Category: مفبرك

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن إلغاء «رسوم الإقامة» للمغتربين في السعودية؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن إلغاء «رسوم الإقامة» للمغتربين في السعودية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» ادعاءً يفيد بأنّ المملكة العربية السعودية ألغت «رسوم الإقامة والكفيل» ومنحت المغتربين «امتيازات خاصة»، بأمرٍ من ولي العهد محمد بن سلمان – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء كالآتي:
«بأمر من محمد بن سلمان: 

السعودية تلغي رسوم الإقامة والكفيل وتمنح المغتربين امتيازات خاصة».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

البلد نيوز – AlbaladNews 

(337.4) ألف متابع

2

الرسالة 249

(275) ألف متابع

3

ﺸبكة لمﺖنا اﻷخبارية

(170) ألف متابع

4

عبد الغني نور

(94.7) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وكالة الأنباء السعودية (واس) وفي موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية وفي حساب المتحدث الرسمي باسم الوزارة على منصة «إكس»، ولم يجد فيها جميعًا ما يؤيد صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يعثر على أيّ معلومات موثوق بها تدعم صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية هي الجهة الحكومية المسؤولة عن رسم السياسات العامة لأنظمة العمل والعمال، في القطاعين العام والخاص، في المملكة العربية السعودية.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في أيّ منصة رسمية سعودية. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن شراء الإمارات «مديونية أسامة داوود للبنوك السودانية»؟

ما حقيقة الادعاء المتداول بشأن شراء الإمارات «مديونية أسامة داوود للبنوك السودانية»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً منسوبًا إلى محافظ أسبق لبنك السودان المركزي باسم «الشيخ سيد أحمد وراق» ينصّ على أنّ دولة الإمارات اشترت «كل مديونية أسامة داوود للبنوك السودانية»، وطالبت الحكومة السودانية بخصمها من ديونها الخارجية. ويضيف الادعاء أنه في حال وافقت الحكومة على هذه الخطوة، فإنها ستدفع جميع دائني السودان إلى المطالبة بالمعاملة نفسها، والتي تعني –بحسب الادعاء– «شراء الدين مقابل دفع الحكومة قيمة الدين بـ[الجنيه] السوداني». وتوقّع الادعاء أن يجبر ذلك الحكومة على طباعة تريليونات الجنيهات لسداد تلك الديون، مما سيؤدي إلى تضخم غير مسبوق وارتفاع شديد في سعر الدولار مقابل الجنيه، بالإضافة إلى التكاليف الباهظة لطباعة العملة. ويُعد هذا –بحسب الادعاء– «نموذجًا لبيع السودان من عملاء الإمارات مقابل ضريبة العملة».

 وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«أسامة داوود

*الإمارات تشتري كل مديونية أسامه داؤود للبنوك السودانيه وتطلب من الحكومه السودانيه خصمها من مديونيتها!!!!*

لو وافقت الحكومة على ذلك سيأتي جميع دائني السودان(60 مليار دولار)

يطلبون ذات المعاملة و تعني هذه المعاملة شراء الدين مقابل دفع الحكومة قيمة الدين بالسوداني ينتج عن ذلك امرين خطرين على الاقتصاد السوداني هما

– طباعة نقود بترليونات الجنيه مما يغرق البلد في تضخم لن يسجل التاريخ له مثيلا مما يجعل ارخص سلعة بترليون والذي يساوي الف مليار

– ينعكس ذلك مباشرة على شراء دولارات من السوق الأسود ليصبح سعر الدولار الواحد بملايين الجنيهات

– لتطبع الدولة ترليونات الجنيهات عليه أن تدبر مئات ملايين الدولارات لشراء مواد خام طباعة العملة

= هذا نموذج لبيع السودان من عملاء الإمارات مقابل ضريبة العملة..

الشيخ سيد أحمد وراق

المحافظ الأسبق لبنك السودان المركزى» .



بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وكالة أنباء الإمارات، وفي موقع وكالة السودان للأنباء، وكذلك موقع البنك المركزي السوداني، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ تصريحات صادرة عن محافظ أسبق للبنك المركزي السوداني بالاسم الذي جاء في الادعاء (الشيخ سيد أحمد وراق)، وفيما لم يجد أيّ تصريح بهذا الاسم في أيّ مصدر موثوق فيه، عثر على محافظ أسبق لـ«المركزي» ضمن قائمة المحافظين السابقين على موقع البنك باسم «الشيخ سيد أحمد الشيخ»، لكنه لم يجد أيضًا أيّ تصريحات منسوبة إليه بشأن موضوع الادعاء في أيّ مصادر موثوق فيها.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الادعاء نُشر، من قبل، على مواقع التواصل الاجتماعي في مايو 2021، ولم تثبت صحته في ذلك الوقت أيضًا. وأعيد تداوله خلال اليومين الماضيين، على نطاق واسع، ليعود إلى الواجهة من جديد.

ويتضمّن الادعاء أخطاء لغوية واصطلاحية، فعبارة «مديونية أسامة داوود للبنوك السودانية» قد يُفهم منها أنها تعني حقوق البنوك على المدين (أسامة داوود، في هذه الحالة)، والأدق أن يُقال مستحقات أسامة داوود لدى البنوك. كما أن شراء هذه المستحقات من أيّ جهة لا يحوّل عبء السداد إلى الدولة تلقائيًا، ولا يجعل الحكومة مطالبةً بخصم تلك الحقوق من مديونيتها الخارجية.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في أيّ منصة رسمية سودانية أو إماراتية. كما لم يثبُت صدور التصريح عن المحافظ الأسبق لبنك السودان الشيخ سيد أحمد.

ما حقيقة تصريح حمدوك وخالد عمر يوسف بشأن شرعية «حكومة تأسيس» والخلافات داخلها؟

ما حقيقة تصريح حمدوك وخالد عمر يوسف بشأن شرعية «حكومة تأسيس» والخلافات داخلها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورتين، إحداهما تحمل شعار «الحدث السوداني» والأخرى تحمل شعار قناة «الحدث»؛ وفي حين تتضمن الأولى تصريحًا منسوبًا إلى القيادي في تحالف «صمود» خالد عمر يوسف يقول فيه إن المجتمع الدولي دعا إلى تصنيف قوات الدعم السريع «مليشيا إرهابية» بعد خلافات على مناصب في «حكومة تأسيس»، تتضمن الصورة الأخرى تصريحًا منسوبًا إلى رئيس التحالف عبد الله حمدوك يقول فيه إنه لا يعترف بـ«حكومة تأسيس» وأن ثمة خلافات بين أعضائها – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«خالد عمر يوسف: دعا المجتمع الدولي لتصنيف قوات الدعم السريع كمليشيات إرهابية بعد الخلافات داخل مناصب حكومة تأسيس».

«عبد الله حمدوك للمجتمع الدولي: “هناك اختلافات بين أعضاء ما يسمى حكومة تأسيس، ولا أعترف بها. الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا هي التي قدتها سابقًا.”»

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

السودان مقبرة الجنجويد

(856) ألف متابع

2

Hamdto

(34.3) ألف متابع

3

حنين الحنين

(13.5) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع قناة «العربية» وفي حساب «الحدث السوداني» وكذلك في حساب قناة «الحدث» على «فيسبوك»، كما بحث في الحساب الرسمي لخالد عمر يوسف وفي حساب عبد الله حمدوك على «فيسبوك»، ولم يجد فيها جميعًا أيّ تصريحات تتوافق مع الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع انعقاد الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع قناة «العربية» ولا في حسابي «الحدث السوداني» و«الحدث» ولا في حسابي حمدوك وخالد عمر يوسف على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن استعدادهم للانسحاب من الفاشر؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن استعدادهم للانسحاب من الفاشر؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار «الجزيرة – السودان»، وتتضمن تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور، قائد حركة/ جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، يقول فيه إنه آن الأوان لوقف الحصار على الفاشر، ويعرب فيه عن استعدادهم للانسحاب من المدينة «حتى من دون سلاح» إن وافق قادة «الدعم السريع» على فتح ممرات آمنة لقواتهم – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الفاشر ظلت صامدة، تصدت لمئات الهجمات واستبسل فيها أبناؤها وميارمها، قدمنا خيرة شبابنا ومع ذلك يصرّ بعض القادة على إبقاء الحصار وقد آن الأوان لوقف هذا نحن مستعدون للانسحاب إذا وافق الدعم السريع على فتح ممرات آمنة لقواتنا حتى بدون سلاح».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

