Tag: البرهان

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، يتوعّد فيه بـ«مسح دارفور من خريطة السودان» في حال تعدت قوات الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«رئـيـس هيئـة أركـان الجيـش السـودانـي: إذا تعـدت مليشيا الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية، سوف نمسح دارفور من خريطة السودان.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قوى إعلان الحرية والتغيير

(148.5) ألف عضو

2

#سيصرخون

(86.2) ألف عضو

3

الانصرافي

(77.4) ألف عضو

4

مركز رؤى الإعلامي (رؤى نيوزRMC)

(6.053) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة التصريح المنسوب إلى رئيس هيئة الأركان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل موثوق يثبت أنّ رئيس هيئة الأركان أدلى بهذا التصريح، سواء عبر المنصات الإعلامية الرسمية أو في أيّ ظهور علني موثّق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب قواته، ويقول لهم إن معركتهم القادمة ستكون في الولاية الشمالية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تعليق كباشي على تصريحات منسوبة إلى البرهان بشأن «القوات المشتركة»؟

ما حقيقة تعليق كباشي على تصريحات منسوبة إلى البرهان بشأن «القوات المشتركة»؟

تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» و«إكس» نصّ تصريح منسوب إلى نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي، يقول فيه إن تصريحات البرهان بشأن «طرد القوات المشتركة من الشمالية والجزيرة ونهر النيل» لم تكن مُوفقة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«شمس الدين كباشي :تصريحات البرهان بشأن طرد القوات المشتركة من الشمالية والجزيرة ونهر النيل غير موفقة».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في موقع وكالة السودان للأنباء وفي حساب القوات المسلحة السودانية على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عما إن كان شمس الدين كباشي قد أجرى مؤخرًا أيّ مقابلات أو مخاطبات جماهيرية، ولم يتحصل على أيّ معلومات تؤيد ذلك.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تُثبت صحة الادعاء.

وكان البرهان قد حيّا، خلال مخاطبة جماهيرية في شندي، الاثنين الماضي، جميع الذين يقاتلون إلى جانب الجيش، وقال إن «القوات المشتركة» –التي كانت في نهر النيل– ستتجه إلى شمال دارفور، لافتًا إلى أنه لا فرق بين «البسابير» و«الفاشر» أو «زمزم» و«شندي» أو «كوستي»، وأن «السودان كله واحد».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع وكالة السودان للأنباء ولا في حساب القوات المسلحة على «فيسبوك»، ولم يعثر المرصد على أيّ معلومات تفيد بأنّ «كباشي» قد صرّح، خلال مقابلة إعلامية أو مخاطبة جماهيرية، بما يدعم الادعاء. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

 

ما حقيقة تصريح «إدارة ترامب» بأن البرهان هو الرئيس الشرعي للسودان ويحق له تمثيله في الأمم المتحدة؟

ما حقيقة تصريح «إدارة ترامب» بأن البرهان هو الرئيس الشرعي للسودان ويحق له تمثيله في الأمم المتحدة؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا الى إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يشير الى أن البرهان هو الرئيس الشرعي ويحق له تمثيل السودان في الأمم المتحدة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«ادارة الرئيس الامريكى ترامب:

البرهان الرئيس الشرعي للسودان و يحق له تمثيل السودان في الامم المتحدة».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

السودان أولاً

(225) ألف متابع 

2

قوة إعلان الحرية والتغيير

(149) ألف متابع 

3

كلنا جيش

(122) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الموقع والحساب الرسمي «للبيت الأبيض»، بالإضافة إلى حساب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» على منصة «إكس»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع «البيت الأبيض» ولا حسابه الرسمي على «إكس» ولا الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

بلينكن يعلن فرض عقوبات على البرهان والخارجية السودانية ترفض وتستنكر

16 يناير 2025 – أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الخميس، فرض عقوبات على الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى جانب شركة ومورد أسلحة قال إنهما متورطين في شراء الأسلحة.

وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة قد فرض عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق اليوم، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098.

بالتزامن، أعربت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم، عن رفضها واستنكارها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية «على رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان».

وقالت إن «هذا القرار يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع».

