Category: مرصد تشاد

ما صحة الادعاء المتداول حول إقالة الفريق أول أبكر عبدالكريم وتعيين الفريق أول صالح هونو رئيسًا لأركان الجيش التشادي؟

ما صحة الادعاء المتداول حول إقالة الفريق أول أبكر عبدالكريم وتعيين الفريق أول صالح هونو رئيسًا لأركان الجيش التشادي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً  يفيد  باقالة الفريق أول أبكر عبدالكريم داود رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التشادية وتعيين الفريق أول صالح توما هونو خلفا له  بتاريخ 15 يونيو 2025، جاء الادعاء عبر صورة متداولة للإعلان من صفحة الأمانة العامة للحكومة التشادية على الفيسبوك.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«وزارة القوات المسلحة والمحاربين القدامى وضحايا الحرب/تعيين

بموجب المرسوم رقم 0642/PR/PM/MSPI/2025 الصادر في 14 يونيو 2025، عُيّن الفريق أول صالح توما هونو، المعرف: 92720044، رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التشادية، خلفًا للفريق أول أبكر عبد الكريم داود، المعرف: 93870381، الذي نُقل إلى مهام أخرى».

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

Nassara Orara Keri

(533)  متابع

2

Touba Bourgade II

(276) متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد تشاد» تدقيقًا في الإعلان المنشور وتبين أنه مفبرك، حيث أن الإعلان لم يتم نشره على الصفحة الرسمية للأمانة العامة للحكومة التشادية على الفيسبوك، كما أن الإعلان صدر برقم متسلسل خاطئ، لايتبع التسلسل الطبيعي للقرارات السابقة، بالإضافة إلى أن المنشور المفبرك يظهر أن القرار صادر عن  وزارة الأمن العام والهجرة وفي العادة التعيين أو الإقالة في أي منصب في رئاسة الأركان يأتي من وزارة الدفاع. للمزيد من التحقق تم البحث عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء ولم يتم التوصل إلى أي نتائج.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ تأكد مرصد تشاد عبر التدقيق في المنشور والمصادر المفتوحة بأن مرسوم التعيين مفبرك ولا صحة له.

ما حقيقة الهجوم الإرهابي الذي أدانته الإمارات ونفته تشاد؟

في الحادي عشر من يونيو، نشرت وزارة الخارجية الإماراتية بيانًا رسميًا على  صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أعربت فيه عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”هجوم إرهابي” استهدف موقعًا عسكريًا في تشاد، وأدى إلى سقوط قتلى من الجنود. جاء في عنوان البيان:  “الإمارات تُدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد”.

وأكدت الوزارة في البيان رفضها التام لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، ودعت إلى ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

لكن هذا الخبر، الذي انفردت به الخارجية الإماراتية وانتشر في وسائل الإعلام الإماراتية سرعان ما أثار موجة من التساؤلات داخل الأوساط الإعلامية والرسمية في تشاد، إذ لم يتم الإعلان عن أي هجوم إرهابي وقع على أراضي البلاد في تلك الفترة، سواء من قبل الجيش أو وسائل الإعلام المحلية.

الجيش التشادي يرد

مع تصاعد الجدل في الإعلام التشادي وانتشار الخبر بشكل واسع، أصدر الجيش التشادي بيانًا رسميًا لنفي الواقعة. وجاء في البيان، الذي وقعه العميد شانان إسحاق الشيخ، المسؤول الإعلامي في الجيش التشادي:

“تلقينا بدهشة تداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وقوع هجوم إرهابي على موقع عسكري. هذه المعلومات المنتشرة على نطاق واسع كاذبة وخاطئة تمامًا. تُبلغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الرأي العام الوطني والدولي بأنه لم يقع أي هجوم في جميع أنحاء أراضينا”.

