Category: مضلل

ما حقيقة مزاعم «السوباط» بشأن مشاركته في مراسم تنصيب «ترامب» بالكونغرس الأمريكي؟

ما حقيقة مزاعم «السوباط» بشأن مشاركته في مراسم تنصيب «ترامب» بالكونغرس الأمريكي؟

نشر الحساب الرسمي لرئيس نادي «الهلال» السوداني هشام حسن السوباط مقطع فيديو يظهر فيه «السوباط» قائلًا إنه في مقر«الكونغرس» الأمريكي للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس «دونالد ترامب»، ومشيرًا إلى أنّ مشاركته تأتي بهدف توضيح «طبيعة الحرب في السودان» للمسؤولين الأمريكيين، ولافتًا إلى أنّ الحرب استهدفت المواطن في المقام الأول كما استهدفت موارده ومدخراته. وتحدث «السوباط» في المقطع المصور عن معاناة الشعب السوداني كافة، أنواعًا من «الظلم والقهر» بسبب «ممارسات قوات الدعم السريع» – بحسب قوله.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«قناعتنا الراسخة بأن حرب الخامس عشر من أبريل، استهدفت المواطن في المقام الأول. في أمته وموارده ومدخراته، عانى الشعب السوداني كافة أنواع الظلم والقهر بسبب . ممارسات المليشيا المتمردة، التي عانت في السودان فسادا.

تستغرب بعد كل هذا أن يتجه بعض عملاء السفارات وأعداء الوطن من داعمي المليشيا لاستمالة المجتمع الدولي، والعمل الصالح المليشيا، لكننا نتعهد بأن تكون لهم بالمرصاد وأن نقاتلهم بذات السلاح، ونسعى بأكبر قدر ممكن أن توضح الحقائق كاملة للغرب.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الحدث السوداني 

(4) ملايين متابع 

2

هشام حسن السوباط 

(76) ألف متابع  

للتحقق من صحة الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» مقطع الفيديو؛ ومن خلال البحث في المصادر المفتوحة، توصّل فريق المرصد إلى أنّ القاعة التي يتحدث منها «السوباط» تتبع لـ«The Heritage Foundation» التي استضافت «لجنة إطلاق الازدهار»، وهي مؤسسة بحثية كانت قد عقدت جلسة نقاش، أول أمس، بشأن سياسات «ترامب» الاقتصادية؛ ولا صلة لها بالكونغرس أو بالقاعة التي ألقى فيها «ترامب» خطبة تنصبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، يوم أمس الاثنين.

ومن خلال مقارنة صور القاعة التي ألقى فيها «ترامب» خطاب تنصيبه بصور القاعة التي تحدث منها «السوباط»، لاحَظ فريق المرصد أن المكانين مختلفان تمامًا.

حفل تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب

فيما يتطابق شكل القاعة التي تحدث منها «السوباط» مع شكل القاعة التي استضافت فيها «The Heritage Foundation» جلسة النقاش.

صورة 1
صورة 2

ويُذكر أنّ «طارق حمزة زين العابدين» الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة «سوداتل» كان أحد المشاركين في الجلسة، وطرح سؤالًا خلالها.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ القاعة التي يتحدث منها «السوباط» ليست في الكونغرس الأمريكي، ولا صلة لها بإجراءات تنصيب «ترامب»، بل قاعة تابعة لمؤسسة بحثية في «واشنطن»، عُقدت فيها جلسة نقاش بشأن سياساته الاقتصادية.

