Category: مضلل

ما حقيقة مقطع الفيديو والصور المتداولة عن قصف الجيش السوداني مواقع في «تشاد»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو والصور المتداولة عن قصف الجيش السوداني مواقع في «تشاد»؟

تداولت حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» ادعاءً بشأن قصف سلاح الجو السوداني «أرتالًا من السيارات العسكرية المدججة وكمية ضخمة من الوقود والمرتزقة»، قالت الحسابات إن «أبوظبي» جمعتها في كلٍّ من ليبيا وتشاد وأوغندا عبر ناقلات الطائرات الحربية، لـ«اكتساح مناطق جديدة في السودان»، ورافق الادعاء صور ومقطع فيديو لتعضيد الرواية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عاااااااااااجل 

‏السودان يوجه اكبر

‏ضربه لتشاد بعد ان نفد صبر السودان

‏العمق التشادي يتعرض لضربة مزلزلة إهتز قصر الرئيس التشادي محمد كاكا لها

‏ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة السودانية لأرتال جمعتها أبو ظبي وحشدتها في كلاً من ليبيا وتشاد ويوغندا عبر ناقلات الطائرات الحربية حيث كانت تحمل أرتال من السيارات العسكرية المدججة وكمية ضخمة من الوقود والمرتزقة ما يقدر ب أربعة الف مرتزق محملين لرميهم في السودان والإستعداد لإكتساح مناطق جديدة في جمهورية السودان …

‏الجيش السوداني يستخدم لاول مره  الطائرات ميغ ٣٥ سوخوي ٣٠ سوخوي ٣٥ هذه الطائرات المقاتلة…

‏كما استخدم القاذفه سوخوي ٣٤  توبوليف تي يو ١٦٠…

‏ لقد إخترقت القوات الجوية السودانية المجال الجوي التشادي ودمرت كل القوات ومسحتها بالارض

‏ومازالت تشاد حائره .

الله اكبر والعزة للسودان وشعبه الاحرار ومؤسساته وقواته المسلحة السودانية الباسلة .>>

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار الحرب السودانية 

(901) ألف متابع 

2

ثوار الكنداكات 

(44) ألف متابع

3

Alnazeirabusail

(15) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور ومقطع الفيديو، وتبيّن أنها جميعًا قديمة؛ إذ نُشرت الصورة الأولى من قبل على الإنترنت في العام 2015، فيما نُشرت الصورة الثانية في العام 2018، ونُشرت الثالثة في أبريل 2024، وجميعها لا صلة لها بالسودان. أما مقطع الفيديو المرفق مع الادعاء فهو من السودان، لكنه نُشر من قبل في الرابع من سبتمبر الجاري.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في موقع وكالة الأنباء التشادية، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق. كما أجرى المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنه يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو والصور المرفقة مع الادعاء قديمة، نُشرت من قبل على الإنترنت، ومعظمها لا صلة له بحرب السودان، بالإضافة إلى أنّ البحث في موقع وكالة الأنباء التشادية وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء في شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة في كسلا ضد «الكيزان والإرهابيين»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة في كسلا ضد «الكيزان والإرهابيين»؟

تداولت حسابات على منصة «إكس» (تويتر سابقًا) مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الناس يسيرون في موكب، مدعيةً أنهم مواطنون في مدينة كسلا شرقي السودان خرجوا للاحتفال بالمولد النبويّ، أمس الأحد، وتحول الموكب إلى «ثورة ضد الكيزان والإرهابيين» وفق وصف متداولي الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«ولاية كسلا والنازحين الفيها عن بكرة ابيها وجميع المواطنين خرجوا برا في الشارع 

المولد النبوي تحول إلي ثورة ضد كيزان حرامية المنافقين الدواعش الارهابين إخوان الشياطين 

والثورة مستمراثنين بس نصر أو شهادة».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ود البحير

