Tag: مرصد بيم

 ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن توعّد ضباط إماراتيين بالثأر بعد إصابتهم في السودان؟

 ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن توعّد ضباط إماراتيين بالثأر بعد إصابتهم في السودان؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» مقطع فيديو يظهر فيه رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة «أبوظبي» محمد بن زايد وهو يزور بعض الضباط المصابين في مستشفى، حيث يعده أحدهم بأخذ الثأر. وتداولت الحسابات مقطع الفيديو مدعيةً أنهم ضباط إماراتيون أصيبوا في السودان خلال الأحداث الجارية.

 

وجاء نص الادعاء  على النحو الآتي: 

«قال لمن اطلع من المستشفى بجيب التار».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

جيل السبعينات والثمانينات 

(686) ألف متابع 

2

ريحة الصندل 

(139) ألف متابع 

3

يوميات المارشال 

(64) ألف متابع 

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ المقطع قديم، نُشر من قبل في العام 2015، ولا صلة له بالأحداث الجارية.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، ولم يُسفر البحث عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء عقب نشر وكالة الأنباء الإماراتية صور تشييع جنود قالت إنهم «استشهدوا» إثر تعرضهم لحادث أثناء أداء الواجب بالدولة قبل أن يصرح وكيل وزارة الدفاع الإماراتية، على حساب الوزارة على منصة «إكس»، بأن «الشهداء قدموا أرواحهم الطاهرة أثناء تأديتهم مهام نقل بعض الذخائر داخل أحد المعسكرات في الدولة». ومع ذلك، أثارت الحادثة تكهنات بشأن ملابسات مقتلهم، وذهبت العديد من الروايات إلى أنهم قتلوا في مطار نيالا غربي السودان خلال غارة نفذها الجيش السوداني على المطار الثلاثاء الماضي.

الخلاصة:

الادعاء مضلل، إذ أنّ مقطع الفيديو قديم ولا صلة له  بالأحداث الجارية في السودان، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما صحة قرار «البيت الأبيض» إلغاء جميع القيود المفروضة على السودان؟

ما صحة قرار «البيت الأبيض» إلغاء جميع القيود المفروضة على السودان؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» ادعاءً ينص على أنّ «البيت الأبيض» قرّر رفع القيود كليًا عن السودان، وأتاح إجراء المعاملات التجارية والتحويلات المالية وتقديم المساعدات التقنية، مع رفع أيّ قيود تتعلق بالتعامل المباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية والسودان.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«الولايات المتحدة وعبر البيت الأبيض تصدر قرارا بإلغاء كافة القيود على السودان

١. تقديم بمراجعة رؤيتنا عن سردية حرب المليشيا و دويلة على الشعب السوداني

   ٢.حديثنا  الثابت عن الولايات الأمريكية وانها ستدخل في موضوع حرب المليشيا على الشعب السوداني لحماية مصالحها التي كادت أن تضيع بسبب سوء إدارة محمد بن زايد لملف الحرب

٣. لابد من تقديم شكرنا للدكتور مجاهد ابراهيم عباس وشكر من شكرهم مثل ساره جيكوبس والأصدقاء من الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري الذين جعلوا هذا القرار ممكنا

٤. الغاء القرار ٧٠/٧١ يعني رفع القيود كليا عن امكانية السودان في إجراء المعاملات التجارية والتحويلات المالية والمساعدات التقنية.

   ٥. رفع القيود فيما يتعلق  بالتعامل المباشر بين الولايات المتحدة الأمريكية و السودان

٦. أثر القرار على علاقات السودان الخارجية

٧. أثر القرار على حرب المليشيا على الشعب السوداني».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الحساب الرسمي لـ«البيت الأبيض» على منصة «إكس»، وتبيّن أن الحساب لم يذكر شيئًا عن إعفاء السودان من أيّ قيود، لكنه نشر مذكرةً رئاسية بشأن إجراءات الولايات المتحدة تجاه جهود الحكومات في مكافحة الاتجار بالبشر. وبحسب المذكرة، فإنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر استثناء «السودان وأفغانستان وكمبوديا وجنوب السودان» جزئيًا بتقديم مساعدات تنموية وبرامج الصحة العالمية، ولم تشِر المذكرة إلى إعفاء السودان من أيّ قيود سابقة.

