Category: مضلل

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق إعدام امرأة وطفليها على يد «الدعم السريع» في دارفور؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق إعدام امرأة وطفليها على يد «الدعم السريع» في دارفور؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» صورة تُظهر امرأة معلقة على شجرة مع طفلين في منطقة ما، مدعيةً أنّ الصورة توثق إعدام امرأة تنتمي إلى قبيلة «الزغاوة» مع طفليها، على يد عناصر من «الدعم السريع» في منطقة «حجر أبيض» بولاية غرب دارفور.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مليشيا الدعم السريع الارهابية تقوم بقتل امرأة مع اطفالها الاثنين شنقا في منطقة حجر ابيض (تنطق بتشديد حرف الياء) في غرب دارفور انتقاما لانها من قبيلة (الزغاوة) احد مكونات القوات المشتركة مما يصنفها كأحد ابشع جرائمها العرقية الممنهجة في قتل السودانيين الابرياء.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ترند السودان  SudanTrend 

  (192.8) ألف متابع

2

المشير سوار الذهب ٣ بديل

(39.5) ألف متابع

3

حذيفة عبداللهHuzaifa Abdalla

(13.1) ألف متابع

4

دهبايه بر

(4.8) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبيّن أنها نُشرت في 19 فبراير 2025 على منصة «إكس» في سياق مختلف، وأنها من قرية «بوني» في «موبتي» وسط دولة مالي، ضمن أحداث عنف بين «جبهة تحرير أزواد» والجيش المالي ومجموعة «فاغنر»، ولا صلة لها بالسودان.

وتجدر الإشارة إلى أن الصورة نفسها تُداولت في سياق آخر في 18 فبراير الجاري، إذ نُشرت مع النص: «تم العثور على امرأة حامل معلقة بشجرة مع اثنين من أطفالها ببلدة حجر أوبيت بإقليم وداي. كل شيء يشير إلى الانتحار».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ الصورة نُشرت خلال أحداث عنف في دولة مالي، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الأنباء المتداولة عن توقعات باصطدام «كويكب» بالسودان؟

ما حقيقة الأنباء المتداولة عن توقعات باصطدام «كويكب» بالسودان؟

تداولت العديد من الصفحات الإخبارية المحلية على منصة «فيسبوك» خبرًا يفيد بأن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» حددت السودان ضمن تسع دول معرضة للاصطدام بالكويكب «2024 YR4» في العام 2032.

نص الادعاء المتداول:

«بينها السودان.. ناسا تكشف عن 9 دول يهددها كويكب مرعب».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Al Arabiya Sudan العربية السودان

(3.5) مليون متابع

2

راصد جوي المنذر احمد حاج

(184) ألف متابع

3

البلد نيوز – AlbaladNews

(213) ألف متابع

4

السودان الان

(354) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لوكالة «ناسا» وفي صفحتها على منصة «إكس»، ولم يجد أيّ بيان رسمي يُحدد السودان –أو أيّ دولة أخرى، على نحو مباشر– ضمن المناطق المهددة بالاصطدام. ومع أنّ بيان ناسا قلّل من احتمال اصطدام الكويكب «2024 YR4» بالأرض، إلا أنه أشار إلى أنّ الاصطدام –إنْ وقع– فسيحدث في نطاق جغرافي يشمل: شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وبحر العرب، وجنوب آسيا.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يجد اسم السودان ضمن نتائج البحث في أيّ مصادر رسمية.

ورصَد علماء الفلك الكويكب «2024YR4» للمرة الأولى في 27 ديسمبر 2024، وهو جسم صخري صغير ضمن فئة الأجرام القريبة من الأرض (NEOs). وعلى بعض التغييرات الطفيفة في التقديرات، ما يزال الاحتمال الحالي للاصطدام، وفق أحدث بيانات ناسا، منخفضًا، إذ لم يتجاوز 2.3% – بحسب الوكالة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ لم تُحدِّد وكالة «ناسا» السودان ضمن الدول المهدَّدة بالاصطدام، بل أشارت إلى نطاق جغرافي واسع يشمل أجزاء من المحيط الأطلسي وإفريقيا وآسيا، لكنها قالت، في أحدث تقديراتها، إن احتمال الاصطدام 2.3%. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه قصف مسيرة تابعة لـ«الدعم السريع» بعض جنود الجيش في «الكدرو»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه قصف مسيرة تابعة لـ«الدعم السريع» بعض جنود الجيش في «الكدرو»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «إكس» مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من الجنود في منطقة ما، وحولهم معدات عسكرية، فيما يتعرضون للقصف – مدعيةً أن المقطع يوثق قصف قوات الدعم السريع على منطقة «الكدرو» بالخرطوم بحري شمال العاصمة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حاجة كدا من الكدرو 

