي لمنعهم من الاطلاع على الأخبار والتعليق عليها والتعبير عن غضبهم عبر الإنترنت. وفي محاولة لاستعادة السيطرة، يُشغّل الآن “جيشًا رقميًا” قوامها ألف عنصر مراقبة حسابات المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي وتتبعها والإبلاغ عنها».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Hamza Yaya Idriss Mahamat

(5.4)  مليون متابع 

2

Ben Khalid Hissein

(4.4)  مليون متابع

3

Tchad One

(289)  مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، قام فريق «مرصد تشاد» بإجراء بحث عكسي للصور وتوصل إلى  أن الصور مقتطعة من فيديو قديم تم نشره بتاريخ مايو 2024 على صفحة  (Tchad One) على الفيسبوك .

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ تأكد فريق المرصد عبر البحث العكسي للصور أنها  قديمة تم نشرها من قبل بتاريخ مايو 2024.

ما حقيقة الادعاء المتداول بأن مجسم دوار في أنجمينا كلف 5.600.00 فرنك ؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بأن مجسم دوار في أنجمينا كلف 5.600.00 فرنك ؟

 

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأنه تم بناء مجسم دوار في إحدى التقاطعات بالعاصمة أنجمينا بمبلغ قدره 5.600.00 فرنك أفريقي بتاريخ 16 يوليو 2025.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي

«هذا الهيكل الحديدي الذي وضع كدوارة، محلي الصنع بالدائرة الرابعة بانجمينا وصل تكلفته 5.600.00 فرنك افريقي».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

برس presse235(موقع اخباري شامل)

(137) مليون متابع

2

Tchad Adjib

(51) مليون متابع 

3

Tchad Dari

(29) مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء وتوصل إلى بيان نفي من عمدة بلدية الدائرة الرابعة بأنجمينا على صفحة Ahmat haroun Larry على الفيسبوك، وجاء نص البيان على النحو الآتي:« الناس تشيع نفاق ودعايات بأن المجسم الدوار الذي نصب في وسط التقاطع والذي كان بسبب كثرة الحوادث حوله، وان ما تم تداوله من مبلغ قدره 5.600.00 تكلفة له هو نفاق ودعاية فقط، التكلفة كانت 100.00 فرنك سيفا، أي محليا 20000 ريال تشادي».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أكد عمدة بلدية الدائرة الرابعة بأنجمينا أان الادعاء مضلل ولا أساس له من الصحة.

تشاد: تصاعد العنف الأهلي وسط تضييق على المعارضة

ما يزال العنف الأهلي يحصد أرواح العشرات في عدة أقاليم بتشاد، وسط عجز واضح من الحكومة المركزية عن وضع حد لهذه النزاعات المتكررة. ففي الفترة ما بين مايو ويونيو 2025، قُتل نحو 100 شخص وأُصيب آخرون في مواجهات دامية بين الرعاة والمزارعين.

بدأت دورة العنف هذه في 14 مايو، عندما تحوّل خلاف بين رعاة ومزارعين إلى مجزرة مروعة في عدد من القرى بمنطقة ماندكاو، الواقعة على بُعد نحو 20 كيلومترًا من مدينة بينامار، عاصمة دائرة دودجي بمحافظة لوغون الغربي، جنوب البلاد.

في تلك الليلة، شنّ عدد من المزارعين هجومًا عنيفًا على الرعاة الذين لجؤوا إلى المنطقة بحثًا عن المراعي والمياه في ظل موجات الجفاف المتواصلة. وأسفر الهجوم عن مقتل 42 شخصًا، بينهم 12 رجلًا و13 امرأة و17 طفلًا، كما أُحرِق نحو 70 منزلًا، وقُضي على عائلات بأكملها، بالإضافة إلى تدمير محاصيل وقتل مواشٍ.

وتُعد ماندكاو منطقة نائية ومعزولة، وهو ما أدى إلى تأخر تداول تفاصيل المعركة الدامية، إلى أن صدر بيان رسمي عن المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام، قاسم شريف، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الاتصال في 22 مايو.

