Category: Uncategorized

جيش جنوب السودان ينتشر في «هجليج» باتفاق بين البرهان وحميدتي وكير.. ومقتل «33» صحفيًا منذ اندلاع الحرب

جوبا تعلن عن اتفاق ثلاثي بين البرهان وحميدتي وكير للانتشار في «هجليج»

أعلنت دولة جنوب السودان عن اتفاق ثلاثي بين رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي ورئيس جنوب السودان سلفا كير ينتشر بموجبه جيشها في حقل هجليج بولاية غرب كردفان جنوب غربي البلاد. 

وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت قوات الدعم السريع، على حقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان على الحدود مع جنوب السودان بعد انسحاب الجيش من المنطقة. 

وقال رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان بول نانق من داخل هجليج في تصريحات إن هناك اتفاق ثلاثي بين البرهان وحميدتي وكير دخل بموجبه جيش دفاع شعب جنوب السودان إلى هجليج.

وبحسب نانق فقد قضى الاتفاق بانسحاب الجيش السوداني وخروج الدعم السريع من المنطقة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي وراء الاتفاق ضمان عدم حدوث تخريب في المنشآت النفطية.

كما نص الاتفاق، وفقًا لنانق، بانسحاب قوات الدعم السريع إلى خارج المنطقة، مشددًا على أن مهمة جيش دفاع شعب جنوب السودان حماية هذه المنشآت النفطية من أي تخريب.

وكان قد عُقد، الأربعاء اجتماعاً بين وزير الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، مونداي سيمايا ك. كومبا والسفير فوق العادة والمفوض لجمهورية السودان لدى جنوب السودان، عصام محمد حسن كرار.

ووفقاً لتصريح وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان، فقد ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على الاقتصاد ورفاهية المواطنين في كلا البلدين، والتعاون في مجال النفط، والقضايا الإقليمية والدولية، علاوةً على مسائل أخرى ذات اهتمام مشترك.وبحث فرص تبادل الزيارات المرتقبة بين الخرطوم وجوبا خلال الفترة المقبلة.

عمليات اختطاف بواسطة مسلحين تؤدي إلى إغلاق سوق الهواتف النقالة في نيالا

أجبرت عمليات نهب واختطاف في سوق الهواتف بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، التجار على إغلاقه والدخول في إضراب عن العمل، وفقًا لما أكده مصدر محلي لـ«بيم ريبورتس». 

وقال المصدر، الخميس، إن الخطوة جاءت بعد تزايد الاضطراب الأمني في المنطقة التي تديرها قوات الدعم السريع.

واطلعت بيم ريبورتس على شهادتين من ذوي المختطفين تشير إلى اختطاف ابنيهما بواسطة مسلحين خلال الأسبوع الجاري بدون أن يعلموا مصيرهما.

الصليب الأحمر: السودانيون يواجهون واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في العالم

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إن السودان يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تدميرًا، مع نزوح واسع وتعطّل شبه كامل للخدمات الأساسية منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023. 

وأكدت المنظمة في بيان أن المدنيين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، بينما تتعرض البنية التحتية الحيوية للتدمير.

وأشارت اللجنة إلى تزايد الأشكال المختلفة للعنف، بما في ذلك العنف الجنسي والانفصال الأسري، في وقتٍ يواجه فيه السودانيون صعوبة الوصول إلى المرافق الطبية والأسواق. 

تجدر الإشارة إلى فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوداني تواصل عملها في عدة ولايات، من أجل تقديم الغذاء والمياه والمأوى ودعم المستشفيات ومحطات المياه، خصوصًا في دارفور والخرطوم وشرق السودان والنيل الأزرق.

وأكدت اللجنة أنها تكثّف جهودها للوصول إلى المجتمعات المعزولة وتعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، محذّرة من استمرار تدهور الأوضاع ما لم تتوسع الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل.