وأضافت «كما ينطوي على استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي قالت إنه يقف بأسره خلف البرهان بصفته رمزًا لسيادته وقواته المسلحة».

وتابعت «من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن مليشيا الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان».

جرائم حرب

من جانبه، قال بلينكن إنه قرر في ديسمبر 2023، أن أفرادًا في الجيش السوداني ارتكبوا جرائم حرب.

وأضاف «ومنذ ذلك الحين، واصل أفراد الجيش السوداني، تحت قيادة البرهان، ارتكاب الفظائع، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإعدام المدنيين».

وأردف «انتهك الجيش السوداني القانون الإنساني الدولي وتجاهل الالتزامات التي تعهد بها في «إعلان جدة لعام 2023 للالتزام بحماية المدنيين في السودان».

وأكد بلينكن أن استخدام الجيش السوداني، حرمان الناس من الغذاء، كتكتيك حرب، وعرقلته المتعمدة للتدفق الحر للمساعدات الإنسانية الطارئة لملايين السودانيين المحتاجين، قد ساهم بشدة في أكبر أزمة إنسانية في العالم.

ولفت إلى أن الأزمة تركت أكثر من 25 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وأكثر من 600 ألف يعانون من المجاعة.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن البرهان، بالإضافة إلى ذلك، عرقل تقدم السلام، بما في ذلك رفض المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار الدولية في سويسرا في أغسطس 2024.

كما أشار إلى عرقلته، أي البرهان، مرارًا وتكرارًا الانتقال السياسي إلى حكومة مدنية.

وقال بلينكن إن هذا الإجراء يأتي في أعقاب فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» في 7 يناير الحالي.

وأضاف «بالنظر إلى هذه العقوبات مجتمعة، فإنها تؤكد وجهة نظر الولايات المتحدة بأن أي من الرجلين غير لائق لحكم السودان المستقبلي المسالم».

وأوضح أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع المرتكبة في السودان ودعم الانتقال الديمقراطي المدني.

ونوه إلى أن وزارة الخزانة اتخذت هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 والتي تنص على «فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي».

نائب وزير الخزانة: الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بإنهاء هذا الصراع

من جانبه، قال نائب وزير الخزانة والي أدييمو إن «الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بإنهاء هذا الصراع». مضيفًا «ستواصل الولايات المتحدة استخدام أدواتها لوقف تدفق الأسلحة إلى السودان ومحاسبة هؤلاء القادة على تجاهلهم الصارخ لحياة المدنيين».

وأكدت وزارة الخزانة في بيان اليوم إن الجيش السوداني تحت قيادة البرهان شن هجمات قاتلة ضد المدنيين، بما في ذلك غارات جوية على بنى تحتية محمية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات.

وأشار البيان إلى أن البرهان وحميدتي قادا في أكتوبر 2021 انقلابًا عسكريًا أطاح بالحكومة الانتقالية المدنية في السودان.

وأضاف «ومنذ ذلك الحين، عارض البرهان العودة إلى الحكم المدني في السودان ورفض المشاركة في محادثات السلام الدولية لإنهاء القتال، مفضلاً الحرب على التفاوض وحل التصعيد بحسن نية».

وأوضح أنه تم تصنيف البرهان بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098 لكونه شخصًا أجنبيًا يشغل منصب قائد أو مسؤول رفيع أو عضو مجلس إدارة للجيش السوداني، وهو كيان انخرط أعضاؤه في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو استقرار السودان.

كما شملت العقوبات مورد الأسلحة للجيش السوداني، أحمد عبد الله هو سوداني- أوكراني الجنسية ومسؤول في منظومة الصناعات الدفاعية التي تُعد الذراع الشرائية الرئيسية للجيش السوداني.

ونوه البيان إلى منظومة الصناعات الدفاعية منذ تصنيفها في يونيو 2023 إلى شراء أسلحة ومعدات بطرق غير رسمية.

ولتجنب العقوبات، بحسب البيان، تقوم المنظومة بأنشطة شراء من خلال شركات خاصة تعمل نيابة عنها، حيث يشغل عبد الله منصب المدير التنفيذي لشركة Portex Trade Limited، التي تعاملت مع جهات متورطة في بيع المعدات العسكرية.

