Category: مفبرك

ما حقيقة تصريح دبلوماسي بريطاني بشأن عدم اعتراف بلاده بأيّ حكومة يشكلها الجيش في السودان؟

ما حقيقة تصريح دبلوماسي بريطاني بشأن عدم اعتراف بلاده بأيّ حكومة يشكلها الجيش في السودان؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى وكيل وزارة الخارجية البريطانية، يقول فيه –بحسب الادعاء– إن بلاده لن تعترف بأيّ حكومة يشكلها الجيش في السودان، وذلك في سياق تعيين مجلس السيادة الحاكم في السودان رئيسًا جديدًا للوزراء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«وكيل وزارة الخارجية البريطانية بريطانيا لن تعترف بأي حكومة يشكلها الجيش في السودان».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قنقر نيوز

(18.9) ألف متابع

2

القائد الميداني يآجوج

(14) ألف متابع

3

واعيين

(7.8) ألف متابع

4

جلاد الكيزان

(7.2) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وزارة الخارجية البريطانية وفي حسابها على منصة «إكس»، وفي موقع الحكومة البريطانية، ولم يُعثر فيها جميعًا على أيّ تصريح مماثل صادر عن مسؤول بريطاني بالصفة المذكورة في الادعاء أو من الناطق الرسمي باسم الحكومة البريطانية.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في المصادر الإخبارية الموثوقة أو الوكالات الدولية، ولا عن أيّ تصريحات حديثة منسوبة إلى مسؤولين بريطانيين بهذا الشأن.

ويأتي تداول الادعاء بعد تعيين مجلس السيادة الحاكم في السودان، الاثنين الماضي، كامل إدريس رئيسًا للوزراء، بالإضافة إلى تعيين أعضاء جدد في المجلس وإلغاء إشراف أعضاء المجلس على الوزارات والوحدات الحكومية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع الخارجية البريطانية ولا الحكومة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح الباشا طبيق المتداول بأن «الحرية والتغيير» خدعت «حميدتي» وتسببت في الحرب؟

ما حقيقة تصريح الباشا طبيق المتداول بأن «الحرية والتغيير» خدعت «حميدتي» وتسببت في الحرب؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مستشار قائد «الدعم السريع» – الباشا طبيق، يقول فيه إن الخرطوم أصبحت خارج سيطرة «الدعم السريع» بالكامل، ولم يتبقَّ لهم سوى مدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين، مضيفًا أن قوى الحرية والتغيير هي التي خدعت «حميدتي» وتسببت في الحرب.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الباشا طبيق : الخرطوم خارج سيطرتنا بالكامل ولم يتبقي لنا غير الجنينه ونيالا وزالنجي والضعين والحرب سببها قوي الحريه والتغيير وخداعهم حميدتـ.ـي»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لمستشار قائد «الدعم السريع» – الباشا طبيق على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة التصريح المتداول، سواء في وسائل الإعلام الموثوقة أو المنصات الرسمية التابعة لـ«الدعم السريع».

ويأتي تداول الادعاء عقب إعلان الجيش السوداني، أمس الاثنين، استعادة السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل، بما في ذلك مناطق «صالحة» جنوب أم درمان والتي كانت تُعد آخر معاقل «الدعم السريع» في الولاية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحساب الرسمي للباشا طبيق أو في أيّ مصدر إعلامي موثوق. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى يوسف عزت بشأن خسائر «الدعم السريع» في «الصالحة»؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى يوسف عزت بشأن خسائر «الدعم السريع» في «الصالحة»؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المستشار السابق لقائد قوات الدعم السريع – يوسف عزت، يقول فيه إنّ 345 فردًا من «الدعم السريع» سقطوا قتلى، فيما أصيب 170 آخرين في اشتباكات في «الصالحة» جنوبي أم درمان، إلى جانب خسارة 90 عربة قتالية من نوع «كروزر» – بحسب الادعاء.

ونصّ الادعاء على الآتي:

«حسبي الله ونعم الوكيل عدد شهدائنا في معركة الصالحة واصل إلى 345 شهيد من الاشاوس و 170 جريح وحرق أكثر من 90 كروزر إلى متى يا عبدالرحيم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

كلنا جيش

(124) ألف متابع 

2

المستشار يوسف عزت 

(49) ألف متابع 

3

الخرطوم مقبرة الجنجويد 

(47) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي للمستشار السابق لقائد «الدعم السريع» – يوسف عزت على منصة «إكس»، ولم يجد فيه ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الصورة المتداولة مع الادعاء موُلّدة بالذكاء الصناعي.

