Category: مرصد بيم

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، يتوعّد فيه بـ«مسح دارفور من خريطة السودان» في حال تعدت قوات الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«رئـيـس هيئـة أركـان الجيـش السـودانـي: إذا تعـدت مليشيا الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية، سوف نمسح دارفور من خريطة السودان.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قوى إعلان الحرية والتغيير

(148.5) ألف عضو

2

#سيصرخون

(86.2) ألف عضو

3

الانصرافي

(77.4) ألف عضو

4

مركز رؤى الإعلامي (رؤى نيوزRMC)

(6.053) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة التصريح المنسوب إلى رئيس هيئة الأركان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل موثوق يثبت أنّ رئيس هيئة الأركان أدلى بهذا التصريح، سواء عبر المنصات الإعلامية الرسمية أو في أيّ ظهور علني موثّق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب قواته، ويقول لهم إن معركتهم القادمة ستكون في الولاية الشمالية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تصريح والي الشمالية بشأن الوضع الأمني بالولاية ودعوته «الحركات المسلحة» إلى حماية المواطنين؟

ما حقيقة تصريح والي الشمالية بشأن الوضع الأمني بالولاية ودعوته «الحركات المسلحة» إلى حماية المواطنين؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تحمل شعار منصة «الحدث السوداني» تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى والي الولاية الشمالية، يصف فيه الوضع في الولاية بـ«الحرج»، ويطالب الحركات المسلحة بالعودة لحماية المواطنين من «التمرد».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«والي الولاية الشمالية: موقفنا حرج ونطالب الحركات المسلحة العودة إلى الدبة ومروي لحماية المواطنين من التمرد».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

سيد الفنيلة 🧖‍♂️ البيضاء 

(842) ألف متابع

2

دارفور الخضراء

(284) ألف متابع

3

الفاشر🌲السلطان 

(71,9) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحة «الحدث السوداني» على «فيسبوك» وفي موقع وكالة السودان للأنباء وكذلك في الموقع الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

وكان والي الشمالية عابدين عوض الله قد أكّد، في حوار مع تلفزيون السودان، خلوّ الولاية من عناصر «الدعم السريع»، وأشار إلى التنسيق العالي بين جميع القوات الأمنية في الولاية، داعيًا المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحة «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، ولا في موقعي وكالة السودان للأنباء ووزارة الثقافة والإعلام، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه لقاء بين البرهان ومحمد ديبي في السعودية؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه لقاء بين البرهان ومحمد ديبي في السعودية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو، مع ادعاء يفيد بأن المملكة العربية السعودية جمعت  قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي في لقاء مشترك على أراضيها.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«السعودية تجمع البرهان ومحمد إدريس ديبي اتنو».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر للمرة الأولى في مارس 2022 خلال زيارة البرهان إلى دولة تشاد لعقد جلسة بحثا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقع وكالة السودان للأنباء «سونا»، وفي الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي على منصة «إكس»، كما بحث في موقع وكالة الأنباء السعودية «واس» وفي المنصات الرسمية التشادية، ولم تظهر أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤكد أن السعودية استضافت لقاءً بين البرهان ومحمد إدريس ديبي.

وجاء الادعاء بالتزامن مع زيارة البرهان إلى السعودية لتعزيز العلاقات بين البلدين. وتجدر الإشارة إلى أنّ ديبي أيضًا كان في زيارة إلى السعودية منذ الثلاثاء الماضي، وعاد إلى تشاد أمس السبت.

وتشهد العلاقات السودانية التشادية توترًا بسبب اتهامات السودان لتشاد بتسهيل مرور الإمدادات العسكرية عبر مطاراتها وأراضيها إلى قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل 2023. وبلغ التوتر ذروته عقب تصريحات ياسر العطا، الأسبوع الماضي، بأن مطاريْ «إنجامينا» و«أم جرس» التشاديين أهداف مشروعة للجيش السوداني.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع قديم، نُشر للمرة الأولى في مارس 2022، ولم يجد فريق المرصد أيّ دليل موثوق على عقد السعودية لقاءً بين البرهان وديبي، في المنصات الرسمية للبلدان الثلاثة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة إعلان السعودية عن خطأ رؤية هلال شوال؟

ما حقيقة إعلان السعودية عن خطأ رؤية هلال شوال؟

تداولت حسابات محلية وإقليمية على منصة «فيسبوك» ادعاءً يفيد بأنّ السعودية أعلنت عن خطأ رؤية هلال شوال، وأنّ اليوم هو المتمم لشهر رمضان. وأشار الادعاء إلى أنّ المملكة تعهدت بدفع زكاة الفطر عن الشعب السعوديّ كافة.