وبحسب البيان، فإن من أبرز أنشطته تنسيق شراء طائرات بدون طيار إيرانية الصنع من شركة دفاع أذربيجانية لشحنها إلى السودان.

البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ «إجراءات حاسمة» ضد الدول الداعمة لقوات «الدعم السريع»

23 ديسمبر 2024 – دعا قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأمم المتحدة إلى اتخاذ «إجراءات حاسمة ورادعة» تجاه الدول التي تدعم قوات الدعم السريع، وذلك خلال استقباله المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، في مدينة بورتسودان يوم الاثنين.

وشدد البرهان على ضرورة أن تتحرك الأمم المتحدة بشكل حازم ضد الدول التي تقدم الدعم لقوات الدعم السريع، واصفًا هذا الدعم بأنه يشكل تهديدًا للسلام والأمن في السودان.

كما دعا البرهان إلى اتخاذ إجراءات ملموسة حيال «عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إدخال الأسلحة إلى إقليم دارفور، بالإضافة إلى وقف الهجوم على مدينة الفاشر».

وتأتي تصريحات البرهان في وقت حرج، حيث وصل المبعوث الأممي إلى السودان بعد اختتام «الاجتماع التشاوري الثالث بشأن السودان» الذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط الأسبوع الماضي.

وقد التقى لعمامرة بعد وصوله بوزير الخارجية السوداني، علي يوسف، وتعد هذه الزيارة الرابعة له إلى السودان هذا العام.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن زيارة لعمامرة تأتي في إطار الترتيبات الجارية لدعوة طرفي النزاع السوداني لاستئناف المحادثات غير المباشرة في مدينة جنيف السويسرية خلال يناير المقبل، برعاية الأمم المتحدة، مع التركيز على ملف حماية المدنيين.

وخلال لقائه مع لعمامرة، أكد البرهان التزام السودان بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة وتطوير رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.

كما شدد على أن الحكومة السودانية تلتزم بحماية المدنيين من انتهاكات قوات الدعم السريع، مطالبًا المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط على هذه القوات وإدانة انتهاكاتها بصورة أشد.

وأكد البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى مناطقهم، ستبدأ “العملية السياسية” وتنظم الانتخابات التي يحدد فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.

من جانبه، أكد لعمامرة في تصريحات صحفية أنه نقل تحيات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى البرهان، وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني.

أيضًا شدد على أن الأمم المتحدة تعمل على تقليص مدة الحرب التي دخلت عامها الثاني، والتخفيف من وطأة ضحايا النزاع.

كذلك أكد لعمامرة استعداد الأمم المتحدة لمواصلة التعاون مع السودان في محاولة للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية، مشددًا على ضرورة وقف معاناة الشعب السوداني.

وأضاف أن مسؤولية إنهاء النزاع تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.

وتزامنت زيارة لعمامرة مع زيارة مماثلة لنائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي التقى البرهان ووزير الخارجية السوداني في إطار جهود دبلوماسية لاستئناف مفاوضات السلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفي أغسطس الماضي فشل المباحثات التي رعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة في جنيف، بعد انسحاب الحكومة السودانية منها.

البرهان يرحب بعرض الرئيس التركي للتوسط بين السودان والإمارات

13 ديسمبر 2024 – عرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، التوسط بين السودان والإمارات، بعد يوم من رعايته اتفاقًا بين الصومال وإثيبويا، وفق إعلان انقرة.

فيما أوضح إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان الجمعة، أن رئيسه عبد الفتاح البرهان، أعلن ترحيبه بأي دور تركي يسهم في وقف الحرب التي قال إن «مليشيا الدعم السريع المتمردة تسببت فيها».

وأكد البرهان، بحسب بيان مجلس السيادة، ثقته في مواقف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان و«حكومته الداعمة للشعب السوداني وخياراته».

وهذه أول خطوة رئيسية للتوسط بين السودان والإمارات منذ إعلان أبوظبي في 19 يوليو الماضي، إن رئيس الدولة، محمد بن زايد، أجرى مباحثات هاتفية مع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان.