نقابة الصحفيين: مقتل «33» صحفيًا منذ اندلاع الحرب وتحول القضاء إلى أداة للترهيب

قالت سكرتارية الحريات في نقابة الصحفيين السودانيين، إن الحرب أدخلت السودان في واحدة من أسوأ فترات الانتهاكات، مؤكدة مقتل 33 صحفيًا وتشريد الآلاف خلال ما يقارب ثلاث سنوات من الحرب.

وأوضحت النقابة في بيان أن الأطراف المتحاربة تستخدم قوانين الطوارئ لمحاكمة الصحفيين والمدافعين عن وقف الحرب، محاكمات قالت إنها تفتقر للعدالة وقد تصل عقوباتها إلى الإعدام، الأمر الذي يحوّل القضاء إلى “أداةً للترهيب”.

وأضافت النقابة أن السلطات تواصل التضييق على الوصول إلى المعلومات، مؤكدة استمرار احتجاز الصحفي معمر إبراهيم لدى قوات الدعم السريع في نيالا منذ أكتوبر الماضي، وسط مخاوف على وضعه الصحي.

ودعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني ووقف استهداف الصحفيين وضمان بيئة آمنة للعمل الإعلامي.

وزير الإعلام الإرتري: مباحثات بين أسمرا والرياض تناقش الدور الإقليمي للمملكة

قال وزير الإعلام الإريتري، يماني قبرمسقل، الأربعاء إن الرئيس أسياس أفورقي، عقد بعد ظهر أمس مباحثات موسّعة مع ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، في قصر اليمامة بالرياض، تناولت العلاقات الثنائية والدور الإقليمي للمملكة في ملفات البحر الأحمر والقرن الأفريقي وحوض النيل.

وأوضح قبرمسقل أن الجانبين استعرضا الروابط التاريخية بين البلدين، وناقشا فرص توسيع التعاون الاقتصادي، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول التطورات المتسارعة في القرن الأفريقي والخليج العربي. وأضاف أن الرئيس أسياس شدّد خلال اللقاء على أن غياب الدور السعودي الفاعل في بعض القضايا الإقليمية خلال السنوات الماضية كان من التحديات، مؤكدًا أن السلام الإقليمي الدائم يمثل شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وبحسب وزير الإعلام الإريتري، فقد دعا الرئيس أسياس المملكة إلى إسهام أكبر في ترسيخ الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في جوار إريتريا. كما نقل عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تأكيده أنه سيُرسل قريباً وفدًا سعودياً إلى أسمرة لإجراء مشاورات معمقة حول الملفات المطروحة.

وحضر الاجتماع وزير الخارجية الإريتري،عثمان صالح، والقائم بالأعمال ويني جيريزجيهر، ومن الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن القومي الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والسفير السعودي لدى إريتريا مشاعل حمدان الروقين.

واشنطن ولندن تبحثان هدنة إنسانية غير مشروطة في السودان

أكد كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية، مسعد بولس، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أنه أجرى مباحثات مع وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، وذلك بهدف بحث جهود تحقيق هدنة إنسانية غير مشروطة في السودان.
وأشار بولس إلى أن البلدين، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد جددا التزامهما بوقف أي دعم مالي أو عسكري خارجي للأطراف المتحاربة في السودان، والعمل على ممارسة ضغط منسق بإمكانه الإسهام في وقف العنف وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تزداد يوماً بعد يوم.

هل صرّح ترامب بأنّ ولي العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان»؟

هل صرّح ترامب بأنّ ولي العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان»؟

تداولت العديد من الحسابات على «فيسبوك» مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قناة الحدث السوداني، يعلن فيه عن تدخّله المباشر لإنهاء الحرب في السودان، بطلبٍ من وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مدعيةً أنّ ترامب صرّح بأنّ وليّ العهد السعودي شرح له أنه «لا توجد حكومة حاليًا في السودان».