ما حقيقة نشوب حريق في ميناء «عثمان دقنة» بمدينة سواكن؟

ما حقيقة نشوب حريق في ميناء «عثمان دقنة» بمدينة سواكن؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورة لميناء «عثمان دقنة» وهو يحترق، على أنها صورة حديثة للميناء بعد أن أضرم فيه عمال النيران، احتجاجًا على انعدام السيولة المالية، جراء «الأزمة الاقتصادية التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش» – بحسب ما ذكر متداولو الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حرق ميناء عثمان دقنة بمدينة سواكن بواسطة عمال محتجون على عدم توفر السيولة المالية إثر الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تضرب المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش..».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قروب دعم الرئيس عبد الله حمدوك

(124) ألف متابع 

2

بت الفرسان 

(45) ألف متابع 

3

SENA

(21) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في مايو 2022 مع النص التالي: «حريق هائل يلتهم بضائع ضخمة بميناء رئيسي شرقي السودان»، ولا صلة لها بالأحداث الجارية هذه الأيام.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. كما بحث الفريق عن حقيقة نشوب حريق في الميناء نفسه، اليوم، لكن لم يجد أيّ معلومة تؤكد هذه المزاعم.

ويأتي تداول الادعاء إثر أنباء عن إغلاق ميناء «عثمان دقنة» شرقي البلاد، عقب احتجاجات عمالية.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في مايو 2022، فيما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء، كما لم تُسفر نتائج البحث عن أيّ معلومات بشأن حريق في الميناء.

ما حقيقة ظهور «أجسام مضيئة» في سماء أم درمان؟

ما حقيقة ظهور «أجسام مضيئة» في سماء أم درمان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وبعض المواقع الإلكترونية صورة جسم أحمر مضيء في السماء، على أنها صورة من مدينة أم درمان توثق ظهور أجسام مضيئة في سمائها. وذكر متداولو الادعاء أن الصورة تُظهر أجهزةً لرصد إحداثيات المدافع وحركة الطائرات المسيّرة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لسماء أمدرمان، بولاية الخرطوم ، واوضحت الصور اجسام غريبة اضاءت سماء أمدرمان ، وبحسب مصادر منصة السودان الاخبارية فان الاجسام هي اجهزة لرصد احداثيات المدافع وحركة المسيرات».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

المخابرات الحربية المصرية

(181) ألف متابع 

2

منصة السودان الإخبارية 

موقع إلكتروني 

3

نبض السودان 

موقع إلكتروني

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في يناير 2024 مع النص التالي: «احصل على طائرة بدون طيار بالليزر بقيمة 12 دولارًا أمريكيًا، احصل على السعر المثالي»، ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت في يناير 2024، ولا صلة لها بالسودان، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لطلاب سودانيين يعبرون النيل للوصول إلى مركز الامتحانات؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها لطلاب سودانيين يعبرون النيل للوصول إلى مركز الامتحانات؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي «إكس» و«فيسبوك» صورة شخصين على متن مركب صغير وسط مسطح مائي، على أنها صورة لطلاب سودانيين يعبرون النيل على متن قارب بسيط للوصول إلى مركز الامتحانات.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«صورة مؤثرة تُظهر طلاباً سودانيين يخاطرون بحياتهم بعبور النيل على قارب بسيط، عازمين على الوصول إلى مراكز امتحاناتهم. ما يحدث في السودان مأساة بحجم الأساطير، ولكن صمود السودانيين يظل ملحمة لا مثيل لها في التاريخ.

كل التحية والدعوات بالتوفيق للطلاب الجالسين لامتحان الشهادة.»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

هاشتاق السودان

(1.2) مليون متابع 

2

كلنا جيش

(115) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت من قبل في العام 2015، وهي من مصر ولا صلة لها بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع انطلاق امتحانات الشهادة السودانية، أمس السبت، بعد تأجيل لمدة طويلة، بسبب ظروف الحرب الدائرة في البلاد.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في العام 2015، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة صور «المركبات القتالية» المتداولة على أنها غنائم «القوة المشتركة» بعد معارك قاعدة «الزُرق»؟

ما حقيقة صور «المركبات القتالية» المتداولة على أنها غنائم «القوة المشتركة» بعد معارك قاعدة «الزُرق»؟

تداولت بعض الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورتين لمجموعة من سيارات الدفع الرباعي المحمّلة بالأسلحة والعتاد، على أنها صور لغنائم «القوات المشتركة» للحركات المسلحة في دارفور، من معاركها ضد قوات الدعم السريع في قاعدة «الزُرق» على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«بعض غنائم فرسان القوات المشتركة من قاعدة الزُرق.. منها 31 عربة مصفحة».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

لجان المقاومة السودانية 

(217) ألف متابع 

2

يحدث الآن 

(202) ألف متابع 

3

مزمل أبو القاسم 

(196) ألف متابع 

4

                                                  Sadoosh 

(7.7) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورتين، وتبيّن أنّهما قديمتان، وفيما نُشرت الأولى في نوفمبر 2017.