وقالت الرئاسة التركية، في بيان على حسابها الرسمي بمنصة إكس، اليوم، إن أردوغان أجرى اتصالا هاتفيًا مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

وأكدت أن الجانبين بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية بين تركيا والسودان، والقضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.

ونقلت عن أردوغان قوله إن تركيا أطلقت عملية أنقرة لحل النزاع بين الصومال وإثيوبيا، وأن الاتفاقية قدمت مساهمة كبيرة في إرساء السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن تركيا يمكنها التدخل لحل الخلافات بين السودان والإمارات العربية المتحدة.

وسلط أردوغان الضوء على المبادئ الرئيسية لتركيا، وفق البيان، مثل ضمان السلام والاستقرار في السودان، وحماية وحدة وسلامة أراضيه وسيادته، ومنع انجراف البلاد لتصبح ساحة للتدخلات الأجنبية.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن البرهان، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد فيه حرص تركيا على وحدة السودان واستقراره، مجدداً «دعم تركيا للشعب السوداني بكل الإمكانيات».

وأعرب أردوغان، بحسب إعلام مجلس السيادة، عن استمرار المساعدات الإنسانية المقدمة من تركيا، مشيرًا إلى استئناف عمل الخطوط التركية قريبًا واستعداد بلاده لبذل الجهود لتعزيز العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.

;كما أبدى أردوغان، كذلك، وفقًا لإعلام مجلس السيادة، استعداد بلاده للتوسط بين السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة لإحلال الأمن والسلام في السودان.

ما حقيقة تصريح الرئيس الإريتري بأنّ «البرهان مثل موج البحر لا يثبت على موقف»؟

ما حقيقة تصريح الرئيس الإريتري بأنّ «البرهان مثل موج البحر لا يثبت على موقف»؟

تداولت بعض الحسابات على منصة «إكس» و«فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى الرئيس الإريتري أسياس أفورقي يقول فيه إن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان «مثل موج البحر لا يثبت على موقف واحد»، مشيرًا إلى أنّ هذا أيضًا «رأي الإعلاميين السودانيين الذين التقاهم قبل أسابيع» – حسب التصريح المتداول.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«أفورقي: البرهان مثل موج البحر لا يثبت على موقف هذا ما لمسته، وهو رأي الإعلاميين السودانيين الذين التقيتهم قبل أسابيع».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، فحص «مرصد بيم» آخر المقابلات التي أجراها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ولم يجد فيها ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية، ولم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء عقب مقابلة أجراها أفورقي، السبت الماضي، مع التلفزيون الرسمي الإريتري، وتحدث فيها عن الأوضاع السياسية في المنطقة، لا سيما السودان، قائلًا إن له دور محوري في المنطقة، وأنّ الحرب في السودان «غزتها جهات خارجية»، مضيفًا أنّ حل الصراع يقع على عاتق السودانيين، واصفًا الأمر بأنه «سيادي» بيد أنّ ذلك «لا يمنع إريتريا من تقديم مساهمات متواضعة نسبة إلى الروابط التاريخية» – وفق ما جاء في المقابلة.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في المقابلة التي أجراها أفورقي مؤخرًا، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

«رجل دين»: الإسلاميون موجودون في مكتب البرهان وهو أعجز من القضاء عليهم

29 نوفمبر 2024 – وجه رجل دين محسوب على الحركة الإسلامية السودانية والتيارات المتطرفة انتقادات شديدة لكل من قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، معتبرًا أنهما ليسا محل ثقة ومتهمًا إياهما بمولاة (الصهيونية).

وقال رجل الدين عبدالحي يوسف، وهو معادٍ للحكم المدني، وكان مؤيدًا لإقامة حكم عسكري في البلاد، في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير في أبريل 2029، إن الإسلاميين موجودين في داخل مكتب البرهان وأنه أعجز من القضاء عليهم.

وجاءت تصريحات يوسف خلال لقاء أجراه معه مركز مقاربات للدراسات السياسية يوم 25 نوفمبر الحالي الذي ينشط فيه ويديره إسلاميون عرب.