هل وقع أي هجوم في المنطقة؟

فريق «مرصد تشاد» بدأ تتبع مصادر الفيديوهات والمعلومات المتداولة حول أحداث عنف وقعت في المنطقة أو في الدول المحيطة بتشاد، لنتوصل إلى أخبار تم تداولها حول هجوم مسلح وقع في شمال دولة الكاميرون غرب تشاد، إذ أفادت مصادر عسكرية كاميرونية – وفقًا لـ «DW الألمانية»، أن أربعة جنود كاميرونيين قُتلوا وأُصيب آخر بجروح خطيرة، جراء هجوم شنته جماعة ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية «ISWAP» في بلدة فوتوكول الواقعة في أقصى شمال الكاميرون.

وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين التاسع من يونيو، وأسفر عن تدمير كامل الموقع العسكري المستهدف، وإحراق آليتين عسكريتين، وسرقة أسلحة. وأضاف التقرير أن الجماعة المسلحة استخدمت طائرات مسيّرة وأسلحة متطورة، ما يعكس تطورًا نوعيًا في تكتيكاتها خلال الأشهر الأخيرة.

وبحسب التقرير ذاته، أعلنت جماعة «ISWAP» مسؤوليتها عن الهجوم خلال أقل من 24 ساعة من وقوعه. وتشير بيانات رسمية إلى أن أكثر من 20 جنديًا كاميرونيًا قُتلوا في الأشهر الثلاثة الماضية في هجمات مماثلة نُسبت إلى كل من «ISWAP» و «بوكو حرام».

الإمارات تسحب بيانها

عقب صدور النفي الرسمي من الجيش التشادي، سارعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى حذف بيانها السابق من منصاتها الرسمية، دون إصدار توضيح إضافي حول ملابسات المعلومة أو مصدرها.

خلاصة

الهجوم الإرهابي الذي أدانته الإمارات لم يقع على الأراضي التشادية كما أشير في البيان الرسمي الأول، ويبدو أن الهجوم المقصود كان ذلك الذي وقع في منطقة كاميرونية. هذا التباين في المعلومات يسلّط الضوء على أهمية التحقق من الوقائع الميدانية قبل إصدار بيانات رسمية قد تؤثر على العلاقات الدبلوماسية أو تثير البلبلة في دول الجوار.

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن زلزال منطقة فيا في تشاد على الحدود مع ليبيا ؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن زلزال منطقة فيا في تشاد على الحدود مع ليبيا ؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بأن زلزالاً وقع في  منطقة ليست بعيدة من مدينة  فايا التشادية في الحدود مع ليبيا بتاريخ ٢٤ مايو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

زلزال_تشاد»

زلزال بقوة 4.5 على مقياس ريختر يضرب منطقة نادرة الحدوث في تشاد

@إشارة 

.«#زلزال_مصر_ليبيا_تشاد

بعض الحسابات والمنصات التي تداولت الادعاء:

1

مستشار انشتاين

(5.9) مليون متابع

2

Ahmed Bedei Toullomi

(5.1) مليون متابع 

3

راصد جوي المنذر احمد الحاج 

(1.4)  مليون متابع 

4

Meteo Tchad

(188) مليون متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد تشاد» عدد من مصادر رصد الزلازل العالمية وتوصل إلى أنها أظهرت بيانات متوافقة حول حدوث الزلزال في منطقة فايا التشادية.

ولمزيد من التحقق أجرى فريق «مرصد تشاد» مقابلة هاتفية مع حامد أبكر سليمان مدير «الهيئة الوطنية للأرصاد «ANAM» حيث قال: «صحيح ضرب زلزالٌ بقوة 4.4 ريختر منطقة خالية على بعد 83 كيلومترا من مدينة فايا وسط الصحراء في ليلة 24 مايو 2025 حوالي الساعة العاشرة وعشرون دقيقة دون وقوع أي خسائر بشرية، هذه معلومات تلقيناها من مندوب الهيئة في فايا لكننا أرسلنا فريقا إلى هناك صباح اليوم الأحد لمزيد من المعلومات».

كما أجرى الفريق مقابلة هاتفية أخرى  مع صحفي يعمل في التلفزيون الوطني في فايا ” جسر أبيه فرديناند” حيث أكد أن «الزلزال وقع بعيدا من المدينة وأغلب السكان لم يشعروا به إلا أن البعض أكد أنهم شعروا بالدوار ساعة وقوع الزلزال».