نُشرت الصورة الثانية في العام 2016، مع النص: «#حركة الشباب تقول إن قواتها قتلت 73 جنديًا وتعرضت 9 مركبات عسكرية للتدمير في هجوم في لانتا بورو #الصومال»؛ وعليه لا صلة لهما بالمعارك الدائرة في دارفور هذه الأيام.

ويأتي تداول الادعاء إثر تبادل «القوة المشتركة» للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع، إعلان السيطرة على منطقة «الزُرق» بولاية شمال دارفور غربي البلاد. وكانت «القوة المشتركة»، قد أعلنت، الأحد، عن سيطرتها الكاملة على منطقة «وادي هور» في شمال دارفور، بما في ذلك قاعدة «الزُرق» العسكرية التي كانت تسيطر عليها «الدعم السريع» منذ العام 2017، فيما أعلنت «الدعم السريع»، من جهتها، في بيان، الأحد، عن استعادة المنطقة، وطرد الحركات المسلحة والجيش منها.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصور قديمة نُشرت من قبل في العامين 2016 و2017، ولا صلة لها بالمعارك الدائرة في دارفور هذه الأيام.

ما حقيقة الفيديو المتداول عن قصف الجيش شاحنات في الصحراء كانت في طريقها إلى «الدعم السريع»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول لقصف الطيران الحربي لقاعدة «الزرق» بشمال دارفور؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو تظهر فيه شاحنات محترقة في منطقة صحراوية، على أنها شاحنات كانت في طريقها إلى قوات الدعم الدعم السريع قبل أن يقصفها سلاح الجو التابع للجيش السوداني.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«شاحن سلاح وذخيرة وجاي خاشي انت فاكر الصحراء هملة جنجويدي يا المرتزقة !!

شكراً نسور الجو».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

قوات العمل الخاص هيئة العمليات 

(660) ألف متابع 

2

أخبار السودان لحظة بلحظة 

(429) ألف متابع 

3

                                  YASIN AHMED

(363) ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه نُشر في الثامن من ديسمبر الجاري من مدينة «الكُفرة» الليبية، ويوثق احتراق شاحنات في المنطقة دون معرفة أسباب الاحتراق.

ولمزيدٍ من التحقق أجرى، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم وليس من السودان، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها طائرة إماراتية تحمل إمدادًا لـ«الدعم السريع» في مطار نيالا؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها طائرة إماراتية تحمل إمدادًا لـ«الدعم السريع» في مطار نيالا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة طائرة محترقة، على أنها «طائرة إماراتية تحمل إمدادًا لقوات الدعم السريع»، دُمرت بالكامل مع طاقمها في مطار نيالا بجنوب دارفور.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«تم وبحمدالله وفضله تدمير الطائرة الاماراتية المحملة بالإمدادات للمليشيا بكامل طاقمها في مطار #نيالا».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

**** مان 

(1.2) مليون متابع 

2

لجان المقاومة السودانية 

(217) ألف متابع 

3

السودان اليوم

(65) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت من قبل على الإنترنت في العام 2008 مع النص: «في قاعدة ساذر الجوية بالعراق تفجير متفجرات لفصل الأجنحة عن جسم طائرة هيركوليز سي-130 هنا في السابع من يوليو».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة نُشرت في العام 2008، ولا صلة لها بالسودان، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح  الجيش  لـ«الجزيرة» بضرورة ابتعاد المواطنين عن تجمعات «الدعم السريع»؟