وجاء نص الادعاء كالآتي:
«#رسمياَ

السعودية تعلن عن خطاء رؤية هلال شوال واليوم هو المتمم لشهر رمضان وتتعهد بدفع ذكاة الفطر علي كاهل الشعب السعودي للمرة الثانية بعد حادثة 2015.».

بعض الصفحات والحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وكالة الأنباء السعودية وفي موقع منصة «سرمد» وحسابها الرسمي على منصة «إكس»، وفي حساب أخبار السعودية على منصة «إكس»، ولم يجد فيها جميعًا ما يعضد صحة الادعاء. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الحسابات ذكرت أن الخبر منقول عن منصة «سرمد»، وهو ما تبيّن أنه غير صحيح.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على ما يدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية أو أيّ منصات رسمية أخرى. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ دليل يدعم صحة الادعاء.

 

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، يتبرأ فيه من تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة بشأن دولتي الإمارات وتشاد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«شمس الدين كباشي : تصريحات ياسر العطا وتهديده لدولة الإمارات ودولة تشاد تصريح يخصه ولا يمثل أخلاقيات القوات المسلحة».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قناة الجاهزية Aljahizia

(39) ألف متابع

2

متداول الأن

(107) ألف متابع

3

صفحة اخبار توماي & تشاد

(103) ألف متابع

4

لمة أبناء الوطن تشاد 

(21.3) ألف عضو

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها كباشي مؤخرًا، ولم يجد أيّ تقارير صحفية أو مقابلات تتضمن تصريحًا من كباشي يتعلق بياسر العطا.

وكان العطا قد هاجم دولتي الإمارات وتشاد الأحد الماضي، في مخاطبة خلال زيارته أسرة أحد شهداء الجيش السوداني، قائلًا إن مطاريْ «أنجمينا» و«أم جرس» التشاديين أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يعثر فريق المرصد في أيّ مصادر رسمية أو موثوقة على تصريح بهذا المضمون عن كباشي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة قرار الحكومة التشادية بطرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها؟

ما حقيقة قرار الحكومة التشادية بطرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بطرد الحكومة التشادية الطاقمَ الدبلوماسي للسودان من أراضيها، وإمهالهم 72 ساعة للمغادرة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«قررت الحكومة التشادية طرد طاقم السفارة السودانية من أراضيها، و أخطرت السفارة و البعثة الدبلوماسية بأنهم أشخاص غير مرغوب بوجودهم على أراضيها، وامهلتهم 72 ساعة للمغادرة.»

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

الخرطوم الان

(480) ألف متابع

  2 

الخرطوم مقبرة الجنجويد

(409) ألف متابع

3

أمدرمان

(118) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وزارة الخارجية التشادية، وفي حساب الوزارة الرسمي على منصة «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في موقعي وكالة السودان للأنباء ووزارة الخارجية السودانية، ولم يجد فيهما أيضًا أيّ محتوى يتعلق بالادعاء المذكور.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

وكانت الخارجية التشادية، قد نددت، في بيان، بالأمس، بتصريحات مساعد القائد العام للقوات المسلحة ياسر العطا بأنّ مطاري «أنجمينا» و«أم جرس» أهداف مشروعة للجيش السوداني. وقال البيان: «تأتي هذه التصريحات من مسؤول سوداني كبير في الوقت الذي تقف فيه تشاد موقف المحايد في الصراع بين السودانيين والتزامها باحترام القانون الدولي».

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الموقع الرسمي للخارجية التشادية ولا في صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، ولم يرد أيضًا في موقع وكالة السودان للأنباء أو الخارجية السودانية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر عناصر من الجيش السوداني داخل بناية، مرفقًا بادعاء يفيد بأنه يوثّق لحظة دخولهم إلى «صالة الوصول» في مطار الخرطوم الدولي، عقب استعادته من قبضة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

 «الله اكبر الله اكبر.. تسجيل دخول قواتنا المسلحة مطار الخرطوم. صالة الوصول».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

اخبار الحاج يوسف وشرق النيل 

(295) ألف عضو

2

خوازيق البلد

(148) ألف متابع

3

أخبار السودان الآن من كل المصادر

(263) ألف متابع

4

Sadoosh 

(12.5) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول؛ وبتحليل الأدلة البصرية في المقطع، بما في ذلك تصميم البناية والأعمدة الزرقاء المميزة والسلم الكهربائي، تبيّن أنه لا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. وأظهرت عمليات المطابقة مع صور أخرى، أنه مصوَّر من داخل فندق «كورنثيا»، المعروف باسم «برج الفاتح»، والمطل على شارع النيل بوسط العاصمة الخرطوم، وليس من صالة القادمين بالمطار كما ورد في الادعاء.