أشاوس الخاصة يفتكون بمليشيات على كرتي 

بل يااااه

#قوات_الدعم_السريع

#جاهزية_سرعة_حسم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ود البحير 

(65) ألف متابع 

2

بت الفرسان 

(45) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في العام 2020، ولا صلة له بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيديو المضلل نفسه تداولته حسابات أخرى على منصة «فيسبوك» مدعيةً أنه يوثق قصف الجيش لقوات الدعم السريع.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل في العام 2020؛ كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة فيديو اعتراض الجيش طائرة إماراتية في الأجواء السودانية؟

ما حقيقة فيديو اعتراض الجيش طائرة إماراتية في الأجواء السودانية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو على أنه يوثق اعتراض سلاح الجو السوداني طائرةً إماراتيةً في الأجواء السودانية، كانت في طريقها إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، وإجبارها على الهبوط في «مطار كنانة» بولاية النيل الأبيض – بحسب الادعاء المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«القبض ع طائرة اماراتيه ف الأجواء السودانية و اجبارها ع الهبوط ف مطار كنانه

».

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

  1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات

(668,1) ألف متابع

2

اشاوس كردفان ودارفور

(194,3) ألف متابع

3

مشتركة فووق

(42,8) ألف متابع

4

الانصرافي بث مباشر

(38,2) ألف متابع

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في العام 2019، وهو يوثق اعتراض سلاح الجو الليبي طائرةً تتبع للخطوط الجوية الليبية خرقت قرار حظر الطيران في المنطقة الجنوبية في ليبيا، ولا صلة للمقطع بالسودان أو الأحداث الجارية فيه.

كما بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» وفي موقع «وكالة السودان للأنباء»، وفي موقع «وكالة أنباء الإمارات»، وكذلك في الموقعين الرسميين للخارجيتين السودانية والإماراتية، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.  

وبحث الفريق أيضًا عن الطائرة في مواقع تتبع الرحلات الجوية «flightradar24» و«flightaware»، ولم يجد أي نتائج تدعم هبوط طائرة إماراتية أو خلافها في مطار كنانة أو تحليق طائرة في أجواء المدينة أو فوق وسط السودان عامة. 

ولمزيدٍ من التحقق أجرى «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم ولا صلة له بالسودان، كما لم يظهر أثر للطائرة في أجواء البلاد في مواقع لتتبع الرحلات الجوية، فيما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن استقالة مستشار بـ«الدعم السريع» وانضمامه إلى الجيش؟

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن استقالة مستشار بـ«الدعم السريع» وانضمامه إلى الجيش؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه المستشار بقوات الدعم السريع عمران عبد الله، وهو يصرح بأنه قدّم استقالته من «الدعم السريع»، ويعلن عن انضمامه إلى الجيش السوداني.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«استقالة مفاجئة لمستشار الدعم السريع عمران عبدالله».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات

(667) ألف متابع 

2

كلنا جيش 

(124) ألف متابع 

3

منصة الكرامة 

(39) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أن الفيديو المتداول مجتزأ من الثانية الحادية والأربعين من مقطع آخر، وهو الجزء الذي كان يتحدث فيه مستشار «الدعم السريع» عمران عبد الله عن انتشار بعض الشائعات عنه، من ضمنها أنه استقال من قوات الدعم السريع وانضمّ إلى الجيش، مما يعني أنّ مقطع الفيديو المتداول اجتزئ لأغراض التضليل.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لعمران عبدالله على منصة «إكس»، ووجد أنه نشر نفيًا للأنباء المتداولة عن استقالته، وأرفق مقطع الفيديو كاملًا لتوضيح اللبس. كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ أن الفيديو مجتزأ من مقطع آخر كان يتحدث فيه عمران عبدالله عن انتشار بعض الشائعات عنه، من ضمنها استقالته من «الدعم السريع»؛ كما أنه قد نفى خبر استقالته على حسابه الرسمي على «إكس».

