Tag: اثيوبيا

مليشيا إثيوبية تقاتل الحكومة المركزية تسيطر على مدينة حدودية مع السودان

2 سبتمبر 2024 – سيطرت مليشيا إثيوبية تقاتل الحكومة المركزية في البلد الواقع في القرن الإفريقي، الاثنين، على مدينة حدودية مع السودان، بحسب تقارير صحفية سودانية وإقليمية.

في وقت أغلقت السلطات السودانية، معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا، بولاية القضارف «شرق» بعد سيطرة مليشيا فانو على مدينة المتمة الحدودية مع البلاد.

وتعيش إثيوبيا حالة من الاضطرابات الأمنية المستمرة تصاعدت مع اندلاع الحرب في إقليم تقراي شمالي البلاد في نوفمبر 2020 المجاور للبلاد.

والخميس الماضي، نشرت مليشيا فانو الأمهرية المناهضة للحكومة الإثيوبية احتفالات للآلاف من مقاتليها بعد سيطرتهم الكاملة على منطقة قارا.

ومنذ نوفمبر 2020 تشهد إثيوبيا توترات محلية وإقليمية حيث اندلعت حرب داخلية بين السلطة المركزية التي يقودها رئيس الوزراء، آبي أحمد وجبهة تحرير شعب تقراي التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في البلاد لنحو ثلاثة عقود.

ويتوسط إقليم أمهرا إقليم تقراي في الشمال، و أورومو في الجنوب، وبينهما خصومات ونزاعات طويلة على السلطة والحدود داخل البلد الذي ظل يعيش صراعات عرقية مريرة.

وكانت الحرب بين الحكومة المركزية وجبهة تقراي قد أرغمت أكثر من مليوني شخص على النزوح من ديارهم وأودت بحياة ما يصل إلى نصف مليون شخص، وفق تقديرات أممية.

وفي فبراير 2022 وقع الطرفين المتنازعين على اتفاق لوقف إطلاق النار «اتفاق بريتوريا» بوساطة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا، غير أن المليشيات الأمهرية وأبرزها الفانو التي شاركت حكومة آبي أحمد في حربها ضد التقراي لم تكن راضية عن الاتفاق.

وساهمت مليشيا فانو بفعالية في كبح اندفاع قوات التقراي قد إلى داخل إقليم الأمهرا، ما جعلها تكتسب تأييدًا شعبيًا واسعًا كقوة حامية للأمهرا في مقابل الادعاءات بشأن تخاذل حكومي أتاح للقوات المعادية التوغل في إلى عمق الإقليم.

وبالنسبة لتأثيرها على السودان درجت المليشيات الأمهرية على التوغل في منطقة الفشقة السودانية لاستغلال أرضها الخصبة في الزراعة ما تسبب في وقوع عدة اشتباكات مع الجيش السوداني، بالتزامن مع حربه الداخلية ضد قوات الدعم السريع.

ما حقيقة  فيديو الاعتداء على «خالد عمر» من قبل مواطنين سودانيين في إثيوبيا؟.

ما حقيقة  فيديو الاعتداء على «خالد عمر» من قبل مواطنين سودانيين في إثيوبيا؟.

تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «إكس» مقطع فيديو يُظهر مجموعة من الأفراد يعتدون على شخص في الطريق العام. وذهب متداولو الادعاء، إلى أن الشخص المُعتدى عليه هو نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، خالد عمر، مشيرين إلى أن ذلك كان خلال جولة لعمر بدولة إثيوبيا.

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في مقطع الفيديو موضع التحقق، وتبين لنا أن  الفيديو  قديم وقد تم نشره على الإنترنت من قبل  في العام 2020 ، مع ادعاء يفيد بأن الفيديو كان اعتداء على فرد من قبل مجموعة من المحتجين في منطقة السوق العربي بالسودان.

وتأكد فريق «مرصد بيم» أن الفيديو ليس اعتداءً على خالد عمر في إثيوبيا، كما ذهب الادعاء.

ما صحة الصور المتداولة لحادثة قتل جنود سودانيين بإثيوبيا؟

ما صحة الصور المتداولة لحادثة قتل جنود سودانيين بإثيوبيا؟

أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبد الله، أمس الأحد، عن مقتل سبعة عسكريين سودانيين ومدني واحد، من قبل الجيش الإثيوبي. وذكر بيان الناطق الرسمي، أن الجيش الإثيوبي قد عرض الجثث على المواطنيين الإثيوبيين، ووصف الحادثة بأنها “موقف غادر لن يمر بلا رد”.

لاحقاً، انتشرت العديد من الصور، ادعى مروجوها أنها التقطت أثناء عرض الجيش الإثيوبي لجثث الجنود السودانيين. 

للتحقق من صحة الصور، استخدم فريق البحث في (بيم ريبورتس) تقنية البحث العكسي عبر عدة منصات مختلفة، لم يتوصل فريق البحث إلى نتيجة تشير إلى أن الصور قد نُشرت من قبل، أو بتاريخ قبل إصدار بيان القوات المسلحة السودانية.