(54) ألف متابع 

2

بت الفرسان 

(46) ألف متابع 

3

                                   hegazi.S.A 

(26) ألف متابع 

4

مبعثر mo 

(8) آلاف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر على الإنترنت في العام 2019، من محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، ولا صلة له بكسلا.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ونشر «مرصد بيم» تقريرًا، في أغسطس الماضي، عن منصة تنشط في نشر معلومات مضللة لمصلحة «الدعم السريع» تساندها حسابات أخرى، من ضمنها حساب« hegazi.S.A »الذي شارك في تداول هذا الادعاء المضلل أيضًا.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر على الإنترنت في العام 2019 من محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم ولا صلة له بكسلا، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها «معسكر للجيش» في الفاشر استهدفته «الدعم السريع»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها «معسكر للجيش» في الفاشر استهدفته «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة منطقة محروقة تبدو عليها آثار الدمار، مدعيةً أنها «معسكر تابع للجيش والكيزان» في الفاشر عاصمة شمال دارفور غربي السودان، استهدفته «الدعم السريع» أمس الأحد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«[معسكر الفلنقايات والمرتزقة ]بلفاشر تم جغمهم  بنجاح …رحمة الله تغشاكم… جغموا جميعا الي جهنم مع كيزانكم ياخونة يافاسدين الفاشر سجل بطولات لقوات الدعم السريع بل بل بل ……..».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها من الفاشر، لكنها قديمة، نُشرت من قبل على الإنترنت في مايو 2024، ولا صلة لها بالأحداث الجارية في الفاشر هذه الأيام.

ويأتي تداول الادعاء إثر هجوم شنته عناصر «الدعم السريع» الأسبوع الماضي على مدينة الفاشر العاصمة التاريخية لإقليم دارفور، ضمن موجات هجوم عنيفة ومتكررة بدأت منذ منتصف أبريل الماضي. فيما تحاول «الدعم السريع» السيطرة على المدينة منذ مايو من العام الماضي، وهي آخر المدن الكبيرة التي ما تزال تحت سيطرة الجيش في الإقليم، بعد سقوط «الجنينة» (عاصمة غرب دارفور) و«زالنجي» (عاصمة وسط دارفور) و«الضعين» (عاصمة شرق دارفور) و«نيالا» (عاصمة جنوب دارفور) جميعًا في يد «الدعم السريع» في أوقات متفرقة منذ بداية النزاع في أبريل 2023.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت في مايو الماضي، وليس لها صلة بالأحداث الجارية في الفاشر.

 

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها «قطعة أثرية سودانية» معروضة للبيع في متجر إلكتروني؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها «قطعة أثرية سودانية» معروضة للبيع في متجر إلكتروني؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة «قطعة أثرية» معروضة للبيع على موقع «Ebay» للتسوق الإلكتروني، مدعيةً أنها «قطعة أثرية سودانية مسروقة من المتحف القومي السوداني».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«المتحف السودانى كله معروض فى ebay

تاريخكم كله معروض للبيع اغلب المسروقات من  المتحف القومى معروضة للبيع ب 200 دولار

تراثنا كله معروض للبيع

الدولة مفروض تتحرك  اغلب المعروض مسروقات تاريخية من بينها تمثال غردون

بقت علينا ميتة وخراب ديار».

الحسابات التي تداولت الادعاء :


للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في موقع «Ebay»، وتبيّن أنّ القطعة الأثرية الظاهرة في الصورة المتداولة معروضة بالفعل على الموقع، لكنها «تماثيل مصرية نادرة» ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، تواصل فريق المرصد مع مديرة إدارة المتاحف بالهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية إخلاص عبد اللطيف التي أكدت لـ«مرصد بيم» أنّ القطعة في الصورة المتداولة «ليست من ضمن المجاميع المتحفية الخاصة بالسودان».

يأتي تداول الادعاء إثر تقارير صحفية عن سرقة متحف السودان القومي، خلال الحرب، وضياع الكثير من القطع الأثرية المحفوظة بالمتحف.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة المتداولة تعود إلى «قطعة أثرية مصرية» معروضة للبيع على موقع إلكتروني. كما أكدت مديرة المتاحف بالهيئة العامة للآثار والمتاحف السودانية لـ«مرصد بيم» أنّ القطعة في الصورة المتداولة «ليست من ضمن المجاميع المتحفية الخاصة بالسودان».