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق عثور الجيش على قبر «حميدتي»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق عثور الجيش على قبر «حميدتي»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة أشخاص يرتدون أزياء عسكرية، فيما ينبشون ما يبدو وكأنه قبر، مدعيةً أنها صورة لقوات «درع السودان» وجنود من الجيش السوداني وهم ينبشون قبر قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» وحرسه الشخصي في مزرعة بشرق النيل بالقرب من «العيلفون».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«#عاجل  ورد الآن

قوات درع السودان والجيش ينبشون قبر في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل بالقرب من العيلفون وقد تأكد إنها جثة حميدتي وحرسه الشخصي قائد مليشيا الجنجويد الذي قتل في الاسبوع الاول من بداية الحرب ونقل الي مستشفي شرق النيل حيث وصل الي هناك وهو متوفي

ودفن وسط تكتم في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل.»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

بنكك اون لاين

(491) ألف متابع 

2

الجيش السوداني 

(346) ألف متابع

3

راجعين بلدنا

(76) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في العام 2017 مع النص الآتي: «بالصور: قوات حفتر تنبش القبور وتمثل بالجثث في بنغازي ليبيا وتُهين وتضرب النساء».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولكن لم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في العام 2017، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اشتباكات بين «المسيرية» و«الرزيقات» إثر مقتل قائد ميداني بـ«الدعم السريع»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اشتباكات بين «المسيرية» و«الرزيقات» إثر مقتل قائد ميداني بـ«الدعم السريع»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر اشتباكات مسلحة. وزعمت أنه يوثّق خلافات اندلعت حديثًا بين أبناء قبيلتي «المسيرية» و«الرزيقات»، بعد مقتل القيادي في «الدعم السريع» رحمة الله المهدي، الشهير بـ«جلحة».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«اندلاع معارك على خلفية تصفية جلحة ومحاولة تصفية أبو الجود وانتقام المسيرية وقتل عدد من قادة الرزيقات.. شاهد البل، الرجاء النشر ليعرف الجميع.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في سبتمبر 2023.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 

وتشير التقارير إلى أنّ «جلحة» قُتل في 28 يناير الماضي، في غارة جوية شرقي الخرطوم، وسط تضارب الأنباء عن ظروف مقتله. ويُعدّ «جلحة» أحد أبناء قبيلة «المسيرية» وينحدر من المنطقة الغربية لولاية جنوب كردفان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، يعود إلى سبتمبر 2023، ولا صلة له بمقتل القائد الميداني بقوات الدعم السريع رحمة الله المهدي «جلحة».

 

ما حقيقة الفيديو المتداول عن «هروب قوات الدعم السريع من الخرطوم»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول عن «هروب قوات الدعم السريع من الخرطوم»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو تظهر فيه سيارات محملة بالأغراض تتحرك بسرعة عبر الصحراء، على أنه مقطع حديث صوّر في السادس والعشرين من يناير الجاري، لعناصر من «الدعم السريع» خلال هروبها من الخرطوم.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«هروب جماعي للاشاوس من الخرطوم».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

مني اركو مناوي

(337.4) ألف متابع

2

الانصرافي الانصرافي

(165) ألف متابع

3

خالد أبو رهف

(143) ألف متابع

4

جكنون

(139) ألف متابع

5

مدينة أمدرمان

(78.9) ألف متابع

6

أمينة الفضل

(16) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه نُشر للمرة الأولى في الثالث عشر من يناير الجاري.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 

وجاء تداول الادعاء بالتزامن مع تقدم الجيش في مدينة بحري شمالي الخرطوم.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع نشر للمرة الأولى في الثالث عشر من يناير الجاري، في سياق آخر سابق للتقدم العسكري الأخير للجيش في الخرطوم.