صورة لوزير الأمن الجنرال علي أحمد أغبش في منطقة ماندكاو عقب المجزرة

يُذكر أن الصراع الموسمي على الموارد بين الرعاة والمزارعين غالبًا ما يندلع في نهاية فصل الصيف، عندما تشتد درجات الحرارة، وتتراجع مصادر المياه، تتحول الأراضي إلى بوار، ما يدفع الرعاة إلى التوغل في عمق المناطق الزراعية، في تفاقم التوتر وتشتعل المواجهات.

اعتقالات واتهامات سياسية: المعارضة تحت الضغط

نظرًا لحجم الحادثة وفداحة الخسائر، سارع ثلاثة من كبار المسؤولين في الحكومة التشادية، وزير إدارة الأراضي واللامركزية ليمان محمد، ووزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة قاسم شريف محمد، ووزير الأمن العام والهجرة علي أحمد أغبش، إلى عقد مؤتمر صحفي في 16 مايو. وخلاله، استعرضوا ملابسات المواجهات العنيفة التي أودت بحياة 42 شخصًا، وفق ما نُشر على الصفحة الرسمية لوزارة الاتصال – تشاد.

عقب المؤتمر، شرعت الأجهزة الأمنية في حملة اعتقالات واسعة، أفضت إلى توقيف نحو 60 شخصًا يُشتبه بتورطهم في أعمال العنف. وقد توفي أربعة منهم خلال الأسبوع الأول من احتجازهم، نتيجة الإهمال في ظروف السجن.

وزير الأمن على أحمد أغبش ووزير الإعلام قاسم شريف الإعلام خلال الاجتماع الأمني داخل القصر الرئاسي

وبعد يومين فقط، وُجّهت اتهامات لرئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة البارز، سكسيه ماسرا، بالتحريض المباشر على الهجوم. واستندت السلطات في اتهامها إلى تسجيلات صوتية منسوبة له، يُزعم أنه دعا فيها أبناء منطقته من المزارعين إلى قتل الرعاة في حال اقترابهم من أراضيهم. وعلى إثر ذلك، تم اعتقاله وما يزال قيد المحاكمة حتى الآن.

لحظة اعتقال سوكسيه ماسرا رئيس حزب المحولون من مقر الحزب بواسطة قوات من المخابرات والشرطة القضائية.

يُذكر أن ماسرا يُعد من أبرز الشخصيات السياسية في تشاد؛ فقد شغل منصب مدير في البنك الإفريقي للتنمية قبل أن يستقيل ويؤسس حزب “المحوّلون”، الذي سرعان ما أصبح قوة معارضة رئيسية. وفي عامين فقط، تصدر المشهد السياسي إلى أن تولى منصب رئيس الوزراء عقب اتفاق سياسي مع رئيس المرحلة الانتقالية محمد إدريس ديبي.

صورة للرئيس سوكسيه ماسرا رئيس حزب المحولون.

نزاعات أخرى بين الرعاة والمزارعين وانفلات أمني

لم تكن مجزرة 14 مايو في منطقة ماندكاو نهاية لسلسلة العنف الأهلي، بل تبعها تصاعد جديد، إذ شهدت البلاد في 10 يونيو حادثة دموية جديدة في قرية تابعة لمنطقة مولو بمحافظة أسونغا في ولاية ودّاي، حيث تحوّلت محاولة سرقة دراجة نارية إلى مجزرة انتقامية. فبعد مقتل لصَّين خلال محاولة السرقة، شنّ ذووهم هجومًا انتقاميًا أسفر عن مقتل 30 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.

وصف حاكم ولاية ودّاي، الجنرال إسماعيل يامودا جورب، ما جرى بأنه “عمل إرهابي”، في تصريحات رسمية. وعلى إثر ذلك، أوفدت الحكومة المركزية وفدًا رفيع المستوى إلى المنطقة، ضم وزير الأمن علي أحمد أغبش، ووزير إدارة الأراضي واللامركزية ليمان محمد، ووزير الإعلام والناطق باسم الحكومة قاسم شريف.

وفي أعقاب الزيارة، أعلنت السلطات عن توقيف ثمانية أشخاص يُشتبه في تورطهم بالمجزرة، وتم ترحيلهم إلى العاصمة أنجمينا حيث أودعوا السجن، وفق ما ورد في بيان صحفي نُشر على الصفحة الرسمية لوزارة الاتصال – تشاد على منصة فيسبوك.

