Category: مضلل

ما حقيقة حصول تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» على دعم برلماني بريطاني؟

ما حقيقة حصول تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» على دعم برلماني بريطاني؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى مستشار «الدعم السريع» عمران سليمان، يزعم فيه أن الحكومة التي أُعلن عن توقيع قادة «الدعم السريع» على ميثاقها، في نيروبي، مع قوى سياسية وحركات مسلحة، حصلت على دعم من البرلمان البريطاني. فيما نشرت صفحة «الجزيرة – السودان» خبرًا يشير إلى عقد تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» ندوةً في البرلمان البريطاني.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الحكومة المعلنة في نيروبي تحظى بمباركة من داخل البرلمان البريطاني».

«تحالف “ميثاق السودان التأسيسي” يعقد ندوة في البرلمان البريطاني بشأن الأوضاع في السودان».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

الجزيرة – السودان 

(3.5) مليون متابع

2

عيسى مختار محمد

(83) ألف متابع

4

معمر إبراهيم  السوداني Muammar Ibrahim

(22.4) ألف متابع

3

BAkri M M Suliman

(6.1) ألف متابع

4

Mohamed Jadalla

(6.6) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي للبرلمان البريطاني، ولم يعثر على أيّ إعلان أو تصريح رسمي يشير إلى دعم البرلمان للحكومة المنتظر تشكيلها في مناطق سيطرة «الدعم السريع» بناءً على الميثاق الموقع عليه في نيروبي. كما لم يرد في وسائل الإعلام البريطانية الموثوقة أيّ تقارير تشير إلى تأييد برلماني للحكومة الموازية. 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، وتبيّن أن حلقة النقاش التي استندت إليها بعض الحسابات في نشر الادعاء، نظمها «مركز الدراسات التركية» (CEFTUS) في البرلمان البريطاني، حيث عقد المركز –الذي اعتاد على عقد جلسات نقاش بشأن قضايا متنوعة في مباني البرلمان البريطاني– حلقة النقاش بعنوان «مسارات السلام: إنهاء النزاعات في السودان»، بمشاركة سياسيين سودانيين وأكاديميين وخبراء مقيمين في المملكة المتحدة، من بينهم أعضاء في تحالف ميثاق «السودان التأسيسي»، إلى جانب عضوة في البرلمان البريطاني وأخرى في «مجلس اللوردات»، ولم يكن في الدعوات إلى الحلقة النقاشية أيّ ذكر للتحالف الجديد أو الحكومة الموازية. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجلسة كانت مفتوحة للمشاركة، وكان متاحًا للعامة حجز تذكرة لحضورها.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ لم يعثر المرصد على أيّ دليل موثق على حصول حكومة تحالف «الميثاق التأسيسي» على دعم رسمي من البرلمان البريطاني. وتبيّن أن الاجتماع الذي استند إليه الادعاء، لم يكن جلسة برلمانية رسمية، بل حلقة نقاش نظمها «مركز الدراسات التركية» عن فرص السلام في السودان في مباني البرلمان البريطاني، وشارك فيها أفراد من خلفيات متنوعة، ولم يكن في الدعوات إلى الحلقة أيّ ذكر للتحالف الجديد أو الحكومة الموازية، كما كان متاحًا للعامة حجز تذكرة لحضورها.

 

ما حقيقة إطلاق السودان قمرًا صناعيًا للأغراض العسكرية؟

ما حقيقة إطلاق السودان قمرًا صناعيًا للأغراض العسكرية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً مع مقطع فيديو، يُفيد بإطلاق السودان قمرًا صناعيًا مخصصًا للأغراض العسكرية، بالتعاون مع دولة كُبرى.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«ملوك عالم الفضاء كل الاهداف تحت المجهر الاقمار الصناعية اول قمر صناعي سوداني عسكري».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في نوفمبر 2019؛ إذ أعلن حينها عن إطلاق القمر الصناعي السوداني «SRSS-1» بمعاونة الصين. وصُمّم القمر لمراقبة الأرض لدعم التطبيقات المدنية والعسكرية. وبعد ما يقرب من أربع سنوات في المدار، عاد القمر الصناعي إلى الغلاف الجوي للأرض، واضحملّ في 24 نوفمبر 2023.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل في نوفمبر 2019، وهو يوثق إطلاق القمر الصناعي السوداني «SRSS-1» الذي عاد إلى الأرض واضحمل في أواخر العام 2023.