 

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في الحساب الرسمي لـ«البيت الأبيض» ما يفيد بإلغاء أيّ قيود عن السودان، لكن الحساب نشر «مذكرةً رئاسية» بشأن إجراءات تجاه جهود الحكومات في مكافحة الاتجار بالبشر، منح بموجبها الرئيس الأمريكي استثناءً جزئيًا للسودان. كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة التصريح المتداول عن مسؤول إسرائيلي لـ«الجزيرة» بشأن نيتهم استهداف مناطق من بينها «بورتسودان»؟

ما حقيقة التصريح المتداول عن مسؤول إسرائيلي لـ«الجزيرة» بشأن نيتهم استهداف مناطق من بينها «بورتسودان»؟

تداولت حسابات على منصتي «فيسبوك» و«إكس» صورةً تتضمن شعار قناة «الجزيرة» مع تصريحٍ منسوبٍ إلى مسؤول إسرائيلي (دون تسميته)، يعلن فيه عن نية «إسرائيل»، «بعد تدمير حماس وحزب الله»، القضاء على ما أسماه «جيوب إيران» في المنطقة، بما فيها «الحوثيون في اليمن وبعض نقاط العبور في بورتسودان»، وفق تعبير الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«مسؤول إسرائيلي: لهيئة البث الإسرائيلية بعد تدمير حماس وحزب الله سنتجه لنظافة جيوب إيران الحوثيين في اليمن وبعض نقط العبور في بورتسودان وبعض المدن الصومالية».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

لجان المقاومة السودانية 

(217) ألف متابع 

2

  SEAN

(21) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة «الجزيرة» وحساب «الجزيرة – السودان» على «فيسبوك»، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء في سياق التصعيد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط والهجمات الإسرائيلية على لبنان بما فيها اغتيال رئيس «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، إلى جانب عودة العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران، وتقديم عبد العزيز حسن صالح أوراق اعتماده إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سفيرًا للسودان لدى طهران.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ لم يرِد في موقع «قناة الجزيرة» ولا حسابها الرسمي على «فيسبوك»، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه تقدم قوات من الجيش السوداني لتحييد قناصين؟

28 سبتمبر 2024

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه تقدم قوات من الجيش السوداني لتحييد قناصين؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو تظهر فيه قوات من الجيش السوداني في منطقةٍ ما، مدعيةً أنه تحرك من الجيش يستهدف قناصين، ضمن عمليته العسكرية التي انطلقت فجر الخميس ضد تجمعات عناصر «الدعم السريع» في العاصمة الخرطوم.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«#الجيش يتقدم

قنص القناصين

قنص القناصين المرتزقة الأرجاس …شوت ولا يهمك».

الحسابات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في مايو 2023، ولا صلة له بتحركات الجيش الجارية في الخرطوم.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن مع اشتباكات في مدينة الخرطوم، اندلعت منذ فجر الخميس، عقب إطلاق الجيش عملية عسكرية في مدن العاصمة، وُصفت بأنها «الأكبر للجيش السوداني، منذ اندلاع الحرب».

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في مايو 2023، ولا صلة له بالأحداث الجارية منذ فجر الخميس في الخرطوم.

ما حقيقة تصريح مستشار لـ«الدعم السريع» لقناة «العربية» بأن قواتهم تتعرض للإبادة في الخرطوم؟

ما حقيقة تصريح مستشار لـ«الدعم السريع» لقناة «العربية» بأن قواتهم تتعرض للإبادة في الخرطوم؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» نص تصريحٍ منسوبٍ إلى مستشار «الدعم السريع» عمران عبد الله، يقول فيه إن عناصر «الدعم السريع» تتعرض للإبادة في العاصمة الخرطوم، معربًا عن إدانته واستنكاره لما أسماه «استخدام القوة المميتة» ضد قواتهم في الميدان، بحسب تعبير الادعاء.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عمران عبدالله لـ”العربية”: الدعم السريع يتعرض للإبادة اليوم في العاصمة، وإننا ندين ونستنكر بشدة إستخدام القوة المميتة ضد قواتنا في الميدان». 

