Category: مضلل

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وقوف أبناء «جبال النوبة» مع الجيش ضد «الحلو»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وقوف أبناء «جبال النوبة» مع الجيش ضد «الحلو»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر جمهرة من المدنيين والمسلحين على أنه فيديو حديث، يوثق دعم أبناء «جبال النوبة» للجيش السوداني ضد قائد الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، بعد انضمامه، في فبراير الماضي، إلى تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» مع «الدعم السريع» وجماعات مسلحة أخرى.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الآلاف من جبال النوبة يحملون السلاح و يعلنون الوقوف مع الجيش وضد اتفاق الحلو و المليشيا». 

«استنفار ابناء جبال النوبة يعلنون الوقوف مع الجيش وضد اتفاق الحلو و الجنجويد القومية تنتصر».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قروب دعم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك

(124) ألف متابع

2

Jameela_1417

(64.7) ألف متابع

3

المشير سوار الدهب بديل 

(40) ألف متابع

4

ود الشامي 

(35) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نشر للمرة الأولى في  الحادي عشر من يناير 2020 خلال زيارة رئيس الوزراء –وقتها– عبدالله حمدوك إلى «كاودا» التي تسيطر عليها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع قديم، نشر للمرة الأولى في يناير 2020، خلال الاحتفال الجماهيري بزيارة حمدوك إلى «كاودا».

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تُظهر مجموعة من الأشخاص بملابس نسائية، مدعيةً أنها توثق القبض على عشرة عناصر من «الدعم السريع» وهم متنكرين بأزياء نسائية خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وجاء نص الادعاء كالآتي:
«القبض على 10 عناصر من قوات المليشيا يرتدون أزياء نسائية.»

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، تعود إلى التاسع من يناير 2016، وتوثق ضبط مجموعة من الإثيوبيين متنكرين بملابس نسائية عند حاجز أمني شمالي اليمن، ولا صلة لها بالسودان أو «الدعم السريع».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، وعثر على الخبر بالصياغة نفسها على صفحة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر والتي نشرت الخبر دون الصورة المتداولة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، وتعود إلى حادثة وقعت في اليمن في العام 2016؛ ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل مصور يؤكد القبض على عناصر من «الدعم السريع» متنكرين بأزياء نسائية في الفاشر.

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن انتقاد قائد «درع السودان» لـ«اتفاق جوبا»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن انتقاد قائد «درع السودان» لـ«اتفاق جوبا»؟

 تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُوجّه فيه قائد قوات «درع السودان» اللواء أبو عاقلة كيكل، انتقادات حادة لـ«اتفاق جوبا لسلام السودان» خلال إحدى المناسبات؛ مدعيةً أنّ المقطع حديث، ويبرز الموقف الآني لقوات «درع السودان» –المتحالفة مع الجيش– من الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة الانتقالية، في العام 2020، مع حركات مسلحة يقاتل بعضها إلى جانب الجيش في حربه ضد «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«درع السودان يهاجم اتفاق جوبا #العربية السودان».

«قائد قوات درع السودان ابوعاقلة كيكل يهاجم قادة الحركات المسلحة وينتقد اتفاق جوبا…؟».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، يعود إلى السابع من مارس 2023 قبل اندلاع الحرب. ويتحدث فيه قائد قوات «درع السودان» أبو عاقلة كيكل، مخاطبًا حشد جماهيري في مدينة الحصاحيصا بولاية الجزيرة.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الفيديو قديم، يعود إلى مارس 2023، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لرد عبدالواحد نور على دعوة حميدتي بالانضمام إلى «تحالف تأسيس»

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لرد عبدالواحد نور على دعوة حميدتي بالانضمام إلى «تحالف تأسيس»

تداولت العديد من الحسابات على منصتي فيسبوك واكس مقطع فيديو لرئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، يتحدث فيه عن مبادرات السلام، ذكر فيه أن حميدتي والدعم السريع لا يعرفون السّلام نسبة لارتكاب الدعم السريع جرائم عدة.

 وتم تداول هذا الفيديو على أنه  رد عبدالواحد نور على دعوة قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، بالانضمام لتحالف السودان التأسيسي «تأسيس»، رغم أن حميدتي لم يظهر علنًا في أي من الفعاليات السياسية التي أقامتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها في نيروبي، وظهر بدلًا عنه شقيقه عبدالرحيم.

 

 وجاء نص الادعاء بالآتي:

“خبر !!

رئيس  ومؤسس حركة جيش تحرير السودان الأستاذ عبد الواحد نور . يرد علي دعوة حميدتي  الذي قدم لحركة  وجيش تحرير السودان !!”