الجيش السوداني 🇸🇩

  (370.9) ألف متابع

2

اخبار الجيش السوداني🇸🇩🇸🇩🇸🇩

(42.9) ألف متابع 

3

Ali Ali

(33) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في حساب «الجزيرة السودان» على «فيسبوك»، كما بحث في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة «إكس»، ولم يجد فيهما أيّ تصريحات تتوافق مع الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بعد الهجمات الأخيرة لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر المحاصرة منذ مايو 2024، وخاصةً حادثة قصف مسجد «الصافية» بالمدينة، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب «الجزيرة السودان» على «فيسبوك» ولا حساب مناوي على منصة «إكس». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع ادعاء بمقتل «الحلو» في غارة جوية على نيالا؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع ادعاء بمقتل «الحلو» في غارة جوية على نيالا؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، تتضمن ادعاءً بمقتل قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، بغارة جوية على مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور، مع قادة آخرين في تحالف «تأسيس» – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«عااااجل

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

أنباءمؤكدةعن مقتل عبد العزيز الحلووو

الحدث السوداني

أنباء مؤكدة عن مقتل عبد العزيز الحلو بغارة جوية في نيالا وسقوط قياديين من حكومة “تأسيس”».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في موقع قناة «العربية» وفي حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما أيّ أثر للادعاء. كما بحث فريق المرصد في موقع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال على «فيسبوك»، ولم يجد أيضًا ما يؤيد صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع قناة «العربية» ولا في حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع تحذير «الدعم السريع» لمواطني الفاشر من مسيّراتها؟

ما حقيقة الصورة المتداولة بشعار «الحدث السوداني» مع تحذير «الدعم السريع» لمواطني الفاشر من مسيّراتها؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تحمل شعار قناة «الحدث»، مع تصريح منسوب إلى «الدعم السريع»، تحذر فيه مواطني الفاشر من أن طائراتها المسيّرة قادرة على الوصول إلى أيّ شخص يرفض الخروج من المدينة. 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«تهديد واضح. الدعم السريع يستهدف المواطن الاعزل

الدعم السريع : مسيراتنا ستصل لكل مواطن يرفض الخروج من الفاشر».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

كلنا جيش 

(298) ألف متابع 

2

أشاوس كردفان ودارفور

(210) آلاف متابع 

3

سوشال ميديا سودانية 

(106) آلاف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَثَ «مرصد بيم» في موقع قناة «العربية» وفي حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، كما بحث في قناة «الدعم السريع» على منصة «تليجرام»، ولم يجد فيها جميعًا أيّ أثر للتصريح المزعوم.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي الادعاء في أعقاب أنباء عن مقتل عشرات المدنيين في قصف بـ«مسيّرة إستراتيجية» تابعة لـ«الدعم السريع» استهدف مسجدًا في حي «أبو شوك» شمال غربي الفاشر خلال صلاة الفجر يوم أمس الجمعة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع قناة «العربية» ولا في حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها توثق ضربات جوية للجيش السوداني على نيالا؟

ما حقيقة الصور المتداولة على أنها توثق ضربات جوية للجيش السوداني على نيالا؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورتين تظهران حريقًا وحطامًا في منطقة يبدو أنها تعرضت للقصف، مدعيةً أنها توثق «ضربات عنيفة وموجّهة ودقيقة جدًا» شنّها الجيش السوداني على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان ومقر الحكومة التي أعلن عنها تحالف «تأسيس» بقيادة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«الله اكبر .. الله اكبر

‏ضربات عنيفة موجهة ودقيقة جدا داخل نيالا

شكرا نسور الجو #فتكمتكً

‏. ‏⁧‫#السودان_ينتصر #بل_بس» .