مقتل سلطان قبيلة عرب راشد أولاد سليم

امتد نطاق العنف ليطال مناطق جديدة في البلاد، حيث شهدت ولاية البطحاء وسط تشاد حادثة مروعة في 17 يونيو، إذ قُتل سلطان عرب راشد أولاد سليم وحارسه الشخصي على يد مسلحين مجهولين داخل منزله، أثناء عودته من المسجد عقب أداء الصلاة، بحسب ما ورد في بيان نشرته صفحة “الرفيق إنفو” على فيسبوك.

وفي اليوم التالي، الأربعاء 18 يونيو، اندلعت معركة دامية بالأسلحة في قرية موراي الواقعة شرق مدينة أم التيمان بولاية السلامات في الوسط الغربي للبلاد. وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى، بينهم جنديان من قوات الدرك الوطني.

تزايد وتيرة العنف واتساع رقعته وعدد الضحايا دفع رئيس الجمهورية إلى عقد اجتماع أمني رفيع المستوى لبحث سبل احتواء الأوضاع.

صورة تعزية لرئيس كانتون عرب راشد_ أولاد سليم بولاية السلامات والذي قتل أمام بيته في 17 يونيو بواسطة مجهولين.

اجتماع أمني بدعوة من الرئيس محمد ديبي

في أعقاب موجة العنف الأهلي والانفلاتات الأمنية التي أودت بحياة العشرات في مناطق متعددة من تشاد، دعا رئيس الجمهورية، محمد إدريس ديبي، في 19 يونيو، إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة تصاعد حالة الفوضى الأمنية، وفقًا لما ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على فيسبوك.

وخلال الاجتماع الذي ضم كبار المسؤولين في الوزارات المعنية وعددًا من القيادات العسكرية، وصف ديبي الأحداث الدامية في ماندكاو (إقليم لوجون الغربية)، ومولو، وودّاي، وولاية السلامات بأنها “فشل أمني وإداري واضح”، مؤكدًا أن الإدارات الإقليمية والمركزية تقاعست عن أداء مهامها في الاستخبارات، والوقاية، والردع.

وفي لهجة حازمة، قال ديبي، بحضور رئيس الحكومة ألاماي هالينا، ووزراء العدل والأمن والإعلام، إلى جانب كبار القادة الأمنيين والمدعي العام للجمهورية: “عليكم أداء واجباتكم وتوفير الأمن في البلاد، وإلا سأطلب من رئيس الحكومة استبدالكم برجال ونساء آخرين قادرين على ذلك.”

واعتبر الرئيس أن غياب التنسيق بين الأجهزة هو السبب الرئيس وراء الانفلاتات الأمنية، مشددًا على ضرورة تشكيل جبهة داخلية قوية لمعالجة الخلل. كما قرر حصر الحديث في الاجتماع برئيس الحكومة فقط، لتفادي الإطالة وتوجيه النقاش نحو حلول عملية وفعالة.

وختم ديبي بالدعوة إلى تعزيز الرقابة والمساءلة داخل الأجهزة الإدارية والأمنية، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لعناصر الشرطة والدرك في المناطق المعرّضة للعنف، لضمان سرعة الاستجابة و جاهزيتهم في حالات الطوارئ.

صورة من داخل القصر الرئاسي للاجتماع الأمني الذي دعا إليه الرئيس محمد إدريس ديبي بعد الانفلات الأمني الذي شهده البلاد

رغم نبرة الحزم في خطاب الرئيس ديبي خلال الاجتماع الأمني، فإن دوامة العنف في تشاد لم تتوقف. ففي اليوم التالي مباشرة، قُتل 17 شخصًا، بينهم 11 طفلًا، في هجوم نفذه رعاة على قرية أوريغون بمحافظة ناناي في ولاية مايو كيبي الغربية جنوب البلاد، وذلك انتقامًا لأحداث قرية ماندكاو التي وقعت في مايو الماضي. وقع الهجوم على بعد نحو عشرة كيلومترات فقط من ثكنة عسكرية، ما زاد من حدة الانتقادات لعجز الدولة عن حماية المدنيين.