الحسابات التي تداولت الادعاء :

    1

                              Sudani20241 كبشره🇸🇩

(496.9) الف متابع

      2

                                          Yasin Ahmed

(380.8) الف متابع

3

نيالا البحير 

(15) الف متابع

4

شبكة أسفير نيوز الاخبارية  

(10) الف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول، وتبيّن أنه قديم، نشر في العام 2023 ،  كما بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لحركة جيش تحرير السودان على منصة فيسبوك ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موقع التحقق.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الفيديو قديم، نُشر من قبل في 2023، كما أن البحث في الحساب الرسمي لحركة جيش تحرير السودان و البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفرا عن نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها آثار غارة جوية حديثة على مقر «الفرقة 20» بالضعين؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها آثار غارة جوية حديثة على مقر «الفرقة 20» بالضعين؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورًا يُزعم أنها تُظهر آثار دمار في –ما كان– رئاسة الفرقة عشرين التابعة للجيش السوداني في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، والتي تسيطر عليها «الدعم السريع» منذ أواخر نوفمبر 2023، جراء قصف حديث على مقر الفرقة – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«#مدينة_الضعين || الطيران يدك مقر الفرقة 20».

الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

Ihab Alssir

(288) ألف متابع

2

الجيش السوداني

(348.7) ألف متابع

3

الراكوبـــــه الســـــودانيه( ❤بيتنا الكبير يلمنا❤ )

(846) ألف متابع

4

YASIN AHMED

(380.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، نشرت للمرة الأولى في الخامس من مايو 2020، وقت وقوع انفجار في مخزن أسلحة داخل الفرقة عشرين بمدينة الضعين.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ تقارير من جهات رسمية أو مصادر إخبارية موثوقة تؤكد وقوع غارة جوية على مقر الفرقة عشرين مؤخرًا.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ الصور المتداولة قديمة، تعود إلى الخامس من مايو 2020. كما لم يسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ دليل موثوق أو تقارير رسمية تشير إلى وقوع غارة جوية مؤخرًا على مقر الفرقة عشرين بالضعين.

ما حقيقة لقاء حميدتي والحلو مؤخرًا؟

ما حقيقة لقاء حميدتي والحلو مؤخرًا؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يظهر لقاءً بين قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي»، ورئيس الحركة الشعبية – شمال، عبدالعزيز الحلو، مع ادعاءات تشير بأن اللقاء عُقد بينهم مؤخرًا.

 

وجاء نص الادعاء كالآتي:

“لقاء القائد الهمام الأمير محمد حمدان دقلو، رجل السلام حفظه الله ورعاه، بالكمرد عبدالعزيز الحلو.”

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

مواهب جبال النوبة

(242.3) ألف متابع

2

متوكل صلاح / mutwakil salah 

(31) ألف متابع

3

قنقر نيوز _Qanaqar News

(17.1) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا للمقطع، وتبيّن أن الفيديو قديم، ويعود إلى تاريخ 8 أكتوبر 2020، خلال لقاء حميدتي والحلو في جوبا، عاصمة جنوب السودان، في سياق مفاوضات السلام التي كانت تُجرى آنذاك.

ولمزيد من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية، إلا أن البحث لم يُسفر عن أي تقارير حديثة موثوقة تشير إلى عقد لقاء جديد بين حميدتي والحلو في الفترة الأخيرة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ إن الفيديو قديم ويعود إلى 8 أكتوبر 2020، خلال مفاوضات السلام في جوبا، ولا يوجد أي دليل موثوق على عقد لقاء جديد بين حميدتي والحلو مؤخرًا.

ما حقيقة إسقاط «الدعم السريع» طائرةً عسكريةً في شمال كردفان؟

ما حقيقة إسقاط «الدعم السريع» طائرةً عسكريةً في شمال كردفان؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر طائرة تحترق على الأرض، فيما يحاول فريق من «الدفاع المدني» إطفاءها، مدعيةً أنها طائرة للجيش السوداني من طراز «ميغ»، أُسقطت يوم أمس الخميس، خلال المعارك الجارية في المنطقة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تم اسقاط طائره ميج في سماء شمال كردفان الابيض بتاريخ 2025 شهر 2 يوم 27 جاهزيه يا كبدي ق د س المقدسات لا تموت».

«عاجل: تم التأكيد عن إسقاط طائرة حربيــة في سماء الأبيض  تم التأكد».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

لجان المقاومة السودانية

(216.6) ألف متابع

2

قنقر نيوز _Qanaqar News

(17) ألف متابع

3

Imadadin Abdulrahman 

(11) ألف متابع

4

الشنابلة كرم وشهامه 

(9.8) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ المقطع قديم، يعود إلى 10 مارس 2022، ويوثق سقوط طائرة عسكرية شمال مطار الأبيّض بولاية شمال كردفان؛ ولا صلة له بالأحداث الجارية في الولاية.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ بيان رسمي عن الجيش السوداني أو أيّ معلومات من مصادر موثوقة تشير إلى سقوط طائرة في شمال كردفان خلال الأيام الماضية.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت نتائج البحث العكسي أنّ الفيديو قديم، يوثق سقوط طائرة عسكرية في شمال كردفان في مارس 2022. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة حصول تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» على دعم برلماني بريطاني؟

ما حقيقة حصول تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» على دعم برلماني بريطاني؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى مستشار «الدعم السريع» عمران سليمان، يزعم فيه أن الحكومة التي أُعلن عن توقيع قادة «الدعم السريع» على ميثاقها، في نيروبي، مع قوى سياسية وحركات مسلحة، حصلت على دعم من البرلمان البريطاني. فيما نشرت صفحة «الجزيرة – السودان» خبرًا يشير إلى عقد تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» ندوةً في البرلمان البريطاني.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الحكومة المعلنة في نيروبي تحظى بمباركة من داخل البرلمان البريطاني».