أيضًا قال يوسف إن الحركة الإسلامية لا تثق بالبرهان مطلقاً ، فهو ليس له دين، ويحمل النصيب الأوفر في التسبب بهذه الأزمة بتقوية الدعم السريع عدة وعتاداً.

ورأى يوسف أن الحرب ستعيد للحركة الإسلامية ألقها وقوتها، مشيرًا إلى أن الفضل في الانتصارات الأخيرة يعود للإسلاميين وليس الجيش.

وقال «لا أكتمكم أن عشرات الألوف من الشباب المسلم دربوا على السلاح من الذين لم يحضروا تجربة الجهاد الأولى، الآن يقوم بالإشراف على هذه العملية الجهادية المقاومة الشعبية»، مبديًا ملاحظته إلى أن الاسم هو بديل للجهاد لأنها أصبحت مفردة منبوذة كما قال.

خالد عمر: الحركة الإسلامية اخترقت الجيش وأضعفته واستغلته لغاياتها السلطوية

في السياق، قال نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، خالد عمر، تعليقًا على تصريحات يوسف، إنه يومًا بعد يوم تنجلي، ما وصفها بسحب التضليل والخديعة، حول طبيعة هذه الحرب الإجرامية.

وأضاف في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس اليوم «هذه حرب سلطة تنشط فيها جماعة مجرمة قسمت البلاد وقتلت الناس ولم ترتو من دمائهم بعد».

واتهم عمر الحركة الإسلامية باختراق الجيش وإضعافه واستغلاله لغاياتها السلطوية، مشيرًا إلى أنها صنعت جيوشًا موازية ومجموعات مسلحة قبلية وحزبية استخدمتها في التسلط على رقاب الناس.

وتابع «حين اختلفت معها حول السلطة لا حول مبدأ أو قيم، اشعلت حربًا احرقت البلاد وشردت وقتلت أهلها.. سعت لتغطية عورة جرمها هذا بلبوس الدين تارةً، ولبوس القبيلة والجهة تارة، ولبوس الوطن والكرامة تارة أخرى».

وأردف «عرضت الحركة الاسلامية الوطن للبيع، وضعته في مهب صراعات الإقليم كبضاعة رخيصة الثمن. من يريد أن يشتري عليه فقط أن يشرعن وييسر سلطتها، ولكل صفقة فتوى دينية جاهزة عند الطلب».

ورأى أن الحرب الجارية في البلاد هي حربهم هم، (الحركة الإسلامية)، قائلًا «أشعلوها ويعملون على إطالة أمدها، وانتهاء معاناة شعبنا تمر عبر طريق فضح الاكاذيب والتضليل حول طبيعتها وأهدافها. قد يستطيعون خداع بعض الناس لبعض الوقت ولكنهم لن يستطيعون خداع كل الناس كل الوقت».

وأكد قائلًا «هذا هو شاهد منهم يقولها بملء الفم.. هم موجودون في مكتب قائد الجيش وهو أعجز من القضاء عليهم، بعد أن وصفه بأقذع الصفات»، يقصد يوسف. قبل أن يتساءل مضيفًا «هل يا ترى لا زال البعض يريد ان يخفي عين الشمس بغربال التضليل والاكاذيب».

سفارة السودان بواشنطن تتعاقد مع «شركتي ضغط» لتحسين العلاقات مع الحكومة الأمريكية

20 نوفمبر 2024 – وقعّت سفارة السودان في واشنطن في الأول من نوفمبر الحالي، عقودات بقيمة 120 ألف دولار، مع شركتي ضغط أمريكيتين، لتقديم خدمات المناصرة لها أمام الحكومة الأمريكية، بما يشمل المجالات السياسية والاقتصادية، على أن ينتهي الاتفاق في 14 أبريل المقبل.

وقال موقع أفريكا انتليجنس، الأربعاء، إن الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان، في محاولاته لاستعادة العاصمة الخرطوم، عمل على زيادة حملاته للعلاقات العامة، وتوظيف شركات ضغط في العاصمة الأمريكية واشنطن لمصلحته.

ونشر الموقع نسخة لعقد بين السفارة السودانية في واشنطن وشركة Ballard Partners, Inc، لتحسين علاقات السودان الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، فيما تعمل شركة VS Global LLC على تمثيل السودان كمقاول فرعي.

