Category: مضلل

ما حقيقة الصور التي تُظهر جثامين ثلاثة كينيين يُزعم أنهم قتلوا في غارة للجيش السوداني على مطار نيالا؟

ما حقيقة الصور التي تُظهر جثامين ثلاثة كينيين يُزعم أنهم قتلوا في غارة للجيش السوداني على مطار نيالا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» عددًا من الصور تظهر فيها جثامين حولها مجموعة من الناس، على أنها توثق وصول جثامين «مرتزقة كينيين» وظفتهم الإمارات للعمل في السودان، وقُتلوا في الطائرة التي استهدفها الجيش السوداني في مطار نيالا بجنوب دارفور غربي البلاد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«نفوق ٣ كيني مرتزقة اماراتين تابعين لطاقم طائره نيالا،شخبوط قالهم انجغمو  في الشارقه  😂😂».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

تجمع رحالين ترحال ليمون قو وفرس 

(564) ألف متابع 

2

الخرطوم الآن 

(483) ألف متابع 

3

ابو وقاص 

(152) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور، وتبيّن أنها نُشرت في الخامس من مايو الجاري، وتوثق وصول جثامين ثلاثة كينيين لقوا حتفهم في حريق في الشارقة بالإمارات، إلى كينيا، ولا صلة لها بالغارة الجوية التي نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا أو بالأحداث الجارية في السودان. ويُذكر أن حريقًا شبّ في بناية سكنية في الشارقة، في 13 أبريل الماضي، وأودى بحياة خمسة أشخاص، بينهم الكينيون الثلاثة الذين وصلت جثامينهم إلى نيروبي في الخامس من مايو الجاري. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا، صباح السبت الماضي، بطائرتين مسيّرتين – بحسب إفادة مصدر في «الدعم السريع» لـ«بيم ريبورتس».

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أنّ الصور تعود إلى جثامين كينيين لقوا حتفهم في منتصف الشهر الماضي في حريق في الشارقة، ولا صلة لها بالأحداث في السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول لتصدي المضادات لمسيّرات استهدفت مستودعات وقود في بورتسودان؟

ما حقيقة الفيديو المتداول لتصدي المضادات لمسيّرات استهدفت مستودعات وقود في بورتسودان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصّة «فيسبوك» مقطع فيديو، مدعيةً أنه يوثق تصدي مضادات أرضية لطائرات مسيّرة استهدفت مستودعات للوقود في بورتسودان بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مسيرات تستهدف مستودعات الوقود في بورتسودان وتم التصدي لها بواسطة المضادات».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

شبكة رصد السودان Rasd Sudan Network 

(343) ألف متابع

2

صدى الاخبار

(146) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في العام 2024، وهو يوثق اعتراض الدفاعات الأوكرانية لمسيّرة من طراز «شاهد» أطلقتها القوات الروسية.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وفي حين لم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة المقطع المتداول، تداولت وسائل إعلام محلية خبرًا عن استهداف مستودعات للنفط في بورتسودان بمسيّرات تابعة لـ«الدعم السريع».

الخلاصة:

مقطع الفيديو مضلل؛ إذ أنّه قديم، ولا صلة له بالحرب الجارية في السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة صورة ترحيل «جثامين ضباط إماراتيين قُتلوا في مطار نيالا» من دولة مجاورة؟

ما حقيقة صورة ترحيل «جثامين ضباط إماراتيين قُتلوا في مطار نيالا» من دولة مجاورة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تُظهر رجالًا بالزي الإماراتي حول جثمان ملفوف بعلم الإمارات، مدعيةً أنها توثق وصول نائب مدير الأمن الخارجي الإماراتي إلى دولة إفريقيا الوسطى للوقوف على ترحيل جثامين 18 ضابطًا إماراتيًا قتلوا في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور غربي السودان، كانوا –بحسب الادعاء– مسؤولين عن تشغيل «المسيّرات الإستراتيجية» وأجهزة التشويش ومنظومة الدفاع الجويّ في المطار – في إشارة إلى أنهم قُتلوا في الغارة الجوية التي نفذها الجيش السوداني، أمس السبت، على مطار نيالا.