ويأتي تداول الادعاء بعد أن بسط الجيش السوداني، الاثنين، سيطرته على مناطق «الصالحة» جنوبي أم درمان. وساهم في انتشار الادعاء وجود حساب باسم المستشار يوسف عزت على منصة «فيسبوك»، ينشُر، بانتظام، معلومات مضللة عن مجريات الأحداث في السودان.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب يوسف عزت على منصة «إكس». كما أنّ الصورة المتداولة مع الادعاء موُلّدة بالذكاء الصناعي.

ما صحة التصريح المنسوب إلى وزير المالية السوداني بشأن استمرار العلاقات التجارية مع الإمارات؟

ما صحة التصريح المنسوب إلى وزير المالية السوداني بشأن استمرار العلاقات التجارية مع الإمارات؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» نصّ تصريح منسوب إلى وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم يقلل فيه من تأثير قطع العلاقات مع دولة الإمارات في العلاقة التجارية بين البلدين، مطمئنًا الإمارات باستمرار تصدير الذهب إليها من السودان – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«بعد قطع العلاقات مع دولة الامارات

جبريل ابراهيم

قطع العلاقات لايوثر في العلاقات التجارية بين البلدين وطمئن دولة الامارات باستمرار تصدير الذهب اليها بحسب العقود الدولية كما ونبه الوزير ان دولة الامارات  لها كبرى المشاريع الزراعية في البلاد وتمتلك ملاين الافدنة بعقود دوليه المساس بيها يدخل السودان في قيود كبيرة قد توثر علي اقتصاد البلاد».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

#لجان المقاومة السودانية 

(216.7) ألف متابع

2

Nabeel Ahmed 

(104) ألف متابع

3

Sara Ali Ahmed

(103) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» عن التصريح في حساب وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم وحساب وزارة المالية على منصة «إكس» وكذلك في حساب وكالة السودان للأنباء على «فيسبوك»، ولم يجد فيها جميعًا ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ بيانٍ رسمي من وزير المالية السوداني أو تصريحٍ صحفي أو تلفزيوني يدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يجد «مرصد بيم» في حسابات وزارة المالية أو الوزير أو وكالة السودان للأنباء أثرًا للتصريح، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحته.

ما حقيقة الخبر المتداول بشأن موافقة مصر على تسليم «قوش» إلى الإنتربول؟

ما حقيقة الخبر المتداول بشأن موافقة مصر على تسليم «قوش» إلى الإنتربول؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك[1]» و«إكس[2]» خبرًا يزعم أنّ السلطات المصرية وافقت على تسليم المدير الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش إلى الشرطة الدولية (الإنتربول).

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«مصر توافق على تسليم صلاح قوش للإنتربول».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي للشرطة الدولية «الإنتربول» وفي قنواته الإعلامية الرسمية، ولم يُعثر على أيّ بيان أو تصريح يؤكد وجود طلب نشط أو تعاون رسميّ مع السلطات المصرية بشأن تسليم صلاح قوش.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ بيانات رسمية تتعلق بتسليم «قوش» إلى الإنتربول، بما في ذلك حسابات وزارتي الداخلية والخارجية. كما لم يجد أيّ  تصريح لرئيس الإنتربول في أيّ وسيلة إعلامية موثوقة.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد أيّ تأكيد رسمي من «الإنتربول» أو السلطات المصرية بشأن تسليم قوش. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ معلومات تدعم صحة الادعاء في أيّ جهة موثوقة.

ما حقيقة إعلان سفارة الإمارات عن بدء عملها من الخرطوم في مايو المقبل؟

ما حقيقة إعلان سفارة الإمارات عن بدء عملها من الخرطوم في مايو المقبل؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأنّ سفارة الإمارات لدى السودان رفعت علم الدولة في مقرها بالخرطوم بمشاركة والي الولاية، وأعلنت عن استئناف العمل في السفارة ابتداءً من مايو المقبل – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«متداول

سفارة دولة الامارات بالخرطوم بمشاركة الوالي ترفع علمها وتعلن بدأ ترتيبات العمل من مبناها في الخرطوم شهر مايو القادم».

بعض الحسابات والصفحات التي تداولت الادعاء:

1

البلد نيوز

(218) ألف متابع 

2

متداول الآن 

(110) آلاف متابع 

3

إعلام القوات المسلحة السودانية 

(91) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإماراتية وفي حساب سفارة الإمارات في السودان على منصة «إكس»، وكذلك في حساب وكالة السودان للأنباء على «فيسبوك»، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا عكسيًا عن الصورة المرفقة مع الادعاء، وتبيّن أنها مأخوذة من مقطع فيديو قديم، نُشر في العام 2017 مع النص: «احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية السودان بمناسبة يوم العلم».