وتتمثل طبيعة الاتفاقية في تقديم خدمات المناصرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة.

ونصّ الاتفاق بين الطرفين على أن لدى شركة VS Global, LLC عقد فرعي مع شركة Ballard Partners, Inc، لتقديم خدمات احترافية لسفارة السودان في واشنطن.

وبحسب الوثائق، فقد بدأ سريان العقد بين الطرفين، في الأول من نوفمبر 2024، على أن ينتهي في الرابع عشر من أبريل 2025، ما لم يتم إنهاؤه قبل ذلك.

وتبلغ قيمة العقد 120 ألف دولار يتم دفعها على خمسة أقساط، وتتوقف المدفوعات عند استلام شركة Ballard Partners, Inc للدفعة الكاملة من السودان.

وتشمل الخدمات التي تقدمها الشركة، المرافعة أمام الحكومة الأمريكية، بشأن القضايا التي حددها السودان بجانب إبقائه على اطلاع بالتطورات ذات الصلة، حيث يعتبر هذا «نشاطًا سياسيًا» بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب في الولايات المتحدة.

ويتضمن الاتفاق بنودًا بشأن السرية والملكية الفكرية وحالة المقاول المستقل وحل النزاعات «التحكيم».

يذكر أن العقود نشرت في موقع قانون تسجيل العملاء الأجانب Fara التابع لوزارة العدل الأمريكية والذي تم سنّه في عام 1938.

ويتطلب القانون من بعض الوكلاء الذين يعملون لصالح جهات أجنبية ويشاركون في أنشطة سياسية أو أنشطة أخرى محددة بموجب القانون، تقديم إفصاحات عامة دورية حول علاقتهم بالجهة الأجنبية، بالإضافة إلى أنشطتهم والإيرادات والمصروفات المتعلقة بتلك الأنشطة.

ويهدف الكشف عن المعلومات المطلوبة إلى تسهيل تقييم الحكومة والشعب الأمريكي لأنشطة هؤلاء الأشخاص في ضوء دورهم كوكلاء أجانب.

و تتولى وحدة FARA التابعة لقسم مكافحة التجسس وضوابط التصدير (CES) في قسم الأمن القومي (NSD) مسؤولية إدارة وإنفاذ هذا القانون.

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

ما حقيقة ظهور «البرهان» في الخطوط الأمامية للمعارك بولاية الجزيرة؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» («تويتر» سابقًا)، بما فيها حساب «الحدث السوداني» على «فيسبوك»، مقطع فيديو يظهر فيه القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وسط ضباط وجنود من الجيش، مدعيةً أنها زيارة حديثة للبرهان إلى «الخطوط الأمامية» للمعارك في ولاية الجزيرة ضد «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«البرهان في زيارة تفقدية للخطوط الأمامية في الجزيرة اليوم».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

الحدث السوداني 

(4.3) مليون متابع 

2

قوات العمل الخاص وهيئة العمليات 

(655) ألف متابع 

3

                                   Bint Khalifa

(60) ألف متابع 

4

                                    Hamdtoo

(32) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو المتداول، وتبيّن أنه نُشر من قبل في أبريل الماضي، مع النص: «رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد متحركات وادي سيدنا»؛ عليه، لا صلة له بالأحداث الجارية في الجزيرة.

ولمزيدٍ من التحقق، بحَثَ فريق المرصد بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بشأن تفقد «البرهان» الخطوط الأمامية للمعارك بالجزيرة، في أعقاب هجمات شنتها عناصر «الدعم السريع» على قرى في الجزئين الشرقي والشمالي من ولاية الجزيرة بوسط السودان، خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت خلالها أكثر من (124) شخصًا وجرحت مئات آخرين بقرية «السريحة»، في موجة جديدة من الانتهاكات ضد المدنيين. كما يأتي الادعاء في سياق انتقادات موجهة نحو الجيش بسبب عدم تدخله لحماية المدنيين في الجزيرة من هجمات «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في أبريل الماضي، ولا صلة له بالأحداث الجارية في ولاية الجزيرة. كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.