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

ما حقيقة الصورة المتداولة لـ«فولكر والحلو» على أنها صورة حديثة في نيروبي؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» صورةً للرئيس السابق لبعثة «اليونيتامس» الأممية فولكر بيرتس مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان– شمال عبد العزيز الحلو، على أنها في صورة حديثة في العاصمة الكينية نيروبي، ضمن فعاليات التوقيع على الميثاق السياسي لتأسيس حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«يدّعي أنه صانع سلام، لكنه في الواقع من أكبر الداعمين لقتل وتشريد شعب السودان. إنه المجرم فولكر بيرتس‎@volkerperthes

سقط القناع، والآن المجرم في نيروبي مع مجموعة من القتلة.

تواصل الأمم المتحدة غض الطرف عن مبعوثيها السيئين في بلادنا.

قسمًا كلهم سيدفعون الثمن.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

إبراهيم الحوري

(278) ألف متابع

2

الانصرافى الانصرافى

(129) ألف متابع 

3

                                                Alnazeirabusai

(42) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، في سياق اللقاء بين الحلو وفولكر إبان الفترة الانتقالية في السودان. 

كما بحث فريق المرصد في حساب فولكر بيرتس على منصة «إكس»، ووجد أنه نفى الأنباء المتداولة عن مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في مايو 2021، كما نفى فولكر بيرتس مشاركته في فعاليات «الدعم السريع» في نيروبي. ولم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق إعدام امرأة وطفليها على يد «الدعم السريع» في دارفور؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق إعدام امرأة وطفليها على يد «الدعم السريع» في دارفور؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» صورة تُظهر امرأة معلقة على شجرة مع طفلين في منطقة ما، مدعيةً أنّ الصورة توثق إعدام امرأة تنتمي إلى قبيلة «الزغاوة» مع طفليها، على يد عناصر من «الدعم السريع» في منطقة «حجر أبيض» بولاية غرب دارفور.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مليشيا الدعم السريع الارهابية تقوم بقتل امرأة مع اطفالها الاثنين شنقا في منطقة حجر ابيض (تنطق بتشديد حرف الياء) في غرب دارفور انتقاما لانها من قبيلة (الزغاوة) احد مكونات القوات المشتركة مما يصنفها كأحد ابشع جرائمها العرقية الممنهجة في قتل السودانيين الابرياء.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ترند السودان  SudanTrend 

  (192.8) ألف متابع

2

المشير سوار الذهب ٣ بديل

(39.5) ألف متابع

3

حذيفة عبداللهHuzaifa Abdalla

(13.1) ألف متابع

4

دهبايه بر

(4.8) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن الصورة، وتبيّن أنها نُشرت في 19 فبراير 2025 على منصة «إكس» في سياق مختلف، وأنها من قرية «بوني» في «موبتي» وسط دولة مالي، ضمن أحداث عنف بين «جبهة تحرير أزواد» والجيش المالي ومجموعة «فاغنر»، ولا صلة لها بالسودان.

وتجدر الإشارة إلى أن الصورة نفسها تُداولت في سياق آخر في 18 فبراير الجاري، إذ نُشرت مع النص: «تم العثور على امرأة حامل معلقة بشجرة مع اثنين من أطفالها ببلدة حجر أوبيت بإقليم وداي. كل شيء يشير إلى الانتحار».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ الصورة نُشرت خلال أحداث عنف في دولة مالي، ولا صلة لها بالسودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الأنباء المتداولة عن توقعات باصطدام «كويكب» بالسودان؟

ما حقيقة الأنباء المتداولة عن توقعات باصطدام «كويكب» بالسودان؟

تداولت العديد من الصفحات الإخبارية المحلية على منصة «فيسبوك» خبرًا يفيد بأن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» حددت السودان ضمن تسع دول معرضة للاصطدام بالكويكب «2024 YR4» في العام 2032.