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الإلكتروني لقناة «العربية» وحسابها الرسمي على «فيسبوك»، ولم يجد ما يؤيد الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا في الحساب الرسمي لـ«عمران عبد الله» على منصة «إكس» (تويتر سابقًا)، غير أنه لم يجد في حسابه ما يدعم صحة الادعاء. كما أجرى المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تعضد الادعاء.

ويأتي تداول الادعاء بالتزامن الاشتباكات التي تشهدها مدينة الخرطوم منذ صبيحة الخميس، عقب إطلاق الجيش عملية عسكرية في مدن العاصمة الخرطوم، هي «الأكبر للجيش السوداني، منذ اندلاع الحرب»، بحسب مصادر عسكرية.

الخلاصة

التصريح مفبرك؛ إذ أنه لم يرِد في موقع «العربية» ولا حسابها الرسميّ على «فيسبوك»، كما أنه لم يرِد في الحساب الرسمي لـ«عمران عبد الله» على «إكس»، بالإضافة إلى أنّ البحث بالكلمات المفتاحية  لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن ظهور قيادي في «الدعم السريع» في «السوق العربي»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول عن ظهور قيادي في «الدعم السريع» في «السوق العربي»؟

تداولت حسابات على «فيسبوك» و«يوتيوب» و«إكس» مقطع فيديو يظهر فيه قيادي في «الدعم السريع»، وهو يتجول في منطقة «السوق العربي» وسط العاصمة الخرطوم، زاعمًا انتشار عناصر «الدعم السريع» في المنطقة وفي محيط جسر «الحرية»، عشية الخميس، بالتزامن مع عملية عسكرية برية لقوات الجيش في الخرطوم وُصفت بأنها «الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب».

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«القيادي إبراهيم بقال سراج يدحض شائعات الفلول من قلب السوق العربي- الخرطوم».

بعض الحسابات التي تداولت الادعاء:

1

ود البحير 

(54) ألف متابع 

2

أحمد الديسة 

(20) ألف متابع 

3

قناة أخبار الدعم السريع 

قناة «يوتيوب» 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنه قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في مايو من العام الجاري.

وأتى تداول الادعاء بالتزامن مع اشتباكات في مدينة الخرطوم، اندلعت منذ فجر الخميس، عقب إطلاق الجيش عملية عسكرية في مدن العاصمة الخرطوم، وُصفت بأنها «الأكبر للجيش السوداني، منذ اندلاع الحرب».

الخلاصة

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ المقطع قديم، نُشر من قبل على الإنترنت في مايو الماضي، ولا صلة له بالأحداث الجارية منذ فجر الخميس في الخرطوم.

ما حقيقة مقطع الفيديو والصور المتداولة عن قصف الجيش السوداني مواقع في «تشاد»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو والصور المتداولة عن قصف الجيش السوداني مواقع في «تشاد»؟

تداولت حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» ادعاءً بشأن قصف سلاح الجو السوداني «أرتالًا من السيارات العسكرية المدججة وكمية ضخمة من الوقود والمرتزقة»، قالت الحسابات إن «أبوظبي» جمعتها في كلٍّ من ليبيا وتشاد وأوغندا عبر ناقلات الطائرات الحربية، لـ«اكتساح مناطق جديدة في السودان»، ورافق الادعاء صور ومقطع فيديو لتعضيد الرواية.