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخصان يتعاركان بالأيدي وسط مجموعة من الأشخاص في ما يبدو أنها قاعة اجتماعات. وادعت الحسابات أنّ مقطع الفيديو يوثق «مشاجرة بين ممثل السودان في الأمم المتحدة ووفد جمهورية ساحل العاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«جانب من مشاجرة مصعب التوم ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد جمهورية ساحل العاج الشقيقة 

مصعب التوم روق يا زول جبت لينا الگلام 

يا إخوانا مصعب اللابس بدله رمادي الگان بلگز بالتلفون

وأول من بدأ الگافوتي 

بالله ده مستوى ممثل في الأمم المتحدة كمان؟

والله هانت.

معقولة وصلنا لهذا المستوى ؟؟!!»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ مقطع الفيديو جزء من مشاجرة وقعت بين نواب في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة. ونُشر المقطع في الثالث من سبتمبر الجاري مع النص: «النائب برخد باتون الذي ينزف ومعركة مباشرة». 

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو من مشاجرة وقعت في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها جثث مواطنين تعرضوا للتصفية الجسدية على يد «الدعم السريع» في مدينة «الضعين»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها جثث مواطنين تعرضوا للتصفية الجسدية على يد «الدعم السريع» في مدينة «الضعين»؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة جثث على الأرض في ما يبدو أنها مقبرة جماعية، مدعيةً أنها صورة لمواطنين تعرضوا لـ«التصفية الجسدية» من قبل قوات «الدعم السريع» في مدينة «الضعين» عاصمة ولاية شرق دارفور.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«بعد توقيع اتفاق مع المبعوث الأمريكي مليشيات تقدم الإرهابية المدعومة إماراتيا تعود لي نهج التصفية العرقية ضد القبائل الغير عربية في مدينة الضعين

تصفية مواطنين دارفور أمس في الضعين بدم بارد».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

موسكو MOSCOW NEWS

(471) ألف متابع 

2

                        Basher Yagoub 

(78) ألف متابع 

3

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

(77) ألف متابع 

4

Sudanese in Europe and UK

(64) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبيّن أنها مجتزأة من مقطع فيديو نُشر في 28 أغسطس الماضي، مع النص الآتي: «مذبحة ضخمة في بوركينا فاسو على يد جماعة JNIM (جماعة إرهابية متحالفة مع تنظيم القاعدة)».


وتلاحق قوات «الدعم السريع» اتهامات واسعة بتنفيذ عمليات اختطاف واغتصاب وترهيب وتهجير قسري، منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023، لا سيما في ولايات: غرب دارفور، والخرطوم، والجزيرة، ومؤخرًا في سنار.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة مجتزأة من مقطع فيديو نُشر من قبل على شبكة الإنترنت على أنه من «بوركينا فاسو»، وليس له صلة بالسودان.

ما صحة ادعاء «الدعم السريع» الإفراج عن شاحنات تتبع لـ«أطباء بلا حدود» كانت في طريقها إلى معسكر «زمزم» للنازحين؟

ما صحة ادعاء «الدعم السريع» الإفراج عن شاحنات تتبع لـ«أطباء بلا حدود» كانت في طريقها إلى معسكر «زمزم» للنازحين؟

قالت قوات «الدعم السريع» في منشور على حسابها الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء الماضي، إن وفدها المفاوض في «جنيف» ناقش في اجتماع مع ممثلين لمنظمة «أطباء بلا حدود» – ناقشوا «تعزيز التعاون لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين السودانيين المتضررين من الصراع المستمر والكوارث الطبيعية». ونقل المنشور عن مدير عمليات الطوارئ في «أطباء بلا حدود» ترحيبه بالإفراج مؤخرًا عن شاحنتين تحملان مساعدات من منطقة «كبكابية» إلى معسكر «زمزم» في شمال دارفور. وأشار المنشور إلى أنّ الحادث نتج عن «عدم التنسيق والدخول غير المصرح به دون إخطار مناسب لوكالة السودان للإغاثة والعمليات الإنسانية». كما ذكر المنشور أن مبعوثة منظمة «أطباء بلا حدود» إلى الأمم المتحدة أعلنت عن «خطط لزيادة التمويل لتوسيع عمليات المنظمة في جميع المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع».

