Tag: الجيش السوداني

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

ما حقيقة التصريح المنسوب إلى كباشي بشأن عدم رغبة الجيش في التحرك نحو الفاشر؟

 

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية شمس الدين كباشي، يقول فيه لمَن يريد الذهاب إلى الفاشر: «اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون»، في إشارة إلى أنّ الجيش لا يرغب في التحرك لفك الحصار عن مدينة الفاشر التي تشهد هجمات مكثفة من «الدعم السريع» بهدف السيطرة عليها – بحسب الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«من يريد الذهاب إلى الفاشر نقول له: اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤكد صحة التصريح المنسوب إلى كباشي في أيّ مصدر رسمي أو موثوق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب اجتياح قوات الدعم السريع «معسكر زمزم» للنازحين، بعد هجمات عديدة شنتها على المعسكر ومدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور التي تشهد، منذ أسابيع، تصعيدًا عسكريًا من قبل «الدعم السريع».

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أيّ منصة رسمية، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الأمم المتحدة تعرب عن فزعها من إعدامات جماعية في الخرطوم بعد سيطرة الجيش


3 أبريل 2025 – أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، عن فزعه إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات قتل خارج إطار القانون، على نطاق واسع، ضد المدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم، عقب استعادة الجيش السيطرة على المدينة في مارس الماضي.

وقال تورك في بيان اليوم «أشعر بفزع كبير إزاء التقارير الموثوقة التي تشير إلى وقوع العديد من حالات الإعدام بإجراءات موجزة لمدنيين في عدة مناطق من الخرطوم، للاشتباه، على ما يبدو، في تعاونهم مع قوات الدعم السريع».

ودعا المسؤول الأممي قادة الجيش السوداني إلى اتخاذ تدابير فورية لوضع حد «للحرمان التعسفي من الحق في الحياة».

وأضاف أن عمليات القتل خارج إطار القانون هي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وشدد تورك على ضرورة محاسبة الأفراد المرتكبين لهذه الانتهاكات، وكذلك من يتحملون المسؤولية القيادية، على هذه التصرفات غير المقبولة بموجب القانون الجنائي الدولي.

تورك: إعدامات بدم بارد

وأوضح تورك أن مفوضية حقوق الإنسان راجعت العديد من مقاطع الفيديو المروعة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 26 مارس، وقال يبدو إن جميعها قد صُوّرت في جنوب وشرق الخرطوم.

وأظهرت هذه المقاطع، وفقا للبيان، رجالًا مسلحين – بعضهم يرتدي الزي العسكري وآخرون بملابس مدنية – ينفذون إعدامات بدم بارد ضد مدنيين، غالبا في أماكن عامة. وأردف «في بعض المقاطع، صرّح الجناة بأنهم يعاقبون مؤيدي قوات الدعم السريع».

ونسبت التقارير، بحسب البيان، عمليات القتل إلى الجيش السوداني وأفراد من الأجهزة الأمنية التابعة للدولة، بالإضافة إلى ميليشيات ومقاتلين مرتبطين بالجيش.

وقال البيان «يُزعم أن ما لا يقل عن 20 مدنيا، بينهم امرأة واحدة، قتلوا في منطقة جنوب الحزام بجنوب الخرطوم على يد الجيش السوداني والميليشيات والمقاتلين المرتبطين به».

خطاب الكراهية

ولفت تورك إلى أن مكتبه وثّق تصاعدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف عبر الإنترنت، إذ تم نشر قوائم على الإنترنت بأسماء أفراد متهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

وتابع «يبدو أن الجماعات الإثنية من إقليمي دارفور وكردفان تتعرض للاستهداف بشكل غير متناسب»، وفق ما جاء في البيان.

كما دعا المفوض السامي جميع الأطراف مجددا لاتخاذ خطوات فورية لضمان احترام قواتها الحق في الحياة، دون تمييز، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

كذلك حث تورك السودان إلى الشروع فورا في إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة وفعالة في هذه الحوادث، وفقا للمعايير الدولية ذات الصلة، بهدف محاسبة المسؤولين عنها، وضمان حق الضحايا في الحقيقة والعدالة.

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

ما حقيقة توعّد رئيس أركان الجيش السوداني بـ«مسح دارفور» في حال التعدي على الشمالية؟

تداولت العديد من الحسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» تصريحًا منسوبًا إلى رئيس هيئة الأركان بالجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، يتوعّد فيه بـ«مسح دارفور من خريطة السودان» في حال تعدت قوات الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:

«رئـيـس هيئـة أركـان الجيـش السـودانـي: إذا تعـدت مليشيا الدعم السريع على شبر من الولاية الشمالية، سوف نمسح دارفور من خريطة السودان.»