تحذير الصور قد لا تتناسب مع بعض المشاهدين

وعليه؛ اتجه فريق البحث لاستخدام الملاحظة البصرية، وتوصل إلى النتائج التالية:

  •  الزي الذي يرتديه الجنود القتلى  في الصور هو نفس الزي الذي ترتديه القوات المسلحة السودانية.
  •  الأحذية ذات لونين، أسود ولون البيج، وهما نفس ألوان الأحذية التي يرتديها منسوبي القوات المسلحة السودانية.
  • بمقارنة الصورة الأولى بالثانية، نجد أن الصورتين قد التقطتا لنفس الموقع ولكن من زاويتين مختلفتين.
  • عدم العثور على نتيجة بشأن تاريخ نشر الصور مسبقاً على الانترنت يشير إلى أنها حديثة ولم تنشر قبل الحادثة المذكورة.

هذه القرائن تشير إلى أن الصور المتداولة تعود لأفراد ينتمون للقوات المسلحة السودانية.

الخلاصة

ما صحة الصور المتداولة لحادثة قتل جنود سودانيين بإثيوبيا؟

صحيح

electricity towers

ما حقيقة تخفيض صادرات الكهرباء الإثيوبية إلى السودان؟

ما حقيقة تخفيض صادرات الكهرباء الإثيوبية إلى السودان؟

تداولت صحف وعديد من المواقع الالكترونية، أحدها لقناة فضائية، و صفحات و حسابات شخصية بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً فحواه أن “جمهورية إثيوبيا خفضت صادراتها من الكهرباء إلى السودان”. و ذكر الخبر المتداول “أن إثيوبيا خفضت القدرة الكهربائية من (1200) ميغا واط إلى (200) ميغا واط فقط”.

و نسبت العديد من المؤسسات الصحفية و الصفحات هذا الخبر لموقع (The Reporter) الإثيوبي بالإضافة إلى حديث مدير العلاقات العامة في شركة الكهرباء الإثيوبية موجيس ميكونين، ناسبين إليه تصريحا يقول فيه: “إن الخرطوم طلبت منهم شراء 1200 ميغاواط و”لكن لا يمكننا توفير أكثر من 200 ميغاواط”. عزا الخبر تخفيض صادرات الكهرباء الإثيوبية للسودان بسبب “الطلب المتزايد من الاستهلاك المحلي وانخفاض سعر الكهرباء في السوق العالمية، ما دفع شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية إلى خفض صادراتها من الكهرباء إلى السودان”.

بعض المواقع و الحسابات و الصفحات التي نشرت الخبر:

م

الصفحة \ الموقع \ الحساب

عدد المتابعين

1

Sudania 24

مليون و 700 ألف

2

صحيفة السوداني (موقع)

134.400

3

السوداني اليوم (موقع)

50.000

4

الأمصار للدراسات السياسية والأمنية والإقتصادية (موقع)

50.000

5

السودان الحرة

21,549

6

السعادة

91,384

7

بل نيوز

121,501

8

Smart News

67,147

للتحقق من صحة الخبر، تقصى فريق البحث في (بيم ريبورتس)  أولاً من المصدر المشار إليه -موقع “The Reporter”- و وجدنا التالي:

  • يوجد موقعان إثيوبيان بهذا الإسم (The Reporter Magezine) و (The Reporter Ethiopia).
  • الموقع الأول متوقف عن العمل منذ العام 2020م، حيث يظهر أحدث محتوى بالموقع عام 2020م.
  • الموقع الثاني يعمل حتى الآن، و بالبحث عن كلمة (Sudan) وجدنا أن أحدث محتوى أنشئ بتاريخ 26 أكتوبر 2019. 
  • بالبحث عن كلمة (Power) -للدلالة على الطاقة الكهربائية-، وجدنا أن أحدث محتوى أنشئ بتاريخ 12 فبراير 2022 و لكنه يختص باتفاق التبادل الكهربائي بين كينيا و إثيوبيا.
  • بالبحث عن إسم مدير العلاقات العامة (Moges Mekonnen) المذكور بالخبر، وجدنا أن اسمه مذكور مع الخبر أعلاه المتعلق بـ كينيا وإثيوبيا.

بالبحث عن كلمة (Electricity)، وجدنا أن آخر محتوى بتاريخ 26 فبراير 2022 يذكر أن “إثيوبيا تواجه فائضا في الكهرباء وسط مشاكل النقل المتكررة”، و هو ما يدحض إدعاء الطلب الداخلي المتزايد الذي أثر على تصدير الكهرباء للسودان. و ذكر الخبر أن هيئة الكهرباء الإثيوبية تخطط لتصدير الكهرباء لكل من السودان وجيبوتي وكينيا عبر إنشاء الخطوط الناقلة على نفقتها الخاصة.

للمزيد من التأكيد، تواصل فريق البحث في (بيم ريبورتس) مع أحد المهندسين بالشركة السودانية لنقل الكهرباء، والذي أكد بدوره، أن القدرة الكهربائية المستوردة من إثيوبيا هي في الأصل تبلغ (200) ميغا واط فقط، و ذكر أن الخط الناقل لا يسع لأكثر من هذه السعة.

وكان السودان قد زاد قيمة القدرة الكهربائية المستوردة من إثيوبيا من (100) ميغا واط إلى (200) ميغا واط في العام 2020م.

يُذكر أن وزير الطاقة و النفط السوداني قد التقى السفير الإثيوبي بالخرطوم في الثالث من مارس الجاري، حيث ثمنا التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة.

الخلاصة

ما حقيقة تخفيض صادرات الكهرباء الإثيوبية إلى السودان؟

مفبرك