ما حقيقة تصريح  الجيش  لـ«الجزيرة» بضرورة ابتعاد المواطنين عن تجمعات «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة إطارية لقناة «الجزيرة – السودان» مع تصريح منسوب إلى الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية، يدعو فيه المواطنين إلى الابتعاد عن مناطق تجمعات عناصر «الدعم السريع» لتفادي ضربات قواته الجوية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«وهل حواضن الدعم السريع موجودون في الاسواق يفترشون الارض يبيعون الدكوة والخضار يعرضون اللحمة والتوابل

الطيران يقصف بالبراميل المتفجرة سوق كبكابية بشمال دارفور وعشرات القتلي والجرحى بين المدنيين انتقلت الحرب الي المربع القبلي بإمتياز وكل طرف من الأطراف يعتبر رقع جغرافية محددة هي حواضن تقوم المليشيا بقصف نهر النيل بالمسيرات بإعتبارها حاضنة شعبية للجيش يرد الطيران الحربي بقصف مناطق في دارفور لذات السبب والضحايا هم الابرياء

لن تتوقف الانتهاكات ما لم تتوقف الحرب فالطرفان يبحثان عن نصر ملطخ بدم واشلاء المواطنين

#معركة_الندامة 

الجيش يدعو المواطنين للابتعاد عن مناطق تجمعات قوات الدعم السريع لتفادي ضربات قواته الجوية ».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لقناة «الجزيرة» وحساب «الجزيرة — السودان» على «فيسبوك»، وتوصل إلى أنّ التصريح نشر في مارس الماضي على حساب «الجزيرة — السودان»، وليس تصريحًا حديثًا للجيش.

كما بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مضلل؛ إذ نُشر في مارس الماضي على حساب «الجزيرة — السودان» على «فيسبوك»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول عن شحنة من «السموم الإماراتية» قادمة إلى بورتسودان؟

ما حقيقة الفيديو المتداول عن شحنة من «السموم الإماراتية» قادمة إلى بورتسودان؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو تظهر فيه شحنة يبدو أنها في ميناء أو مطار، فيما ادعى متداولو المقطع أنها شحنة من «السموم الإماراتية» قادمة إلى شرق السودان، محذرين أهالي بورتسودان وسواكن من خطر الشحنة، ومطالبين بإرجاعها.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«يجب علي ترك التحرك لارجاع هذه السموم الاماراتية اليهم يا شعب السودان في شرقنا الحبيب اغلقوا الميناء في وجه كل ما هو اماراتي

#الامارات هي #العدو الاول للشعب السوداني».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن المقطع، وتبيّن أنّه قديم، نشر في مايو 2023.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويُذكر أنّ حساب «Nadir Mohamed Elbadawi» نشر المقطع نفسه، في مايو 2023، مصحوبًا بالادعاء نفسه. وفيما أظهرت نتائج البحث خروج شحنة مساعدات طبية من الإمارات، في ذلك الوقت، ووصولها إلى بورتسودان، لكن لم تثبت صحة المقطع ولا صلته بالشحنة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، ومنشور منذ مايو 2023، مصحوبًا بالادعاء نفسه، ولم تثبت صحته في ذلك الوقت أيضًا. كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها «صور حديثة لمطار دنقلا»؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها «صور حديثة لمطار دنقلا»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورًا لمطار، مدعيةً أنها «صور حديثة لمطار دنقلا» الذي شهد، الأسبوع الماضي، وصول أول رحلة ركاب عبر شركة «تاركو للطيران»، قادمة من مدينة بورتسودان شرقي السودان، بعد سنوات من التوقف.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«صور حديثه من مطار دنقلا صباح اليوم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

فنون السودانية  

(98) ألف متابع 

2

حسن توني 

(10) آلاف متابع 

للتأكد من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور، وتبيّن أنّها صور من البنايات الجديدة لمطار «برج العرب» في الإسكندرية شمالي مصر، ولا صلة لها بالسودان.

ويأتي تداول الادعاء عقب تشغيل مطار دنقلا رسميًا في بداية نوفمبر الجاري.

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أنّ الصور المتداولة تعود إلى مطار «برج العرب» بمصر، ولا صلة لها بالسودان.