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عاااااااااااجل 

‏السودان يوجه اكبر

‏ضربه لتشاد بعد ان نفد صبر السودان

‏العمق التشادي يتعرض لضربة مزلزلة إهتز قصر الرئيس التشادي محمد كاكا لها

‏ضربة جوية نفذتها القوات المسلحة السودانية لأرتال جمعتها أبو ظبي وحشدتها في كلاً من ليبيا وتشاد ويوغندا عبر ناقلات الطائرات الحربية حيث كانت تحمل أرتال من السيارات العسكرية المدججة وكمية ضخمة من الوقود والمرتزقة ما يقدر ب أربعة الف مرتزق محملين لرميهم في السودان والإستعداد لإكتساح مناطق جديدة في جمهورية السودان …

‏الجيش السوداني يستخدم لاول مره  الطائرات ميغ ٣٥ سوخوي ٣٠ سوخوي ٣٥ هذه الطائرات المقاتلة…

‏كما استخدم القاذفه سوخوي ٣٤  توبوليف تي يو ١٦٠…

‏ لقد إخترقت القوات الجوية السودانية المجال الجوي التشادي ودمرت كل القوات ومسحتها بالارض

‏ومازالت تشاد حائره .

الله اكبر والعزة للسودان وشعبه الاحرار ومؤسساته وقواته المسلحة السودانية الباسلة .>>

الحسابات التي تداولت الادعاء :

1

أخبار الحرب السودانية 

(901) ألف متابع 

2

ثوار الكنداكات 

(44) ألف متابع

3

Alnazeirabusail

(15) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عكسيًا عن الصور ومقطع الفيديو، وتبيّن أنها جميعًا قديمة؛ إذ نُشرت الصورة الأولى من قبل على الإنترنت في العام 2015، فيما نُشرت الصورة الثانية في العام 2018، ونُشرت الثالثة في أبريل 2024، وجميعها لا صلة لها بالسودان. أما مقطع الفيديو المرفق مع الادعاء فهو من السودان، لكنه نُشر من قبل في الرابع من سبتمبر الجاري.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى «مرصد بيم» بحثًا في موقع وكالة الأنباء التشادية، ولم يجد ما يدعم صحة الادعاء موضع التحقق. كما أجرى المرصد بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنه يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو والصور المرفقة مع الادعاء قديمة، نُشرت من قبل على الإنترنت، ومعظمها لا صلة له بحرب السودان، بالإضافة إلى أنّ البحث في موقع وكالة الأنباء التشادية وكذلك البحث بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء في شبكة الإنترنت، لم يسفرا عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

ما حقيقة مقطع الفيديو المتداول على أنه «مشاجرة ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد ساحل العاج»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو يظهر فيه شخصان يتعاركان بالأيدي وسط مجموعة من الأشخاص في ما يبدو أنها قاعة اجتماعات. وادعت الحسابات أنّ مقطع الفيديو يوثق «مشاجرة بين ممثل السودان في الأمم المتحدة ووفد جمهورية ساحل العاج».

 

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«جانب من مشاجرة مصعب التوم ممثل السودان في الأمم المتحدة مع وفد جمهورية ساحل العاج الشقيقة 

مصعب التوم روق يا زول جبت لينا الگلام 

يا إخوانا مصعب اللابس بدله رمادي الگان بلگز بالتلفون

وأول من بدأ الگافوتي 

بالله ده مستوى ممثل في الأمم المتحدة كمان؟

والله هانت.

معقولة وصلنا لهذا المستوى ؟؟!!»

الحسابات التي تداولت الادعاء :

 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا عسكيًا عن مقطع الفيديو، وتبيّن أنّ مقطع الفيديو جزء من مشاجرة وقعت بين نواب في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة. ونُشر المقطع في الثالث من سبتمبر الجاري مع النص: «النائب برخد باتون الذي ينزف ومعركة مباشرة». 

 

لمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، بيد أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

الخلاصة:

الادعاء مضلل؛ إذ أنّ مقطع الفيديو من مشاجرة وقعت في برلمان «دولة أرض الصومال» وليس له صلة بالسودان أو ممثل السودان في الأمم المتحدة، كما أنّ البحث بالكلمات المفتاحية لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ما حقيقة الخبر المنسوب إلى قناة «الجزيرة» بشأن «اغتيال وزير التعليم السوداني وإغلاق سفارة السودان بالقاهرة»؟

ما حقيقة الخبر المنسوب إلى قناة «الجزيرة» بشأن «اغتيال وزير التعليم السوداني وإغلاق سفارة السودان بالقاهرة»؟

تداولت حسابات على منصة «فيسبوك» خبرًا منسوبًا إلى قناة «الجزيرة» ينص على اغتيال وزير التعليم السوداني في القاهرة، فجر الأربعاء الموافق 28 أغسطس الجاري، وإغلاق السفارة السودانية في القاهرة.