نص الادعاء المتداول:

«بينها السودان.. ناسا تكشف عن 9 دول يهددها كويكب مرعب».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

Al Arabiya Sudan العربية السودان

(3.5) مليون متابع

2

راصد جوي المنذر احمد حاج

(184) ألف متابع

3

البلد نيوز – AlbaladNews

(213) ألف متابع

4

السودان الان

(354) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لوكالة «ناسا» وفي صفحتها على منصة «إكس»، ولم يجد أيّ بيان رسمي يُحدد السودان –أو أيّ دولة أخرى، على نحو مباشر– ضمن المناطق المهددة بالاصطدام. ومع أنّ بيان ناسا قلّل من احتمال اصطدام الكويكب «2024 YR4» بالأرض، إلا أنه أشار إلى أنّ الاصطدام –إنْ وقع– فسيحدث في نطاق جغرافي يشمل: شرق المحيط الهادئ، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، وإفريقيا، وبحر العرب، وجنوب آسيا.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يجد اسم السودان ضمن نتائج البحث في أيّ مصادر رسمية.

ورصَد علماء الفلك الكويكب «2024YR4» للمرة الأولى في 27 ديسمبر 2024، وهو جسم صخري صغير ضمن فئة الأجرام القريبة من الأرض (NEOs). وعلى بعض التغييرات الطفيفة في التقديرات، ما يزال الاحتمال الحالي للاصطدام، وفق أحدث بيانات ناسا، منخفضًا، إذ لم يتجاوز 2.3% – بحسب الوكالة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ لم تُحدِّد وكالة «ناسا» السودان ضمن الدول المهدَّدة بالاصطدام، بل أشارت إلى نطاق جغرافي واسع يشمل أجزاء من المحيط الأطلسي وإفريقيا وآسيا، لكنها قالت، في أحدث تقديراتها، إن احتمال الاصطدام 2.3%. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه قصف مسيرة تابعة لـ«الدعم السريع» بعض جنود الجيش في «الكدرو»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه قصف مسيرة تابعة لـ«الدعم السريع» بعض جنود الجيش في «الكدرو»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «إكس» مقطع فيديو تظهر فيه مجموعة من الجنود في منطقة ما، وحولهم معدات عسكرية، فيما يتعرضون للقصف – مدعيةً أن المقطع يوثق قصف قوات الدعم السريع على منطقة «الكدرو» بالخرطوم بحري شمال العاصمة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حاجة كدا من الكدرو 

أشاوس الخاصة يفتكون بمليشيات على كرتي 

بل يااااه

#قوات_الدعم_السريع

#جاهزية_سرعة_حسم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

ود البحير 

(65) ألف متابع 

2

بت الفرسان 

(45) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في العام 2020، ولا صلة له بالسودان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيديو المضلل نفسه تداولته حسابات أخرى على منصة «فيسبوك» مدعيةً أنه يوثق قصف الجيش لقوات الدعم السريع.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ تبيّن، من خلال البحث العكسي، أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل في العام 2020؛ كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة فيديو اعتراض الجيش طائرة إماراتية في الأجواء السودانية؟

ما حقيقة فيديو اعتراض الجيش طائرة إماراتية في الأجواء السودانية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو على أنه يوثق اعتراض سلاح الجو السوداني طائرةً إماراتيةً في الأجواء السودانية، كانت في طريقها إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، وإجبارها على الهبوط في «مطار كنانة» بولاية النيل الأبيض – بحسب الادعاء المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«القبض ع طائرة اماراتيه ف الأجواء السودانية و اجبارها ع الهبوط ف مطار كنانه

».

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

  1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات

(668,1) ألف متابع

2

اشاوس كردفان ودارفور

(194,3) ألف متابع

3

مشتركة فووق

(42,8) ألف متابع

4

الانصرافي بث مباشر

(38,2) ألف متابع

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر في العام 2019، وهو يوثق اعتراض سلاح الجو الليبي طائرةً تتبع للخطوط الجوية الليبية خرقت قرار حظر الطيران في المنطقة الجنوبية في ليبيا، ولا صلة للمقطع بالسودان أو الأحداث الجارية فيه.

كما بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك» وفي موقع «وكالة السودان للأنباء»، وفي موقع «وكالة أنباء الإمارات»، وكذلك في الموقعين الرسميين للخارجيتين السودانية والإماراتية، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.  

وبحث الفريق أيضًا عن الطائرة في مواقع تتبع الرحلات الجوية «flightradar24» و«flightaware»، ولم يجد أي نتائج تدعم هبوط طائرة إماراتية أو خلافها في مطار كنانة أو تحليق طائرة في أجواء المدينة أو فوق وسط السودان عامة. 