الخلاصة

الادعاء صحيح، إذ تأكد فريق «مرصد تشاد» من صحة الادعاء عبر مراجعة بيانات مراكز رصد الزلازل العالمية، التي سجلت زلزالًا بقوة 4.4 ريختر ضرب منطقة صحراوية قرب مدينة فايا التشادية مساء 24 مايو 2025. كما أكدت المصادر المحلية، بما في ذلك الهيئة الوطنية للأرصاد وصحفي من المنطقة، وقوع الزلزال دون تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية.

ما صحة الصورة المتداولة حول حشد عبدالرحيم دقلو مقاتلين من «شمال تشاد، نيجر وليبيا شرق مدينة الكفرة الليبية بدعم خارجي»؟

ما صحة الصورة المتداولة حول حشد عبدالرحيم دقلو مقاتلين من «شمال تشاد، نيجر وليبيا شرق مدينة الكفرة الليبية بدعم خارجي»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس » ادعاءً يفيد بأنّ عبد الرحيم  دقلو حشد عددًا من المقاتلين من «شمال تشاد ، النيجر ، وليبيا، شرق مدينة الكفرة الليبية، بدعم خارجي» وذلك بتاريخ 21 مايو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

 «عبدالرحيم دقلو  يحشد كمية من المرتزقة من شمال تشاد Niger وجنوب ليبيا  فى شرق مدينة كفرة ليبية بدعم من دويلة شر بعتاد ومركبات».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

حمد ود خير 

(44) ألف متابع 

2

ظروف ود الفاشر 

(14)  ألف متابع 

3

الفاشر الآن 

(3.2) ألف متابع 

4

Sadoosh

)1.2) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد تشاد» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة نشرت في الثاني والعشرين من يناير 2025 في خبر حمل العنوان التالي:« حفتر أرسل شاحنات عسكرية لقوات الدعم السريع السودانية»، في منصة ليبيا الأحرار، منقولاً عن الصحيفة المالطية «مالتيز هيرالد».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ معلومات موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلّل، إذْ أظهرت نتائج البحث أن الصورة قديمة تعود إلى خبر بشأن شاحنات عسكرية تم إرسالها لقوات الدعم السريع السودانية من ليبيا. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ معلومات موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة مقتل قائد حركة مسلحة في إفريقيا الوسطى يقاتل مع «الدعم السريع» في معارك «الخوي»؟

ما حقيقة مقتل قائد حركة مسلحة في إفريقيا الوسطى يقاتل مع «الدعم السريع» في معارك «الخوي»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأن القائد السابق في حركة «السيليكا» بجمهورية أفريقيا الوسطى صالح زبادي قُتل خلال مشاركته مع «الدعم السريع» في معركة «الخوي» بغرب كردفان، على أيدي القوات «المشتركة» يوم الأربعاء الموافق 14 مايو الجاري.

وجاء الادعاء على النحو الآتي:

«مقتل المجرم صالح الزبيدي القائد العام السابق للجيش أفريقيا الوسطى وعضو حركة سيليكا بأفريقيا الوسطى وأيضا عمل مع الحكومة التشادية في منطقة سيدو الحدودية مع أفريقيا الوسطى ، قتل بالأمس في معركة الخوي على يد القوات المشتركة».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

              السودان 

(677) ألف متابع 

2

Tchad independant

(42) ألف متابع 

3

Saddam Zabadi Akharbach

(5.7) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، وتوصّل إلى بيان نعي على صفحة على «فيسبوك» باسم «Saddam Zabadi Akharbach» ينصّ على: «بقلوب يعتصرها الألم ووجوه يكسوها الحزن، ننعى إليكم وفاة أخينا الأكبر، اللواء صالح زبادي، أحد أعمدة عائلتنا ورجل الواجب الذي ستبقى بصماته محفورة في ذاكرتنا. نسأل الله أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن شهادات مباشرة، وتوصّل إلى إفادة من شقيق صالح زبادي– عيسى زبادي أغبش تؤكد صحة الخبر، إذ أكد وفاته في السودان، قائلًا لفريق المرصد «مع الأسف الشديد الأخبار المتداولة صحيحة، أخوي مات الله يرحمه، نحن الآن نعد فراش العزاء. صالح مات الله يرحمه ودا طريقنا كلنا وهو سبقنا بس». 