وجاء نص الادعاء في بعض المنشورات على النحو الآتي:

«ترامب : “ولي العهد شرح لي أنه لا توجد حكومة حالياً في السودان”» .

الحسابات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، فحص «مرصد بيم» مقطع الفيديو الذي تحدث فيه ترامب عن السودان، وتبيّن أنّ ترامب قال فيه إنهم يعملون على ملف السودان بعد نقاش مع ولي العهد السعودي الذي شرح لهم خطورة الوضع. وأضاف ترامب: «هناك مكان على الأرض يُدعى السودان، وما يحدث هناك فظيع. كنتُ أراه مجرد مكان يسوده العمل الفردي بلا حكومة ولا هذا ولا ذاك، لكنه [ولي العهد السعودي] شرح لي الثقافة بأكملها والتاريخ كله، وكان من المثير جدًا سماعه». 

وحدث اللغط بسبب مقطع الفيديو الذي بثته قناة «الحدث» ونشرته صفحة «الحدث السوداني» على «فيسبوك»؛ إذ لم تكن الترجمة الفورية لهذه الجزئية من كلمة ترامب دقيقة، ولم توضِّح أنّ ما قاله هو تصوّره الشخصي وليس كلامًا منقولًا عن وليّ العهد السعودي، ما أدى إلى الخلط بين حديث ترامب وما نقله عن الأمير محمد بن سلمان.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد في حساب ترامب على موقع «تروث سوشيال» وفي حسابي ترامب والبيت الأبيض على منصة «إكس»، ولم يجد فيها جميعًا ما يدعم صحة الادعاء. 

كما أجرى الفريق بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ لم يرِد في حسابات دونالد ترامب ولا البيت الأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا في تصريحات ترامب أخيرة بشأن السودان. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

«صمود»: تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا يطيل أمد الحرب ويجعل السلام ثانويًا

1 سبتمبر 2025 –أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» أن «مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا تجعل التنافس على الشرعية أولوية على حساب السلام، وهو ما سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب».

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف، بكري الجاك، في تصريح لـ«بيم ريبورتس»، ردًا على سؤال بشأن تدشين حكومة موازية في نيالا بجنوب دارفور، إنه لا توجد حكومة شرعية في البلاد منذ 25 أكتوبر 2021.

وأكد أن رؤيتهم ما تزال هي نفسها والتي تشدد على عدم وجود حل عسكري للأزمة في السودان، وإنما يتم تسويتها عبر الحل السياسي.

وأوضح الجاك أن مسألة تشكيل حكومات في بورتسودان ونيالا جعل التنافس على الشرعية أولوية على السلام.

وأضاف «هذا في تقديرنا سيطيل أمد الحرب وسيجعل ملف السلام ثانويًا في ظل الصراع على الشرعية. وفي نهاية الأمر مصدر هذه الشرعية هو الأمر الواقع وليس مرحعيات دستورية».

واعتبر أن النتيجة ستكون «تنازعًا حول شرعية الدولة ذاتها، لا حول شرعية السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع».

وشدد الجاك على أن الشعوب السودانية النازحة والمشردة لا تحتاج إلى حكومات تتنافس على شرعية لم تُمنح من هذه الشعوب نفسها، بل تحتاج إلى وقف إطلاق نار ووقف عدائيات عاجل يتيح وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

وكان تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن أواخر يوليو الماضي من مدينة نيالا عن تشكيل حكومة موازية ضمت مجلسًا رئاسيًا برئاسة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، وعبد العزيز الحلو نائبًا له، فيما عُين محمد حسن عثمان التعايشي رئيسًا للوزراء.

وقوبلت الخطوة برفض داخلي وإقليمي واسع، وتحذيرات من أن تؤدي إلى مزيد من الانقسام، حيث أدان مجلس السلم والأمن الإفريقي في 29 يوليو الماضي بشدة الإعلان عن حكومة موازية بقيادة الدعم السريع، ودعا المجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية، مؤكدًا اعترافه فقط بمجلس السيادة الانتقالي والحكومة الانتقالية كسلطة شرعية.

