Tag: محادثات جدة

«تقدم» تطلق حملة شعبية لحث الجيش والدعم السريع لـ«التعاطي الإيجابي» مع محادثات جنيف

8 أغسطس 2024 – أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، الخميس، إطلاقها حملة شعبية إعلامية لحث الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لـ«التعاطي الإيجابي» مع دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لمحادثات جنيف المزمع انعقادها في الرابع عشر من أغسطس الحالي.

وفي الثالث والعشرين من يوليو الماضي دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان طرفي الصراع في السودان إلى جولة مفاوضات جديدة في سويسرا بمشاركة مصر والإمارات والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيقاد والأمم المتحدة كمراقبين.

ودعت «تقدم» في بيان «جماهير الشعب السوداني» لتوحيد صوتها للمطالبة بوقف الحرب فورًا، كما حثت قيادتي الجيش والدعم السريع على الذهاب إلى جنيف ليس للمشاركة فقط، بل لضمان تنفيذ كل الاتفاقات السابقة والتوصل إلى وقف فوري للعدائيات بآليات ملزمة للمراقبة وترتيبات لتوصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

وشكرت تقدم في البيان الولايات المتحدة على المبادرة كما ثمنت أدوار المملكة العربية السعودية وسويسرا على الاستضافة المشتركة، معربة عن تقديرها لمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات كمراقبين للمحادثات.

وأوضحت أن حملتها ستتضمن عددًا من الأنشطة والفعاليات لنقل صوت القطاعات الشعب السوداني الطامحة للسلام والحرية والعدالة متأملة في إنهاء المعاناة فورًا ودون تأخير.

ومنذ إطلاقها، رحبت قوى مدنية وأحزاب سياسية، عدة بالدعوة الأمريكية، بينها تنسيقية «تقدم» التي أعربت عن أملها في أن تثمر المبادرة في وقف عاجل للقتال بعد الانخراط الجاد والالتزام التام من جميع الأطراف.

من جهته، لم يعلن الجيش بشكل رسمي حتى الآن الموافقة على الذهاب لجنيف، في وقت قالت فيه الخارجية السودانية إن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة لن تكون مقبولة للشعب السوداني.

فيما شددت قوات الدعم السريع على أنها لن تتفاوض إلا مع الجيش ولن تسمح بإقحام أي مؤسسة في مفاوضات أو محادثات لوقف الحرب وضمان الوصول الإنساني.

وفي الحادي عشر من مايو 2023، وقع كلًا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إعلان جدة لحماية المدنيين برعاية سعودية – أمريكية.

السودان: حزب الأمة يحمل «الطرف المتشدد» مسؤولية فشل محادثات جدة

الخرطوم، 4 ديسمبر 2023 – قال حزب الأمة القومي، الاثنين، إن انهيار مفاوضات جدة يشكل خيبة أمل للشعب السوداني، محملًا الطرف المتشدد – لم يسمه – مسؤولية فشلها.

وأكد في بيان؛ أنه في الوقت الذي ينظر فيه الشعب السوداني إلى مفاوضات جدة للوصول إلى اتفاق يرفع عنه مآسي الحرب بالاتفاق على وقف إطلاق النار، تنتهي هذه الجولة دون تقدم يذكر.

وأمس، ذكرت تقارير إعلامية، أن المحادثات غير المباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والتي تجري بوساطة سعودية – أمريكية وبمشاركة الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد، قد فشلت.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، استأنف الجيش ووحدته السابقة قوات الدعم السريع محادثات السلام، بعد تعليقها لحوالي خمسة أشهر.

ويأتي فشل المحادثات، في خضم معارك عسكرية مستمرة في مدن العاصمة السودانية الخرطوم وولايات كردفان.

ودعا حزب الأمة القومي الطرفين إلى ضرورة الالتزام بتعهداتهما واستشعار المسؤولية الوطنية والعمل الجاد على إنجاح العملية التفاوضية في جدة للوصول إلى سلام حقيقي.

ولفت إلى أن التصعيد الإعلامي و«الخطابات غير الحكيمة» تشير إلى عدم توافر الإرادة السياسية لدى أطراف الحرب لتنفيذ ما اتفق عليه في الجولات السابقة والوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وتابع: «على مدى سبعة أشهر كانت المناورات السياسية في العملية التفاوضية هي السمة الغالبة وأن معاناة الشعب السوداني هي آخر اهتمامات طرفي الحرب وداعميهم».

وأكد البيان، أن إنجاح عملية التفاوض يحتاج لإرادة سياسية وإعلاء للمصلحة الوطنية والوصول لقناعة بأن الحرب لا يمكن أن تحقق أي مكاسب، وأن المكاسب الحقيقية تتمثل في اتخاذ القرارات الشجاعة بالإقبال على التفاوض بإرادة للوصول لسلام حقيقي.

وأشار إلى أن التصريحات غير المسؤولة وتوزيع الاتهامات والتنصل عن المسؤوليات، تؤكد عدم توافر هذه الإرادة للوصول لاتفاق.