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

قوى إعلان الحرية والتغيير

(148.5) ألف عضو

2

#سيصرخون

(86.2) ألف عضو

3

الانصرافي

(77.4) ألف عضو

4

مركز رؤى الإعلامي (رؤى نيوزRMC)

(6.053) آلاف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية على منصتي «فيسبوك» و«إكس»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة التصريح المنسوب إلى رئيس هيئة الأركان.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا عبر الكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ دليل موثوق يثبت أنّ رئيس هيئة الأركان أدلى بهذا التصريح، سواء عبر المنصات الإعلامية الرسمية أو في أيّ ظهور علني موثّق.

ويأتي تداول الادعاء في أعقاب انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وهو يخاطب قواته، ويقول لهم إن معركتهم القادمة ستكون في الولاية الشمالية.

الخلاصة:

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في صفحات الجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

ما حقيقة تبرؤ كباشي من تصريحات العطا بشأن الإمارات وتشاد؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى نائب قائد الجيش السوداني الفريق شمس الدين كباشي، يتبرأ فيه من تصريحات الفريق ياسر العطا الأخيرة بشأن دولتي الإمارات وتشاد.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي:
«شمس الدين كباشي : تصريحات ياسر العطا وتهديده لدولة الإمارات ودولة تشاد تصريح يخصه ولا يمثل أخلاقيات القوات المسلحة».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

قناة الجاهزية Aljahizia

(39) ألف متابع

2

متداول الأن

(107) ألف متابع

3

صفحة اخبار توماي & تشاد

(103) ألف متابع

4

لمة أبناء الوطن تشاد 

(21.3) ألف عضو

للتحقق من صحة الادعاء، بحث «مرصد بيم» في صفحتي القوات المسلحة السودانية ومجلس السيادة على «فيسبوك»، ولم يجد فيهما ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، بحث فريق المرصد عن أيّ مقابلات أجراها كباشي مؤخرًا، ولم يجد أيّ تقارير صحفية أو مقابلات تتضمن تصريحًا من كباشي يتعلق بياسر العطا.

وكان العطا قد هاجم دولتي الإمارات وتشاد الأحد الماضي، في مخاطبة خلال زيارته أسرة أحد شهداء الجيش السوداني، قائلًا إن مطاريْ «أنجمينا» و«أم جرس» التشاديين أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يعثر فريق المرصد في أيّ مصادر رسمية أو موثوقة على تصريح بهذا المضمون عن كباشي، كما لم يُسفر البحث بالكلمات المفتاحية عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

ما حقيقة الفيديو المتداول على أنه يوثق سيطرة الجيش على مطار الخرطوم؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يُظهر عناصر من الجيش السوداني داخل بناية، مرفقًا بادعاء يفيد بأنه يوثّق لحظة دخولهم إلى «صالة الوصول» في مطار الخرطوم الدولي، عقب استعادته من قبضة «الدعم السريع».

وجاء نص الادعاء كالآتي:

 «الله اكبر الله اكبر.. تسجيل دخول قواتنا المسلحة مطار الخرطوم. صالة الوصول».

بعض الحسابات والمجموعات التي تداولت الادعاء:

1

اخبار الحاج يوسف وشرق النيل 

(295) ألف عضو

2

خوازيق البلد

(148) ألف متابع

3

أخبار السودان الآن من كل المصادر

(263) ألف متابع

4

Sadoosh 

(12.5) ألف متابع

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الفيديو المتداول؛ وبتحليل الأدلة البصرية في المقطع، بما في ذلك تصميم البناية والأعمدة الزرقاء المميزة والسلم الكهربائي، تبيّن أنه لا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. وأظهرت عمليات المطابقة مع صور أخرى، أنه مصوَّر من داخل فندق «كورنثيا»، المعروف باسم «برج الفاتح»، والمطل على شارع النيل بوسط العاصمة الخرطوم، وليس من صالة القادمين بالمطار كما ورد في الادعاء.

صورة (١) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: تظهر الأعمدة الزرقاء
صورة (٢) لفندق «كورنثيا» على خرائط «قوقل»: يظهر السلم الكهربائي

كما أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكنه لم يعثر على أيّ بيان رسمي في صفحة القوات المسلحة السودانية أو أيّ تصريح من الناطق الرسمي باسم الجيش، يؤكد استعادة السيطرة على مطار الخرطوم الدولي.