«تحالف “ميثاق السودان التأسيسي” يعقد ندوة في البرلمان البريطاني بشأن الأوضاع في السودان».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

الجزيرة – السودان 

(3.5) مليون متابع

2

عيسى مختار محمد

(83) ألف متابع

4

معمر إبراهيم  السوداني Muammar Ibrahim

(22.4) ألف متابع

3

BAkri M M Suliman

(6.1) ألف متابع

4

Mohamed Jadalla

(6.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني، ولم يعثر على أيّ إعلان أو تصريح رسمي يشير إلى دعم البرلمان للحكومة المنتظر تشكيلها في مناطق سيطرة «الدعم السريع» بناءً على الميثاق الموقع عليه في نيروبي. كما لم يرد في وسائل الإعلام البريطانية الموثوقة أيّ تقارير تشير إلى تأييد برلماني للحكومة الموازية. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، وتبيّن أن حلقة النقاش التي استندت إليها بعض الحسابات في نشر الادعاء، نظمها «مركز الدراسات التركية» (CEFTUS) في البرلمان البريطاني، حيث عقد المركز –الذي اعتاد على عقد جلسات نقاش بشأن قضايا متنوعة في مباني البرلمان البريطاني– حلقة النقاش بعنوان «مسارات السلام: إنهاء النزاعات في السودان»، بمشاركة سياسيين سودانيين وأكاديميين وخبراء مقيمين في المملكة المتحدة، من بينهم أعضاء في تحالف ميثاق «السودان التأسيسي»، إلى جانب عضوة في البرلمان البريطاني وأخرى في «مجلس اللوردات»، ولم يكن في الدعوات إلى الحلقة النقاشية أيّ ذكر للتحالف الجديد أو الحكومة الموازية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلسة كانت مفتوحة للمشاركة، وكان متاحًا للعامة حجز تذكرة لحضورها.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ لم يعثر المرصد على أيّ دليل موثق على حصول حكومة تحالف «الميثاق التأسيسي» على دعم رسمي من البرلمان البريطاني. وتبيّن أن الاجتماع الذي استند إليه الادعاء، لم يكن جلسة برلمانية رسمية، بل حلقة نقاش نظمها «مركز الدراسات التركية» عن فرص السلام في السودان في مباني البرلمان البريطاني، وشارك فيها أفراد من خلفيات متنوعة، ولم يكن في الدعوات إلى الحلقة أيّ ذكر للتحالف الجديد أو الحكومة الموازية، كما كان متاحًا للعامة حجز تذكرة لحضورها.

 

ما حقيقة إطلاق السودان قمرًا صناعيًا للأغراض العسكرية؟

ما حقيقة إطلاق السودان قمرًا صناعيًا للأغراض العسكرية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً مع مقطع فيديو، يُفيد بإطلاق السودان قمرًا صناعيًا مخصصًا للأغراض العسكرية، بالتعاون مع دولة كُبرى.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«ملوك عالم الفضاء كل الاهداف تحت المجهر الاقمار الصناعية اول قمر صناعي سوداني عسكري».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في نوفمبر 2019؛ إذ أعلن حينها عن إطلاق القمر الصناعي السوداني «SRSS-1» بمعاونة الصين. وصُمّم القمر لمراقبة الأرض لدعم التطبيقات المدنية والعسكرية. وبعد ما يقرب من أربع سنوات في المدار، عاد القمر الصناعي إلى الغلاف الجوي للأرض، واضحملّ في 24 نوفمبر 2023.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل في نوفمبر 2019، وهو يوثق إطلاق القمر الصناعي السوداني «SRSS-1» الذي عاد إلى الأرض واضحمل في أواخر العام 2023.

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» صورةً للرئيس السابق لبعثة «اليونيتامس» الأممية فولكر بيرتس مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال عبد العزيز الحلو، على أنها في صورة حديثة في العاصمة الكينية نيروبي، ضمن فعاليات التوقيع على الميثاق السياسي لتأسيس حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«يدّعي أنه صانع سلام، لكنه في الواقع من أكبر الداعمين لقتل وتشريد شعب السودان. إنه المجرم فولكر بيرتس‎@volkerperthes

سقط القناع، والآن المجرم في نيروبي مع مجموعة من القتلة.

تواصل الأمم المتحدة غض الطرف عن مبعوثيها السيئين في بلادنا.

قسمًا كلهم سيدفعون الثمن.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

إبراهيم الحوري

(278) ألف متابع

2

الانصرافى الانصرافى

(129) ألف متابع 

3

                                                Alnazeirabusai

(42) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، في سياق اللقاء بين الحلو وفولكر إبان الفترة الانتقالية في السودان. 

كما بحث فريق المرصد في حساب فولكر بيرتس على منصة «إكس»، ووجد أنه نفى الأنباء المتداولة عن مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، كما نفى فولكر بيرتس مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي. ولم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.