صورة (١) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: تظهر الأعمدة الزرقاء
صورة (٢) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: يظهر السلم الكهربائي

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكنه لم يعثر على أيّ بيان رسمي في صفحة القوات المسلحة السودانية أو أيّ تصريح من الناطق الرسمي باسم الجيش، يؤكد استعادة السيطرة على مطار الخرطوم الدولي.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت الأدلة البصرية أنّ مقطع الفيديو مصوّر من فندق «كورنثيا» في وسط الخرطوم، ولا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. كما لم يعثر فريق المرصد على أيّ دليل موثوق على استعادة الجيش السوداني السيطرة على المطار.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وقوف أبناء «جبال النوبة» مع الجيش ضد «الحلو»؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق وقوف أبناء «جبال النوبة» مع الجيش ضد «الحلو»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر جمهرة من المدنيين والمسلحين على أنه فيديو حديث، يوثق دعم أبناء «جبال النوبة» للجيش السوداني ضد قائد الحركة الشعبية – شمال عبد العزيز الحلو، بعد انضمامه، في فبراير الماضي، إلى تحالف ميثاق «السودان التأسيسي» مع «الدعم السريع» وجماعات مسلحة أخرى.

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«الآلاف من جبال النوبة يحملون السلاح و يعلنون الوقوف مع الجيش وضد اتفاق الحلو و المليشيا». 

«استنفار ابناء جبال النوبة يعلنون الوقوف مع الجيش وضد اتفاق الحلو و الجنجويد القومية تنتصر».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قروب دعم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك

(124) ألف متابع

2

Jameela_1417

(64.7) ألف متابع

3

المشير سوار الدهب بديل 

(40) ألف متابع

4

ود الشامي 

(35) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نشر للمرة الأولى في  الحادي عشر من يناير 2020 خلال زيارة رئيس الوزراء –وقتها– عبدالله حمدوك إلى «كاودا» التي تسيطر عليها الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع قديم، نشر للمرة الأولى في يناير 2020، خلال الاحتفال الجماهيري بزيارة حمدوك إلى «كاودا».

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشأن القبض على عناصر من «الدعم السريع» بأزياء نسائية في «الفاشر»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورةً تُظهر مجموعة من الأشخاص بملابس نسائية، مدعيةً أنها توثق القبض على عشرة عناصر من «الدعم السريع» وهم متنكرين بأزياء نسائية خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.

وجاء نص الادعاء كالآتي:
«القبض على 10 عناصر من قوات المليشيا يرتدون أزياء نسائية.»

الصفحات و الحسابات التي نشرت الصورة:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصورة المتداولة، وتبيّن أنها قديمة، تعود إلى التاسع من يناير 2016، وتوثق ضبط مجموعة من الإثيوبيين متنكرين بملابس نسائية عند حاجز أمني شمالي اليمن، ولا صلة لها بالسودان أو «الدعم السريع».

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، وعثر على الخبر بالصياغة نفسها على صفحة الفرقة السادسة مشاة بالفاشر والتي نشرت الخبر دون الصورة المتداولة.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ الصورة قديمة، وتعود إلى حادثة وقعت في اليمن في العام 2016؛ ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل مصور يؤكد القبض على عناصر من «الدعم السريع» متنكرين بأزياء نسائية في الفاشر.

ما حقيقة تعليق كباشي على تصريحات منسوبة إلى البرهان بشأن «القوات المشتركة»؟

ما حقيقة تعليق كباشي على تصريحات منسوبة إلى البرهان بشأن «القوات المشتركة»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» نصّ تصريح منسوب إلى نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي، يقول فيه إن تصريحات البرهان بشأن «طرد القوات المشتركة من الشمالية والجزيرة ونهر النيل» لم تكن مُوفقة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«شمس الدين كباشي :تصريحات البرهان بشأن طرد القوات المشتركة من الشمالية والجزيرة ونهر النيل غير موفقة».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وكالة السودان للأنباء وفي حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عما إن كان شمس الدين كباشي قد أجرى مؤخرًا أيّ مقابلات أو مخاطبات جماهيرية، ولم يتحصل على أيّ معلومات تؤيد ذلك.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

وكان البرهان قد حيّا، خلال مخاطبة جماهيرية في شندي، الاثنين الماضي، جميع الذين يقاتلون إلى جانب الجيش، وقال إن «القوات المشتركة» –التي كانت في نهر النيل– ستتجه إلى شمال دارفور، لافتًا إلى أنه لا فرق بين «البسابير» و«الفاشر» أو «زمزم» و«شندي» أو «كوستي»، وأن «السودان كله واحد».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع وكالة السودان للأنباء ولا في حساب القوات المسلحة على «فيسبوك»، ولم يعثر المرصد على أيّ معلومات تفيد بأنّ «كباشي» قد صرّح، خلال مقابلة إعلامية أو مخاطبة جماهيرية، بما يدعم الادعاء. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.