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أظهرت الأدلة البصرية أنّ مقطع الفيديو مصوّر من فندق «كورنثيا» في وسط الخرطوم، ولا صلة له بمطار الخرطوم الدولي. كما لم يعثر فريق المرصد على أيّ دليل موثوق على استعادة الجيش السوداني السيطرة على المطار.

الجيش السوداني يسيطر على مركز الخرطوم الحيوي وانهيار متسارع لقوات «الدعم السريع»

22 مارس 2025 – سيطر الجيش السوداني، السبت، على جزيرة توتي ومركز الخرطوم الحيوي، بما في ذلك مقر بنك السودان المركزي وعدد من الجامعات ومقار السفارات الأجنبية والمناطق التجارية غربًا، وسط انهيار متسارع لقوات الدعم السريع.

وقال الجيش السوداني، اليوم، إن قواته والقوات المساندة له طردت قوات الدعم السريع من وسط وغرب الخرطوم.

يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الجيش على مباني القصر الرئاسي ومقار الوزارات بشارع النيل بالخرطوم وعدد آخر من البنايات المهمة والتجارية.

والسبت الماضي قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» في كلمة مصورة إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري والمقرن.

وبينما لم تعلق على مجريات الأحداث العسكرية في الخرطوم اليوم، أكدت قوات الدعم السريع أمس، أن معركة القصر الجمهوري لم تنته مشيرة إلى أن قواتها ما تزال موجودة في محيط المنطقة.

في منطقة وسط الخرطوم استعاد الجيش السيطرة على جزيرة توتي والتي عانت من الحصار منذ مايو 2023، بالإضافة إلى جميع الفنادق في شارع النيل، بجانب قاعة الصداقة ومتحف السودان القومي وغيرها من المناطق المهمة.

وكانت مديرة المتاحف بالهيئة القومية للآثار ورئيسة لجنة استرداد الآثار السودانية، إخلاص عبد اللطيف قد قالت في تصريح لـ«بيم ريبورتس» في سبتمبر الماضي إن مُتحف السودان القومي في العاصمة الخرطوم، تعرض لعملية نهب كبيرة، شملت المواد الأثرية المخزونة في المكان الذي يعتبر المستودع الرئيسي لكل آثار البلاد منذ العصر الحجري.

أما في منطقة المقرن غرب الخرطوم أنهى الجيش وجود الدعم السريع العسكري بالسيطرة على مقر الكتيبة الاستراتيجية ومجمعات جامعات سودانية مثل النيلين والسودان وجامعات خاصة أخرى.

كذلك تمكن الجيش من ربط قواته في المقرن بقواته في منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في جنوب غرب الخرطوم.

بمنطقة المقرن أيضًا سيطر الجيش على مقر السفارة المصرية الواقع في امتداد شارع الجامعة.

أما جنوب شرق الخرطوم فقد سيطر الجيش على رئاسة مباني جهاز المخابرات العامة بحي المطار الخرطوم وبدأت أجزاء من قواته في الانتشار في شارع إفريقيا المؤدي إلى مطار الخرطوم الدولي.

وبسيطرة الجيش على مقر جهاز المخابرات العامة يكون قد أنهى آخر حصار مفروض على القيادة العامة من قوات الدعم السريع.

وفي 26 سبتمبر 2024 عبر الجيش السوداني إلى الخرطوم وبحري قادمًا من أم درمان في أكبر عملية عسكرية له منذ اندلاع الحرب، تحت غطاء الطيران الحربي ونيران المدفعية، وهي خطوة غيرت المعادلة الميدانية يومًا بعد يوم.

مقتل مراسلين مدنيين وضباط بالإعلام العسكري في قصف مسيّرة لـ«الدعم السريع» على القصر الجمهوري

21 مارس 2025 – نعت كلٌّ من وزارة الثقافة والإعلام ونقابة الصحفيين السودانيين، في منشورين منفصلين، اليوم الجمعة، مراسلين للتلفزيون القومي، قتلوا بمسيّرة لـ«الدعم السريع»، خلال تغطيتهم استعادة الجيش السوداني القصرَ الجمهوري صباح اليوم. فيما أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش، في تصريح صحفي، عن مقتل ضابطين بالإعلام العسكري في الهجوم.

واليوم، استعاد الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي ومنطقة وسط الخرطوم، بما في ذلك مقار الوزارات على شارع النيل، فيما أعلن قائد عمليات الخرطوم بالجيش محمد عبد الرحمن البيلاوي عن قرب عودة مطار الخرطوم الدولي إلى العمل بعد تأمين جنوب الخرطوم – بحسب ما ذكر.