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لمنظمة «أطباء بلا حدود» على منصة «إكس»، وتبين أنّ المنظمة نشرت توضيحًا، الخميس الماضي، بشأن الاجتماع الذي عقدته مع وفد قوات «الدعم السريع» في جنيف، قالت المنظمة فيه إن فِرَقها على الأرض لم تتمكن بعد من استعادة شاحنتيها المتجهتين إلى معسكر «زمزم» اللتين تحتجزهما قوات «الدعم السريع» في «كبكابية»، خلافًا لـ«التزام الدعم السريع بتسهيل المساعدات الإنسانية خلال الاجتماع وفي بيان لاحق» طبقًا لتعبير «أطباء بلا حدود».

وللتحقق مما ذكره منشور قوات «الدعم السريع» نقلًا عن مدير عمليات الطوارئ في «أطباء بلا حدود» ميشيل لاشاريت بشأن ترحيبه بالإفراج عن شاحنتين تحملان مساعدات من منطقة «كبكابية» إلى معسكر «زمزم»، أجرى «فريق بيم» بحثًا في حساب «لاشاريت» الرسمي على منصة «إكس»، وبحثًا بالكلمات المفتاحية، لكن عمليات البحث لم تُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق تواصل  فريق «مرصد بيم» مع مدير الاتصالات في منظمة «أطباء بلا حدود» الحارث محمد لسؤاله عن مشاركة «ميشيل لاشاريت»  في الاجتماع، وعن حقيقة ترحيبه بالإفراج عن الشاحنتين. وأوضح «الحارث» أن «ميشيل لاشاريت» و«ماري إليزابيث» شاركا في الاجتماع مع قوات «الدعم السريع» في جنيف، ولكنهما لم يرحبا بالإفراج عن الشاحنتين، لأن «الشاحنتين ما تزالان محتجزتين لدى قوات الدعم السريع» وفقًا لتصريح الحارث لـ«بيم ريبورتس».

وفي حين قال منشور قوات «الدعم السريع» إن الاجتماع «أكد على أهمية التعاون بين قوات الدعم السريع ومنظمة أطباء بلا حدود لمعالجة الاحتياجات الإنسانية الماسة في السودان»، نوهت المنظمة في توضيحها بأنها تتواصل مع «جميع الأطراف المتحاربة» لضمان سلامة فرقها ومرافقيهم وقدرتهم على الوصول إلى «المجتمعات المتضررة»، بما فيها «المناطق الخاضعة لسيطرة طرفي النزاع».

ويقع معسكر «زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور غربي البلاد، ويعاني من «حالة مجاعة» وفق ما أعلن عنه برنامج الأغذية العالمي في مطلع أغسطس الجاري، مبينًا أن أحد أهم أسبابها «الإعاقة الشديدة لوصول المساعدات الإنسانية»، ولكن الحكومة السودانية نفت تفشي المجاعة في المعسكر.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ نفت منظمة «أطباء بلا حدود»، في توضيح على صفحتها على منصة «إكس»، إفراج «الدعم السريع» عن شاحنتين قالت المنظمة إن «الدعم السريع» احتجزتهما في «كبكابية» وهما في طريقهما إلى معسكر «زمزم» في شمال دارفور ولم تفرج بعد عنهما،  على عكس ما زعم بيان قوات «الدعم السريع».

ما صحة الخبر المنسوب إلى «الشرق الأوسط» بشأن ظهور «جدري القردة» في السودان؟

ما صحة الخبر المنسوب إلى «الشرق الأوسط» بشأن ظهور «جدري القردة» في السودان؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً مأخوذةً من الموقع الإلكتروني لصحيفة «الشرق الأوسط» بها خبر عن تسجيل أول إصابة بمرض «جدري القردة» في السودان، مدعيةً أنه خبر حديث.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«جدري القرود وصل السودان.. بدون تهويل .. اتمني نوقف اى رحلات نزوح أو هجرة إلى مصر لحد ما نفهم اللعبة الجديدة دي رايحة بالعالم ع فين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

امن قومى

(238) ألف متابع 

2

Ihab Omar

(50) ألف متابع 

3

الصفحه الرسميه عمر سليمان

(10) آلاف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبين أنها مأخوذة من خبر بصحيفة «الشرق الأوسط» نُشر في أغسطس من العام 2022.