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر موثوقة.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع خارجية الإمارات أو في حساب سفارتها لدى الخرطوم ولا في حساب وكالة السودان للأنباء. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ معلومات موثوقة تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الخبر المتداول بشعار «الجزيرة – السودان» بشأن تعيين محمد طاهر أيلا رئيسًا للوزراء؟

ما حقيقة الخبر المتداول بشعار «الجزيرة – السودان» بشأن تعيين محمد طاهر أيلا رئيسًا للوزراء؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار صفحة «الجزيرة ــ السودان»، وتتضمن خبرًا بشأن تعيين محمد طاهر أيلا (آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع عمر البشير) رئيسًا للوزراء في السودان من قبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عاجل:  رئيس مجلس السياده يقوم بتعيين محمد طاهر إيلا رئيس للوزراء».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» عن الادعاء في صفحة «الجزيرة – السودان» وفي حساب مجلس السيادة الانتقالي في السودان على «فيسبوك»، وكذلك في حساب وكالة السودان للأنباء، ولم يجد فيها جميعًا ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ بيان رسمي عن مجلس السيادة الانتقالي أو أيّ معلومات موثوقة تشير إلى تعيين محمد طاهر أيلا رئيسًا للوزراء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحة «الجزيرة – السودان» ولا في حسابات مجلس السيادة أو وكالة السودان للأنباء. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما صحة تصريح وزير المالية المتداول بشعار «الجزيرة – السودان» بشأن رسوم ترخيص المركبات الشخصية؟

ما صحة تصريح وزير المالية المتداول بشعار «الجزيرة – السودان» بشأن رسوم ترخيص المركبات الشخصية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار صفحة «الجزيرة – السودان» وتتضمن تصريحًا منسوبًا إلى وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم يقول فيه إنه أصدر توجيهات بزيادة رسوم ترخيص المركبات الشخصية «الملاكي» إلى 620 ألف جنيه سوداني. 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«وزير المالية: وجهنا بزيادة رسوم ترخيص المركبات الملاكي إلى 620 ألف  بغرض سد العجز المالي».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» عن التصريح في صفحة «الجزيرة – السودان» وفي حساب وزير المالية جبريل إبراهيم وحساب وزارة المالية على منصة «إكس»، وكذلك في حساب وكالة السودان للأنباء على «فيسبوك»، ولم يجد فيها جميعًا ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ بيان رسمي عن وزير المالية السوداني أو أيّ معلومات موثوقة تشير إلى زيادة رسوم ترخيص المركبات الشخصية «الملاكي» أو أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يجد «مرصد بيم» في صفحة «الجزيرة – السودان» ولا في حسابات وزارة المالية أو الوزير أو وكالة السودان للأنباء أثرًا للتصريح.  كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحته.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية شمس الدين كباشي، يقول فيه لمَن يريد الذهاب إلى الفاشر: «اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون»، في إشارة إلى أنّ الجيش لا يرغب في التحرك لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تشهد هجمات مكثفة من «الدعم السريع» بهدف السيطرة عليها – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«من يريد الذهاب إلى الفاشر نقول له: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤكد صحة التصريح المنسوب إلى كباشي في أيّ مصدر رسمي أو موثوق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب اجتياح قوات الدعم السريع «معسكر زمزم» للنازحين، بعد هجمات عديدة شنتها على المعسكر ومدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تشهد، منذ أسابيع، تصعيدًا عسكريًا من قبل «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أيّ منصة رسمية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

ما حقيقة تصريح العطا بشأن الجهة التي ترسل الإحداثيات لمسيّرات «الدعم السريع»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا، يزعم فيه أنّ جهة عسكرية انضمت مؤخرًا إلى الجيش تمرّر الإحداثيات إلى الطائرات المسيّرة التي تستهدف مواقع الجيش السوداني، مما يشير –بحسب سياق الادعاء– إلى أنّ الجيش مخترق من الداخل.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إحداثيات المسيرات ترسلها جهة عسكرية انضمت للجيش مؤخرًا، حسب قناة العنوان 24.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

Sudan¦¦🇸🇩¦¦السودان

(163.9) ألف عضو

2

بشائر النيلين

(133) ألف متابع

3

عناوين الصحف السودانية

(70.9) ألف عضو

4

حرية نيوز

(21) ألف متابع

للتحقق من الادعاء، راجَع «مرصد بيم» التصريحات العلنية والموثقة الصادرة عن الفريق أول ياسر العطا، بما في ذلك المقابلات التلفزيونية والخُطب الجماهيرية والتصريحات الصحفية والبيانات الرسمية المنشورة على الصفحات الرسمية للجيش السوداني على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، بيد أن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة التصريح المتداول.

ولمزيدٍ من التحقق أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يعثر على أيّ نتائج تثبت أن العطا أدلى بهذا التصريح، سواء في وسائل الإعلام الرسمية أو أيّ منصات موثوقة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على منصات التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ دليل موثوق على صحة الادعاء.