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» الصورتين المتداولتين مع الادعاء، وتوصّل إلى أنهما مولّدتان، بالكامل، بالذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ منصة رسمية أو مصدر موثوق فيه.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنّ الصور المرفقة مع الادعاء مولّدة بالذكاء الاصطناعي. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم»؟

ما حقيقة الصورة المتداولة على أنها توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» صورة يظهر فيها مجموعة من الأشخاص بأزياء عسكرية في غرفة تبدو وكأنها مركز قيادة وسيطرة، مدعيةً أن الصورة توثق «اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم» التي أعلنت –بحسب الادعاء– عن «جاهزيتها الكاملة لحماية العاصمة».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

«اللجنة الأمنية المشتركة لولاية الخرطوم تعلن الجاهزية الكاملة ل حمايه العاصمة الخرطوم».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من الادعاء، فحَصَ «مرصد بيم» الصورة المتداولة مع الادعاء، وتبين أنها مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، وتبيّن أن لجنة سيادية أعلنت، في السادس من سبتمبر الجاري، عن تدابير مشددة لحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة في العاصمة الخرطوم؛ ولكن الصورة لا صلة لها بإعلان اللجنة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنّ الصورة المرفقة مع الادعاء مولّدة بالذكاء الاصطناعي. وفيما أعلنت السلطات، خلال سبتمبر الجاري، عن تدابير مشددة لحفظ الأمن وبسط هيبة الدولة في الخرطوم، إلا أن الصورة لا صلة لها بهذه التدابير.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مناوي بشأن زيارة كباشي إلى الأبيّض؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» صورة تتضمن تصريحًا منسوبًا إلى حاكم إقليم دارفور – قائد حركة/ جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، يقول فيه إن زيارة نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي إلى القوات المشتركة للحركات المسلحة في الأبيّض عاصمة ولاية شمال كردفان، تأتي ضمن محاولات دفعهم إلى «المحرقة» لكي تخلو الساحة السياسية للجيش – بحسب نص الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«حاكم اقليم دارفور مني اركو مناوي 

زيارة كباشي لكردفان ولقائه بابنائنا في القوة المشتركة لاتخلو من محاولات لدفعهم الى المحرقة ، وقيادة الجيش تريد للقوة المشتركة ان تموت كلها لتخلو لهم الساحة السياسية ولايريدون لابنائهم الموت !!.».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في الحساب الرسمي لحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي على منصة «إكس»، ولم يجد أيّ أثر للتصريح المزعوم. كما بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها مناوي في الأيام الماضية أو تصريحات أدلى بها أو مخاطبات جماهيرية مسجّلة، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في حساب مناوي على «إكس»، ولا في أيّ تصريحات مسجلة له. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مدير منظمة الصحة العالمية بشأن التعاون مع «الحكومة في نيالا»؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى مدير منظمة الصحة العالمية بشأن التعاون مع «الحكومة في نيالا»؟

تداولت حسابات على «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بوصفه «مدير الصحة بالأمم المتحدة»، يعرب فيه عن التزامه بالتعاون مع «الحكومة في نيالا» لضمان «تقديم الرعاية الصحية للشعب السوداني» – بحسب نص الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«#عاجل:مدير الصحة بالامم المتحدة: يلزمنا التعامل والتعاون مع الحكومة في نيالا لضمان تقديم الرعاية الصحية للشعب السوداني.

#نيالا

#حكومة_تأسيس

#قناة_الحقيقة

#السودان_جنوب_دارفور».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قناة الحقيقة 

(231) ألف متابع 

2

أحمد شو

(29) ألف متابع 

3

تحالف السودان التأسيسي تأسيس

(14) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، بحَث «مرصد بيم» في الحسابين الرسميين لمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما أيّ أثر للتصريح المنسوب إليه.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء في أيّ مصادر إخبارية موثوق فيها أو وكالات دولية أو مقابلات تلفزيونية.

ويُذكر أن تحالف «تأسيس» أعلن، في أواخر أغسطس الماضي، أن قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو أدى اليمين، في نيالا عاصمة جنوب دارفور، لرئاسة المجلس الرئاسي لحكومة التحالف إلى جانب نائبه عبد العزيز الحلو وأعضاء المجلس، بالإضافة إلى رئيس وزراء حكومة التحالف محمد حسن التعايشي.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في حسابيْ مدير منظمة الصحة العالمية على منصتيْ «فيسبوك» و«إكس». كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.