وجاء نص الادعاء على النحو التالي: 

«الى جهنم وبئس المصير 

نائب مدير الامن الخارجي الإماراتي يصل أفريقيا الوسطى للوقوف على ترحيل جثامين ضباط قتلو في مطار نيالا عددهم 18 ضابط مسؤولين من عمل المسيرات الاستراتيجية واجهزة التشويش ومنظومات الدفاع الجوي في مطار #نيالا».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

كلنا جيش 

(197) ألف متابع 

2

جكنون

(142) ألف متابع 

3

Alnazeirabusail

(40) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في العام 2017 مع النص الآتي: «دولة الإمارات تشيع شهداء الواجب الـ 4 عقب أداء المراسم العسكرية لهم في مطار البطين».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء إثر غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا، صباح أمس السبت، بطائرتين مسيّرتين – بحسب إفادة مصدر في «الدعم السريع» لـ«بيم ريبورتس».

الخلاصة

الصورة قديمة، نُشرت في العام 2017 ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق تركيب ألواح طاقة شمسية بمنزل مدير الكهرباء؟

ما حقيقة الصورة التي يُزعم أنها توثق تركيب ألواح طاقة شمسية بمنزل مدير الكهرباء؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تُظهر تركيب منظومة ألواح للطاقة الشمسية في أحد المنازل، مع تعليق يزعم أنه منزل مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الحمد لله تم اكتمال العمل في تركيب ألواح الطاقة لمنزل السيد مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء – شكراً الإخوة المهندسين».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

بربر مدينتنا 

(166.2) ألف متابع

2

وصف لي شندي – (Shandi)

(143.7) ألف متابع

3

الانصرافى الانصرافى

(121.7) ألف متابع

4

راصد جوي المنذر احمد الحاج

(48) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في وقت سابق ضمن تقارير إعلامية عراقية، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيد من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُعثر على أيّ بيان رسمي يؤكّد تنفيذ مشروع مماثل في منزل مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أو أيّ معلومات تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الصورة قديمة، توثق مشروعًا في العراق، ولا صلة لها بالسودان.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق انفجارًا في مطار نيالا جراء غارة جوية؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق انفجارًا في مطار نيالا جراء غارة جوية؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، مقطع فيديو يوثق انفجارًا كبيرًا، مدعيةً أنّه جراء غارة جوية نفذها الجيش السوداني على مطار نيالا بولاية جنوب دارفور، مما أدى –بحسب الادعاء– إلى تدمير طائرة ومخازن للأسلحة والذخائر تابعة لـ«الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الجيش دمر مخزن أسلحة وذخائر وطائرة في مطار نيالا بولاية جنوب دارفور».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، يوثّق انفجارًا في إيران في 26 أبريل الماضي، ولا صلة له بمدينة نيالا أو الجيش السوداني. 

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وفي حين لم يُسفر البحث عن أيّ تقارير موثوقة تؤيد صحة المقطع، تبيّن أنّ وسائل إعلام محلية تداولت خبرًا عن غارة جوية قالت إن الجيش السوداني نفذها، صباح اليوم، على مطار نيالا، مشيرةً إلى أنها أسفرت عن تدمير مخازن للأسلحة والوقود تابعة لـ«الدعم السريع».

الخلاصة:

مقطع الفيديو قديم، ويُوثق انفجارًا في إيران في أبريل الماضي، ولا صلة له بمطار نيالا، ولكن منصات إخبارية تداولت أنباء عن غارة جوية على المطار صباح اليوم.