وعقب الحادثة، أعلنت السلطات عن اعتقال 20 شخصًا يُشتبه بتورطهم في الهجوم، وتم عرضهم على وسائل الإعلام، في وقتٍ يسود فيه التوتر والقلق أنحاء الولاية والولايات المجاورة، بسبب تصاعد موجات الثأر بين المزارعين والرعاة، واستمرار ضعف القبضة الأمنية.

وفي 21 يونيو، أوفدت الحكومة وفدًا رسميًا ضم وزير الأمن، علي أحمد أغبش، ووزير إدارة الأراضي، ليمان محمد، إلى منطقة أوريغون لتفقد الأوضاع والوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.

خاتمة:

تتواصل موجات العنف الأهلي في تشاد بوتيرة متصاعدة، في ظل عجز واضح من الدولة عن احتوائها، بل وربما استغلال بعضها لتضييق الخناق على المعارضة. ومع استمرار الحرب في السودان، وتزايد حركة السلاح عبر الحدود، إضافة إلى آثار التغير المناخي، يُتوقّع أن تستمر هذه الأحداث في التصاعد والتكرار. ومالم تتخذ السلطات إجراءات جادة وفعّالة لكسر هذه الدورة، فإن البلاد ستظل عرضة لمزيد من الانفلات الأمني والتوترات المجتمعية المتفاقمة.

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن النداء الذي وجّهه فريق محامي الدكتور سوكسيه ماسرا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل في الشأن التشادي؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن النداء الذي وجّهه فريق محامي الدكتور سوكسيه ماسرا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل في الشأن التشادي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن فريق المحامين التابع للدكتور سوكسيه ماسرا، والمكوّن من خبراء قانونيين تشاديين وفرنسيين، قاموا بتوجيه نداء رسمي إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل العاجل في الشأن التشادي بتاريخ 07 يوليو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

تشاد 

«فريق المحامين التابع للدكتور سوكسيه ماسرا، والمكوّن من خبراء قانونيين تشاديين وفرنسيين، يوجّه نداءً رسميًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للتدخل العاجل في الشأن التشادي».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

Tchadinfo

(799) مليون متابع

2

انجمينا نيوز N’Djamena News

(136) مليون متابع 

3

DjarmaMedia جرمة ميديا 

(10) مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد تشاد» بحثًا باستخدام الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصل إلى تصريح صحفي نُشر على موقع rfi، أدلى به أحد محامي الدكتور سوكسيه ماسرا، وذلك بعد أن فقد فريق الدفاع الثقة بالكامل في العدالة التشادية، حيث وجّه نداءً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجاء في نص التصريح ما يلي:
«صرّح المحامي فنسنت برينغارث — من مكتب المحاماة الباريسي “بوردون وشركاؤه”، والذي سبق أن كُلّف من قبل زعيم حزب “المحوّلون” (Les Transformateurs) برفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية عقب “الخميس الأسود” في أكتوبر 2022 — بأنه لا يفهم صمت باريس»، وذلك في مقابلة أجراها معه إزدراس نديكومانا من قسم إفريقيا.

وقال: «منذ البداية، كنا نعلم أن هذه الملاحقات مفبركة تمامًا، نظرًا إلى أنها تستند إلى تسجيل يعود إلى عام 2023، ويُحاول من خلاله تحميل سوكسيه ماسرا مسؤولية مواجهات وقعت بعد ذلك بعامين، في حين لا يوجد أي رابط سببي بين ذلك التسجيل وتلك المواجهات. وقد عرضنا هذا التفسير بقوة أمام المحاكم التشادية، التي من الواضح أنها لا تريد أن تستمع إلى صوت العقل. ومن اللحظة التي لم تعد فيها سبل الطعن الداخلية فعالة، علينا اللجوء إلى الهيئات الدولية، وبشكل ملموس، نحن ننتظر ردًا حازمًا من فرنسا، وننتظر من إيمانويل ماكرون أن يلعب دور الوسيط في وضع يشهد حالة انسداد. ولا نفهم حتى الآن صمت فرنسا إزاء هذا الاعتقال الذي نُندّد به، وإزاء الملاحقات ذات الطابع السياسي البحت التي تستهدف سكس ماسرا».

الخلاصة

الادعاء صحيح، إذ تأكد صحة الادعاء عبر تصريح صحفي للمحامي فنسنت برينغارث — من مكتب المحاماة الباريسي الذي يمثل سوكسيه ماسرا.