وجاء نص الادعاء على النحو الآتي: 

«عاجل الجزيره

اغتيال وزير التعليم السوداني بالقاهرة فجر اليوم وإغلاق السفارة السودانية بالدقي».

الصفحات التي تداولت الادعاء :

1

دليل السودانين في مصر 

(252) ألف متابع 

2

وصف لي مصر

(86) ألف متابع 

3

الصف الثالث المتوسط السوداني 

(42) ألف متابع 

للتحقق من صحة الادعاء، أجرى فريق «مرصد بيم» بحثًا في الموقع الرسمي لقناة «الجزيرة»، غير أنّ البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تدعم صحة الادعاء.

ولمزيدٍ من التحقق، أجرى فريق المرصد بحثًا في الحساب الرسمي لسفارة السودان في القاهرة، ووجد أنّ السفارة تعمل كالمعتاد ولم تُغلق على عكس ما ادعى الخبر. وأجرى الفريق أيضًا بحثًا بالكلمات المفتاحية الواردة في نص الادعاء، لكن البحث لم يُسفر عن أيّ نتائج تؤيد ما جاء في الادعاء.

ويُذكر أن وزير التربية والتعليم السوداني «محمود الحوري» توفي في القاهرة في 17 أغسطس الجاري، ونعته جهات رسمية من ضمنها مجلس السيادة والسفارة السودانية بالقاهرة.

ولاحظ فريق المرصد أن الادعاء متداول بكثافة في مجموعات على «فيسبوك» تضم السودانيين في مصر، مما أثار القلق في أوساطهم.

الخلاصة:

الادعاء مفبرك؛ إذ لم يرِد في المنصات الرسمية لقناة «الجزيرة»، كما تبيّن، من خلال البحث الذي أجراه «مرصد بيم»، أنّ السفارة السودانية بالقاهرة مستمرة في أنشطتها، وأنّ وزير التربية والتعليم السوداني توفي في القاهرة، في 17 أغسطس الجاري، ونعته جهات رسمية دون أيّ إشارة إلى «حادثة الاغتيال» المزعومة.

«مرصد بيم» يكشف عن منصة باسم «ملفات عربية» تمارس التضليل ضد الجيش السوداني

مع تزايد الاعتماد على وسائل الإعلام الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي، كمصدر أساسي للمعلومات، تتفاقم مشكلة الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة أو المضللة، مما يساهم في تشويه الحقائق وإرباك الجمهور، ويؤدي -في المحصلة- إلى تأثيرات سلبية في عملية صنع القرار وإدراك الجمهور للقضايا المهمة.

تعد الحروب والنزاعات المسلحة بيئة خصبة لانتشار الشائعات والمعلومات المضللة التي تهدف إلى التأثير في الرأي العام، أو ما يعرف بـ«التضليل الحربي» أو «الدعاية الحربية». ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، نشطت حملات تضليل تعمل على نشر المحتوى المضلل وتداوله، للتشويش على الجمهور وخداعه. وعمل فريق «مرصد بيم»، عبر مجموعة من التقارير، على رصد هذه الحملات الممنهجة وكشفها للجمهور.

في هذا السياق، لاحظ فريق «مرصد بيم» نشاطًا مريبًا لمنصة إخبارية إلكترونية تنشط في نشر معلومات غير دقيقة ومضللة أحيانًا عن الأوضاع في السودان، مستندةً إلى مصادر غير موثوقة، مما خلق حالةً من الضبابية حول ما تقدمه من محتوى. ويعرض هذا التقرير تحليلًا معمقًا لهذه المنصة وأهدافها والمصادر التي استعانت بها، بالإضافة إلى مدى توافق منهجها مع الدعاية الحربية لأحد طرفي  النزاع.