وتجدر الإشارة إلى أنّ صالح زبادي يعد أحد القادة البارزين في تحالف «سيليكا» وهو تحالف لمجموعات تمرد مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، تمكن من إسقاط الرئيس «فرانسوا بوزيزيه» في العام 2012 والسيطرة على السلطة. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد وجدت أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن «سيليكا» ارتكبت ما يمكن أن يُشكل «جرائم ضد الإنسانية»، بما في ذلك  السجن أو الحرمان الشديد من الحرية، والتعذيب، والاضطهاد، والاختفاء القسري، وغيرها من الأعمال اللاإنسانية، وجرائم الحرب المتمثلة في التعذيب والمعاملة القاسية.

الخلاصة

الادعاء صحيح؛ إذ أظهرت نتائج البحث أنّ صالح زبادي القائد السابق بحركة «سيليكا» في جمهورية إفريقيا الوسطى المتهمة بجرائم ضد الإنسانية، قد لقي مصرعه خلال مشاركته في معركة «الخوي» ضمن قوات الدعم السريع.

ما حقيقة طلب بوركينا فاسو من تشاد إرسال فرقة عسكرية لتعزيز الأمن؟

ما حقيقة طلب بوركينا فاسو من تشاد إرسال فرقة عسكرية لتعزيز الأمن؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «يوتيوب» و«تيك توك» ادعاءً يفيد بأن رئيس بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، طلب من تشاد إرسال فرقة عسكرية تضم أكثر من 200 جندي، لتعزيز منظومته الأمنية، وذلك في السادس من مايو 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«بوركينا فاسو: في حين تم اعتقال عدد من الضباط المشتبه في تورطهم في “التآمر”، طلب الرئيس إبراهيم تراوري من تشاد إرسال فرقة تضم أكثر من 200 جندي لتعزيز أجهزتها الأمنية».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

Lemonde

(5.6) مليون متابع

2

Africa Flashes

(168) ألف متابع

3

Lerelais

(45.8) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد تشاد» في الموقع الرسمي لرئاسة جمهورية تشاد وموقع وزارة الإعلام التشادية على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، وتوصّل إلى أنّ المدير العام للإعلام برئاسة جمهورية تشاد حسن عبد الكريم بويبري نفى صحة الادعاء، وصرّح لوكالة «الوحدة إنفو»، الخميس، قائلًا: «الرئيس إبراهيم تراوري لم يطلب من تشاد إرسال فرقة تضم أكثر من 200 جندي لتعزيز جهازه الأمني، هذه معلومات كاذبة ولم يناقش الرئيسان هذه المسألة».

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ أثر للطلب المزعوم في أيّ مصدر موثوق، كما نفى مسؤول الإعلام في الرئاسة التشادية صحة الادعاء.

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن قصف مطعم «سيسيلي» في أنجمينا بمسيّرات مجهولة؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن قصف مطعم «سيسيلي» في أنجمينا بمسيّرات مجهولة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بأن مسيّرات مجهولة قصفت مطعم «سيسيلي» في حي «بولولو» بالعاصمة التشادية أنجمينا، أمس الخميس.

وجاء الادعاء على النحو الآتي:

«مسيرات مجهولة تقصف مطعم «سيسيلي» في حي بولولو بالعاصمة التشادية “أنجمينا».

بعض المنصات والحسابات التي تداولت الادعاء:

1

YASIN AHMED

(387.7) ألف متابع

2

ود عطاي الاعوالي

(84) ألف متابع

3

اخبار السودان

(21.7) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد تشاد» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتوصل إلى أنّ المتحدث الرسمي باسم هيئة إطفاء مدينة أنجمينا قال إنّ «الحريق ناتج عن عملية لحام كان يقوم بها أحد العمال في سقف المطعم، وأن السقف مغطى بالقش والحصير وهو ماجعل الحريق يبدو كبيرًا»، كما أكد «عدم تسجيل أي خسائر بشرية».