السودان: الجيش و«الدعم السريع» يفشلان في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

الخرطوم، 7 نوفمبر 2023 – أعلن ميسّرو محادثات «جدة» في بيان مشترك، الثلاثاء، توصل الجيش و«الدعم السريع» لعدة تفاهمات في الملف الإنساني، وإجراءات بناء الثقة، قبل أن يعلنوا فشل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

يأتي إعلان الوساطة السعودية – الأمريكية بمشاركة الاتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد، في خضم تصاعد المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع، خاصة في العاصمة السودانية الخرطوم وإقليم دارفور، غربي البلاد.

وأشار البيان إلى أن الطرفين، اتفقا على الانخراط في آلية إنسانية مشتركة، بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.

كما أكدا، بحسب البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية، على التزامهما بتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.

ولفت البيان أيضًا، إلى تعهد الجيش و«الدعم السريع» بالالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة فيما يخص إنشاء آلية تواصل بين الطرفين، واحتجاز الهاربين من السجون، وتحسين المحتوى الإعلامي لدى الطرفين وتخفيف حدة اللغة الإعلامية.

بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات حيال الأطراف «المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع».

وعبّر الميسّرون عن أسفهم «لعدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى»، مؤكدين على عدم وجود أي حل عسكري مقبول للصراع.

وناشد الميسرون الجيش و«الدعم السريع» لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولًا، وإلقاء السلاح، والانخراط في المفاوضات لإنهاء الصراع.

وفي الحادي عشر من مايو الماضي وقع طرفا القتال على إعلان جدة الذي نص على حماية المدنيين وفتح الممرات الآمنة.

وتسببت الحرب التي دخلت شهرها السابع في فرار ما يزيد عن 1.2 مليون شخص إلى خارج البلاد ونزوح ما يزيد عن 4.5 مليون شخص إلى ولايات داخل السودان لم تطالها الحرب، فيما قتل مايزيد عن 10 آلالاف وتوقف 70 % من المرافق الصحية عن العمل.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في نهايات أكتوبر الماضي، في بيان مشترك مع بقية أطراف الوساطة، بدء المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة الساحلية، مشددة على أنها لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.

ما حقيقة انسحاب وفد الجيش من محادثات جدة بعد هجوم «الدعم السريع» على نيالا؟

ما حقيقة انسحاب وفد الجيش من محادثات جدة بعد هجوم «الدعم السريع» على نيالا؟

 تداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك» صورة إطارية لقناة «الحدث السوداني» تحوي ادعاء ينص على أن، مصدرًا عسكريًا، صرح لقناة الحدث بأن الجيش السوداني، أبلغ الوساطة السعودية – الأمريكية بانسحابه من المحادثات بسبب هجوم الدعم السريع على نيالا.

للتحقق من صحة الادعاء، بحث فريق «مرصد بيم» في الصفحة الرسمية لقناة الحدث السوداني»على فيسبوك ولم نجد أي خبر يدعم الادعاء موقع التحقق.

لمزيد من التحقق، بحثنا في المواقع الرسمية لـ«الخارجية السعودية» و«موقع الخارجية الأميركية» و«صفحة القوات المسلحة السودانية» في فيسبوك ولم نجد ما يدعم ما جاء به الادعاء موضع التحقق.

الخلاصة

ما حقيقة انسحاب وفد الجيش من محادثات جدة بعد هجوم «الدعم السريع» على نيالا؟

مفبرك

حمدوك يرحب بانطلاق محادثات جدة.. والرياض تعلن عن مشاركة ممثلين أفارقة

الخرطوم، 27 أكتوبر 2023 – رحب رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، بانطلاق جولة مباحثات جدة، في وقت أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن استئناف المحادثات التي تيسرها الرياض بجانب واشنطن، يأتي بالشراكة مع ممثلين للاتحاد الأفريقي وإيقاد.

ودعا حمدوك وفدي الجيش والدعم السريع للتحلي بالإرادة السياسية لحل يوقف إطلاق النار ويعالج الكارثة الإنسانية.

وأشاد بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة إيقاد والاتحاد الأفريقي من أجل إيقاف الحرب.

وناشد أطراف النزاع لتسهيل وصول العون الإنساني العاجل وتسهيل إجراءات دخول العاملين في الحقل الإنساني، كما ناشد المجتمع الدولي بضرورة حشد الدعم الإنساني.

من ناحية أخرى، أعلن حمدوك استعداده لرئاسة الهيئة القيادية التحضيرية وصولًا إلى المؤتمر التأسيسي، مؤكدًا دعمه لتوصيات الاجتماع التحضيري وبيانه الختامي كخطوة أولى.

وقال رئيس الوزراء السابق، إن الاجتماع التحضيري كان خطوة أولى وبداية لعملية تنسق وتوحد الموقف المدني الديمقراطي المناهض للحرب.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، رحبت في بيان الخميس، باستئناف ممثلي الجيش والدعم السريع للمحادثات.
وحثت الطرفين على استئناف على ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة بالالتزام بحماية المدنيين الموقع في 11 مايو الماضي، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع بين الطرفين في العشرين من الشهر نفسه.