وبعد لحظات من دخول القوات المسلحة والكتائب المقاتلة معها إلى القصر الجمهوري بوسط الخرطوم اليوم، هاجمت طائرة مسيّرة تابعة لـ«الدعم السريع» الموقع، مما خلف عددًا من القتلى. فيما أعلنت «الدعم السريع» عن مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرةً إلى مقتل أكثر من 89 شخصًا.

ومن جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي، الجمعة، عن مقتل الضابطين بالإعلام العسكري التابع للجيش المقدم حسن إبراهيم والنقيب عماد الدين حسن، بالإضافة إلى ثلاثة من منسوبي تلفزيون السودان.

وفي السياق، تبنّت قوات الدعم السريع الهجوم على القصر. وقالت، في بيان، إن قواتها نفذت «عملية عسكرية خاطفة» استهدفت تجمعًا لمن وصفتهم بـ«دواعش الحركة الإسلامية» داخل القصر الجمهوري. وذكر البيان أن الهجوم أدى إلى «مقتل أكثر من 89 من عناصر العدو وتدمير آليات عسكرية مختلفة»، مشيرًا إلى أن قواتها «ستواصل القتال للقضاء على دواعش الحركة الإسلامية» – بحسب تعبيره.

وفي منشور، نعت وزارة الثقافة والإعلام القتلى، مشيرةً إلى مقتل المنتج والمخرج بالتلفزيون القومي فاروق أحمد محمد الزاهر، والمصور التلفزيوني مجدي عبد الرحمن فخر الدين، والسائق وجي جعفر محمد أونور، الذين قالت إنهم «استشهدوا خلال أدائهم واجبهم وأثناء تغطيتهم لمعركة تحرير القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة» – بحسب منشور الوزارة.

وفي السياق نفسه، نعت نقابة الصحفيين السودانيين مراسلي فريق التلفزيون القومي وسائق عربة التغطية، وقالت إن الثلاثة قتلوا على الفور، فيما أشارت إلى وفاة منتج ومخرج متأثرًا بجراحه.

ومع أنّ الجيش بسط سيطرته على القصر الجمهوري، قالت «الدعم السريع» إن معركة القصر الجمهوري لم تنتهِ بعد، مضيفةً: «نؤكد أن قواتنا الباسلة ما زالت موجودة في محيط المنطقة، تقاتل بكل شجاعة وإصرار من أجل تحرير جميع المواقع التي احتلها دواعش الحركة الإسلامية وصولًا إلى تحرير كامل الوطن» – طبقًا لبيانها.

الجيش السوداني يستعيد السيطرة على القصر الرئاسي ووسط الخرطوم

21 مارس 2025 – استعاد الجيش السوداني، الجمعة، السيطرة على القصر الرئاسي ووسط الخرطوم بما في ذلك مقار الوزارات على شارع النيل، بينما أعلن قائد ميداني عودة مطار الخرطوم الدولي قريبًا للعمل بعد تأمين جنوب الخرطوم.

ومع أول يوم لاندلاع الحرب في العاصمة السودانية الخرطوم في 15 أبريل 2023 سيطرت قوات الدعم السريع على القصر الرئاسي ومعظم المؤسسات السيادية والحيوية.

والسبت الماضي قال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو «حميدتي» في كلمة مصورة إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري والمقرن.

وطوال الأسبوع الماضي استمر تمدد الجيش السوداني العسكري في وسط العاصمة السودانية، ومشددًا الحصار على قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي ومركز المدينة الحيوي.

وأمس قال مصدر من الخرطوم لـ«بيم ريبورتس» إن الجيش أحزر تقدمات جديدة واقترب من السيطرة على وسط المدينة والقصر الرئاسي، موضحًا أن تقدمه نحو القصر كان عن طريق المحور الشرقي.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبدالله، الجمعة، إن «قواتهم توجت نجاحاتها في محور الخرطوم حيث تمكنت من سحق قوات الدعم السريع بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي وسيطرت على مباني القصر الجمهوري ومباني الوزارات».

وأضاف عبدالله في بيان متلفز إن «قواتهم دمرت أفراد ومعدات الدعم السريع تدميرًا كاملاً واستولت على كميات كبيرة من أسلحة ومعداته في مناطق وسط الخرطوم».

وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش استمرار العمليات العسكرية حتى السيطرة على كامل البلاد من قوات الدعم السريع.