تبرز منصة «ملفات عربية» التي تملك حسابات على منصتي «إكس» و«فيسبوك» كمصدر لافت للانتباه بما تنشره من محتوى يتعلق بالدول العربية. ومنذ إنشائها في مايو 2020، اتخذت منصة «ملفات عربية»، عبر حسابها على «إكس» تحديدًا، منحًى تضليليًا في تناول الأحداث الجارية في السودان، إذ سلطت الضوء على الحرب المستعرة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» مع التركيز على مهاجمة أحد طرفي النزاع دون الآخر.

تحليل الحسابات:

لاحظ «مرصد بيم» تعدد حسابات منصة «ملفات عربية» على شبكة الإنترنت، مما يُظهر إستراتيجية متنوعة الأساليب للوصول إلى الجمهور، بدءًا من موقعها الإلكتروني الذي يقدم محتوًى مركزيًا بشأن أنشطة المنصة، ويمكِن للجمهور العثور على مقالات عن مواضيع مختلفة تتعلق بالعالم العربي على الموقع.

أما على منصة «إكس» (المعروفة سابقًا باسم «تويتر»)، فنجد أن  حساب «ملفات عربية» ظل نشطًا مع متابعين يبلغ عددهم نحو (33.5) ألف متابع. ونشر الحساب نحو (14.4) ألف تغريدة، بمعدل نشر يومي، منذ انضمامه إلى المنصة في مايو 2020. وصاحبَ هذا النشاط المكثف تفاعل مع الأحداث الجارية في السودان بطريقة مضللة، وهو ما يسعى هذا التقرير إلى كشفه. 

أما في منصة «فيسبوك» فيتابع حساب «ملفات عربية» متابعون أقلّ مقارنةً بمنصة «إكس»، إذ يبلغ عددهم (8.5) ألف متابع. وانضم الحساب إلى «فيسبوك» في يونيو 2020. والمثير للاهتمام هو أنّ اسم الحساب تغيّر مرتين في العام نفسه، مع العلم بأن الحساب غير نشط منذ 2020.

وفي منصة «يوتيوب»، يركز حساب «ملفات عربية» على إنتاج مقاطع فيديو لنشرها على المنصات الأخرى. ويحظى الحساب بـ(2.92) ألف مشترك مع (4.9) ألف فيديو، فيما بلغ عدد مشاهداته أكثر من (933) ألف مشاهدة.

ومن تحليل «مرصد بيم» لطبيعة حسابات منصة «ملفات عربية» ومدى انتشارها، يتضح أنّ المنصة تحاول الاستفادة من تنوع الوسائط الاجتماعية للوصول إلى جمهور واسع مع التركيز على التفاعل السريع والمحتوى المتنوع.

تحليل الخطاب:

من خلال متابعة دقيقة لنشاط حسابات «ملفات عربية» منذ أبريل المنصرم وحتى أواخر مايو 2024، لا سيما حسابها على «إكس»، اتضح لفريق بيم أن منصة «ملفات عربية» تركز، بدرجة كبيرة، على نشر محتوى يهاجم الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه. ويعتمد حساب المنصة، اعتمادًا ملحوظًا، على نشر تقارير مصوّرة معدّة بعناية لتأليب الرأي العام على الجيش السوداني وتقويض الثقة فيه، إذ تحاول هذه التقارير أن تصوّر الجيش السوداني كقوة تأتمر بأوامر الحركة الإسلامية السودانية ورئيسها «علي كرتي»، مما يساهم في تشكيل صورة سلبية عن الجيش لدى الرأي العام، تتوافق مع ادعاءات الطرف الآخر «قوات الدعم السريع»، وتعزز الاتهامات الموجهة إلى الجيش من خصومه بـ«التحيز إلى الإسلاميين والتطرف الديني».