ولمزيد من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ أخبار أو شهادات ميدانية تشير إلى رصد أو سماع أصوات طائرات مسيّرة في توقيت الحادثة، غير أن ذلك لم يثبت في أيّ مصدر موثوق.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت نتائج البحث أن الحريق في مطعم «سيسيلي» في أنجمينا نتج عن عملية لحام، وفقًا لتصريح المتحدث باسم هيئة الإطفاء. كما لم تشِر أيّ مصادر موثوقة إلى تحليق طائرات مسيّرة في توقيت الحادث.

ما حقيقة استعادة سيارات سودانية منهوبة في دولة تشاد؟

ما حقيقة استعادة سيارات سودانية منهوبة في دولة تشاد؟

تداولت العديد من من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و «تيك توك» ادعاءً يفيد بأن الإنتربول التشادي سلم سيارات سودانية منهوبة إلى السفارة السودانية بدولة تشاد بتاريخ 03 أبريل 2025. 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«متداول السفارة السودانية في انجمينا العاصمة التشادية  تتسلم الدفعة الأولى من السيارات المنهوبة»

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد تشاد» مقابلة مع الدكتور عبدالله أبكر صالح، القائم بالأعمال في السفارة السودانية في أنجمينا، والذي أكد صحة الواقعة. وأوضح أنه تم استرداد 18 سيارة ضمن دفعة أولى من السيارات المنهوبة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية والانتربول في تشاد، مشيرًا إلى أن هناك دفعة ثانية من السيارات يُنتظر استلامها الشهر المقبل.
وقد سلّم الدكتور عبدالله لفريق المرصد قائمة تحتوي على بيانات السيارات المستردة، تتضمن أنواع السيارات وأسمائها التجارية و أرقام الهيكل «الشاسيه».

للمزيد من التحقق، أجرى فريق المرصد مقابلة ثانية مع مسؤول في الإنتربول بتشاد، أكد بدوره أن عملية الاستعادة تمت بنجاح بالتعاون بين السلطات السودانية والتشادية، وأن هذا التعاون سيتواصل لإعادة المزيد من السيارات إلى السودان.

الخلاصة

الادعاء صحيح. إذ أكدت المعلومات صحة إعادة سيارات منهوبة إلى السفارة السودانية في تشاد، بجهود مشتركة بين السلطات الأمنية في البلدين. وينشر مرصد تشاد قائمة تحتوي على تفاصيل السيارات المستردة، تشمل أنواعها وأسمائها التجارية وأرقام الهيكل «الشاسيه».

 

ما حقيقة الفيديو المنتشر عن تدمير معبر «أدري» الحدودي بين السودان وتشاد؟ 

ما حقيقة الفيديو المنتشر عن تدمير معبر «أدري» الحدودي بين السودان وتشاد؟ 

تداولت العديد من الحسابات على منصتيْ «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بأن القوات المسلحة السودانية قصفت معبر «أدري» الحدودي بين السودان وتشاد بتاريخ 28 أبريل 2025.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«متداول

سلاح الجو السوداني يقصف معبر أدري الحدود بين تشاد والسودان».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

الجبهة المدنية لمقاومة التمرد

(14.3) ألف متابع

2

Sadoosh

(13.5) ألف متابع

3

كلنا جيش 

(1.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد تشاد» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المرفق مع الادعاء، وتبيّن أن المقطع قديم، نُشر في العام 2020، مع النص «قال شهود عيان ووسائل إعلام محلية أن انفجارا ضخماً وقع في مستودع ذخيرة تابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر موثوقة.

ولمزيدٍ من التحقق، تواصل الفريق مع القاضي بالمحكمة الابتدائية في مدينة «أدري» صالح حسن، لسؤاله عما ورد في الادعاء بشأن «تدمير معبر أدري». ونفى القاضي صحة الادعاء، موضحًا أن «مدينة أدري هادئة جدًا، ولا وجود لهجوم بالطائرات ولا لأيّ عملٍ عسكري من نوع آخر».

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ فقد أظهرت نتائج البحث العكسي أنّ الفيديو قديم ولا صلة له بالسودان أو تشاد، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم الادعاء في أيّ مصدر موثوق. وبالإضافة إلى ذلك، نفى مصدر محلي صحة الادعاء.