من جانبه، قال قائد عمليات الخرطوم بالجيش السوداني، محمد عبدالرحمن البيلاوي، إن قواتهم تلاحق قوات الدعم السريع المنسحبة تجاه جنوب الخرطوم، مضيفًا في تصريحات لقناة العربية أن «مطار الخرطوم الدولي سيعود قريبًا للعمل».

الجيش السوداني يتمدد في وسط الخرطوم ويشدد حصاره على القصر الرئاسي

16 مارس 2025 – تمدد الجيش السوداني، الأحد، في وسط العاصمة الخرطوم مشددًا الحصار على قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي ومركز المدينة الحيوي.

وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، الأحد، إن «قواتنا تحرز تقدماً مهما بوسط الخرطوم»، بدون أن يسمي المناطق التي تم فيها التقدم.

لكن قائدًا ميدانيًا في الجيش أعلن في مقطع فيديو أن قواتهم قطعت خطوط الإمداد عن قوات الدعم السريع في القصر الرئاسي ومنطقة المقرن غرب الخرطوم.

كما بثت صفحات تتبع للجيش في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تقدم القوات في مناطق استراتيجية في وسط الخرطوم مثل ميدان شروني وكوبري المسلمية وأبراج النيلين، بالإضافة إلى قسم شرطة الخرطوم وسط.

من جهتها، قالت لجنة مقاومة الخرطوم 1 و2 إن الجيش دخل المنطقتين وسيطر على موقف شروني وعدة مواقع في المنطقة.

وأضافت أن الجيش دخل محيط نادي الأسرة وحديقة القرشي ومجمع خدمات الجمهور.

بينما قالت لجان مقاومة الخرطوم 3 إن «قوات سلاح المدرعات فرضت سيطرتها بالكامل على موقف شروني وتتقدم للإلتحام بقوات القيادة العامة».

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي في كلمة مصورة إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن.

فيما أقر مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، اليوم، بتقدم الجيش إلى وسط الخرطوم، لكنه قال إن قواتهم استعادت زمام المبادرة بدون أن يبث دليلًا مرئيًا على ذلك.

الجيش يتمدد في بحري ويحاصر «الدعم السريع» غرب شارع المعونة

28 يناير 2025 – تمدد الجيش السوداني، الثلاثاء، في مدينة الخرطوم بحري، وسيطر على مناطق عديدة بما في ذلك معسكر قوات الدعم السريع في شمبات سلاح المظلات سابقًا، قبل أن يفرض عليها حصارًا في الجزء الغربي من المدينة.

وأعلن الجيش السوداني في صفحته الرسمية على منصة فيسبوك اليوم سيطرة قواته على أبراج الشرطة ومستشفى البراحة في منطقة شمبات.

كما نشر جنود من الجيش مقاطع فيديو في سلاح المظلات غرب بحري في الطريق المؤدي إلى مدينة أم درمان.

في وقت ما تزال عناصر «الدعم السريع» تنتشر في الأحياء الواقعة غرب شارع المعونة بما في ذلك حلة حمد وحلة خوجلي، بينما يفرض الجيش سيطرته على كامل شرق المعونة، حسبما قال مصدر محلي لـ«بيم ريبورتس».

وأضاف المصدر قائلًا إن قوات الدعم السريع تنتشر في كامل منطقة شمبات الأراضي.

وأكد المصدر كذلك خلو كوبري المك نمر الذي يربط مدينتي الخرطوم وبحري من أي قوات عسكرية، وذلك بعد يوم من نشر قوات الدعم السريع مقطع فيديو لقواتها بالقرب منه.

فيما تمكن الجيش، بحسب المصدر، من السيطرة على حي الشعبية جنوب كأول منطقة يسيطر عليها في غرب شارع المعونة منذ ربطه قواته في شمال وجنوب بحري.

ويوم الجمعة الماضي أنهى الجيش السوداني، في تقدم عسكري كبير، حصارًا دام أكثر من 21 شهر كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة بوسط الخرطوم، وسلاح الإشارة في الخرطوم بحري.

ويأتي تقدم الجيش في بحري بعد تحقيقه انتصارات في ولايات: الجزيرة وسنار وشمال كردفان، والخرطوم.

وفي 26 سبتمبر 2024 تمكن الجيش من عبور الجسور النيلية من أم درمان، إلى بحري والخرطوم، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الأمر الذي عدّل من وضعيته الدفاعية إلى وضعية هجومية.

وتنفي قوات الدعم السريع بشكل مستمر انسحابها من المناطق التي تسيطر عليها – في إشارة إلى بحري- ومناطق أخرى من الخرطوم على الرغم من تأكيد الجيش استعادتها.