ويكشف تحليل محتوى الحساب عن نمط معين في سرد الأحداث، إذ تحاول أن تعرض صورة سلبية عن الجيش السوداني، مع التركيز على إبراز دوره المزعوم في زعزعة الاستقرار وتبعيته لقادة الحركة الإسلامية. ويكشف هذا التوجه الإعلامي عن تحيزات معينة أو ارتباطات محتملة بجهات معادية للجيش السوداني. ويصيغ الحساب المعلومات التي يريد إيصالها إلى الجمهور، عبر مقاطع فيديو، مما يزيد من جاذبيتها للمتلقي ويعزز فرص انتشارها. كما لاحظ «فريق بيم» أن حساب «ملفات عربية» ينشر تلك السرديات دون ذكر أي أدلة واضحة تؤكد صحة الادعاءات التي ينشرها.

حركة الشباب الصومالية و جماعات أرهابية :

عمد حساب «ملفات عربية» على منصة «إكس» إلى نشر مقاطع فيديو تسرد، بطريقة شيقة، معلومات غير دقيقة وبلا أيّ دليل؛ ما يثير الريبة إزاء المحتوى. ووجد «فريق بيم» أن الحساب نشر مقطع فيديو زعم فيه أن الجيش، وباتفاق مسبق مع «علي كرتي»، استجلب مرتزقة صوماليين من «حركة الشباب الصومالية» للقتال في صفوفه في الحرب المشتعلة بينه وبين قوات «الدعم السريع». وسرد مقطع الفيديو مزاعم معلقة بلا دليل عن وجود مجموعات من «حركة الشباب الصومالية» المصنفة «جماعةً إرهابية» من دون ذكر أيّ أسانيد تعضد تلك السردية، وهو ما يقدح في صحة الادعاء.

وفي سياق متصل، واصل حساب «ملفات عربية» نشر محتوى غير دقيق ينسبه إلى مصادر يصفها بـ«المطلعة» من دون ذكر هذه المصادر أو تعريفها. ونشر الحساب في مايو الماضي مقطع فيديو زعم فيه وجود مخطط لتدمير البنى التحتية ممن أسماهم «جماعات إرهابية» قال إنها داخل الجيش السوداني. ويتضمن مقطع الفيديو بعض المنشورات في محاولة لتعضيد المزاعم الواردة فيه، إلا أن تلك المنشورات مأخوذة من حسابات معروفة بالتضليل لمصلحة قوات «الدعم السريع»، وعمل «مرصد بيم» على تفنيد بعض المعلومات المضللة التي استندت إليها المنصة في تقريرها، من قبل.

 

واصل حساب «ملفات عربية» في نشر معلومات متداولة عن وجود «جماعات إرهابية وتكفيرية» داخل الجيش السوداني، من دون تقديم أي دليل واضح يؤكد صحة هذا الادعاء، ما خلق حالةّ من الضبابية حول صحة هذه المعلومات أو دقتها. ونجد كذلك أنّ الحساب تناول، ضمنيًا، سردية تفوّق قوات «الدعم السريع» على الجيش، في ما تداوله عن استجلاب الجيش «مرتزقة أجانب» لسد تلك الفجوة وتحقيق التوازن.

وتجدر الإشارة في هذا السياق أيضًا إلى أن الحساب يستخدم مفردة «كيزان» لوصف المنتمين إلى الحركة الإسلامية، وهو لفظ يستخدم في السودان لتوصيف أفراد الحركة الإسلامية وعناصر نظام الرئيس المخلوع «عمر البشير» الذي أطاحت به ثورة شعبية اندلعت في أواخر العام 2018؛ وهو ما يبدو غريبًا بعض الشيء، فمن غير المعتاد أن تتناول منصات غير سودانية موضوعًا عن أعضاء الحركة الإسلامية بوصفهم «كيزان».