كذلك، أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا مماثلًا في أغسطس الماضي أعرب فيه عن رفضه لهذه الخطوة، معتبرًا أنها تهدد سيادة السودان ووحدته، وحثّ الأطراف المتحاربة على الالتزام بمسار التفاوض ووقف شامل للقتال.

لكن رغم ذلك أعلن التحالف قبل يومين عن أداء رئيسه محمد حمدان دقلو «حميدتي» اليمين رئيسًا للمجلس الرئاسي في مراسم قال إنها جرت بمدينة نيالا، بالإضافة إلى نائبه عبد العزيز الحلو، وأعضاء المجلس. كما أعلن أمس الأحد أن رئيس الحكومة محمد حسن التعايشي قد أدى اليمين.

أيضًا أعلن المجلس الرئاسي للحكومة الموازية، الأحد أنه عقد أول اجتماعاته برئاسة حميدتي وبحضور كامل الأعضاء، بمن في ذلك نائب الرئيس وذلك بعد أداء القسم.

وناقش الاجتماع، وفق البيان، تعيين التعايشي رئيسًا لمجلس الوزراء، إلى جانب استعراض متطلبات المرحلة التأسيسية المتعلقة بالمعيشة والخدمات الأساسية وتعزيز الأمن والاستقرار، فضلاً عن الملف الإنساني.

الخارجية السودانية تتهم أبوظبي بتمويل مشاركة مرتزقة أجانب في القتال مع «الدعم السريع»

4 أغسطس 2025 – قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي السودانية، الإثنين، إنها تمتلك أدلة تثبت مشاركة مرتزقة من كولومبيا في أمريكا الجنوبية ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من الحكومة الإماراتية، في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.

وأمس اتهم المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى في تصريح لـ«بيم ريبورتس» مرتزقة أجانب بالمشاركة في معارك الفاشر.

لكن قوات الدعم السريع من جهتها ظلت تنفي هذه الاتهامات بمشاركة مرتزقة أجانب في صفوفها. كما أن أبوظبي ظلت تنفي بشكل مشدد دعمها أي من طرفي الحرب في السودان.

وحذّرت وزارة الخارجية في بيان «من هذا المنحى الخطير في مسار الحرب والعواقب الناتجة عنه»، لافتة إلى أنه يشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وأكدت وزارة الخارجية أن «هذه الظاهرة» تهدد السلم والأمن في الإقليم وفي القارة الإفريقية بصورة عامة.

وأشارت إلى أنها «تفرض واقعًا جديدًا يهدد سيادة الدول وينتهك حرماتها ويغير من مسار الحرب لكي تصبح حرب إرهابية عابرة للحدود تدار بالوكالة».

وشدد البيان على امتلاك حكومة السودان كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من جمهورية كولومبيا ومن بعض دول الجوار برعاية وتمويل من سلطة أبوظبي.

وفي سبتمبر الماضي ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنها حصلت على مذكرة سرية كتبها سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، إيدان أوهارا، في فبراير 2024 قال فيها إن ما يصل إلى 200 ألف مرتزق أجنبي كانوا يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع.

وفي ديسمبر الماضي قال السودان إن كولومبيا اعتذرت عن مشاركة بعض مواطنيها كمرتزقة إلى جانب صفوف قوات الدعم السريع، خلال لقاء سفير السودان بمصر عماد عدوي مع سفيرة كولومبيا في نفس البلد، آن ميلنيا دي جافيريا.

وفي 22 نوفمبر 2024، نشرت القوة المشتركة صورًا لجوازات سفر عليها خاتم دخول إلى دولة الإمارات في أكتوبر 2024 وبطاقات مصرفية وصور عائلية لمواطنين كولومبيين قالت إنها قتلتهم خلال معارك مع قوات الدعم السريع في المثلث الحدودي بين السودان وتشاد وليبيا.