ما حقيقة فيديو المركبات العسكرية المتداول على أنه متحرك «الصيّاد» التابع للجيش السوداني؟

ما حقيقة فيديو المركبات العسكرية المتداول على أنه متحرك «الصيّاد» التابع للجيش السوداني؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، مقطع فيديو تظهر فيه مركبات عسكرية، مع ادعاء بأنه يوثق تقدّم متحرك «الصيّاد» التابع للقوات المسلحة السودانية، للقضاء على قوات الدعم السريع – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تشكيلة محور الصياد سم الجنجويد جودات قائد قوات».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات

(673.7) ألف عضو

2

جيش واحد شعب واحد

(150.5) ألف عضو

3

كلنا عبدالفتاح البرهان

(66.6) ألف عضو

4

Sadoosh 

(13.4) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في مارس الماضي، ويوثّق استعراضًا عسكريًا للجيش النيجيري، ولا صلة له بالجيش السوداني أو الأحداث الجارية في السودان.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء. كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر موثوقة.

ويأتي تداول الادعاء في ظل تصاعد العمليات العسكرية في ولاية شمال دارفور، حيث تتعرض عاصمة الولاية الفاشر، المحاصرة منذ أشهر، لهجمات مكثفة من «الدعم السريع»، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في الولاية.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أن مقطع الفيديو قديم، ويُظهر قوات من الجيش النيجيري، ولا صلة له بالجيش السوداني أو بالأحداث الجارية في البلاد. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير موثوقة تفيد بصحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة لتحطم طائرة لـ«الدعم السريع» في مطار «أم جرس» التشادي؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لتحطم طائرة لـ«الدعم السريع» في مطار «أم جرس» التشادي؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة طائرة مشتعلة في مدرج ترابيّ، مدعيةً أنها توثق تحطم طائرة تتبع لقوات الدعم السريع، صباح اليوم، خلال إقلاعها من مطار «أم جرس» شمالي تشاد بالقرب من الحدود السودانية، قبل تحليقها إلى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور غربي السودان – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تحطمت صباح اليوم طائرة تتبع لمليشيا الدعم السريع أثناء إقلاعها من مطار أم جرس في تشاد، وكانت في طريقها إلى مدينة نيالا».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المرفقة مع الادعاء، وتبيّن أنها توثق تحطم طائرة شحن تابعة للأمم المتحدة من طراز «Dash–8»، في مدينة «بلدوين» في وسط الصومال، في يوليو 2020، جراء انحرافها عن المدرج في أثناء الهبوط؛ ولا صلة لها بالسودان أو بـ«الدعم السريع».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية ذات الصلة، ولم يعثر على أيّ بيان صادر عن جهات رسمية سودانية أو تشادية يؤيد صحة الادعاء. كما لم تشِر أيّ تقارير موثوقة إلى تحطم طائرة في مطار «أم جرس» التشادي مؤخرًا.

وتتهم الحكومة السودانية دولةَ الإمارات بإرسال أسلحة إلى قوات الدعم السريع –التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل 2023– عبر مطار «أم جرس» التشادي. وفي مارس الماضي، رفعت الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي إلى محكمة العدل الدولية بشأن انتهاك التزاماتها بموجب اتفاق منع الإبادة الجماعية فيما يتصل بهجمات «الدعم السريع» على «المساليت» في غرب دارفور. وقد بدأت المحكمة أولى جلساتها في أبريل الجاري.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، وتوثّق حادثة تحطم طائرة شحن أممية في الصومال في يوليو 2020، ولا صلة لها بـ«الدعم السريع». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ تقارير رسمية أو موثوقة تفيد بصحة الادعاء.

ما حقيقة فيديو ضبط الجيش قاربًا يحمل أسلحة إلى «الدعم السريع»؟

ما حقيقة فيديو ضبط الجيش قاربًا يحمل أسلحة إلى «الدعم السريع»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصّتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو، مدعيةً أنه يوثق ضبط القوات البحرية السودانية لقارب محمّل بأسلحة وذخائر في طريقها إلى «مليشيات آل دقلو وحلفائها».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«القوات البحرية السودانية: قبض قارب محمل بالأسلحة والذخائر والصواريخ والمسيرات متجه لمليشيات ال دقلو وحلفاء ال دقلو».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في العام 2022، وهو يوثق اعتراض القوات البحرية السودانية قاربًا بالقرب من جزيرة «السبعات» في المياه الإقليمية، كان يحمل أربعة يمنيين بحوزتهم أسلحة وذخائر، ولا صلة للمقطع بأحداث الحرب الجارية في السودان.