انقسامات داخل الجيش :

وفي سياق متصل أيضًا، واصل حساب «ملفات عربية» نشر مقاطع فيديو أخرى، من بينها مقطع فيديو حوى مزاعم بشأن انقسامات داخل الجيش وتسريبات عن احتمالية سقوط كلٍّ من الفاشر «عاصمة شمال دارفور» والأبيض «عاصمة شمال كردفان» في قبضة قوات «الدعم السريع»، من دون أن تسند هذه المزاعم بأيّ دليل أو تنسب تسريباتها المزعومة إلى أيّ مصدر موثوق، فقط مجرد سرد لما تداولته بعض الحسابات على منصة «إكس». ويُذكر أن مقطع الفيديو المذكور شاركته حسابات موالية لقوات «الدعم السريع».

ولاحظ فريق «مرصد بيم» أيضًا تشابهًا بين محتوى حساب «ملفات عربية» ومحتوى «شبكة مكونة من حسابات إماراتية إسرائيلية» كان المرصد قد نشر تقريرًا بشأنها في يونيو الماضي. ويتجلى أحد أوجه الشبه في الادعاءات المتعلقة بسيطرة من يصفهم الحساب بـ«الجماعات الإرهابية والتكفيرية»، مثل «الأخوان المسلمين» أو «القاعدة» و«داعش»، على الجيش السوداني دون ذكر أدلة واضحة تؤكد صحة هذا الادعاء.

أجندة أخرى :

 يعمل حساب «ملفات عربية» على نشر العديد من مقاطع الفيديو والتقارير حول جماعة «الإخوان المسلمين» وعرض سرديات على نوايا الجماعة فرض هيمنتها وسيطرتها على بعض البلدان كما يغطي الحساب بشكل مستمر مجريات الأحداث في إيران خصوصًا عقب التطورات الأخيرة واغتيال رئيس المكتب  السياسي « لحماس » «إسماعيل هنية »   كما يعمل الحساب على النشر بشكل مكثف عن جماعة « الحوثي»  وعن ما تفعله داخل اليمن بحق المواطنين وعلاقتها بإيران

حسابات داعمة:

لاحظ فريق «مرصد بيم» أيضًا أن حساب «ملفات عربية» على «إكس» مدعوم من مجموعة من الحسابات والصفحات المحسوبة على الآلة الدعائية لقوات «الدعم السريع»، ويتعامل حساب «ملفات عربية» مع بعض تلك الحسابات على أنها «مصادر موثوقة للمعلومات»، مثل حساب «الجنا الفقر» الذي يعد أحد أبرز الحسابات التي تعمل على التضليل الحربي لمصلحة قوات «الدعم السريع» على منصة «إكس». وهذا التشابه الملحوظ في المحتوى دفع بعض الحسابات الداعمة لقوات «الدعم السريع» إلى نشر المحتوى الذي تقدمه منصة «ملفات عربية» ومشاركته. ومن ضمن تلك الحسابات أيضًا  حساب «بشر تكيزو» الذي ينشط في الدعاية الحربية لـ«الدعم السريع»، وكذلك حسابات مثل «سيد السنوسي» و«على أحمد» و«Adil» وغيرها من الحسابات التي تشارك ما ينشره حساب «ملفات عربية». وليس واضحًا ما إن كان هناك تنسيق مسبق بين تلك الحسابات لنشر محتوى المنصة أم لا، ولكن من الواضح أن تلك الحسابات رأت في ما تنشره المنصة ما يدعم توجهها، لذا تعمل على إعادة نشره.

الخلاصة: 

بناءً على جهود «مرصد بيم» في متابعة منصة «ملفات عربية» وتحليل محتوى حساباتها، اتضح للمرصد أن المنصة تعمل على نشر معلومات مضللة بشأن وجود «جماعات إرهابية» داخل الجيش السوداني، من دون ذكر أسانيد واضحة وموثوقة تعضد ما تنشره من ادعاءات. كما تستمد المنصة معلوماتها، فيما يخص النزاع في السودان، من حسابات على منصة «إكس» عُرفت بنشر محتوى غير دقيق مع الدعاية والتضليل لمصلحة قوات «الدعم السريع». وتساهم المنصة، بما تقدمه من محتوى، في نشر المعلومات المضللة بشأن النزاع الذي يشهده السودان منذ أبريل من العام الماضي.