ما حقيقة صورة «الباصات السفرية العائدة في الحدود السودانية المصرية»؟

ما حقيقة صورة «الباصات السفرية العائدة في الحدود السودانية المصرية»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تُظهر باصات سفرية، مدعيةً أن باصات تحمل مواطنين سودانيين قادمين من مصر، على الحدود السودانية المصرية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«العوده الى السودان الحدود السودانيه المصريه».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها من منفذ «عرعر» على الحدود بين السعودية والعراق، ونُشرت بتاريخ 25 يناير الجاري خلال موسم العمرة، وليست في الحدود  السودانية المصرية كما زعم متداولو الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي عن الصورة، أنّها  توثق حركة معتمرين عراقيين عبر منفذ «عرعر» الحدودي مع السعودية، وليست في الحدود السودانية المصرية؛ كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

ما حقيقة مزاعم «السوباط» بشأن مشاركته في مراسم تنصيب «ترامب» بالكونغرس الأمريكي؟

ما حقيقة مزاعم «السوباط» بشأن مشاركته في مراسم تنصيب «ترامب» بالكونغرس الأمريكي؟

نشر الحساب الرسمي لرئيس نادي «الهلال» السوداني هشام حسن السوباط مقطع فيديو يظهر فيه «السوباط» قائلًا إنه في مقر«الكونغرس» الأمريكي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس «دونالد ترامب»، ومشيرًا إلى أنّ مشاركته تأتي بهدف توضيح «طبيعة الحرب في السودان» للمسؤولين الأمريكيين، ولافتًا إلى أنّ الحرب استهدفت المواطن في المقام الأول كما استهدفت موارده ومدخراته. وتحدث «السوباط» في المقطع المصور عن معاناة الشعب السوداني كافة، أنواعًا من «الظلم والقهر» بسبب «ممارسات قوات الدعم السريع» – بحسب قوله.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«قناعتنا الراسخة بأن حرب الخامس عشر من أبريل، استهدفت المواطن في المقام الأول. في أمته وموارده ومدخراته، عانى الشعب السوداني كافة أنواع الظلم والقهر بسبب . ممارسات المليشيا المتمردة، التي عانت في السودان فسادا.

تستغرب بعد كل هذا أن يتجه بعض عملاء السفارات وأعداء الوطن من داعمي المليشيا لاستمالة المجتمع الدولي، والعمل الصالح المليشيا، لكننا نتعهد بأن تكون لهم بالمرصاد وأن نقاتلهم بذات السلاح، ونسعى بأكبر قدر ممكن أن توضح الحقائق كاملة للغرب.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الحدث السوداني 

(4) ملايين متابع 

2

هشام حسن السوباط 

(76) ألف متابع  

للتحقق من صحة الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» مقطع الفيديو؛ ومن خلال البحث في المصادر المفتوحة، توصّل فريق المرصد إلى أنّ القاعة التي يتحدث منها «السوباط» تتبع لـ«The Heritage Foundation» التي استضافت «لجنة إطلاق الازدهار»، وهي مؤسسة بحثية كانت قد عقدت جلسة نقاش، أول أمس، بشأن سياسات «ترامب» الاقتصادية؛ ولا صلة لها بالكونغرس أو بالقاعة التي ألقى فيها «ترامب» خطبة تنصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الاثنين.

ومن خلال مقارنة صور القاعة التي ألقى فيها «ترامب» خطاب تنصيبه بصور القاعة التي تحدث منها «السوباط»، لاحَظ فريق المرصد أن المكانين مختلفان تمامًا.

حفل تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب

فيما يتطابق شكل القاعة التي تحدث منها «السوباط» مع شكل القاعة التي استضافت فيها «The Heritage Foundation» جلسة النقاش.

صورة 1
صورة 2

ويُذكر أنّ «طارق حمزة زين العابدين» الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة «سوداتل» كان أحد المشاركين في الجلسة، وطرح سؤالًا خلالها.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ القاعة التي يتحدث منها «السوباط» ليست في الكونغرس الأمريكي، ولا صلة لها بإجراءات تنصيب «ترامب»، بل قاعة تابعة لمؤسسة بحثية في «واشنطن»، عُقدت فيها جلسة نقاش بشأن سياساته الاقتصادية.