كما بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» وفي موقع وكالة السودان للأنباء، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء. 

ولمزيدٍ من التحقق أجرى المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، ولا صلة له بأحداث الحرب الجارية في السودان، كما لم يرِد في أيّ منصة رسمية ما يؤيد الادعاء، ولم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحته.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه لقاء بين البرهان ومحمد ديبي في السعودية؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه لقاء بين البرهان ومحمد ديبي في السعودية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو، مع ادعاء يفيد بأن المملكة العربية السعودية جمعت  قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي في لقاء مشترك على أراضيها.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«السعودية تجمع البرهان ومحمد إدريس ديبي اتنو».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر للمرة الأولى في مارس 2022 خلال زيارة البرهان إلى دولة تشاد لعقد جلسة بحثا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء «سونا»، وفي الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «إكس»، كما بحث في موقع وكالة الأنباء السعودية «واس» وفي المنصات الرسمية التشادية، ولم تظهر أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤكد أن السعودية استضافت لقاءً بين البرهان ومحمد إدريس ديبي.

وجاء الادعاء بالتزامن مع زيارة البرهان إلى السعودية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أنّ ديبي أيضًا كان في زيارة إلى السعودية منذ الثلاثاء الماضي، وعاد إلى تشاد أمس السبت.

وتشهد العلاقات السودانية التشادية توترًا بسبب اتهامات السودان لتشاد بتسهيل مرور الإمدادات العسكرية عبر مطاراتها وأراضيها إلى قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل 2023. وبلغ التوتر ذروته عقب تصريحات ياسر العطا، الأسبوع الماضي، بأن مطاريْ «إنجامينا» و«أم جرس» التشاديين أهداف مشروعة للجيش السوداني.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع قديم، نُشر للمرة الأولى في مارس 2022، ولم يجد فريق المرصد أيّ دليل موثوق على عقد السعودية لقاءً بين البرهان وديبي، في المنصات الرسمية للبلدان الثلاثة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر عناصر من الجيش السوداني داخل بناية، مرفقًا بادعاء يفيد بأنه يوثّق لحظة دخولهم إلى «صالة الوصول» في مطار الخرطوم الدولي، عقب استعادته من قبضة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

 «الله اكبر الله اكبر.. تسجيل دخول قواتنا المسلحة مطار الخرطوم. صالة الوصول».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

اخبار الحاج يوسف وشرق النيل 

(295) ألف عضو

2

خوازيق البلد

(148) ألف متابع

3

أخبار السودان الآن من كل المصادر

(263) ألف متابع

4

Sadoosh 

(12.5) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول؛ وبتحليل الأدلة البصرية في المقطع، بما في ذلك تصميم البناية والأعمدة الزرقاء المميزة والسلم الكهربائي، تبيّن أنه لا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. وأظهرت عمليات المطابقة مع صور أخرى، أنه مصوَّر من داخل فندق «كورنثيا»، المعروف باسم «برج الفاتح»، والمطل على شارع النيل بوسط العاصمة الخرطوم، وليس من صالة القادمين بالمطار كما ورد في الادعاء.

صورة (١) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: تظهر الأعمدة الزرقاء
صورة (٢) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: يظهر السلم الكهربائي

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكنه لم يعثر على أيّ بيان رسمي في صفحة القوات المسلحة السودانية أو أيّ تصريح من الناطق الرسمي باسم الجيش، يؤكد استعادة السيطرة على مطار الخرطوم الدولي.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت الأدلة البصرية أنّ مقطع الفيديو مصوّر من فندق «كورنثيا» في وسط الخرطوم، ولا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. كما لم يعثر فريق المرصد على أيّ دليل موثوق على استعادة الجيش السوداني السيطرة على المطار.