ولمزيدٍ من التحقق أجرى «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم ولا صلة له بالسودان، كما لم يظهر أثر للطائرة في أجواء البلاد في مواقع لتتبع الرحلات الجوية، فيما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن استقالة مستشار بـ«الدعم السريع» وانضمامه إلى الجيش؟

ما حقيقة الفيديو المتداول بشأن استقالة مستشار بـ«الدعم السريع» وانضمامه إلى الجيش؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه المستشار بقوات الدعم السريع عمران عبد الله، وهو يصرح بأنه قدّم استقالته من «الدعم السريع»، ويعلن عن انضمامه إلى الجيش السوداني.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«استقالة مفاجئة لمستشار الدعم السريع عمران عبدالله».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات

(667) ألف متابع 

2

كلنا جيش 

(124) ألف متابع 

3

منصة الكرامة 

(39) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أن الفيديو المتداول مجتزأ من الثانية الحادية والأربعين من مقطع آخر، وهو الجزء الذي كان يتحدث فيه مستشار «الدعم السريع» عمران عبد الله عن انتشار بعض الشائعات عنه، من ضمنها أنه استقال من قوات الدعم السريع وانضمّ إلى الجيش، مما يعني أنّ مقطع الفيديو المتداول اجتزئ لأغراض التضليل.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في الحساب الرسمي لعمران عبدالله على منصة «إكس»، ووجد أنه نشر نفيًا للأنباء المتداولة عن استقالته، وأرفق مقطع الفيديو كاملًا لتوضيح اللبس. كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ أن الفيديو مجتزأ من مقطع آخر كان يتحدث فيه عمران عبدالله عن انتشار بعض الشائعات عنه، من ضمنها استقالته من «الدعم السريع»؛ كما أنه قد نفى خبر استقالته على حسابه الرسمي على «إكس».

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق عثور الجيش على قبر «حميدتي»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق عثور الجيش على قبر «حميدتي»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة أشخاص يرتدون أزياء عسكرية، فيما ينبشون ما يبدو وكأنه قبر، مدعيةً أنها صورة لقوات «درع السودان» وجنود من الجيش السوداني وهم ينبشون قبر قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» وحرسه الشخصي في مزرعة بشرق النيل بالقرب من «العيلفون».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«#عاجل  ورد الآن

قوات درع السودان والجيش ينبشون قبر في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل بالقرب من العيلفون وقد تأكد إنها جثة حميدتي وحرسه الشخصي قائد مليشيا الجنجويد الذي قتل في الاسبوع الاول من بداية الحرب ونقل الي مستشفي شرق النيل حيث وصل الي هناك وهو متوفي

ودفن وسط تكتم في مزرعة عصام الشيخ بشرق النيل.»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

بنكك اون لاين

(491) ألف متابع 

2

الجيش السوداني 

(346) ألف متابع

3

راجعين بلدنا

(76) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة، وتبيّن أنها قديمة، نُشرت في العام 2017 مع النص الآتي: «بالصور: قوات حفتر تنبش القبور وتمثل بالجثث في بنغازي ليبيا وتُهين وتضرب النساء».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولكن لم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، نُشرت من قبل في العام 2017، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اشتباكات بين «المسيرية» و«الرزيقات» إثر مقتل قائد ميداني بـ«الدعم السريع»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه اشتباكات بين «المسيرية» و«الرزيقات» إثر مقتل قائد ميداني بـ«الدعم السريع»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر اشتباكات مسلحة. وزعمت أنه يوثّق خلافات اندلعت حديثًا بين أبناء قبيلتي «المسيرية» و«الرزيقات»، بعد مقتل القيادي في «الدعم السريع» رحمة الله المهدي، الشهير بـ«جلحة».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«اندلاع معارك على خلفية تصفية جلحة ومحاولة تصفية أبو الجود وانتقام المسيرية وقتل عدد من قادة الرزيقات.. شاهد البل، الرجاء النشر ليعرف الجميع.».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل في سبتمبر 2023.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء. 

وتشير التقارير إلى أنّ «جلحة» قُتل في 28 يناير الماضي، في غارة جوية شرقي الخرطوم، وسط تضارب الأنباء عن ظروف مقتله. ويُعدّ «جلحة» أحد أبناء قبيلة «المسيرية» وينحدر من المنطقة الغربية لولاية جنوب كردفان.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، يعود إلى سبتمبر 2023، ولا صلة له بمقتل القائد الميداني بقوات الدعم السريع رحمة الله المهدي «جلحة».