 

ونفت وزارة الصحة السودانية، في تنوير، الثلاثاء الماضي، تسجيل أيّ حالات إصابة بـ«جدري القردة» في البلاد، في موجته الحالية.


ووفقًا لـ«منظمة الصحة العالمية»، فإن «جدري القردة» مرضٌ فيروسي يمكن أن يتسبب في طفح جلدي مؤلم مع حمى وتضخم في الغدد الليمفاوية، وقد تستمر هذه الأعراض من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وفيما ينتقل المرض إلى البشر من خلال المخالطة الجسدية أو الملامسة البدنية لمواد ملوثة أو حيوانات مصابة، يتعافى معظم الناس من المرض تمامًا بالرعاية الطبية اللازمة -طبقًا للمنظمة- كما يمكن استخدام اللقاحات والعلاجات المُطوّرة المعتمدة في بعض البلدان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الخبر قديم ونُشر في «الشرق الأوسط» في أغسطس 2022، وليس له أيّ صلة بموجة «جدري القردة» الحالية في بعض أنحاء العالم خلال العام الجاري، بالإضافة إلى أن وزارة الصحة السودانية نفت، الثلاثاء الماضي، تسجيل أيّ حالات إصابة بـ«جدري القردة» في البلاد، في موجته الحالية.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يقاتلون مع الجيش السوداني؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يقاتلون مع الجيش السوداني؟

 

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً لجنود تبدو ملامحهم غير سودانية، مدعيةً أنها صورة لـ«مرتزقة روس وإيرانيين وأوكرانيين» يتجولون في شارع «الوادي» بمدينة أم درمان، ويقاتلون إلى جانب الجيش.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«المرتزقة الروس يتجولون في شارع الوادي في أم درمان .

نقاتل حاليا جيش من المرتزقة الروس والإيرانيين والاوكران».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبين أنّها قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت في العام 2022، ضمن تحقيق عن وجود فاغنر في السودان، وليس لها صلة بالأحداث الجارية في البلاد.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة ونُشرت من قبل على الإنترنت في العام 2022، وليس لها صلة بالأحداث الجارية في السودان، بالإضافة إلى أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه مظاهرة لسودانيين أمام مقر «مفاوضات جنيف»؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو لأشخاص يحملون أعلامًا سودانية، مع نص مرفق يقول: «مظاهرات أمام قاعة مؤتمر جنيف»، ويظهر فيه أشخاص يحملون لافتات كتب عليها: «شعب واحد، جيش واحد» و«الدعم السريع جهة إرهابية» و«يجب إيقاف دعم الإمارات لمليشيات الدعم السريع»، على أنه مقطع فيديو من العاصمة السويسرية جنيف، عقب انطلاق المفاوضات بشأن الأزمة السودانية، أمس الأربعاء.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مظاهرات امام قاعة مؤتمر جنيف

رافعين شعار

شعب واحد جيش واحد

الدعم السريع جهة إرهابية

الإمارات يجب أن تتوقف عن الدعم للجنجويد»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

السودان مقبرة الجنجويد 

(840) ألف متابع 

2

Nadir Mohamed Elbadawi 

(611) ألف متابع 

3

Basher Yagoub 

(76) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبين أنه جزء من مقطع قديم نُشر على الإنترنت في يونيو الماضي مع النص الآتي: «تظاهر المتظاهرون ضد الأعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وأدانوا دعم الإمارات العربية المتحدة لهذه الفظائع. مشاهد قوية وأصوات تطالب بالعدل».

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج عن تظاهرات لمواطنين سودانيين في مدينة  «جنيف». 

 

ويتزامن الادعاء مع انطلاق «مفاوضات جنيف» بشأن الأزمة السودانية، برعاية أمريكية سعودية، أمس الأربعاء، دون مشاركة الجيش السوداني.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، ونُشر في يونيو الماضي وليس له صلة بـ«مفاوضات جنيف» الحالية، كما أن البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.